" " " " " " " " رواية العشق المهلك " الفصل الخامس"
📁 آحدث المقالات

رواية العشق المهلك " الفصل الخامس"


الفصل الخامس .........
- عـــــرفـــــي ....
ترددت الكلمة علي مسامعها كـ خنجر يطعن في قلبها المحب له ..ولأول مرة تلعن قلبها الضعيف الذي تمسك بحبه لأخر لحظة ..
ترنحت في وقفتها وبدأت شفتيها بالأرتعاش بطريقة مريبه لاحظها هو ، فهتف ببرود :
- متمثليش ! عشان انا عارف شغل النسوان دا كويس اووي .
وبدون سابق انذار سقطت علي الارض وبدأ جسدها بالتشنج بقوة ،فنتفض هو بفزع واقترب منها يحاول تثبيت جسدها لكي لا تضر نفسها ، وعندما شعرت به وبجسده الذي يحاوط جسدها لتثبيتها انتفضت اكتر وهي تشهق بقوه وصوت بكائها يحرق روحه ولكنه لا يعلم السبب ...صرخ بها بقوة :
- اثبتي بقا وبلاش جنان .
ظل يحاول تهدأتها اكثر من خمسة عشر دقيقة وبعدها شعر بجسدها متراخي بين يديه فنظر لها بفزع وجدها فقدت وعيها ، فنتفض ينهض بقوة ويلتقطها بين يديه و وضعها علي الاريكة وحاول افاقتها اكثر من مره ولكنها لم تستيقظ ..
التقط هاتفه وهاتف انس فبادر بقوله دون ان يسمع تحية الاخر :
- تعالي الشقة بتاعتي الخاصة ومعاك الشنطه الطبيه .
انعقد حاجبي انس بدهشه مردفا :
- لحظة بس هو انت بتعمل ايه في الشقة دي !؟
اجابه بضيق : هتيجي ولا اشوف دكتور تاني .
- خلاص هاجي بس انت كويس ؟
- ‏لما تيجي هتعرف .
اغلق هاتفه واقترب منها يربت علي شعرها الاسود الحالك كـ سواد الليل مردفا بضيق :
- انا قولتلك ابعدي عني بس انتي اللي متمسكه بيه .
بعد عشرون دقيقة وصل انس فـ فتح له حمزه واشار له الي الداخل وعندما ابصر ملاك عض علي شفتيه بغضب يحاول التحكم في غضبة ولكنه ومع الاسف الشديد لم يستطع فـالتفت الي حمزة علي حين غره ولكمة بقوة فوقع الاخر علي اثرها ونزف انفه اثر اللكمه فصرخ به انس بغضب :
- عملت فيها ايه ؟
مسح حمزة شفتيه النازفه وهتف ببرود :
- معملتش حاجة هي فاجئه جسمها اتشنج واغمي عليها .
اردف انس بتساؤل : ملاك بتعمل ايه عندك يا حمزة !؟
اجابة ببرود مستفز : لما تفوق ابقا اسألها .
حاول انس التحكم في غضبه والتفت الي ملاك النائمة واقترب منها يربت علي وجهها مردفا بحنان :
- ملاك حببتي انتي كويسة ..؟
فاجئه هذه المره حمزه بلكمه قاسية يتبعها صراخة الحاد :
- متلمسهاش ومتقولهاش يا حبيبتي .
لامس انس فكه متألما وهتف بستفزاز :
- انت مالك انت اقولها حبيبتي احضنها ابوسها ملكش دعوه .
باغته حمزة بالكمه اخري صارخا :
- لو لاقيتك قريب منها هموتك انت فاهم .
- ‏لا بقا ده انت اتجننت رسمي .
التفت انس الي ملاك محاولا استفزاز الاخر وعندما جاء يلتقط يديها لكي يقيس نبضها وجد يد قويه تمنعه من لمسها مردفا بحدة : متلمسهاش انت مبتفهمش .
حاول انس كبت ابتسامة كانت ستنفلت منه ولكنه هتف متحكما في نفسه : اومال هكشف عليها ازاي يا اذكي الناس ...!؟
جلس حمزة بجانبها واجابة ببرود : قولي  اعمل ايه وانا هعمل ..
قال انس بستنكار : لأ ونبي ! وانت بقا سيبت مهنة الشرطة ودخلت علي الطب علي طول .
- اخلص قول اعمل ايه عشان تفوق يا اما تمشي واشوف دكتورة .
تنهد انس بضيق منه ولكنة قال :
- قيس نبضها شوفه منتظم .
فعل حمزة مثلما قال انس وقال : نبضها منتظم .
اخرج حمزة السماعات الطبية واقترب يرفع بلوزة ملاك ويضع السماعه فوق التوب الذي ترتديه فـ فوجئ بلكمة قوية اوقعتة ارضا وصراخ حمزة به :
- انت غبي ياض بقولك متلمسهاش تقوم جا....
كبت حمزة باقي كلماته وهو ينفخ بضيق بينما انس هتف لنفسة بغيظ :
- لما انت يا حمار بتحبها وبتغير كدة معذبها معاك ليه...!؟
قال حمزة بستفزاز : بتقول حاجة يا دكتور انس "
نهض انس من مكانه وقال بضيق : بقول دلوقتي انا عايز اكشف علي قلبها بالسماعة يا تري هكشف ازاي .
باغته حمزة برد صدمة وكأنة مجنون :
- لف وشك الناحية التانية وانا هكشف عليها .
قهقهه انس بقوة وهو يضرب كف علي الاخر وهتف من بين اسنانه :
- امال انت جايبني ليه عشان اتفرج علي جمالك !؟
- اخلص يا انس هات السماعه .
تنهد انس يحاول تهدأت نفسة وهتف بجدية :
- انا هدور وشي والسماعة هتبقي في ودني وانت حطها علي صدرها تمام كدة يا حضرة الظابط ويا ريت السماعه تبقا التوب اكيد فاهمني
نفخ حمزة بضيق وهتف :
- تمام ! مع انك هتبقا قريب منها بس مش مشكلة المرة دي .
- يا رب صبرني يا رب .
هتف بها انس وهو يشعر انه علي وشك ان يجلط .
نفذ حمزة ما امره به انس حتي انتهي من الكشف عليها تحت ضربات حمزة الموجعة لأنس لانة كان قريب منها .
دفع حمزة انس بعيدا هاتفا :
- ابعد بقا مش انت خلصت اتفضل روح .
ابتعد انس بهدوء ولكنة هتف بجدية :
- هي هتفوق كمان ساعة كده .. بس عارف يا حمزة لو قربت منها انا هعمل فيك ايه ؟ .. ميغركش ان انا سيبتك تفرض سيطرتك عليه وانا بكشف عليها بس كله كان عشان خاطرها انت فاهم .
حمزة ببرود : لو خلصت اتفضل .
جز انس علي اسنانه مردفا بغيظ وهو يلتقط حقيبته :
- مش عارف بتحب فيك ايه دا انا لو مكانها مش هبص حتي في وشك دي ليها الجنة والله .
صمت لثواني قبل ان يستكمل محاولا استفزازه :
- مفروض تحبني دا انا حتي قمر ودمي خفيف وبحبها وكمــ.....
لكمة حمزة بقوة اكبر عن كل مرة وصرخ بيه معنفا :
- امشي يا حيوان اطلع برا ..ولو شوفتك قريب منها هقتلك انت فاهم.
نهض انس من الارض وهو يربت علي فكة النازف والتقط حقيبتة وخرج من الباب بدون كلام ..فالتفت حمزة الي ملاك وكان سيقترب منها ولكنة وجد انس يطل برأسة مردفا بجدية :
- خلي بالك يا حمزة ومتنساش انها اخت خالد صاحبك واخوك ..واختي في الرضاعة ، انا همشي وهسيبها لما تفوق معاك لاني واثق فيها و واثق فيك 
اشتد علي اخر كلماته ليبتلع حمزه رمقه بألم وكأن انس اظهر له حقيقته التي يحاول اخفائها

~~~~~~~~~~~~~♪♪♪♪~~~~~~~~~~~~~~

ترجلت من سيارة الاجرة في منطقة نائيه وهي تنظر حولها محاولة منها لإجاده ...وقع نظرها عليه جالسا تحت الشجرة التي شهدت حبهم ..التفتت للسائق وهتفت ببتسامة :
- شكرا جدا يا عمو ممكن حضرتك تمشي .
نظر السائق حوله بأرتياب هاتفا :
- متأكدة يا بنتي !؟
- ‏ايوه يا عمو اتفضل انت .
اومأ لها السائق وعاد الي وجهتهُ .
اقتربت منه وجلست بجواره ونظرت الي السماء حيث ينظر :
- كنت متأكدة اني هلاقيك هنا .
ظل علي حاله ولم يتكلم فتنفست هي بعمق وقد اخذت قرارها بأن تُعطيه فرصة وبكل الاحوال ستظهر الحقيقة يوما ما ..
تنحنت هي وهمست : انا موافقة اعطيك فرصة و...
قاطعها هو ببرود : 
- مينفعشِ .
ريماس بعدم فهم :
- هو ايه اللي مينفعشِ !؟
تحدث مالك بقسوة :
- زي ما سمعتِي احنا مينفعشِ نبقا ما بعض .. انا فكرت كويس ولاقيت ان اسلم حل ان احنا نبقا اخوات و.
قاطعته ريماس بألم :
- من كترهم مبقتشي عارفة اعدهم .
التفت لها ينظر داخل عينيها بكل هدوء هامسا :
- قصدك ايه !؟
نهضت من مكانها وتنفست بعمق هاتفة بأمل :
- علي فكره انا عارفة انك دلوقتي بتهزر ولا يمكن تجرحني بالطريقة دي بعد ما اتنازلت ..
نهض هو الاخر محاولا التحكم في نفسه لكي لا يضمها ويبثها عشقه وشوقه لها ...وببرود مصطنع اجاب :
- انا مش بهزر المواضيع دي مفيهاش هزار ..
وكان ردها صفعه مدويه المت قلبها قبل ان تألمهُ وصراخ حاد يعقبها :
- مفيش كده مستحيل اللي انت بتعمله ده يأخي ده لو انا حيوان عندك هتعاملني برحمه عن كده .. انت مستحيل تكون بني ادم مستحيل .

ظل علي حالة الصمت التي انتابتهُ بعد صراخها وهو يطالعها بألم اكبر من المها ..رفعت هي رأسها لتكون في مواجهتهُ وبكل قوتها صاحت : 
- المره دي مش هضعف يا مالك هكون اقوي من كل مره لان الضربة الجاية هتكون مني .
نغزته في صدره ناحية قلبه وابتسمت بألم هامسه :
- هنا بالظبط هتكون ضربتي .. هتكون في قلبك هخليك تتألم ضعف ألمي وقريب قوي هفكرك يا مالك قريب جدا .

ابتعدت عنه وركضت باكيه وكل امالها تحطمت كانت حسمت امرها لتعطيه وتعطي نفسها فرصة ولكن ها هو يجرحها للمره التي لا تعلم عددها ..كورت قبضتها وضربت قلبها صارخه بألم :
- غبي وضعيف عشان حبيت واحد زي ده آآآه ..ط

طالعها وهي تركض متألمة باكية منهار يعلم ما تشعر بهِ كيف لا يعلم وهو يشعر اضعاف ما تشعر بهِ وحديثها يتردد علي مسامعهُ كاخنجر مسموم يطعن قلبهُ المحب لها ..
- من كترهم مبقتش عارفة اعدهم ..
- مفيش كده مستحيل اللي انت بتعمله ده يأخي ده لو انا حيوان عندك هتعاملني برحمه عن كده .. انت مستحيل تكون بني ادم مستحيل ..
- ‏المرة دي مش هضعف يا مالك هكون اقوي من كل مرة لان الضربة الجاية هتكون مني 
- هنا بالظبط هتكون ضربتي .. هتكون في قلبك هخليك تتألم ضعف ألمي وقريب قوي هفكرك يا مالك قريب جدا

آه متألمه خرجت من فاهه وهو متأكد انهُ حطم اخر امل لهُ معها ..لكم الشجرة عدة لكمات قوية وهو يصرخ ويتوعد لمن يتلاعب بهم وبمشاعرهم :
- هقتلكم كلكم مش هسيب حد عايش فيكم بس اعرف انتو مين .

توقف عن لكماته وهو يشعر بألم حاد بكف يده الذي يقطر دما من جروحه .. رمق كف يده بألم هامسا :
- متجيش نقطة في بحر وجعها ..
تذكر الرساله التي جاءته بعدما خرج من غرفة العقيد منصور وكان محتواها " عرفت ان بقا ليك نقطة ضعف يا حضرة المقدم مالك و مبروك الجوازه "
حتما هناك من يتلاعب بهم 

~~~~~~~~~~~♪♪♪♪♪♪~~~~~~~~~~~~

توقف بسيارته امام منزل بسمة لتترجل من السيارة ببتسامة :
- شكرا جدا يا استاذ خالد .
خالد ببتسامة :
- ابيه خالد انا اخوكي .
- حاضر يا ابيه .
التفتت الي طيف التي ترمقها بغيظ وضيق واكملت :
- باي يا طيف اشوفك بكرة .
اومأت لها طيف ونظرت امامها متضايقه من تصرف بسمة وانها اجبرتها ان تركب معه سيارة واحده ..انتظر خالد للحظات ليطمئن ان بسمة صعدت الي شقتها ومن ثم انطلق الي منزل طيف 
بعد عشرون دقيقة توقف اسفل البناية الخاصة بطيف.. استعدت طيف لتترجل من السيارة ولكن اوقفها قبضة خالد علي معصمها لتلتفت له بضيق وتسحب يدها منه هاتفه بحدة :
- ياريت الحركة دي متتكررش تاني والا هيكون ليه تصرف مش هيعجبك .
اتسعت ابتسامته من شراستها وغمز بعينه هامسا :
- اموت فيك وانت شرس .
حاولت كتم ابتسامة كانت علي وشك الانفلات وقالت بجدية :
- ياريت طريقة كلامك معايا تبقا في حدود .
قال خالد بجدية متجاهلا حديثها :
- اتقدمتلك للمرة الثالثة وبردو بسمع نفس الاجابة واللي هي الرفض ممكن اعرف ايه اسبابك .

انعقد حاجبيها بضيق وقالت بتفكير :
- اممم عندي اسباب كتير اوووي .
وضع يده علي خده وغمز لها بمكر :
- احب اسمعها .
ارتبكت من نظراته وحاولت التماسك وهي تفكر في اسباب مقنعة ثواني وصاحت بسرعة عندما توصلت الي سبب :
- فرق السن كبير اووي .
رد عليها وهو مازال علي حالته التي تشعرها بالتوتر :
- مش سبب مقنع بباكي كان اكبر من مامتك بـ ١٥سنة صح ولا انا غلطان .
همست بضيق ولكنه سمعها :
- يا برودك يا اخي .
- ‏احلي صفة فيه .

صمتت مرة اخري محاولة منها للتفكير في سبب لتقول بعد لحظات ببلاهه :
- مش بحب الظباط .

قهقهه بقوة هاتفا :
- اخوكي ظابط وبباكي كان لواء في الجيش علي فكرة .

شردت في ابتسامته الساحره وصوته الذي يطرب اذنها كألحان موسيقية ليطرقع هو بأصابعه امام وجهها هاتفا بخبث :
- مكنتش اعرف اني وسيم اووي كدة !؟

انتفضت من وقاحته وانه سبب لها الاحراج لتصيح بجمله ظنا منها انه بعدها سيتراجع عن خطبتها :
- مش بحبك يا اخي تقبل انك تتجوز واحده مش بتحبك .

فتحت فاهها بصدمة من رده الذي جعلها وكأنها تنظر الي انسان ذو رأسين :
- مش لازم انتِ تحبيني كفاية انا بحبك .
- ‏ها !؟
اعاد حديثة بجدية اضحكتها :
- بقولك مش لازم تكوني بتحبيني كفاية انا بحبك .

انتفضت بغضب تفتح باب السيارة تهبط منها وهي تحدث نفسها بصوت عالي حاد :
- مش معقول في برود بالشكل ده .. لأ لأ ده مش طبيعي خالص ..ما هو يا اما انا اللي مجنونة يا هو اللي مجنون .

قهقه عليها وهو يجدها تجن من حديثه ليهمس بمكر :
- هو انتِ لسه شوفتي حاجه يا طيفي .

~~~~~~~~~~~~♪♪♪♪~~~~~~~~~~~~~~

دلف وهو يحملها الي فيلا مالك النجدي فنتفض كلا من عُدي ومرام الجالسين في البهو ..
اقتربت مرام بقلق من حمزة وقالت :
- مالها ايه اللي حصلها ؟

اقترب حمزة من الاريكة و وضعها عليها والتفت الي مرام هاتفا ببرود :
- مش عارف اما تصحي ابقي اسأليها .

جزت مرام علي اسنانها من بروده هامسة لنفسها :
- بتحب فيك ايه بس معرفشِ .

اتجه حمزة بنظره الي عُدي وقال :
- نص ساعة وهتفوق ..انا ماشي عشان هتلاقيهم قلقوا في البيت .

اومأ له عُدي والتفت حمزة ذاهبا الي الباب ولكنه توقف عندما سمع مرام تقول :
- معلشي يا عدي ممكن تشيل ملاك تطلعها اوضتها ..

وفي لحظة كانت ملاك بين يدي حمزة وهو يصيح بحده :
- اوضتها فين انا هطلعها .

حاولت مرام كتم ضحكتها وهمست لنفسها :
- هو انت لسا شوفت حاجه ..

اشار عُدي الي الاعلي وصعد حمزة الي غرفة ملاك وعندما كان حمزة يضع ملاك علي فراشها وجد عينيها ترمش بطريقه ملحوظة فالتفت الي عُدي قائلا بخبث :-
- ممكن كباية مايه يا عُدي .

عُدي بهدوء :
- حالا .

خرج عُدي من الغرفة فقترب حمزة من ملاك ودفن وجهه في ثنايا عنقها لتنتفض هي من مكانها وتحاول دفعه ولكنه قيدها بيديه هامسا بمكر :
- مالك بس ده انا كنت عاوز اسلم عليكي قبل ما امشي واخد تصبيره عمال ما توافقي علي العرض بتاعي ..

بصقت في وجهه وصرخت بألم :
- واطي وحقير وسافل آآآآآه..

قطع سبها له اظافره التي انغرزت في زواعيها وزمجرته وهو يدفعها بقوه علي الفراش :
- ادامك لغاية بكرة لو مجتليش موافقتك اعرفي ان العرض ده مش هيتكرر تاني ودي اخر فرصة سلام ..

خرج من الغرفة فوجد عُدي في وجهه ينظر له بضيق فربت حمزة علي وجهه وببتسامة سمجة هتف :
- الماية لـ ملاك يا عُدي سامع صوت عياطها ازاي اصلها افتكرت مامتها ..

عُدي بمكر :
- وماله ادخل انا بقا اخدها في حضني اخفف عنها ولا انت رأيك ايه ؟

- هو ده رأيي .

هتفها حمزة وهو يلكمه في وجهه بقوة فوقع عُدي علي اثر اللكمة ولكنه مازال علي مكره فصاح بهِ بخبث :
- بتحبها يا حمزة وبتموت في التراب اللي بتمشي عليه ولو انت مأخدتش خطوة هاخد انا الخطوة دي وهتجوزها ..

قبض حمزة علي تلابيبه وظل يلكمة بقوة وهو يصرخ بهِ مرددا :
- ملاك بتاعتي انت فاهم بتاعتي انا ..
قاطعهم صوت انوثي تظهر عليه الصدمة :
- ايــــه الــلي بــيــحصل هنا ! ؟

يتبع ....
تعليقات