" " " " " " " " رواية يومياتى انا والمدير – الفصل الرابع والعشرون 24 – بقلم جميله
📁 آحدث المقالات

رواية يومياتى انا والمدير – الفصل الرابع والعشرون 24 – بقلم جميله

رواية يومياتى انا والمدير – الفصل الرابع والعشرون 24 – بقلم جميله

🖊️ بقلم: جميله القحطاني – أحد أبرز كتاب حكايتنا

رواية  يومياتى انا والمدير – الفصل الرابع والعشرون 24 – بقلم جميله

 

رواية يومياتى انا والمدير الفصل الرابع والعشرون بقلم جميله القحطاني

البارت الرابع والعشرين 😌يومياتي انا والمدير 🙄
احدهم ووجدت أختها وبعض المحتجزين وركضت نحو اختها وضمتها .
سامي؛ اختك شكلها اتعاطت مادة مخد*ة وحالتها غنية عن الكشف .
منار وهي تمسح دموعها؛ لا انا عارفه اخلاق اختي عمرها ما تعمل كدا اكيد حد عمل معاها حاجة او عطاها شيء؟
سامي؛ الموجودين معاها يقولو انه كان برضاها وارادتها وفيه رجل أعمال مشتكي عليها انها سرقت من عنده مستندات وفلوس .
فضربت بيدها على صدرها منار؛لا مش مصدقها أختي مستحيل تعمل كدا انا اللي مربياها وعارفاها كويس اصحي يا حبيبتي قولي انهم بيكدبو فهميهم انهم غلطانين ودموعها تسيل على خديها وتضم اختها.
سامي؛ دخل صاحب الشكوى فدخل فلم يكن سوى عماد فصدمت اتفضل فجلس بكل تفاخر .
منار؛ لماذا تتبلا على أختي وهي لا تعرفك حتى؟ 
عماد، بعد اذنك اتكلم معاهم على انفراد فوافق وخرج واغلق الباب انا مستعد اسحب الشكوى مقابل أنك تسيبي لي نفسك ولاحد رح يعرف .
منار؛ نعم يا روح امك اعمل ايه انت اكيد اتجننت فتقدم نحوها وامسك يدها وظغط عليها بشدة سيبني يا مجنون. 
عماد؛ انا ممكن اتهمك بانك تحاولي انك تغويني علشان اتنازل فتلقى صفعه قوية يابنت الكلب رح تندمي فدخل الظابط فجلس عماد..
سامي؛ اتفقتو على ايه ؟
عماد؛ ولا حاجة هي كانت حابه تغويني علشان اتنازل لا يغرك الحجاب اللي هي لابساه .
منار ؛كداب لا تصدقو هو عايز حاجات تزل .
سامي؛ انت عايز ايه يا بيه ونحن نعمله ؟
عماد؛ عايزكم تزبطهم علشان يقولو حقي برقبتي وتروقو عليهم.
منار؛ لا احنا ما عملناش حاجة هو كداب خليني اكلم اوس بيه .
عماد؛ لا هي خايفة وعايزة تمثل عليه زي ما بتعمل دلوقتي انا رايح خلوها تعترف هي واختها لحد ما يعترفو فغادر وهي انهارت باكيه .
منار؛ حرام احنا ما عملناش حاجة. 
سامي؛ يا عسكري خدهم على الحجز واتعاملو معاهم كويس لحد ما يعترفو.
فاخذهن ومنار منهارة للغاية .
وظل حازم ينتظر اي اخبار ولكن لا جديد فانشغل بالاجتماعات ونام وفي الصباح استيقظ واستحم ونسي امر منار وسافر من أجل العمل ومحمد انشغل باستقبال عمه و انهمك الجميع وصالح لم يلاحظ غياب مرام .
واما منار فقد كانت تبكي واختها بجانبها تبكي معها والجراح تغطي اجسادهن ولا اعتراف منهن فجلست نزيله بجانب منار وهي متأثرة .
زينب؛ايش القضية الممسوكين فيها علشان ينعمل فيكو كدا ناس ظلمه .
منار وهي تمسح دموعها؛ واحد قليل اصل كان عاوزني اسيب له نفسي .
تعليقات