" " " " " " " " رواية ولدت من جديد – الفصل التاسع 9 – بقلم جميله القحطاني
📁 آحدث المقالات

رواية ولدت من جديد – الفصل التاسع 9 – بقلم جميله القحطاني

رواية ولدت من جديد – الفصل التاسع 9 – بقلم جميله القحطاني

🖊️ بقلم: جميله القحطاني – الأديب المبدع لدى موقع حكايتنا

رواية  ولدت من جديد – الفصل التاسع 9 – بقلم جميله القحطاني

 

رواية ولدت من جديد الفصل التاسع بقلم جميله القحطانى

البارت التاسع 🤱🏻ولدت من جديد 🤔
وعند سوزان استيقظت ورأت أمامها طفلاً نائم ببرائه فقبلت خده ونهظت وذهبت للحمام واستحمت ولفت فوطه على جسدها وجففت شعرها وخرجت ووجدت امامها رجل فخافت وتراجعت للخلف .
ادوارد؛ لا تقلقي انا لم اتي لكي افعل شيء انا فقط أطمئن على جوش وان حصل ولقيته يبكي فسادفنكِ حيه هل فهمتي؟
سوزان؛ لا تقلق لن اقترب منه اريد ان اعود لمنزلي .
فغضب إدوارد؛ انتي هنا للعناية بسيدي الصغير حتى يتحسن ويبدأ حياته الطبيعية.
سوزان؛ لماذا أنا وليست والدته ؟
فاخذها خارج الغرفة إدوارد؛ اسمعي انتي هنا مثل المربية او الخدم تنفذين الاوامر فقط اعتني به جيدا وغادر .
وهي دخلت الغرفة وفتحت الدولاب وتفاجأت بكم الملابس ولكن لم تهتم بها كثيرا اخذت فستان عادي وجلست تسرح شعرها وجلست بجانب الصغير وقبلته بحنان وبعد دقائق استيقظ الصغير وظل ينظر لها ويرتجف فجلست بجانبه ومسحت بيدها على رأسه فخاف وظل يبكي فاستغربت فهي لم تفعل شيء وفجأة دخل مارك ويبدو عليه الغضب فابعدها عنه وحمل صغيرة وضمه وذهب به لغرفته وبعد دقائق دخل واغلق الباب بقوة وتقدم نحوها وسحب شعرها بقوة. 
مارك؛ ماذا فعلتي بصغيري ؟
سوزان وهي متفاجئة؛ ماذا تعني بهذا ؟
مارك وقد امسك بفكها بقوة؛ لماذا جعلتي جوش يبكي تكلمي .
سوزان وهي تتألم؛اتركني لم افعل لها شيء سوى أني لمست شعره اعدني من حيث أتيت فشد شعرها وظغط على ذقنها بقوة فقبل شفتيها بعنف ورمى بها على الأرض 
فظلت تبكي بانهيار وخرج واغلق الباب بالمفتاح وغادر وجلست باحد الزوايا وهي تضم جسدها وتبكي وبعد دقائق نامت .
وفي المستشفى كاد شهاب ان يجن بسبب اختفاء سوزان وظل يسب ويشتم فيهم
وهو يمشي هنا وهناك يكاد ينفجر من الغضب وضرب الطبيب واوقفوه فغادر حزين ولا يعرف اين هي. 
وفي المساء دخل إدوارد عليها وسكب عليها الماء ففزعت وعندما رأته اشاحت بوجهها للجهه الأخرى ؛انهظي وتجهزي لديكِ عمل عليكي القيام به. 
سوزان وهي غاضبه؛ كلا لن اتجهز اعيدوني او حتى اتركوني اسافر فاوقفها امامه وهي مصدومة وكان نفسه يلفح وجهها فابتعدت ولكن الحائط خلفها فتقدم نحوها ووضع يديه على الحائط وصارت محاصرة فجعل وجهه بالقرب وتكلم بعصبية. 
ادوارد؛ هيا تحركي والا البستكِ ولن تقدري على المقاومة فدفعته بيديها واحس برعشة فظل يهدأ نفسه تحركي وابتعد عنها فاسرعت واخذت فستان سهرة ودخلت الحمام واغلقته وهو كان يتنفس كي يظبط نفسه
تعليقات