" " " " " " " " رواية ولدت من جديد – الفصل الثامن 8 – بقلم جميله القحطاني
📁 آحدث المقالات

رواية ولدت من جديد – الفصل الثامن 8 – بقلم جميله القحطاني

رواية ولدت من جديد – الفصل الثامن 8 – بقلم جميله القحطاني

🖊️ بقلم: جميله القحطاني – الكاتب المميز لدى موقع حكايتنا

رواية  ولدت من جديد – الفصل الثامن 8 – بقلم جميله القحطاني

 

رواية ولدت من جديد الفصل الثامن بقلم جميله القحطانى

البارت الثامن 🤱🏻ولدت من جديد 🙄
فجلس على أحد المقاعد وهو مصدوم وغاضب من نفسه كيف ساجعلها تسامحني وبعد دقائق ذهب لينهي بعض الأعمال واما سامي فهو يطرق الباب وينادي عليها ولكن لا يجيبه احد
فسأل عنها بعض الجيران فاجابو بانهم لا يعرفون فعاد من حيث أتى.
وعند سوزان افاقت وهي تصرخ وتبكي وهو يحاول تهدأتها ولكن لا فائدة من ذلك فحقنتها بمهدأ وتراخى جسدها. 
وفي غرفة بجانبها يرقد أحد المرضى فهو غير عادي وبجانبه شاب لا يهاب شيء. 
مارك؛هل وجدتم ما كلفتكم بالبحث عنه ؟
مساعدة؛بجانب غرفتك توجد فتاة عربية وهي الحل الأمثل لك.
مارك بفضول؛هل هي متزوجه ام لا ؟
مساعدة وهو يبتسم؛ اعرف ما يدور بخلدك ليست متزوجة وهي مناسبة .
فضحك بسخرية مارك؛تعجبني فدماغك تعمل جيدا ولهذا اعتمد عليك اهتم بها وعندما يحين الوقت تصرف .
مساعدة؛ لا تقلق كل شيء تحت السيطرة ارح دماغك.
فاتصل بأحد وهو يبتسم وبعدها انقلب حالة لغضب وحزن وعندما انتهى اغلق مارك؛نفذ هيا خذها معك ولنرجع للقصر الوضع فوضوي فوافق وعندما خرج تأكد من عدم وجود أحد حملها وغادر بها وكان مارك ينتظر في السيارة وعندما وضعها وركب انطلقت بهم السيارة نحو القصر وبعد فترة وصلو ونزل مارك وحمل ادوارد سوزان وصعد بها لغرفة مجهزة ووضعها على السرير وغطاها وخرج. 
مارك وقد كان صوته عالي ويتردد صداه والغضب متمكن منه .
ادوارد؛أهدأ يا سيدي فانت لا زلت مريض وقد تتضرر اصابتك هيا لكي اساعدك لكي ترتاح فصعد معه ودخل غرفته واستلقى على الأريكة سأذهب لكي انهي بعض الأعمال.
 وهو يفكر طوال الوقت فهو رجل أعمال مشهور ومعروف وهذا الشيء امر مزعج لان النساء يرتمين عليه وهذا أمر مزعج فلم يجد امرأة تحبه لذاته بل من أجل ماله حتى طليقته فقد تركت ابنه وهو صغير وعمره لم يتعدى شهر واحد ولهذا اعتنى به أكثر من مربية ولكن انتكست حالته فظل يفكر في أشياء كثيرة حتى نام ومرت لحظات من الهدوء وبعدها استيقظت وصدح صوت بكائها وصراخها فأسرع كل من الابن والاب وفتح ووجدها تبكي فتقدم نحوها وابنه يراقب الوضع فهو خائف وينظر لها فتقدم مارك نحوها وجلس بجانبها واراد ان يهدأها فخافت وابتعدت وترتجف فسحبها لحضنه وربت على ظهره بحنان فتقدم الصغير فحمله وضمه لحضنه وبعد فترة نام الثلاثة معا وفي صباح يوم جديد استيقظ مارك وغادر الغرفة بهدوء بعد أن قبل صغيرة واستحم وجفف جسده ولبس ملابسه ورش عطره 
وذهب لمكان ما وعند .
تعليقات