" " " " " " " " رواية يا ليت كنت لي – الفصل السادس 6 – بقلم هدير محمد
📁 آحدث المقالات

رواية يا ليت كنت لي – الفصل السادس 6 – بقلم هدير محمد

رواية يا ليت كنت لي – الفصل السادس 6 – بقلم هدير محمد

🖊️ بقلم: هدير محمد – الكاتب المميز لدى موقع حكايتنا

رواية  يا ليت كنت لي – الفصل السادس 6 – بقلم هدير محمد

 



رواية يا ليت كنت لي الفصل السادس 6 بقلم هدير محمد




' امشي من هنا مش طايقة اشوفك... اطلع بره !! 

حط يوسف ايده في جيوبه و قال ببرود 

" حاضر همشي... بس مش همشي على بيتي... أنا همشي من هنا على بيت استاذ خالد عِدل... هروح اقوله مراتك المستقبلية با*ستني لما كنا في الغابة و حضنتني كمان... و هشوف إذا كان هيوافق يتجوز و يعيش مع واحدة في حد حضنها و با*سها قبله... سلام يا رنون !! 

اتصدمت رنا جدا من اللي سمعته منه 

' أنت بتقول ايه ؟! 

" ايه هتنكري إني بو*ستك ؟ لو نسيتي ف أنا فاكر كويس... و بالمرة اروح افكر الأستاذ خالد بالبو*سة... 

كان هيمشي بس رنا مسكت ايده... 

' هو أنت هتعمل كده بجد ؟؟؟ 

" اه... مالك مستغربة ليه ؟ 

' يعني أنت مستعد تشو*ه سُمعتي قدامه لمجرد إني سيبتك و اتخطبتله ؟؟  










" اه مستعد اعمل كده... رنا... أنا عملت حاجات كتير أوي عشان اقدر اقف قدامك من تاني و ابقا جمبك... بس انتي مش حاسة ولا مقدرة اي حاجة عملتها عشان ارجعلك... ف للأسف هضطر ابقا قا*سي شوية و مش هسيبك تروحي مني بسهولة... و هعمل حاجات عمرها ما كانت هتُخطر على بالك انها تخرج مني أنا... و نتيجة ده كله هو انك هتبقي مِلكي أنا و بس !! 

' أنت واحد مت*خلف !! 

" عندك حق... هااا اروح ازور خالد ولا انتي تتصلي عليه احسن ؟ 

' مقدرش اعمل كده ! 

" اوك براحتك... بس أنا اقدر عادي جدا اقوله على البو*سة... 

مشي ناحية الباب... رنا مسكت ايده تاني و قالت 

' استنى يا يوسف !! 

" نعم يا نن عيون يوسف ؟ 

' موافقة اعمل كده بس صدقني ده صعب و مش بالسهولة اللي أنت فاكرها دي... 

" المطلوب ؟ 

' اديني شوية وقت... 

" اممم... ماشي موافق... قدامك اسبوع... اسبوع واحد بس... لو الدبلة اللي في ايدك دي متقلعتش... يبقى أنا هدخل في الحوار و اروح اوصف لأستاذ خالد اد ايه البو*سة كانت جميلة... 

' هو أنت و*سخ بجد ولا أنا بتخيل ؟ 

" لا أنا و*سخ فعلا... والله يا رنا صدقيني... كل ما بحاول ابقا كيوت و طيوب في حاجات بتجبر*ني ابقا و*سخ... اعمل ايه ؟ اسيبك يعني ؟ لا... انسي !! 

' اطلع بره... 

" هطلع حاضر... قدامك اسبوع واحد بس... 

ابتسم بخُبث و مشي... رنا قعدت على السرير دماغها هتنف*جر... 

' هعمل ايه ؟ يوسف مجنون فعلا و ممكن يقوله... و لو قاله ف خالد هيتجنن... و لو فسخت خطوبتي من خالد هجر*حه... هو معملش حاجة عشان اسيبه من غير سبب و بالطريقة دي !!

في اللحظة اللي بتفكر فيها رنا و بتلف رايحة جاية في الأوضة... تليفونها رن... كان خالد بيتصل... مسحت دموعها و ردت 

' ألو يا خالد ؟  

* بقولك يا حبيبتي... كنت معدي بالعربية في الشارع عادي صادفني محل دهانات... فيه لون لفت نظري و عجبني أوي... اسمه تقريبا مينيت... زي البيبي بلو بس مش بيبي بلو... و مش فاتح أوي ولا غامق أوي... و هادي و مريح للعين... اوصورهولك و ابعته على الواتس تشوفيه ؟ 

' ليه ؟ 

* بفكر ادهن الحمام باللون ده... يعني انتي عارفة إن بيتي جاهز من كل حاجة... بس بغير فيه كام حاجة بناءاً على رأيك... بصي بطلي رغي و هبعتلك صورة اللون تشوفيه... 

قفل في وشي و في الحال لقيته بعت صورة اللون... زي ما قال كان لون حلو جدا و هادي في نفس الوقت... اتصل عليا تاني 

* هااا ايه رأيك ؟ 

' أنت كل مرة بتبهرني بذوقك الصراحة... جميل أوي... 

* والله ما فيه حد أجمل منك انتي... 

اتكسفت و سكت... كمل هو و قال 

* طب أنا هقفل دلوقتي عشان احاسب صاحب المحل و بالمرة اشوف هحتاج كام جردل من اللون ده... يلا سلام... 

' سلام... 

قفلت... رميت نفسي على السرير... اتنهدت بتعب و قولت 

' هم الاتنين بيحطوني في موقف صعب... مش هقدر اظلم خالد... خالد معملش أي حاجة تخليني ابعده عني بالطريقة دي... مش هقدر والله... على الأقل يوسف سابني أكتر من مرة و جر*حني... لكن خالد معملش اي حاجة عشان اعمل فيه كده !! في الفترة اللي يوسف سابني و راح على كندا... من ساعتها خالد بقا كل حاجة في حياتي... اهتم بيا و احتواني و عِرف يخليني احبه... عشان كده واقفت اتخطبله... لكن من أول ما ظهر يوسف تاني و كل حاجة اتلخبطت فوق دماغي... اوووف بجد !!  

' لا لا... مش هك*سر قلب خالد... يوسف يخبط دماغه في اتخن حيط !!

قررت رنا انها تحافظ على خالد... طنشت يوسف اللي كان بيهددها كل شوية... رنا خافت منه و كان لما يجيلها البيت يخبط بالساعة مكنتش بتفتحله لغاية ما يزهق يمشي... و مش بترد على مكالماته... 

" عدى الأسبوع اهو... و مفيش حاجة حصلت... تمام أوي كده... اصلا كنت هزعل أوي لو سابها من غير ما اتخانق معاه.. و دي فرصتي !! 

كان خالد في الجيم بيرفع أثقال و لابس الهاند فري بيسمع اغنية بيدندن معاها و منسجم في تمرينه أوي... دخل يوسف نفس الجيم اللي هو فيه و لبس شورت و تيشيرت كات... وقف جمب خالد بيتمرن... 

" بقولك يا باشا... 

* نعم ؟ 

" أنت بترفع كام ؟ 

* 143 كيلو 

" حلو... حتى فُورمتك حلوة 

* و أنت كمان... على العموم تسلم يا اخويا... 

" و أنت بقا عامل فُورمتك دي عشان صحتك و كده ولا بتشقط بيها بنات ؟ 

* عشان صحتي طبعا 

" يعني مش بتشقط بنات بيها ؟ 

* لا... 

" الآه ؟! غريبة دي... ده كل اللي في الجيم 99% منهم بيعملوا فُورم عشان يشقطوا بيها بنات... 

* أما أنا لا... كده كده شقطتها اصلا... 

" شقطت مين ؟ 

رفع خالد ايده اليمين اللي فيها الدبلة و قال 

* خطبتها خلاص...

" بجد ؟! طب كويس ربنا يتمم على خير... 

قال يوسف كده و هو بيجز على سنانه من العصبية... هَدَى نفسه و أخذ نفس عميق و طلعه... بَص لخالد و قال 

" ما أنت مش هتتجوزها !!  

بصله خالد بعدم فهم و قال 

* قصدك ايه ؟  

" قصدي على خطيبتك... اسمها رنا صح ؟ اهي رنا دي بقا تخُصني... 

قلع خالد الهاند فري... قام وقف قصاد يوسف و قال 

* مين دي اللي تخُصك ؟ 

" خطيبتك... 

اتعصب خالد أوي و مسك يوسف من تيشيرته و قال بعصبية 

* هو انت واخد بالك بتقول ايه ولا أنت مش مظبوط و شارب حاجة !! 

" لا يا عم... اشرب ايه... حَدا الله ما بيني و بين الشرب... توبنا خلاص... 

* يبقى ده استروكس ! 

" مش استروكس... 

* يعني انت في كامل قواك العقلية و أنت بتقول إن خطيبتي تخُصك ؟! 

" اه والله... رنا تخُصني... رنا جميلة أوي صح ؟ 

قال خالد بعصبية وهو بيهز فيه بعنف

* ولاااا... اتعدل في كلامك معايا... اللي بتتكلم عنها دي خطيبتي و شوية هتبقى مراتي... مش عايز اعمل مشكلة هنا قدام الناس دي كلها... ف وريني عرض كتافك و امشي من قدامي حالاً !! 

" اهدى يا رجولة... فيه ايه ما احنا بنتناقش اهو... بعدين الجيم ده مش بتاع اللي خلفوك عشان امشي منه بأمر منك... 

زقه خالد و قال بتحذير 

* يبقى تختفي من قدامي بدل قسما بربي امسح بيك بلاط الجيم من أوله لآخره... ماااشي... أنا هعرف أنت مين و هعرف الصنف اللي بتضر*به ده... 

" تسمح بلاط الجيم بيا أنا ؟ هو أنا عشان بكلمك بهدوء و بكل أدب هتسوق فيها و تهزقني ؟!! 

* ما أنت مهزق فعلا... 

" الآه... و ليه الغلط بس... 

* ياض أنت لو اتكلمت تاني هقط*علك لسانك و اكسر جسمك كله... أنت فاهم !! 

" لا لا و النبي متك*سرش جسمي... أنا محتاجه... يعني هاخد رنا في حُضني ازاي لو أنت ك*سرتني ؟ 

اتجمع الغضب في عيون خالد... قرب من يوسف اللي بيبصله بكل استفزاز و برود... زقه لوراء و مسكه من هدومه تاني و قال وهو بيزفر بعصبية 

* لو نطقت اسمها على لسانك الو*سخ ده تاني... يبقى النهاردة آخر يوم في حياتك... امشي من قدامي بدل ما احط رقبتك تحت رجلي !! 

" ده من رد فعلك الشر*س ده يبقى اتأكد انها مكلمتش عني ولا قالتلك حاجة عني ابدا ؟ 

* قصدك ايه ؟  











" يعني رنون مش قالتلك قبل كده عن حُب مراهقتها و حُب حياتها اللي بتحبه من 9 سنين ؟ 

ساب خالد هدوم يوسف و قال بتفاجىء 

* هو أنت يوسف ؟! 

" والله رنا دي طلعت أصيلة اقسم بالله... كمان قالتلك اسمي... لا بجد جدعة...( حط يوسف ايده على خده و قال بهيام ) قولي بقا رنون قالتلك ايه عني ؟ 

* هي فعلا قالتلي لما عرضت عليها الجواز انها كانت بتحبك... بس كانت بتحبك واخد بالك من الكلمة ؟ يعني فعل ماضي مبني على الفاضي... و قالتلي كمان على حركة الصيا*عة اللي أنت عملتها لما خدرتها و مشيت... 

" أنا فعلا غطلت لما سيبتها... بس اهو رجعت و بحاول اصلح غلطي... بس غلطي ده مش هيتصلح غير لما تخرج أنت من الحوار ده كله... و تقلع الدبلة اللي في ايدك لانها مش لاقية عليك... 

* على أساس هتليق عليك أنت ؟ 

" اكيد طبعا هتليق عليا... لان رنا ل يوسف و بس !! 

اتنهد خالد و قال ببرود 

* بُص يا اخ يوسف... أنا مقدر اللي أنت فيه دلوقتي... يعني أنت مش راضي تقبل فكرة إن رنا هي اللي سابتك و هتجنن بسبب كده... فأنا مقدر الحتة دي و فاهمك أوي لأن بطبيعتنا ك رجالة بنحب نسيب مش نتساب... فأنت بتحاول تستفزني بكلامك الاهبل ده... بُص أنا مفيش حد زيي في برود اعصابي... ف اقول اللي أنت عايز تقوله براحتك جدا و انحر في صوتك براحتك... أنت اللي هتتعب مش أنا... 

" بس كده ؟ بالبساطة دي ؟؟ 

* بالبساطة دي يا اخويا... 

" اوك... عادي... 

* عادي جدا كمان... 

ضحك يوسف و هو بيهز رأسه بسخرية... بَص في عيون خالد و قاله 

" طب بما إنك أنت و رنا هتتجوزوا... في حاجة مكنتش حابب اقولها بس أنت لازم تعرفها... يعني لازم تتأكد اذا رنا مش بتحبني زي ما قولت بنفسك... 

* اللي هي ايه ؟ 

اتنهد يوسف و قال 

" رنا حضنتني قبل كده...( كمل هو بيهمس في ودنه ) و بو*ستها كمان... شميت ريحة رقبتها... كانت خطيييرة بجد... 

مسكه خالد و قال وهو بيهز فيه بعنف 

* ايه اللي أنت بتقوله ده !! 

" زي ما سمعت كده... 

* أنت بتكذب... بتحاول تستفزني ف بتكذب... 

" والله ما بكذب... حتى روح اسألها بنفسك... بس حضنها كان دافي أوي... و هتتأكد من كده لما تتجوزوا... ربنا يتمم على خير 

بصله خالد بعيونه اللي احمرت من الغضب... ضر*به بالبوكس في وشه... يوسف وقع على الكرسي و قال وهو بيمسح الد*م من على بوقه 

" ده انت طلع ليك ضوافر و بتخربش كمان !! 

قرب منه خالد و شاوله بصباعه بتحذير وهو بيشيط من الغضب 

* لو نطقت بكلمة تاني عليها هق*تلك... سااامع... هق*تلك يا ز*فت أنت... قسما بالله لو مبعدتش عني و عنها لوريك من هو خالد... ياااض ده أنا تربية شوارع من الأساس... اوعى يغُرك منظر ابن الناس اللي أنت شايفه قدامك ده... ده أنا فيا حاجات و*سخة أوي... ف ابعد عن طريقي احسنلك بدل ما اوريك الو*ساخة بكل صورها !! 


            الفصل السابع من هنا 

لمتابعه باقي الروايه زورو موقعنا على التليجرام من هنا

تعليقات