رواية ولكنى احبك – الفصل الثالث 3 – بقلم منه السيد

مازن بحزن.. ربنا يشفيها وتلاقو الي عمل فيها كده إنشاء الله 

Flash Bak 

لما مشيت نور من مقابلتها مع مازن ف المكتب واتقبلت ومكانتش طايقه حد ف المستشفى كلها ولما خبطت ف مازن اول يوم وشافته مركز معاها قالت إنه اكيد انسان مش كويس عشان يبصلها كده وكانت متعصبه ومش طيقاه

كانت كل ما دكتور يجي يتعرف عليها بتقفل معاه الكلام وتقول اكيد انسان مش كويس وتكلمهم بعصبيه معادا الدكاتره البنوتات كانت بتتكلم معاهم بطريقه كويسه جدا وكذا مره مازن يروح يسمع زعيق يعرف ان هي بتتخانق مع دكتور عشان بيبصلها بالغلط 

مازن.. اي ده اي الي بيحصل هنا ده 

دكتوره مروه.. معرف ولله يادكتور انا طالعه من الاوضه لقيت دكتوره نور بتزعل الدكتور ودكتور مرادهوش ووقف يزعق معاها

مازن بزعيق.. اهدو شويه انت فاكرين نفسكم فين هنا

دكتور محمود.. يا دكتور حضرتك هي الي بدأت الحكايه بتعملي منغير حتي ما اعملها اي شئ 

مازن.. طيب حضرتك ممكن تتفضل مكان ما كنت يلا وانتي تعالي ورايا 

ليذهب من أمامهم ويتجه لغرفه مكتبه

وتدخل خلفه نور 

مازن.. اتفضلي اقعدي

لتجلس نور علي المقعد وعلي وجهها علامات غضب طفوليه جدا كاد مازن يضحك علي منظرها هذا لا ينكر انه انجذب لها ما ان خطط هي هذه المشفي وحس انه وقع بغرامها ولاكن لا يعلم لماذا هي حاده معه هكذا لا وايضا اكتشف انها هكذا مع كل الرجال ليس هو فقط اه يالكي ايتها النورر كيف احل لغزك ليفكر مع نفسه ايمكن ان تكون خرجت من علاقه حب مهزومه فلا تريد أن تقع بالحب مجددا ليغضب من تلك الفكره الغبيه ... ليقطع تأمله صوتها

نور بتوتر.. هو حضرتك جبتني هنا عشان تسكت 

مازن.. دكتوره نور خلاص انتي ممكن تتفضلي علي شغلك 

لتفتح نور فمها لبره ثم تنظر له

نور لتبتلع ريقها.. اروح شغلي

مازن.. اها روحي شغلك

نور... تمام بعد اذنك 

مازن... اتفضلي 

خرجت نور من مكتبه وظل قلبها يخفق بشده

 ف ذالك المازن يبدو انه اخذ قلبها ولا تستطيع الجلوس او التحدث معه نعم هذا الذي سيحصل سأتجنبه (جماعه حبيت اقولكم حاجه بس مش عارفه اجبها ازاي فهقولها نور عندها اخت ف المصحه بتتعالج لانها اغتصبت من قبل واحد كان المفروض بيحبها بس أهلها مكنوش راضين بيه واسمه مراد تميم محمود وطبعا هحكيلكم اي حصل ف اليله المشؤمه دي وراح فين ) خلص البارت لحد كده

#روايه ولكني احبك

#البارت الثالث

للكاتبه منه السيد