رواية ولدت من جديد – الفصل الثامن عشر 18 – بقلم جميله القحطانى
🖊️ بقلم: جميله القحطانى – أحد أبرز كتاب حكايتنا

رواية ولدت من جديد الفصل الثامن عشر بقلم جميله القحطانى
البارت الثامن عشر 🤱🏻ولدت من جديد 😶
افترقنا عندما سافرنا و درست في الخارج وعندما رجعت واسست شركات وكنت أسأل عن صغيرتي المشاغبة ولكن لم اجدكِ فالمصادفة جمعتني بك
هيا لكي اريكي غرفتنا وارجاء القصر يا حبيبتي فقبل جبينها وصعدت معه وتجولت فانبهرت وتناولا الطعام والشراب وبعدها شعرت بالنعاس.
سوزان وهي تتثاءب أريد أن انام عن اذنك تصبح على خير فصعدت ودخلت الغرفة
واغلقت الباب وبعد ساعتين دخل عليها وظل ينظر لها بهيام فقبل جبينها وخديها وبعدها ذهب لغرفته ونام وفي الصباح استيقظت وبجانبها باقة زهور منوعة فجلست واخذتها واستنشقت رائحتها وهي سعيدة ووجدت بطاقة صغيرة فاخذتها
وقرأتها صباح الورد والياسمين يا حبيبتي ففرحت ووضعت الزهور في زهريه ودخلت واستحمت وجففت جسدها وأرتدت فستان جميل وجدته وسرحت شعرها
ورشت عطراً وأرتدت حذاء كعب ونزلت ووجدته جالساً يطالع الصحيفة وكان وسيماً للغاية .
فقام وتقدم نحوها يزن؛ صباح الخير يا جميلتي .
سوزان بخجل؛صباح الخير يا.
يزن وقد سحبها لحضنه؛ يزن يا حبيبتي انا لم انسى اسمك هيا الإفطار جاهز فجلسا وتناولا الطعام وهو ينظر لها وهي تشعر بالخجل.
فاتت الخادمة ؛لديك اتصال فأخذ الهاتف ورد.
يزن؛ صباح الخير يا فواز نعم هل هناك مشكلة؟
فواز؛يوجد ملفات مهمه وينبغي عليك توقيعها .
يزن؛ حسنا تعالى انتظر فاكملا افطارهم وعندما انتهي امسك بيدها وذهبوا للحديقة وجلسا على الارجوحه ووصل فواز كان شاب طويل بجسد رياضي فصافح يزن وجلس على مقعد ووضع الحقيبة وجلس يزن واخرج الملفات
وكان طول الوقت ينظر لسوزان وهي خجله ومحرجه .
يزن؛الليله ساقيم حفل زفافنا وقد اخذ اجازة من أجل أن اقضي شهر العسل .
فواز؛ هل هي موافقة والعمل يحتاج ان تهتم به وشقيقك سيستقل الفرصة.
يزن؛انت ذراعي الايمن ولهذا اعتمد عليك.
سوزان ؛ساذهب للداخل وادعكما تكملانا عملكما فسحبها لحضنه وقبلها وكان فواز مذهول فتركها فركضت وهي تضع يديها على وجهها من شدة خجلها ودخلت واصطدمت باحدهم فاعتذرت ودخلت فسحبها.
سيف؛ الى اين لم اعقابكِ بعد ولم اسامحكٍ حتى تذهبين ؟
سوزان وهي مصدومة؛ لقد اعتذرت اخلي سبيلي فظل يضحك بشده.
سيف؛ انتِ عنيدة ما اسمكِ فعندما اخبرته بالاسم غضب وصفعها فسقطت أرضا وهي مصدومة ونزلت دموعها تسيل على خديها فنهظت واتجهت للأعلى ودخلت الغرفة واغلقت الباب وارتمت فوق السرير وظلت تبكي بحرقة.
وعند سيف فقد كان
✨ روابط حكايتنا الرسمية
للمزيد من الروايات الحصرية زوروا موقع حكايتنا للروايات الحصرية.
المصدر: للموقع حكايتنا للروايات العربية