رواية ولدت من جديد – الفصل السابع عشر 17 – بقلم جميله القحطانى
🖊️ بقلم: جميله القحطانى – الأديب المبدع لدى موقع حكايتنا
رواية ولدت من جديد الفصل السابع عشر بقلم جميله القحطانى
البارت السابع عشر 🤱🏻ولدت من جديد 🤨
اكتفى منكِ فتلقت صفعه قوية.
سوزان؛ يكفي كلمة اخرى وسترين مني ما لا يسرك فتظاهرت بالبكاء فأتى عصام .
ريم؛ هل ترى لقد ضربتني وتريد طردي من البيت فغضب وصفعها بقوة فسقطت أرضاً وهي تبكي فنهظت واسرعت لغرفتها وأغلقت الباب وانهارت باكيه.
مازن؛لماذا فعلت ذلك وأنت لم تفهم منها الامر ؟
عصام؛ تكلمي ماذا قلتي لها حتى تضربكِ .؟
مازن؛ ساذهب لدي بعض الأشياء لانجزها فذهب.
ريم؛ لم اقل اي شيء انت تعرفني جيدا.
واما سوزان فكانت منهارة ؛لماذا لا اموت كرهت حياتي اكره كل شيء اشعر باني وحيدة لا أحد يرغب بوجودي لا يحبني احد اه يا قلبي اتمنى لو انني مت معهم ولم ابقى اعاني وظلت تبكي بحرقة فسمعت طرقاً على الباب ماذا تريد؟
عصام؛ افتحي الباب لدي شيء لكي .
سوزان؛ اذهب ودعني لا اريد اي شيء.
ففتح ودخل ووجدها قرب النافذة جالسه على الأريكة ولم تنظر له فجلس بجانبها وضمها ومسح دموعها.
عصام؛ ما كان ينبغي لي ان انفعل اعتذر يا حبيبتي تجهزي لنذهب لمكان جميل سيعجبكي وخذي هذه الأشياء فوضعها وقبل جبينها وخرج.
ففتحت فوجدت شوكولاتة ووجبات خفيفه ومشروبات فوضعتها وبدلت ملابسها وسرحت شعرها على شكل كعكه فوضوية وارتدت الاكسسوارات وخرجت ونزلت وكانت ريم تنظر لها بكراهيه شديدة وبعدها صعدو السيارة وانطلقت بهم لمطعم يطل على البحر وكان المكان جميل وهادئ وجلس كل على مقعد وتحدثت ريم بغيرة وغضب؛لماذا عدتي هنا ولما لم تبقي هناك؟
سوزان؛ عدت هكذا ولا يوجد سبب لعودتي هل سببت لكي الازعاج ؟
عصام؛ لا عليكِ تظاهري انكِ لم تسمعي شيئاً وقاطع حديثهم ذلك الشاب الوسيم الذي صافح عصام وهو ينظر لسوزان.
يزن؛هل انت مشغول هل قاطعت سهرتكم ؟
فغضبت سوزان وغادرت واوقفت سيارة أجرة وعندما صعدت صعد معها وارادت النزول فامسك يدها وكان عصام مذهول من ما حدث.
سوزان؛ دعني ماذا تريد مني فظل ينظر لها طويلاً ابتعد عني وهو ممسك بيدها وقربها من شفتيه وقبلها .
يزن؛رجعتي لي يا حبيبتي انتظرتكِ طويلاً وبحثت عنكِ سنقيم غداً حفل زفافنا .
فكانت مصدومة كيف تتزوج هكذا ووصلو للقصر وكانت به حديقة رائعة والورود كثيرة والأشجار مختلفة ودخلو للقصر .
سوزان وهي متفاجئة؛ أنا لا اعرفك كيف نتزوج هذه المرة الأولى التي اراك فيها فضمها وهي يشتم رائحتها.
يزن؛انا اعرفكِ منذ كنتي صغيرة مشاغبة ومرحة وكنا نلعب معاً ونذهب للمدرسة معاً وبعدها
✨ روابط حكايتنا الرسمية
للمزيد من الروايات الحصرية زوروا موقع حكايتنا للروايات الحصرية.
المصدر: للموقع حكايتنا للروايات العربية
