مِن رواية♡" *للقدر حياة واحدة* "
بقلمي كاتبة الجيل:-
رحمة مُحمد عبداللّٰه"روز"
--------------------
نبداء بسرد قصتنا الجديدة، بِـ
الصلاة علىٰ أشرف المُرسلين، سيدنا، وحبيب القلوب ﷺ
--------------------
♡♡♡R♡♡O♡♡Z♡♡E♡♡♡
-------------------
أحمد انزعج مِن حديثهَا، وتحدث بغضب/عنك مَا عوزتي، أنا غلطان، ثم اكمل سيرهُ، و ثم قبل اخذ خطوة اخرىٰ مُفتاح سيارتهُ وقع ناحية حياة، وكأنهُ يعترض علىٰ ذهابهُ، هبط أحمد ليحضرهُ عندمَا راىٰ شيء
حياة تتحدث بغضب/أنت قليل الأدب بتبص على ايه؟؟؟
أحمد وهو مازال ب الاسفل/يعني شوفت رِجل الفِيل اتنيلي!!
ثم ينهض وينظُر لهَا، ويقترب، وبداء عليهَا التوتر، والقلق، لأن الجراج ليس بهِ أحد سواهم، ظلت ترجع للخرف خطوات بطيئة مِن ظهرهَا، وهي بيدهَا فستانهَا حتىٰ لا يظهر منهَا شيء، وظل أحمد يقترب أكثر، وظلت هي الاخرة ترجع إلى الوراء حتىٰ انتهت امام سيارة كانت خلف سيارتهَا
حياة بخوف/لو قربت عليا، هصوت وألم الناس
لم يعطي أحمد اهتمام لِما قالت، وظل لقترب أكثر؛ ثم تميل بجسمهُ للاسفل حتىٰ يصبح فِي نفس طولهَا، واصبح وجههِ، يقترب مِن وجههَا للغاية، وهُنا تقابلت العيون للمرة الأولى، ثم تفاجأة بِهِ وهو يحملهَا مِن الأرض، لتصبح بين يديهِ، ويأخذهَا خارجًا بهَا للخارج
*#االكاتبة رحمة مُحمد عبداللّٰه"روز"*
حياة بعد مَا عادت لوعيهَا مِن تلك الصدمة تتحدث بغضب/أنت بتعمل أيه! نزلني يا قليل الأدب
أحمد بنفاذ صبر وهو بِ الخارج/متلمي لسانك دَ شوية، أدي أخرت إلي يساعدك!!!
حياة بخوف/نزلني أنت خاطفني.
أحمد غضب كثيرًا، وكان على وشك ان يهبطهَا للاسفل، عندمَا رات أن هناك أوناس كثيرة، كيف سوف تسير وسطهم بفُستانهَا المتمزق، وهي أصبحت بعيدة عن الجراج
لتردف مسرعة/ اوعى تنزلني
لينفجر أحمد مِن شدة الضحك علىٰ جنونهَا، وتسرعهَا هذا الذي سوف يأخذهَا إلىٰ الهلاك، لكن حياة ظلت تنظر علىٰ وجههُ وهو يضحك، كان فِي شدة وسامتهُ حقًا، ثم تستعيد وتنتبه عندمَا يُنزلهَا أمام اتليهِ، كان بجانب القاعة قليلًا، وأحمد رائه عندمَا كان أتيًا بسيارتهُ.
دلفو للداخل هما الاثنين
الانسة التي تعمل بهِ/تحت أمرك يا فندم، فيهِ حاجة مُعينة حابين تشفوهَا فِي الفاستين؟؟؟
أحمد بإحراج/فستانهَا اتقطع
الانسة بإبتسامة/تعالي معايا
ثم يتركهَا وينتظر بِ الخارج
وبعد تلت ساعة تخرج لهُ بِ الخارج الانسة
الانسة/يا أستاذ المدام خلصت، تعالى شوفهُ كدَ!
أحمد لنفسهُ/مدام!!!
ثم يدلف للداخل ليقف متثمرًا مكانهُ مِن الإنبهار، كانت حياة ترتدي فستان كاب يصل طولهُ إلى الركبة، لونهُ كشميري غامق الذي يميل للزهور، مع بياضهَا فكانت تلمع بهِ، وشعرهَا المُتسرسب الطويل للخلف، كانت جميلة تلك النجمة العالية، ثم ينتبهِ
أحمد/احم، ممكن الشيك لوسمحت عشان نمشي؟؟.
وقبل أن تتفوه تحدثت حياة بتكبر/وأنت مِين أنت عسان تدفعلي، بصفتك إيه؟؟؟
أحمد ينظر لهَا/خير تعمل، ثم يبتسم بثقة، ومكر، ويُردف، أتفضلي إنتِ أدفعي انا ماشي
ولسه حياة تذهب للكشير، حتىٰ تتذكر أنهَا لم تُحضر حقيبتهَا مِن السيارة
حياة لنفسهَا/اها يا حياة يا غبية، نسيتي شنطتك، وعاملة فيهَا مُتكبره اتفضلي بقى شوفي هتتصرفي ازي، بغرورك دَ؟؟؟
*#االكاتبة رحمة مُحمد عبداللّٰه"روز"*
الانسة/الشيك اهو مين هيدفع؟؟؟
ثم حياة بتردد/أحمد
هينظر لهَا بثقة لانهُ يعلم مَا دار بعقلهَا
أحمد لنفسهُ/الوقتي اتنازلتي عن غرورك يا حياة، اما أنا فرحان فيكي فرحة!!.
ثم يُحاسب علىٰ ثمن الفُستان،ويدلفو للخارج متجهين لقاعة الحفل
قاطعة الصمت حياة /شكرًا
أحمد بنظر حولهُ، ثم يتحدث بإستغراب/بتكلميني أنا!؟؟
حياة تنظر الناحية الاخرى، وهما يسيرون، وتتحدث/اومال ضلك!!!
أحمد /يساتر علىٰ لسانك، ثم تنظر لهُ ويردف بمزح نوعًا مَا قائلًا
أصل اللسان إلي بيلبخ مستحيل يكون بيعرف يشكر، وإنتِ الله أكبر عندك اتنين!!!
ولم تستطيع حياة التوقف عن الضَحك علىٰ مَا قالهُ أحمد لهَا، ثم ينظر لهَا، ويُكملو السير حتىٰ وصلو لمكان الحفل، ثم يدلفو همَا الاثنين مع بعضهم البعض داخل الحفل، وهُنا وهايدي جالسه بجانب علي راتهم همَا الاثنين وابتسمت بسمة دهشة، حتىٰ اتت إليهَا حياة
*#االكاتبة رحمة مُحمد عبداللّٰه"روز"*
هايدي بخبث وهي تنظر ناحية أحمد/اتاخرتي ليهِ يا قطة؟؟.
حياة/لأ دَ موال كبير، هحكهولك بكرا!!
هايدي بخبث/اها مَنا واخده بالي، حتى عينهُ منزلتش مِن عليكي!!
حياة تنتبهِ لحديثهَا، وتنظر ناحية أحمد الذي سرعان مَا راى حياة تنظر إتجاهُ ابعد نظرهُ عنهَا، ثم تتحدث بكسوف/متركزي مع علي، قفشاني أنا ليهِ؟؟؟، اقولك اني هروح اقعد!!
تنظر هايدي، وتتحدث لنفسهَا، وهي تغني لوجز/واالله ووقعت بفكر فيك، وبالي عليك مشغول، ههههه هعرف برضو يا حياة
*#االكاتبة رحمة مُحمد عبداللّٰه"روز"*
ذهبت حياة بجلوس علىٰ طاولة اصدقائهَا، وهي تتابع النظر إلىٰ أحمد، وهو كذلك دون ان يشعر بهِ أحمد، وكان طوال الحفل بداخلهُ شيء غريب للغاية، لكنهُ يشعرهُ بِ السعادة!!
وبعد انتهاء الحفل، عادت حياة إلى المنزل، وتدلف إلى الريسبشن، وهي فِي قمة السعادة، وتتمايل، وتتداور حولهَا
والدتهَا بإبتسامة تعجب/مالك يا فراشة فرحانة كدَ ليهِ، ثم تنتبهِ لهَا وتردف، حياة إنتِ غيرتي فستانك فين، وليهِ؟؟؟
حياة بإبتسامة وهي تجلس على الطاولة الصغيرة التي توضع امام الركنة/الموضوع كبير، ثم تقص عليهَا مَا حدث
وبعد مَا استمعت والدتهَا لهَا وتحدث/مَا الشاب طلع جانتل مان، واتلاقيهِ مسلمش مِن مبرد لسانك، يا أم لسان ههههه!؟؟
حياة تقف/يوووه يا مامتي، أنا عاوزه أنام، ثم تذهب ناحيتهَا وتطبع قبلة تصبحي على خير.
والدتهَا بإبتسامة/وإنتِ مِن اهل الخير يا يويو!
وعلى حديثهم، يقتحم اباهَا الحديث، وهو خارجًا مِن مكتبهُ
والدهَا/وأنا مليش نصيب ههههه؟؟؟
حياة/ودِ تيجي يا سي بابي، ثم تقبلهُ، تصبح على خير يا بابي.
اباهَا/وإنتِ بِخير يا يويو
ثم تتركهم و تصعد السلالم، وهي ترقص، وسعيدة، لينظر لوالدتهَا، ويتحدث بإبتسامة/مالهَا فرحانة كدَ ليهِ؟؟؟
تبستم، وتردف/شكلهَا مُعجة بِ أحدهم
-------------------------
فِي اليوم الثاني بِ الجامعة
كانت تجلس حياة، وهايدي بِ الكافتاريا يتحدثان
هايدي بعد مَا انصتت لكُل مَا قالتهُ حياة، غمزت لهَا وتحدثت/ايوا يا عم هههه!!
حياة تنظر علىٰ مزحهَا/مالك يا بت، متتلمي!!؟
هايدي تردف/الواد حليوة، ومُهندس، حد طايل؟؟؟
*#االكاتبة رحمة مُحمد عبداللّٰه"روز"*
حياة تنظر للسماء، وتتحدث بغرور/ليهِ يا حبيبتي بكرا أكون دكتورة، وبعدين أنا مالي، شفتيهِ طلب إيدي، وبعدين أنا مِش بفكر فِي الموضوع دَ.
هايدي/بومة يا بت، بومة.
حياة بمزح/حوشي حوشي هروح اقول لعلي هايدي خطيبتك بتعاكس قريبك هههههههه
هايدي تنظر لهَا بقرف/هو أنا قلت حاجة، دنتي عيلة محدش بيعرف يغلبك بِ الكلام!!!
حياة بثقة/طول عمري محدش يعرف يغلبني بكلام ههههههه
هايدي بغيظ/إنتِ هتجبيلي شلل قريب، يلا يختي على المشرحة عشان منتهزقش مِن الدكتور؟؟؟
وذهبو هما الاثنين، لكن اوقف حياة شيء اثار غضبهَا كثيرًا فمَا هو؟؟؟
---------------------يتابع
"مِن رواية "للقدر حياة واحدة"
بقلم#االكاتبة رحمة مُحمد عبداللّٰه"روز"