" " " " " " " " رواية للقدر حياة واحدة الفصل الرابع
📁 آحدث المقالات

رواية للقدر حياة واحدة الفصل الرابع

*"chapter 4"*
مِن رواية♡" *للقدر حياة واحدة* "
بقلمي كاتبة الجيل:-
رحمة مُحمد عبداللّٰه"روز"
--------------------
نبداء بسرد قصتنا الجديدة، بِـ
الصلاة علىٰ أشرف المُرسلين، سيدنا، وحبيب القلوب ﷺ
--------------------
♡♡♡R♡♡O♡♡Z♡♡E♡♡♡
-------------------
توضيح قبل الغوص ب مذكرات ياسمين
العُمر الذي ذكرته للابطال كان مُنذ عشر سنوات، وهذا يعني أن سن هؤلاء الابطال جميعهم ذاد عليهما عشر سنوات
لنكمل
______
بداءت ذكرى بفتح المذكرات السرية، وقراءة اول الصفحات 

*الصفحة الاولىٰ*  

"كُنتُ صديقة مروة شقيقة أحمد، مِن المُقابلة الاولىٰ لي وقعتُ فِي حُبهُ، لكنني لم أرىٰ انهُ يُبادلني نفس الشعور، طوال أيام الجامعة كُنتُ أذهب هُناك، مُحاولة التحدث معهُ، لكنهُ لم يكُن يعطيني أهتمامًا، كان يُكرث وقتهُ كُله لعملهُ، كان أحمد مُهندس مُحترف للغاية، وبعد وقتٍ مِن إلحاح مروة، وعمتهُ عليهِ ليتزوج، وافق أن تتم خُطبتنا، لكن القدر تلاعب لعبتهُ، واضاع حُلمي بزواج مِنهُ

فلاش باك قبل 11 عام

---------------------
#ك/رحمة مُحمد"روز" 

-----------------
فِي الشركة كان يجلس كُلًا مِن أحمد، وعلي كُل أحد منهم علىٰ مكتبهُ الخاص، الذي نراه دائمًا يكُن منحني اتجاه المقعد لسهولة الرسم، والتخطيط، بيدي كُل منهمَا عملًا

أحمد تحدث، وهو يحتثي الشاي/مالك يبني متلغبط كدَ ليه؟؟؟ 

علي بزفير/هايدي عاوزني اروح اخدهَا مِن الجامعة، وأنت عارف إني مشغول فِي التصميم إلي المُدير وصاني بيهِ، لازم يخلص انهارده
ك/رحمة مُحمد"روز"

ثم يصمت قليلًا، ويردف/بس لقتهَا

أحمد بتعجب/هي ايه؟؟؟ 

علي/أنت قاعد فاضي خلصت شغلك

أحمد بمزح/أنت هتقر فيهَا، متتلم 

علي بتوضيح/يبني مِش قصدي، قصدي إنك تروح تجيب هايدي علىٰ هنا

أحمد/خلاص ماشي بس انا معرفش الجامعة فين؟؟؟ 

علي/هوصفلك المكان، بص 

وبِلفعل ذهب أحمد إلىٰ عنوان جامعة القاهرة للطب، لياخذ هايدي، وكان واقف بعربتهُ أمام الجامعة، حتىٰ تحدث بِـ الهاتف

أحمد/الو يا هايدي، بقولك إيه أنا تحت قدام الجامعة بتاعتك، علي معرفش يجي 

هايدي بعصبية/يعني البشمهندس مِش فاضي، وانت إلي فاضي، منتو فِي شركة واحده!!!! 

أحمد/يبنتي افهمي المُدير مكلفهُ بتصميم، وأنا خلصت شغل، فجيت اخدك، إنتِ في؟؟؟ 

هايدي بلقلقة/أنا بصراحة لسه مرحتش الجامعة!!  

أحمد برفع حاجبهُ/نعم يختي!!؟ 

هايدي/بصراحة بقىٰ أنا قلت لَ علي يجي يخدني عشان اشوفهُ، إنما لو كُنت قلتلهُ إني لسه مرحتش مكنش هيجي

أحمد بوضع يدهُ علىٰ ذقنهُ/اها، اها وأنا الي لبست المقلب صح، روحي اشوف فيك يوم يا علي يا ابن عمتي، أنت وخطيبتك

هايدي بمزح/لا استنا لسه مبقتش خطيبتهُ هههههه

أحمد بضغط علىٰ سنانه/هايدي اقفلي يا هايدي، بدل مَا اروح ادفنهولك هناك

هايدي بصوت مرتفع فِي الهاتف/هههههههه باي

انهى أحمد الحديث معهَا، ومِن شدة عصبيتهُ لم ينتبه بأن هناك كلكس سيارة يدق خلفهُ، حتىٰ انتبه، وهو ينظر بمرائة التي امامهُ 
علىٰ الذي هبطت من كانت بسيارة خلفهُ متجها بعصبية، وسرعة إلىٰ سيارتهُ، لتدق بكفيها الايمن علىٰ ازاز باب السيارة، حتىٰ نظر لهَا

حياة بعصبية كبيرة، وهي تتحدث بسرعة كبيرة/أنت بني آدم بارد، واقف بِـ عربيتك فِي نص الطريق، ايه اعمىٰ؟
 مش بتشوف، فيهِ ناس مستعجلة وراك، وأنت البعيد بهيم!!! 

أحمد هبط مِن سيارتهُ بعصبية/انتِ بتكلميني كدَ ليهِ يا بتاعة انتِ، أنا اقف مكان منا عاوز، ثم يُكمل بتحدي مِش عجبك غيري طريقك!!! 

تتحدث بعصبية أكثر، حتىٰ تكاد أن تنفجر ك البُركان/ وسع عربيتك مِن هنا عشان اعدي بعربيتي

أحمد هيتبارد ويقف يلبس النضارة، ويسند علىٰ العربية، ويصفر، ولا كانهُ سامع حاجة!!! 

تنظر لهُ تلك الفتاة بغضب، ثم تذهب لسيارتهَا غاضبةٌ، يبتسم أحمد بداخلهُ علىٰ وجههَا العبوس الذي هو السبب بهِ، ثم يركب سيارتهُ، وينظر مِن المرائة مرة أخرىٰ وهي تقوم بضرب كلكسات مرة أخرىٰ، لكن تلك المرة اخذ سيارتهُ، وذهب

-----------------
 وهو ذاهب ياتيهِ هاتف مِن علي

علي/هاا جبت هايدي؟؟؟ 

أحمد/اشوف فيك يوم يا علي، أنت، وهايدي

علي بتعجب/ليهِ حصل إيه؟؟؟ 

وبعد أن يقص عليهِ مَا حدث

علي/طب الحمدلله نفدت مِن المقلب ههههههه

أحمد/أنت فرحان، بس أما اشوفهَا، هي عاوزه تحرق دمك، ذنبي ايه أنا؟! 

علي/ههههههه 

أحمد/أنت بتضحك، طب غور الوقتي يا علي

علي/يبني بضحك معاك، وهايدي كانت قصداني أنا.؟

أحمد/وأنا إلي لبستهَا، ودبيت مشوار لجامعة القاهرة بسببكم، منكم لله يا بعدى

علي/طب أنت رايح فين دلوقتي؟؟؟ 

أحمد/أنا هروح بقىٰ تعبان شوية، وعشان اروح اجيب البدلة مِن المحل 

علي/طيب خلاص، اقفل أنا اشوف الهانم، عاوز حاجة؟ 

أحمد/لا سلامتك. 

ثم يغلق المُكالمة، ليأتي فِي مُخيلتهُ مَا حدث مِن دقائق

أحمد لنفسهُ/مجنونة البنت دِ باين عليها، لا ولسانهَا شبرين، وهي شبر ونص اصلًا، غبية
ك/رحمة مُحمد"روز"
--------------------
وبعد أسبوعين أتىٰ موعد خطبة علي، وهايدي
فِي الساعة الرابعة عصرًا بِـ مول Setystars

أحمد/فين يبني هايدي؟؟؟ 

علي بنظر حولهُ يبحث عنهَا، والتحدث/ مِش عارف قالتلي استناهَا فِي المول هنا جاية، هي وصحبتهَا

أحمد بمزح/يبني البنات باردة، وحاجتهم مبتخلصش

لتفاجئهم هايدي مِن خلفهم/نعم، نعم يا سي أحمد هما مين دول!!؟ 

علي بخضه/ياما إنتِ طلعتي منين؟؟؟.

هايدي/شيفاك تايهه، وبعدين قلتلك استناني عند سلم الكهربا إلي عند الباب، مِش جوا هنا

علي/المول كُله شبه بعضه هنعرف منين إحنا!!! 

أحمد/ههههههههه

هايدي/البنات باردة هاا، مسيرك تقع فِي واحده تطلع عليك القديم، والجديد

علي/اها والله يا بنتي بدعيله هههههه

أحمد / حب الناس هههههه

كانت ستتقاطعهُ هايدي، لكن تحدث علي/فيهِ واحده عاقلة تيجي يوم خطوبتهَا تجيب الفستان، مَا كان عندك طول الايام يا ناصحة! 

هايدي بإبتسامة/أنا كُنت حجزاه، وجيت انهارده اخدهُ، وتكمل بغرور مِن إنشغالي بطلت ابالي

علي/إنشغال مِين يختي، دنتي مبتروحيش جامعتك، وبعدين فين صحبتك مِش شايفهَا يعني!؟؟ 

هايدي تنظر خلفهَا/اها صحيح هي فين! شكلهَا لسه فِي المحل تعالى اوريك الفستان، واجبهَا، وتمسك يدهُ تسحبهُ

علي / أحمد استنانا هنا جاين ماشي 

أحمد/ماشي، ثم يكمل لنفسهُ يلهوي علىٰ لك البنات وبعد عدة دقائق يأتيهِ هاتف مِن مروة، وبعد أن ينهيهُ، ينوي أن يذهب لهم فِي الاتلية يدور للخلف ليصتدم بأحد يسير مُسرعًا

أحمد ينظر لهَا بتعجب/إنتِ تاني!!! 
ك/رحمة مُحمد"روز"

حياة تنظر لهُ نظرة مِن اسفل، لاعلىٰ/أنت تاني

كان أحمد سيتحدث، لكن قاطعهُ مجيئ علي، وهايدي

هايدي/إيه يا حياة إنتِ روحتي فين!، رجعنالك أنا، وعلي ملقنكيش هناك!!! 

حياة/يبنتي لقيتك اتاخرتي، وأنا مبحبش اقف لوحدي

علي بمزح/ليه نوغة، دنتي تخوفي بلد هههههه 

حياة ب لامبلاه/لم نفسك يا علي! 

هايدي تنظر لأحمد، وحياة/اها نسيت اعرفكم ببعض، دَ أحمد ابن خال علي، ودِ حياة صحبتي، ومعايا فِي جامعة الطب

ينظرو الاثنين لبعضهم نظرة استحقار

حياة تنظر للجهة الاخرىٰ/ميهمنيش أعرف 

أحمد، وهو الاخر ينظر للجهة الاخرىٰ/ ويلقح ولا أنا مهتم

علي بنكش/أنتو قابلتو شفتُ بعض قبل كدَ، ولا إيه؟؟! 

الاثنين فِي وقت واحد بنظرة قرف/لا طبعًا

هايدي تقاطع علي/طب يلا نروح عشان لسه فِي تجهيزات كتيرة، يلا يا حياة 

الكُل/يلا
ك/رحمة مُحمد"روز"
--------------------------
فِي المساء استعد الجميع فِي بيت أحمد للذهاب 

ارتدىٰ أحمد بليزر لونهُ لون السماء الغامق، وبنطال كلاسيك ابيض، وعليهِ شميز ابيض اللون ايضًا، وجذمة لون الشميز، كان فِي غاية وسامتهُ، عندمَا قام بتمشيط شعرهُ للخلف، ثم انتهىٰ مِن التجهيز، وقام بوضع بيرفيوم رائحتهُ فِي غاية الجاذبية، ودلف مِن غرفتهُ، لغُرفة شقيقتهُ مروة

أحمد يدق الباب... 

مروة وهي فِي الفراش، تصتنع الارهاق، والمرض /أدخل يا أحمد

أحمد بتعجب/إيه دَ لسه ملبستيش ليه؟؟؟ 

مروة، وهي تنظر لِ ياسمين التي تجلس بجوارهَا، وتتحدث بتصنع/مِش قادرة يا أحمد اروح، جالي دور برد، وتعبانة! 

أحمد/خلاص ولا يهمك، ارتاحي، اطلبلك دكتور طيب؟؟؟ 

مروة/لا لا أنا لسه واخده علاج! 

أحمد/امم، ماشي هتيجي يا ياسمين معانا طيب؟؟؟ 

وقبل أنا تتحدث ياسمين، قاطعتهَا مروة/لا ياسمين هتقعد معايا يا أحمد!!! 

أحمد/خلاص ماشي، أنا هنزل أنا عشان عمتك مستنياني، وباقي الناس، باي! 

وبعد خروجهُ تحدثت ياسمين بغضب لهَا/قلتيلهُ ليهِ افضل معاكِ، كُنت عاوزه اروح معاه!! 

مروة تنهض مِن الفراش، وتتحدث/تروحي فين، تروحي خطوبة إلي بحبهُ، إنتِ كدَ صاحبة يعني!!! 

ياسمين بزهق/خلاص قعدت ارتحتي؟؟؟ 

مروة بغضب/عُمري مَا هرتاح طول مَا هي موجودة معاه! 

ياسمين بتعجب/هي مين دِ، ومين إلي بتتكلمي عليهِ؟؟؟ 

مروة/مين غيرهَا، هايدي الزفته، إلي خطفت مِني علي، وتكمل وفِي عينيهَا الشرار، هقتلهَا... 

ياسمين /لا إنتِ اتجننتي علىٰ الأخر يا مروة!!! 

مروة، وهي تقوم بتشعيل سيجار/متخديش فِي بالك، المُهم شوفي هنسهر فين، عاوزه أنسىٰ إن خطوبتهُ إنهاردة! 

ياسمين /حاضر استني، اتصل بشلة!!! 

----------------------
وصل أحمد امام بوابة الفُندق الذي سوف يقوم بهِ حفل الخطوبة، وقال لهم أن يدلفو يسبقونهُ للداخل، وهو سيذهب ليضع السيارة بِ جراج الفندق

وبِ الجراج حدث مَا لم يكُن يتوقعهُ 
ك/رحمة مُحمد"روز"
كانت حياة بسيارتهَا تقوم بوضعهَا هي الأخرىٰ، وهي تدلف مِن السيارة، وقبل أن تتحرك خطوتين، وتذهب اشتبك فستانهَا الاحمر الذي كان طويل للغاية، وبهِ فاتحه بِ الخلف، والامام فُ المُنتصف تحديدًا مِن أسفل تصل إلى مُنتصف الركبة، يلمع، وبهِ اكمام تشف، إلىٰ الجذاء العلوي جميعهُ، لكن لتلاعب القدر، وهي تغلق باب السيارة اشتبك بشيء، وتمزق من عند الفاتحه، إلىٰ بعد خصرهَا بقليلًا، وكانت تقف ثابتة مِن صدمتهَا، لا تعلم كيف سوف تخرج بحالهَا هذا، وهنا

بعد مَا اغلق سيارتهُ بِ المُفتاح، قبل أن يذهب وجدهَا 

أحمد لنفسهُ بصوت واطي فِي سرهُ وهو مارًا بجانبهَا/يا دي النيلة هي هنا ام لسانين دِ!!!، قال اسمها حياة قال دِ موت مِش حياة!، 

ثم يُكمل بصوت مسموع ليتبارد عليهَا/شكلهَا هتبقىٰ خطوبة غم! 

لكن لاحظة أنهَا لم تنطق، وتحدث لنفسهُ/غريبة!، إم لسانين مردتش ليه، ثم ينظر خلفهُ ليجدهَا واقفةٌ تحمل فستانهَا بيدهَا علىٰ بعضهُ، وتبكي

ليدور حديث بداخلهُ

العقل/وإحنا مالنا، يلا نمشي اتاخرنا، وبعدين مستحيل أقولهَا مالك!!! 

القلب/لا لا مينفعش، لازم نشوفهَا مالهَا مِن باب الانسانية، والرحمة

العقل /أنت مالك أنت، يلا يا أحمد أمشي، فكك منهُ، هيودينا واره الشمس الكائن العاطفي دَ!!  

القلب/لا روحلهَا شوفهَا بتعيط ليهِ، أنت مِن أمتا بترفض تساعد الناس، ودِ بنت! 

وفِي النهاية، وكمَا يحدث دائمًا، انتصر حديث القلب

رجع لهَا، وتحدث ببرود قليلًا/طبعًا كُنت مُستعد أرجع اشوف الد اعدائي مالهُ لكن؛ انتِ لا، بس مَا علينا مالك بتعيطي ليه؟؟؟ 

حياة وهي تنظر للاسفل، وتتحدث بعزة نفس/لا شُكرًا، مِش محتاجة مُساعدة حد.! 

أحمد انزعج مِن حديثهَا، وتحدث بغضب/عنك مَا عوزتي، أنا غلطان، ثم اكمل سيرهُ، و.... 

---------------- *يتابع*
بقلم كاتبة الجيل
*#ك/رحمة مُحمد"روز"*
رحمة محمد عبدالله
رحمة محمد عبدالله
أنا سيدةُ نفسيّ، منّ سمائي إلىٰ أرضيّ، فلا يُغريني مدح، ولاّ يُسقطنيّ إنتقاد، جميعهم أراء؛ وأنا القرار"الكاتبة روز مُحمد""♡☆.
تعليقات