بقلمي كاتبة الجيل:-
رحمة مُحمد عبداللّٰه"روز"
--------------------
نبداء بسرد قصتنا الجديدة، بِـ
الصلاة علىٰ أشرف المُرسلين، سيدنا، وحبيب القلوب ﷺ
--------------------
♡♡♡R♡♡O♡♡Z♡♡E♡♡♡
-------------------
بعد مرور "عشر سنوات"، وقتًا ليس بقليلًا
كان يجلس أحمد علىٰ الطاولة، وغاضبًا:-ذكرىٰ يلا عشان الفطار، يا ذكرىٰ إنتِ فين؟؟؟؟
هبة وهي تضع باقي الطعام/اتلاقيهَا بتلعب، ومِش سامعة
ثم لم يجد جدوىٰ قام ل ذكرىٰ تلك المُشاكسة، دلف إلىٰ غرفتهَا، راهَا تقف فوق فراشهَا كعادة تتحدث مع حالهَا، ثم ابتسم علىٰ جنونهَا
ذكرىٰ تتحدث مع نفسهَا بصوت مسموع/اقف مكانك لاضيبك، أنا الظابط ذكية أحمد
وذهب إليهَا، وقام بإمساك أحد أذنيهَا برفق:-مِش هتبطلي تجننيني بقىٰ؟؟؟
ذكرىٰ بتبزيب رجليها:-يوه يا بابا قطعة كلامي مع الحيامي
أحمد ينظر لهَا ويكاد أن ينتهي من شدة ضحكهُ علىٰ لدغتهَا:-يبت جننتيني حيامي ايه هههههههه، يلا عشان تفطري عشان المدرسة يختي
ذكرىٰ تنظر لهُ:-بشرط؟؟؟
أحمد:-اي يا أخر صبري؟؟؟
ذكرىٰ نظرة إلىٰ سقف الغرفة، ووضعت يدها علىٰ ذقنهَا وتحدثت:-تيجي إنهايدة تخدني مِن المديسة، وتاكلني ايس كييم، قلت ايه يا سي بابا؟؟؟
أحمد بإستسلام، ثم ذهب حملهَا علىٰ الخارج:-حاضر يختي ايس كييم، ايس كييم ههههههه، يلا بقىٰ عشان ستك متقتلناش علىٰ الفطار إلي برد دَ
وبعد الإنتهاء مِن تناول الإفطار، دق جرس باسفل المنزل
أحمد:-يلا يا ذكرى باص المدرسة جه
ذكرى حملة حقيبتهَا وقالت:-بابا متنساش؟
أحمد:-حاضر مِش هنسىٰ هاجي بدري أخدك
ثم كانت ذاهبة واوقفهَا حديثهُ:-خدي يا بت هنا مِش ناسية حاجة، ولا خدتي مصلحتك خلاص!
ذكرى بضحك:-هههه اها نسيت، ذهبت تطبع قُبلة علىٰ وجنتهُ اليسرا، وذهبت إلىٰ جدتهَا تطبع قبلة إليهَا، ثم ذهبت باسمة تودعهما بيدهَا اليمنىٰ
هبة تنهدة:-ذكرى كبرت يا أحمد
نظر لهَا وهو يقوم بتوضيب حقيبتهُ:-اها يا عمتي عشر سنين عدهُ بسرعة
هبة:-طب مِ.. ش
ك/رحمة مُحمد"روز"
قاطعهَا حديثهُ وهو ينظر بساعتهُ:-يخبر أتاخرت علىٰ الإجتماع، سلام يا عمتي، قبل يدهَا وذهب مسرعًا
هبة:-استنا لسه مخلصتش كلامي
أحمد بإستعجال:-بليل بليل، سلام سلام
هبة لنفسهَا/هتفضل وحيد لامتا يا أحمد، مِن ساعة مَا مروة اتجوزت علي، وسافرو، والبيت فضي علينا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ك/رحمة مُحمد"روز"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
أستوب نعرف الشخصيات زمانكم تهتهُ مني
وصف الأبطال:-
أحمد حسين/عُمره27 عامًا، مُهندس بشكلة مقولات فِي أكتوبر، بشرة سمراء قليلا طوله 83 سم طويل قوي صح😂، شعرهُ بُني غامق، عينهُ مُفحمة بشكل جزاب.
ياسمين مُحمد/عُمرهَا 23 سنة خريجة جامعة فنون جميلة، وصديقة أختهُ مروة، بشرة بيضاء طولهَا 70سم ممشوقة الجسم، شعرهَا بني فاتح، عنيهَا عسلي.
مروة حسين /عُمرهَا 23 سنة، خريجة جامعة فنون جميلة، بشرة سمراء قليلًا، طولهَا 78سم، عينيهَا بني فاتح، ممشوقة الجسم.
علي إبراهيم/ ابن شقيقة والد أحمد ومروة، شاب عمرهُ 25 عامًا، طوله 80سم، بشرة بيضاء، اعين سوداء، شاب رياضي.
هبة رجب/تكن عمت أحمد، ومروة، وخالة علي، تسكن فِي المنزل مع أحمد، ومروة لان والديهم توفو بحادث سيارة مُنذ زمن قديم
ذكرى /تُشبه والدهَا للغاية، مشاكسة.
باقي تعريف الشخصيات حسب الظهور
نرجع للرواية
---------------
في الساعة الثانية ظهرًا كانت تقف ذكرى أمام مدرستهَا، ثانيةٌ يدهَا علىٰ صدرها، بإنتظار أباهَا، وها قد أتىٰ
أحمد وهو ينظر بساعتهُ ويفعل أصوات بافمهُ لأنه يعلم أنهُ تاخر عليهَا نصف ساعة، وهذا لانه لم يتذكر المعاد/حبيبتي
ذكرى وجهة نظرهَا إلى الجهة الأخرى
ك/رحمة مُحمد"روز"
أحمد أتىٰ أمامهَا، ثم أنحنىٰ علىٰ ركبتيهِ ليكن في طولهَا:-آسف
ذكرى بزعل/لا مِش هتصالح هاا
أحمد/نسيت طيب
ذكرى تضرب جبينهَا برفق علىٰ أبيهَا، وتتحدث:-اها يا بابا علطول تنسىٰ، منا ماكدة معاك
أحمد/الله خلاص يا حبيبتي نسيت بقىٰ، آسف مِش هتتكرر
ذكرى بنظرة تاكد/بابا هتتكرر
أحمد ينظر يمينهُ، ويسارهُ بطريقة مُضحكة:-ايه هو أنا مكشوف لدرجادي!
ذكرى/جدًا
أحمد:-يعني مفيش سماح لبابا؟؟؟
ذكرى/امم هفكر
أحمد بطريقة ردح:-نعم يختي!، خدي يا بت هنا
ثم تركض امامهُ، لينهض ويُكمل الركض خلفهَا
ذكرى بضحك علىٰ طريقتهُ وهي تركض:-ههههههه خلاص يا بابا سماح
أحمد بعصبية:-بالله لوريكي
اصوات صرخات الضحك تعلو، وتعلو، حتىٰ أخذهَا لياكلو المُسالجات
وهما جالسون امام عربة المُسلجات، قطع أحمد الصمت
أحمد/هاا عاملة إيه فِي مدرستك؟؟؟
ذكرى تنظر لهُ/كويسة يا بابا، دنا عندي صُحاب كتير قوي
أحمد/مِش مرتاحلك مِش عارف ليه يا بت؟!
ذكرى بمرح/متيتحليش ههههههه
أحمد/والله، تعرفي إيه الي مهون عليا!
ذكرى بإستفهام/ايه؟؟؟
إحمد بمكر/قولي كدَ تعرف
ذكرى بعدم فهم/ فِي إيه يا بابا، تعيف؟؟؟
أحمد بضحك/هههههه لدغتك ههههههه
ذكرى بتجاهل/اممم
أحمد/زعلتي ولا إيه؟؟؟، اوعى يكون حد بيتريق عليهَا غيري؟
ذكرى بحزن/لا يا بابا
، ثم عادو للمنزل، كانت نائمة، حملهَا والدهَا، ثم وضعهَا في فراشهَا، ودلف للخارج، وبعد عدت دقائق كان جالس في حديقة المنزل بيدهُ اللاب توب
وضعت يدهَا علىٰ كاتفيهِ، وبيدهَا الأخرىٰ، صحن بهِ كوبان شاي، ثم جلسو
هبة بقلق مِن ردة فعلهُ:-مِش عاوز بقىٰ تتجوز يا ابني؟
أحمد بزهق/عمتي ارجوكِ كُل شوية تفتحي الموضوع دَ معايا!
هبة/زمان غير دلوقتي يا أبني، دلوقتي ذكرى محتاجة أم!
أحمد بتهرب مِن الحقيقة/ذكرى أنا مِش مخاليهَا محتاجة حاجة، وإنتِ معانا أهو!
هبة/بطل تتهرب مِن الحقيقة يا أحمد!
أحمد بتغير الموضوع:-حقيقة أيه عمتي
هبة/إن مهما أنت كُنت مِش مخاليهَا عاوزه حاجة برضو هتكون محتاجة أم، أنا مِش هفضل معاكُم العُمر كلهُ، ذكرى محتاجة أم يا أحمد، فكر فيهَا يبنيّ، تصبح علىٰ خير.
ك/رحمة مُحمد"روز"
ثم نهضت وتركتهُ مع أفكارهُ، وضع يدهُ بين خُصلات شعرهُ، وارجعهما إلىٰ خلف راسهُ، ونظر لسماء بضيق، وهو يُفكر في حديثهَا، ثم يحدث امامهُ مشهد مرة أخرى، يرىٰ شخص، وبجانبهُ فتاة، وتلك الفتاة تدعسهَا سيارة، والشاب يصتدم ب سيارة، ولكن تلك الفتاة، والشاب لا يستطيع رؤية وجهيهم
أحمد لنفسهَ/اوووف أنا تعبت، لامتا هفضل مِش فاكر حاجة كدَ، مِين دول، مين، واشمعنا انا الي بشوف الحدثة، من غير وشوش
-----------------فِي اليوم الثاني
فِي مدرسة ذكرى
الُمديرة/أنا هتصل ب والدهَا يشوف حل للامر دَ
مُدرسة ذكرى/يريت يا مُديرة
ثم نهضة، وقامت المُديرة باخذ رقم أحمد مِن ملف ذكرى
مُكالمة تلفونية
المُديرة/ الو استاذ أحمد والد ذكرى معايا؟؟؟
أحمد بتعجب/ايوا يا فندم، مِين معايا!؟
المُديرة/أستاذ أحمد أنا المُديرة
أحمد/اهلًا، وسهلًا يا فندم، خير
المُديرة/والله يا أستاذ أحمد مِش خير خالص
أحمد بقلق/ذكرى حصلهَا حاجة؟؟؟
المُديرة/للا مِش بظبط، بس محتاجاك تيجي، عاوزه اتكلم معاك فِي موضوع بخصوصهَا
أحمد/اها أكيد، هستاذن مِن الشُغل، وجاي حالًا، سلام
المُديرة/سلام
وبعد مرور ساعة، وصل أحمد المدرسة، وقام بدخول لغرفة المُديرة
المُديرة وقفت لإستقبالهُ/أستاذ أحمد، أهلًا، وسهلًا
أحمد بقلق/أهلًا بيكِ، ذكرى مالهَا؟؟؟
المُديرة/أقعد استريح، وأنا هطلب المُدرسة بتاعتهَا تشرحلك
وبعد عدة دقائق، أتت المُدرسة
أحمد/طمنيني فيهِ إيه؟؟.
المُدرسة/فِي الحقيقة يا أستاذ أحمد، ذكرىٰ بنتك بتعاني مِن توحد
ك/رحمة مُحمد"روز"
أحمد/ازي، فِي البيت معانا ب..
قاطعتهَ المُدرسة قائلة/فِي البيت حاجة، وهنا حاجة تانية خالص، البنت واخده جمب مِن زمايلهَا، مبتلعبش معاهم، علطول لوحدهَا، اتفضل معايا شوف بنفسك
ذهب معهَا أحمد، ليذهبو إلىٰ فصل ذكرى، وكانت الصدمة حينا وجدهَا جالسة بمُفردهَا فِي المقعد الاخير، وجميع زُملائها يلعبون مِن حولهَا، وهي صامتة، ثم عادو للخارج
واردفت المُدرسة/يظهر إن عدم وجود أم فِي البيت لهُ أثر علىٰ البنت سلبي، حضرتك، جدتهَا مِش كفاية، حاول تقرب مِنهَا أكتر، او تعرضهَا علىٰ دكتور متخصص
أحمد/حاضر هعمل إلي حضرتك قولتي عليه، عن اذنك
----------------------
وذهب أحمد، وفِي المساء، كانو يجلسون يتناولون العشاء
أحمد/اخبار مدرستك إيه يا ذكرى؟؟؟
ذكرى/كويسة يا بابا
أحمد/وزملائك؟
ذكرى /عندي صحاب كتيي
أحمد بعصبية/أول مرة أعرف إنك بتكدبي؟؟؟
ذكرى تركت الطعام وهي تبكي، وصعدت لاعلىٰ
هبة/فيه إيه يا أحمد؟
أحمد بضيق/ذكرى عندهَا توحد يا عمتي، طلبوني فِي المدرسة
هبة /توحد ازي؟؟؟
أحمد/عارف إنهَا معانا هنا بتتكلم، لكن شفتهَا فِي الفصل قاعدة لوحدهَا، مبتتكلمش مع حد، ودَ غلط لازم تتفاعل مع زمايلهَا
هبة/ماشي يا بني اتكلم معاها بهدواء، اعرف مالهَا، مِش تتعصب عليهَا كد!!!
أحمد/أنا هطلع اشوفهَا قبل ما تنام
------------------دلف أحمد لغرفتهُ
راى ذكرى واضعة الغطاء علىٰ وجههَا، ذهب إتجاهُ ونزعهُ مِن فوقهَا
أحمد بأسف/ذكرى حابب اتكلم معاكي؟؟؟
ذكرى لم تعطية إنتباه، ووضعت الغطاء مرة أخرىٰ
تنهد، ونزعهُ عنهَا وتحدث/ذكرى أنا آسف
ذكرى/.......
أحمد/حقيقي آسف، بس إنتِ ليه مِش مندمجة مع زمايلك؟؟؟
ذكرى بإنفجار مِن الدموع/عشان مِش بيخالوني اقرب منهم، مِش عارفة اكون صدقات، يمكن لو ماما كانت هنا كانت فهمتني، وظلت تبكي
نظر لهَا أحمد، ثم نهض مِن الفراش، وقام بمد يدهُ إليهَا لتنهض هي الاخرىٰ
أحمد قام بإنحناء لهَا علىٰ ركبتهُ، وقام ب احضار منديل من جيبهُ، ومسح وجنتيهَا بهِ، واردف/تحبي نفتح دولاب ماما سوا.؟؟؟
ذكرى وهي تنشف دموعهَا/امممم
قام بحملهَا، ثم ذهبو للامام قليلًا، واحضر مِن جيبهِ مِفتاح الخزانه، ودلفو داخل حجرة ملابسهَا، وجميع متعلقاتهَا
ذكرى اندهشت، وذهبت تشتكشف، بينما أحمد كان يقف ب الخارج ينظر عليهَا، قامت بأخذ صورة لهَا، واحتضانهَا، ثم رات صندوق مِن الخشب يوجد اسفر ملابسهَا المُعلقة، اخذتهُ، ودلفت بهِ للخارج
أحمد/إيه دَ يا ذكرى؟؟.
ذكرى /مِش عايفة صندوق لقيتهُ جوا، ومقفول
أحمد/خلاص سبيه
ذكرى بإلحاح/عشان خاطيي يا بابا افتحو
أحمد/هجيب منين مفتاحهُ، استني كد مِش مقفول ب مفتاح، ثم نزع القفل الذي لم يقفل، ونزع غطاء الصندوق، راى متعلقات لهَا، صور، واشياء أخرىٰ، ولكن راىٰ مذكرات لهَا، وكان سوف يقوم بفتحهَا، لكن ذكرى اخذتهَا منهُ، وقالت
ذكرى/استنى كدَ، دِ مُذكيات ماما، واكيد كُلهَا عن ذكياياتكو، وأنت عشتهَا معاها، خاليني أنا اقياهَا بقىٰ
أحمد/استني بس افتحهَا اشوفهَا
ذكرى/لا أنا إلي هقياهَا هات
أحمد بإستسلام/حاضر اتفضلي يختي، أنا نازل اشوف ستك
اخذتهَا ذكرىٰ منهُ، وجلست علىٰ الفراش، وبدات بفتح الصفحة الاولىٰ
-------------------يتابع
يتارىٰ وراء المذكرات دِ إيهِ؟!
لينا لقاء تاني ♡مع كاتبة الجيل