" " " " " " " " رواية قدر لم اتوقعه الفصل التاسع
📁 آحدث المقالات

رواية قدر لم اتوقعه الفصل التاسع

( اهتمامك هو نصف سعادتي..........و وجودك معي هو كل ما اريد......🌍♥️ )

محمد بصدمة: نععععم لا طبعا يا ابني ايه السرعة ديه مش هينفع كدة هنلحق نجهز ايه و لا نعمل ايه و كمان مش هنلحق نعزم اقاربنا خالص ازاي يعني الكلام ده.

جاسر بهدوء: يا عمي انا مش عاوز من بنت حضرتك حاجة غير ان انا عاوزها كدة بشنطة هدومها و كل حاجة هتبقى جاهزة ايه رايكم و انتو بس اعزموا اقاربكم و انا عرفت ان حضرتك واخد اجازة اسبوع يعني نلحق قبل ما حضرتك تمشي. 

محمد بحدة بسيطة و حسم الأمر: معلش يا ابني بس بردو مش عاوز اي سرعة اه احنا نقرأ الفاتحة و نعمل خطوبة بس على الاقل الجواز يكون بعد اربع ، خمس شهور لكن كدة بسرعة اوووي و انا  عاوز بنتي تتجهز زي اي عروسة اعذرني يا ابني بس مش معنى انك معروف و كدة اني اسيب بنتي بالسهولة ديه معلش انا عاوزها تتجهز زي اي عروسة و مش عاوز بنتي تندم على اي قرار تاخده.

جاسر بتفهم خوف والدها عليها: اه طبعا يا عمي فاهمك خلاص مفيش مشكلة و اهي تتعرف عليا اكتر ، خلاص يا عمي نعمل الخطوبة في نص الاسبوع ده قبل ما حضرتك تمشي و كتب الكتاب و الفرح يبقوا مع بعض زي ما حضرتك قولت بعد خمس شهور.

محمد: ها اي رايك يا سندس يا حبيبتي.

نظرت له سندس و تذكرت كل ما يحدث و ما تعتقده سيحدث و لكن فاقت سريعا و قالت 

سندس بهدوء: خلاص يا بابا اللي حضرتك تشوفه انا معنديش مشكلة.

اومئ لها محمد بابتسامة و قال موجها حديثه لجاسر: انت عرفت سندس منين يا ابني؟؟

جاسر بهدوء: انا شوفتها يوم ما كنت في المستشفى عندهم لاني كنت تعبان شوية و شوفتها و هي هناك و لما قولتلها قولت اشوف بس يعني فيه قبول الاول و لا لا لكن غير كدة كنت جيت على حضرتك على طول.

نظرت له سندس باستغراب فكيف له أن يقوم بالتمثيل جيدا كذلك نعم فهو أقنعها نفسها أنهما تقابلا هكذا و لكن هو كان في الحقيقة مصاب ثم نظرت لأبيها لتعرف ماذا سيقول، قال محمد له

محمد: خلاص علي خيرة الله يا ابني و لوني مش عاوزكم تستعجلوا كدة بس بردو كله خير باذن الله نقرأ الفاتحة دلوقتي و شوف هتاخد سندس امتى و تجيبوا الشبكة.

و تمت قراءة الفاتحة ثم قالت سلسبيل

سلسبيل بترحاب: تعالي يا ام جاسر نقعد في البلكونة شوية و اهو نشم هوا يلا يا محمد.

زينب: طبعا يا حبيبتي اتفضلي.

و قام كل منهم ليذهبوا الي البلكونة و الفتيات تركوا سندس بحجة أنهم سيقومون بعمل مشروب للضيوف ، نظرت لهم سندس بغيظ شديد 

جاسر: الف مبروك يا دكتورة سندس و لا بلاش القاب احسن اللي يشوفك و انتي بتعلي صوتك عليا و احنا في المستشفى ميشوفكيش و انتي زي الفار من شوية...........احم احم......على فكرة شكلك حلو و انتي برة مود المستشفى.

نظرت له سندس بخجل و بعض الاعجاب فحقا كان مظهره رائع يخطف الانظار 

جاسر بخبث: مكنتش اعرف اني حلو اوووي كدة عشان قهوتك تفضل ثابتة عليا.

سندس بإستغراب: ولا حلو ولا حاجة حاسب على تواضع.......و بعدين قهوة ايه اللي ثابتة عليك ديه مفيش اي قهوة في الاوضة.

جاسر بخبث: لا طبعا فيه عيونك ، عيونك حلوة و عاملة زي القهوة و بصراحة انا بعشق القهوة.

سندس بتوتر: ت....تقصد ايه......على العموم شكرا.

جاسر محاولا كبت ضحكته: شكرا...ماشي يا ستي بس بردو مقولتليش مين الفار المبلول اللي كان هنا من شوية

سندس بغيظ: أيوة يعني عاوز ايه؟!

جاسر ببرود: بصي بقى اولا انا قولتلك طريقة الكلام تبقى احسن من كدة يعني من الاخر مبحبش طولة اللسان تمام.......ثم أكمل كلامه بصوت منخفض......احنا بكرا هننزل نجيب الشبكة هنتعامل كاي اتنين بيحبوا بعض تمام عشان اليوم يعدي كدة و نخلص.

سندس بضيق: اليوم يعدي و نخلص ايه هي سلعة و هتبيعها مش عاوز الجواز اتفضل كدة كدة انا مش عاوزة.

جاسر: لا متقلقيش مش سلعة و لا حاجة بس زي ما قولتلك ادام اهلنا و اي حد احنا بنحب بعض.

سندس بضيق من كلامه فهى كانت مثل أي فتاة تريد ان يحبها أحد و يجعلها مثل الملكة علي عرش حبه و تكون فرحة في يوم فرحها و لكن هي الآن سوف تذهب الي جحيمها برجليها حماية فقط لعائلتها و لكن اي شىء يهون حينما تكون عائلتها معها.

سندس: تمام يا استاذ جاسر حاضر ده اللي هيحصل بس انا عندي شرط عشان الجواز ديه تتم.

جاسر باستهزاء: استاذ.....ايه استاذ ديه انتي بتكلمي مدرسك ده احنا لسة قرأين الفاتحة و اربع ، خمس شهور و هتبقي مراتي و شرط ايه ده بقى.

نظرت له سندس و يا ليته لم يقل ذلك فكانت وجنتيها تشتعل بالحمرة كحبة الفراولة و صمتت ، اعجب كثيرا بها فكان منظرها يخطف نظر اي شخص

سندس: احم.....بص عشان الجواز ديه تكمل لازم تكون بتحترمني الاول انت هتحترمني هتلقيني مؤدبة و محترمة معاك و كمان انتي في حالك و انا في حالي ملناش دعوة ببعض.

جاسر: اه اكيد طبعا بس انتي في حالك و انا في حالي ده اكيد بس ماعدا حاجات معينة زي مثلا اكلي ، شربي ، لبسي كل ده لازم تبقي مسؤوله عنه و انتي بردو هتبقي مسؤولة مني حتى لو مش هنكمل للآخر بس بردو انتي هتبقي على زمتي مش على زمة سوسن يعني.

سندس: تمام خير ان شاء الله.

دخلت سما و هي تحمحم و قالت 

سما: احم احم بص يا استاذ جاسر ممكن اتكلم معاك دقيقة.

جاسر باستغراب: اه طبعا اتفضلي في حاجة و لا ايه؟؟

سما ببعض الهزار: بص بقى يا ابني سندس اه اختي و روحي كلها و اللي يجي جمبها اكله بسناني بس بص يا ابني انت بتاخد ابتلاء كبير من عندنا فاتأكد انك واثق من اختيارك يا ابني.

سندس بغيظ: ليه كدة ما انتي كلامك كان حلو في الاول خلي بالك هو قاعد شوية و هيمشي انت اللي قاعدة معايا متخلنيش اقوم أكلك دلوقتي.

جاسر بضحك و هو يمسك ايد سندس: لا متقلقيش انا واثق من اختياري كويس جدا و متاكد اوووي كمان.

نظرت له سندس بخجل من حركته تلك ثم سحبت يدها من يده و نظرت اللي الاسفل و هي تشتعل خجلا ، ابتسم جاسر علي تلك الفتاة فهي تحاول أن تكون شرسة و لكن خجلها يغلبها.

سما: بقى كدة يعني انتو اتحدتوا عليا تمام يلا بس بجد خلي بالك منها ديه اغلي حاجة عليا.

جاسر: متقلقيش اختك في عينيا من جوا يا......

سما: سما اسمي سما اخت البلوة اقصد اخت العروسة.

هدير من الخلف: بس يا بت انتي متقوليش على سندوستي كدة ديه العروسة يا بت حتى.

نظرت لهم سندس نظرة ارعبتهم فهي تكره ذلك ، ابتلعت كل واحدة منهم ريقها من تلك النظرة و لكن أخذوا الموضوع بمرح حتى يتم تغيير الجو و خرجت كل منهم لتُتيح لهم المجال 

قالت سندس بغضب: انت ازاي تمسك ايدي كدة انا مش محللة ليك عشان تمسك ايدي كدة.

جاسر بسخرية: و فيها ايه يعني ما احنا لسة قاريين فاتحة من شوية و هتبقي مراتي.

سندس: لا طبعا انت مش عارفة أن كدة حرام حتى لو هبقى مراتك اديك قولتها هبقى ، هو انت متعرفش الحديث اللي بيقول ( لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له ) لذلك كدة حرام ماشي.

اُعجب جاسر كثيرا بيها و بادبها و بأنها لم تستغل أنه سوف يكون زوجها و مسكت يده بدون استحرام و هذا زاد احترامه لها 

( كلمة مني ليكو يا بنات و للشباب بردو مينفعش ابدا تيجي انتي كبنت و تمسكي ايد شاب و تقولي اصل احنا قاريين فاتحة أو مخطوبين أو مرتبطين كل ده مش رسمي على الأقل يبقى مكتوب كتابك أو يحللك غير كدة افهمي اوووي الحديث اللي فوق ده لان بجد حرام و مظنش أن في بنت تحب أنها تبقى في النار بسبب كدة و متخونيش ثقة اهلك فيكي عشان واحد اوعي اوعي بجد حافظي على نفسك للآخر ، أما انت كشاب فأنت لو شفت بنت مش تعاكسها و كدة أو تمسك ايديها بنفس الحجج لا طبعا انت تعاملها زي ما بتعامل اختك حتى لو كانت خطيبتك هتقولي ازاي و هي خطيبتي ، اختي بعاملها بطريقة و خطيبتي بطريقة هقولك ماشي بس تعامل الاتنين بنفس الخوف عليهم اكيد مش هتحب ولد يمسك ايد اختك و هتخاف عليها و هتحميها و ده اللي المفروض تعمله مع اي بنت برة حافظوا على نفسكوا كويس و اوعوا تضيعوا ثقة اهاليكوا فيكوا عشان حاجة زي كدة ده كلام من اختكوا الكبيرة أو الصغيرة طولت عليكوا يا اخواتي في الله...♥️♥️)

و دخل كل من والد و والدة سندس و والدة جاسر ثم اتفقوا على أن جاسر سوف يمر عليهم غدا  ليشتروا الشبكة و رحل جاسر و عائلته ، سحبت هدير سندس من يدها الي غرفتها و اخذت بسنت و روفيدا 

هدير بقلق: سندس انتي كويسة انتي شكلك مش كويسة خالص حد عملك حاجة.

روفيدا: أيوة يا سندس انا متأكدة انك فيكي حاجة ايه مالك فيكي ايه ده مش شكل واحدة خطوبتها النهاردة خالص يا حبيبتي فيه ايه.

بسنت: بس يا بنات اهدوا شوية براحة عليها مالك يا سندس قوليلنا فيه ايه يا حبيبتي.

نظرت سندس لهم و قالت بكل توتر: مفيش حاجة يا بنات انا عادية اهو ازاي يعني مش كويسة ما انا اهو زي الفل.

هدير: لا طبعا مش انتي سندس اللي اعرفها خالص تمام قولي اللي حصل و اخلصي.

سندس: يا جماعة مفيش حاجة انا بس متوترة عشان الموضوع جديد عليا و كدة و مش مستوعبة اووي يعني.

بسنت: طب و هو ليه مستعجل اوووي كدة يا بنتي ما كنتوا استنيتوا شوية تتعرفوا على بعض اكتر.

سندس: لا يا بسنت احنا كدة كويسين و كمان زي ما هو قال عشان بابا مسافر و عاوزين نلحق قبل ما يسافر.

روفيدا و هدير أحسوا بأن صديقتهم لا تريد التحدث الان فقالت روفيدا

روفيدا: خلاص يا حبيبتي أما تبقى كويسة ابقى احكيلنا رغم ان انا و البنات متأكدين من أن فيه حاجة كبيرة بس لما تهدي كلميني يا حبيبتي ، انتي مش عاوزة اي حاجة مننا عشان احنا هنمشي.

سندس و هي تعانق كل واحدة منهم بقوة و كأنها تستمد قوتها منهم: لا يا حبايبي انا هفوق بس و احكيلكم كل حاجة بس افوق من كل ده يجد تسلمولي.

الفتيات: بس يا حبيبتي احنا اخوات💙💙.

ودعت الفتيات صديقتهم و نزلوا ليتجهوا الي منازلهم فحقا أرهقت كل واحدة منهم.

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

اللهم صل و سلم على سيدنا محمد 

أما عند جاسر فكان يقود السيارة و بجانبه والدته و خلفه سلمى ، قالت والدته له

زينب: بسم الله ما شاء الله يا ابني العروسة زي القمر ربنا يهنيكوا يا رب و يرزقكوا الخير و الذرية الصالحة دايما يا ابني.

امسك جاسر يد والدته و قبلها و قال لها

جاسر: يا رب يا امي تسلميلي يا حبيبتي اهم حاجة أنها محترمة و بنت ناس بس و انك راضية عني يا امي.

سلمى: و الله و وقعت يا أبيه و جت اللي بتاخدك مني و مش هعرف انك عليك اصحيك الصبح زي كل مرة ، احلى حاجة يا أبيه انك هتتجوز ليه بقى عشان الاقي حد انكش فيه و ارخم عليه و كدة ده انا هرخم عليها كتير اوووووي.

جاسر بغضب مصطنع ثم ضحك : ايه يا بت وقعت ديه انا مبقعش انا ، هههههههه طب على الله يا سلمى ده انا هكلك.

سلمى بتصنع الخوف: لا و علي ايه يا أبيه الطيب احسن انا اصلا حبتها جدا و شكلها هادئة اووي محترمة و...........

قاطع كلامهم مكالمة واردة لجاسر ، رد جاسر على المكالمة و قال 

جاسر : الو ايوة ازي حضرتك عامل ايه.

الشخص:___________

جاسر بغموض: تمام يا فندم هبقى عندك باذن الله ، مع السلامة.

ثم وجه حديثه الي والدته قائلا

جاسر بغموض: انا هوصلكوا علي الفيلا و ادخلوا انتو ورايا مشوار هخلصه و هرجع ماشي يا امي.

زينب: ماشي يا ابني ربنا معاك و ابقى طمني عليك ماشي ربنا يحفظك.

جاسر: حاضر يا امي أن شاء الله خير.

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم

اما عند هدير دخلت بمرح و هي تطبل علي باب المنزل و تقول بمرح و فرحة

هدير بسعادة: يا دبلة الخطوبة عقوبلنا كلنا طنطن ههههههه.

سعاد بضحك: فيه ايه يا هبلة مالك دبلة خطوبة ايه هي مش صحبتك النهاردة كانت عندها قاعدة تعارف بس ايه اللي حصل.

هدير: لا يا ماما ما هما النهاردة قرأوا الفاتحة و بكرة هيجيبوا الشبكة و هتبقى بعد يومين كدة يعني و بعد خمس شهور الفرح.

سعاد باستغراب: ايه ده يا بنتي طب و ليه السرعة ديه كلها كانوا استنوا شوية يسألوا عنه اكتر من كدة.

هدير بسعادة: لا يا ماما ما هو قال انه عاوز الخطوبة بعد كام يوم عشان عمو محمد قاعد هنا اسبوع بس و ماشي و غير كدة سندس موافقة فخلاص بقى ربنا يسعدها يا رب انا بجد فرحانلها اوووي انا و البنات.

سعاد: ربنا يسعدها يا حبيبتي و يسعدك انتي و كل البنات بردو مش عاوزة تفكري تسعدي نفسك بقى ما انتي حققتي اللي نفسك فيه اهو.

هدير: لا يا امي انا مش بفكر في الموضوع ده دلوقتي سبيها علي ربنا كل حاجة ليها وقتها ، المهم انا مش قادرة تعبت اوووي فهدخل انام و بكرة صحيني بدري عشان عندي شوية حاجات كتير اعملها.

سعاد: ماشي يا بنتي ربنا يريحك ويسعد قلبك دايما يا حبيبتي.

هدير: اومال فين سيف و هنا و بابا مشوفتهومش؟؟؟

سعاد: ابوكي جه و نزل يروح عند عمتك و هنا نايمة عشان عندها بكرة جامعة و اخوكي تحت مع صحابه.

هدير: ماشي يا حبيبتي انا هدخل انام انا كمان يلا تصبحي على خير.

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

اللهم اجرنا من عذاب جهنم و من شدة نارها

أما في هذا المكان فهو في الداخلية في مكتب المقدم محمود عبد الفتاح الذي يهابه الجميع فمن لا يهابه دخل جاسر بكل هيبة بعد أن أخذ الإذن و جلس أمامه ، قال الرئيس محمود

محمود بابتسامة: الف مبروك يا جاسر ولا نقول يا عريس بس ارجو ان ده ميأثرش علي شغلك.

جاسر بهدوء: الله يبارك في حضرتك يا فندم و اكيد طبعا لا ، حضرتك لما كلمتني في التلفون كنت مع عائلتي ايه اللي حصل؟؟

محمود: منا كنت عارف عشان كدة قولتلك تعالى ، علي العموم احنا جتلنا إخبارية أن في صفقة جديد تبع الكينج هو اه هدي شوية بس راجع اقوى و الصفقة ديه لو تمت هتقضي علي شباب مصر اكيد ، احنا لسة منعرفش هي ايه بالظبط بس اللي عرفناه أنها مش هنا.

جاسر بتفهم: تمام يا باشا انا هتصرف متقلقش و هعرفك انا هعمل ايه.

محمود: تمام يا جاسر انا ثقتي بيك كبيرة هو انت فرحك امتى صحيح؟؟

جاسر: بعد خمس شهور و الله يا فندم ، ليه يا محمود بيه؟؟

محمود بضحك و غمزة: اه ماشيكنت فاكره قريب بس ابقى خد اجازة انا عارفك ممكن تنزل الشغل من تاني يوم عادي خد اجازة لحسن العروسة تزعل يا ابني و بعدين عاوزك كدة تشرفنا و ترفع راسي .

جاسر بضحك و استحياء: ها......اه أن شاء الله هرفع راس حضرتك في المهمة يا فندم .

محمود بضحك: المهمة بردو يلا ما هي مهمة بردو ما شي يا ابني اتفضل شوف شغلك.

أدى جاسر التحية لرئيسه و غادر المكان و ذهب الي بيته فاليوم كان حقا مرهق ، انقضى اليوم فلم تحدث أي أحداث جديدة به إلا أنها كان يوم لبداية حياة جديدة لبعض الناس.

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

لا اله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير 

في صباح اليوم التالي استيقظت سندس علي صوت المنبه و لكن لم يكن فقط المنبه بل كان صوت رنين هاتفها أمسكت الهاتف و هي ما زالت تستفيق و حاولت الرؤية و لكن لم تعتاد علي الاضاءة فقامت بالرد 

سندس بنوم: الو.

جاسر بمشاكسة: انتي لسة نايمة لغاية دلوقتي ده ايه الكسل ده يا سندوسة.

اعتدلت سندس في جلستها لأنها تعرف هذا الصوت جيدا: ال.........الو أيوة يا اس.........

جاسر بإستفزاز: يا ايه ها يا ايه.

سندس بخجل: أيوة يا........يا جاسر صباح النور.

ما هذا يا الهي لماذا قلبه دق هكذا عندما نطقت باسمه فالجميع يناديه باسمه و لكن كان منها مختلف انتبه لها و قال

جاسر بحنان غريب: صباح الفل و الياسمين بصي بقى انا هعدي عليكي دلوقتي خمس دقائق ولاقيكي  تحت ماشي.

سندس باستغراب: هتعدي عليا فين؟؟؟

جاسر: ايه ده انتي لما بتبقي لسة صاحية بتبقي تايهة ولا ايه تحت عندكوا عند بيتك .

سندس: لا طبعا مش هنزل انا مش هروح في حتة من غير ما بابا يعرف.

جاسر: انا قايل لباباكي تمام و هو موافق.

سندس بعند: ما انا بردو مش هنزل يا جاسر.

جاسر بمشاكسة: طيب انا لو ملقتكيش قدامي بعد ٥ دقائق بالظبط هطلع اجيبك زي ما انتي كدة ببچامتك ماشي اظن انتي لسة متعرفنيش و متعرفيش انا قد كلمتي قد ايه.

سندس بعند اخر: و انا مش هنزل وريني يا اخي بقى هتعمل ايه قال اجيبك ببچامتك قال....سلام يا عم.

اعتدلت سندس ثم نزلت من على فراشها لتأخذ حمام مريح ثم تفكر ماذا ستفعل اليوم فهي اخذت اليوم أجهزة أيضا و لكن ذهبت لتصبح على والدتها و والدها قبل أن تستحم.........خرجت سندس و ذهبت الي المطبخ

سندس بابتسامة مشاكسة: صباحوا فل يا ست الكل.....عاملة ايه يا عسلية.

سلسبيل بضحك: صباح الخير يا مجنناني صاحية بدري يعني النهاردة ده حتى أجازتك النهاردة.

سندس بغل: يلا الله يسامحه اللي كان السبب المهم انتي عملتي فطار ولا لسة.

سلسبيل: اه عملت بس ان.........طيب روحي شوفي مين بيرن الجرس تلاقيها اختك بس حطي حاجة على شعرك الاول.

ذهبت سندس لتفتح الباب بعدما وضعت حجاب على شعرها و لكن لم مظبوط حرفيا بل كان يغطي معظم شعرها لأنها كانت تعتقد أنها اختها لأنها نزلت تحضر بعض المنظفات لوالدتها...........فتحت سندس الباب و كانت تلك صدمتها...............

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم 

أما في مكتب المعيد ادهم الالفي فكان جالس و بيده ذلك الملف الذي طلب بإحضاره له كان يجلس و يتذكر ذلك اليوم الذي رأى بها اجمل عينان أسراه نعم هي سما فكان يكاد أن ينفجر من الغيظ حينما أوقعت عليه الايس كوفي و لكن هي أيضا جميلة فتذكر ذلك اليوم 

Flash Back

بعد أن خرج من المحاضرة و علم أن سما ستكون في مدرجه هو قال

ادهم: جيتيلي برجلك من غير ما اتعب نفسي خالص.

و ذهب الي المدير ، دخل بعد أخذ الاذن منه و قال

ادهم: ازي حضرتك يا فندم كنت عاوز اطلب طلب من حضرتك.

المدير: ازيك يا ادهم ، طلب ايه اتفضل يا ابني.

ادهم: انا كنت عاوز ملف طالبة عندي في المدرج لأنها غائبة انا عاوز اعرف بس بتيجي اصلا و لا لا كدة يعني.

المدير: .....تمام يا ادهم انا لو مش واثق فيك مكنتش ادتهولك فده تحافظ عليه كويس جدا.

ادهم: تمام يا فندم اكيد انا بس هبص علي اللي انا عاوزة و هرجعه لحضرتك.

و قام بتصوير ملف سما بسرعة دون حتى يقرأ معلوماتها و يعرف ماذا سيفعل معها.

End Flash Back 

ادهم في نفسه: بس كدة انتي جيتيلي برجلك و انا هرحب بيكي اوووي كمان.

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم 

لنذهب لتلك الفتاة التي إذا رآها أحد هكذا سيظن أنها مثل الموتى فكان نصفها علي الفراش و نصفها الآخر يكاد يكون عليه و شعرها متناثر حولها و كأنها كانت تحارب في جولة أمام شئ ضخم ، دخلت عليها والدتها ثم قالت 

الام بضحك: انتي يا بنتي قومي يا حبيبتي اين ده مالك يا بنتي هههههه.

روفيدا: امممممممم.

الام: يا بنتي قومي حرام عليكي ايه يا بنتي ده انتي بتحاربي.

روفيدا: ايه يا ميمو بقى سيبيني انام الله يكرمك.

الام: ايه ميمو ديه يا بنت قومي يا حبيبتي الساعة دلوقتي ٧ و انتي كدة هتتاخري.

روفيدا: ااااه فوقت فوقت يا ماما.....طيب اعمل ايه مش حضرتك اللي اسمك مها اعمل ايه مش لقيالك دلع غير ده.

مها: طيب يا بنتي قومي ربنا يهديكي انا حضرت الفطار يلا قومي.

فاقت تلك الفتاة المشاكسة ثم أخذت حمامها و توضأت و أدت فرضها ثم وردها اليومي و خرجت لتفطر مع والدتها 

Cut

مها الجبراوي: 55 عام والدة روفيدا و تحبها كثيرا و دائما تعمل على حمايتها ، ربة منزل و تحب عائلتها كثيرًا 

Play

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

بسنت: الوووووووو

هدير بضحك: أيوة يا ست بسنت كل ديه الو ، اسمها صباح الفل يا ماما.

بسنت بضحك: صباح النور ، صباح الفل يا حبيبتي المهم بقى نسيبنا من كل ده و ندخل في المفيد.

هدير بخوف مصطنع: المفيد اه استر يا رب ادخلي عليا يلا قولي.

بسنت بضحك: يا ستي متخفيش انا كنت هقولك على الصور بتاعتنا انا عاوزة اقولك انا صورت سندس امبارح شوية صور و لا انت يا ابو عيون مش عارفين لها هي ايه بس قمر بالله لا استني بقى البت روفيدا حاجة تانية بقى طالعة قمر الحتة كدة بعيد عنك حاجة كدة عال بجد لا و ايه متشيكة اخر حاجة.

هدير: حبيبتي اللهي تنستري و الله ديه أقل حاجة عندنا.

بسنت بمرارة: اللعب تنستري يا بنتي هو انا بجبي عليكي يا حبيبتي انا بقولك انتي شكلك حلو.

هدير: اعمل ايه طيب ما انتي عارفة أن انا مش بعرف ارد على الكلام الحلو يعني فبقول اللي بيجي في بالي.

بسنت بضحك: طيب يا ستي يلا تعالي خُديني عشان بصراحة يوسف مش موجود و مكسلة انزل لوحدي كدة تعالي عدي عليا.

هدير: طيب يا ست بسنت بقيت الموصلتية بتاعتكوا يعني ، طيب يلا انا هنزل اهو.

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 

فتحت سندس الباب و كانت هنا الصدمة حينما وجدت يقف مستندا على الحائد بيده و ينظر لها بابتسامة و لكن سرعان ما تحولت نظرته إلى غضب ، رأته سندس هكذا ففزعت و اغلق في وجهه الباب 
و ذهبت لوالدتها و قالت 

سندس بفزع: ماما تعالي بسرعة افتحي الباب انا داخلة.

سلسبيل: هي مالها البت ديه اتجننت ولا الا ايه.

اخذت والدتها حجاب و وضعته على رأسها و فتحت الباب فوجدته جاسر يقف بغضب و استغراب 

سلسبيل بابتسامة: اهلا يا جاسر يا ابني اتفضل ايه اللي موقفك كدة.

جاسر بابتسامة بعدما دخل: السلام عليكم ازي حضرتك.

سلسبيل: و عليكم السلام يا حبيبي ، لا حضرتك ايه بقى انا كدة ازعل اسمها ماما هو مش انا زي والدتك ولا ايه.

جاسر باحراج: اكيد طبعا زي والدتي و لا الشرف طبعا يا ماما ، اومال عمي فين؟؟

سلسبيل: لا عمك خلاص راح الشغل أصله بينزل من بدري شوية.

جاسر و هو يجول بنظرة في الغرفة: اه ربنا يكون في العون.

سلسبيل بابتسامة: موجودة بس دخلت جوة يا ابني.

جاسر باحراج: هي مين ديه.

سلسبيل: ههههه اللي بتدور عليها......هسيبك عشان اروح اناديها محمد قالي انكوا قلتله هتنزلوا النهاردة عشان الشبكة ربنا معاكي يا ابني اهم حاجة سندس ديه تبقى في عينيك من جوة ماشي سندس ديه غالية اوووي عندي اعرف اني بديك مش هدية لا أنا بديك ألماظة عندي و محتفظة بيها و انت هتاخدها حافظ عليها.


جاسر بابتسامة: متقلقيش عليها سندس في قلبي قبل عيني.

ما هذا ما الذي قلته قلبي......عيني.......كان يقول ذلك و لا يعرف من أين أتى به و لكنه يقول ذلك و هو يشعر براحة ، قطع تفكيره خروج تلك الجنية من مخبأها بطلتها السحرية فكانت ترتدي چيب اسود اللون و بلوزة عبارة عن قميص ابيض و حزام و حجابها الذي يزينها و خرجت لتقول

سندس بتوتر: السلام عليكم ، صبحا الخير.

جاسر ، سلسبيل: و عليكم السلام صباح النور.

سلسبيل: خليكوا بقى قاعدين هحط خلاص الفطار.

جاسر: شكرا يا ماما بس انا بستاذنك بقى هاخد سندس نفطر برة و نجيب الحاجة.

سندس بإستغراب: ماما.....!! هو انتو اخدتوا على بعض بالسرعة ديه.

سلسبيل بضحك: طبعا ده جاسر ده ابني اللي مجبتهوش ، خلاص يا ابني بس المرة الجاية هتفطر معايا.

جاسر بابتسامة: اكيد طبعا يا ماما ، يلا يا سندس سلام عليكم.

خرجت سندس مع جاسر و هي تحاول فهم ما يحدث و كانت سوف تتحدث و لكن جاسر لم يعطي لها الفرصة بل أشار لها بالصمت و فتح لها باب السيارة ركبت سندس و تحرك جاسر بالسيارة لوجهتهم فاغتاظت منه سندس ثم قالت 

سندس بنرفزة: انا ممكن افهم هو في ايه انا مش فاهمة و ماشية معاك كدة و خلاص.

أوقف جاسر السيارة مرة واحدة و نظر لها بغضب ثم قال 

جاسر بعصبية: مفييييييش خارجين زي ما اتفقنا عشان نجيب الشبكة ، و بعدين تعالي هنا انتي ازاي تفتحي الباب كدة و انتي بالمنظر ده رايحة تفتحي بالبچامة و شعرك مش مغطياه كله ده ايه بقى عارفة لولا أننا مش مجوزين لسة كنت كلتك.

سندس بحدة و تكونت لمعة عيناها مبشرة بتكون دموعها و هي تحبسهم: على فكرة أنا كنت فكرتها سما اختي عشان نزلت تجيب حاجات من تحت و لو اعرف ان انت مكنتش هفتح اكيد كدة و انا مسمحلكش تمام انا محترمة و عارفة مبادئي كويس اوووي و عارفة ديني كويس بردو و بعد اذنك انا عاوزة اروح.

نظر لها و تألم قلبه حينما احس انه جرحها بكلامه و لكنه شعر........شعر........شعر و كأنه يرد أن يأكلها حقا حينما خرجت هكذا فكانت كالملاك و لكن هي تعتقد أنه يتحكم هكذا بها 

جاسر: مفيش مرواح احنا هنجيب الحاجة بس هنفطر الاول.

سندس بعند: سوري بس انا عاوزة اروح انا مش عاوزة حاجة.

جاسر و هو يقترب منها بهدوء مريب: طيب انا مش هكرر كلمتي تاني و اظن انتي عارفة انا قد كلمتي ازاي ماشي يا سندوسة فيا ريت تسمعي الكلام على طول .

سندس بتوتر: انت يتقرب كدة ليه ابعد كدة شوية.

جاسر: لا ابدا انا بس بعرفك و اظن انتي فاهمة قاصدي ايه يلا عشان نتحرك.

نظرت له سندس و علمت أن القادم لن يكون بالهين و لكن لحظة لما يفعل كل ذلك اهو.....يغار عليها.....اهو يُح.........لا كل ذلك من أجل عائلتها.

وصلوا الي مطعم ليس بعيد و نزل سندس و معها جاسر ثم قالت 

سندس بتفاجاء: ايه ده انتي هنا......

Stop

اشوفكم البارت اللي جاي يا حلوين عاوزة تعليقاتكم و متنسوش الڤوت ، اشوفكم المرة اللي جاية في رواية ( قدر لم اتوقعه )

Wr: Sondos Hesham.
Thr: Rufida Mohamed.

تعليقات