" " " " " " " " جاريتي الجزء الثاني:الفصل الثالث والعشرون
📁 آحدث المقالات

جاريتي الجزء الثاني:الفصل الثالث والعشرون

جاريتى 2......  الفصل الثالث والعشرون 

كان يجلس امام شقيقته ينظر اليها يحاول ان يفهم ما يدور بداخل عقلها ... بقلمى ساره مجدى لقد قص عليها كل شيء وطلب منها ان يكون بينهم فقط .. حتى لا يجرح ملك 
كانت نظراتها فخورة سعيده ... وكان هو لا يفهم لما تلك النظرات فقال 
- مقولتليش رأيك يا مهيره .
لتبتسم وهى تقول 
- انا مش قادره اقولك انا قد ايه فخوره بيك وبتفكيرك  
وقفت على قدميها لتقف بجانب النافذه تنظر الى العالم فى الخارج وهى تقول 
- لو تعرف اى واحده فينا وميكونش عندها مشكله فى شكلها او جسمها بتكون محتاجه انها ديما تشوف فى عيون الى بيحبها انها احلى واحده فى الدنيا .... مبالك بقا لو عندها مشكله زى او زى ملك كده ... 
تنهدت بصوت عالى ..... فى نفس الوقت كاد سفيان ان يدخل الى الغرفه ولكنه وقف يشعر بالالم حين وصلت اليه كلماتها  ساره مجدى 
- لو تعرف انا قد ايه بخاف يجى اليوم الى سفيان يفوق من وهم حب العارجه .. ويفكر انه يستاهل الاحسن والاجمل ... لكن كل ما التفكير ده يسيطر عليا  الاقيه هو ياكدلى على حبه وعشقه ... انا ساعات بحس انى بحلم .
التفتت اليه لتقول 
- ملك هتحتاج منك انك ديما تبين حبك وعدم رفضك لمشكلتها ... لو حسيت من جواك انك مش هتقدر تعمل ده .. يبقا بلاش .... لان ساعتها جرحك ليها هيكون زى الدبح .
اقترب ايمن ووقف امامها وهو يقول 
- مهيره سفيان فعلا بيحبك .. حبه باين فى عنيه فى كل حركه وهمسه ولمسه ليكى ..... حبه مش محتاج اثبات ولا دليل انا ساعات بغير عليكى منه زى ما هو بيغير عليكى منى .... انا بتمنى اكون لملك زى سفيان ليكى 
خرج سفيان من جديد واغلق الباب بهدوء وظل واقف امام الباب لبعض الوقت ... بقلمى ساره مجدى  لتلفت مهيره الى اخيها بابتسامه واسعه ...وهى تقول 
- شكرا يا ايمن انا فعلا بحاول اشيل كل الافكار دى من دماغى ... لكن انت بقا لازم تعمل حسابك انك هتقابل حاجات زى دى مع ملك .
ليقترب منها بحب وضمها الى صدره بقوه وقال
- ربنا يخليى ليا يا احلى اخت فى الدنيا 
- هى ربنا هيخليها ان شاء الله ... لكن انت الله يرحمك 
التفت الاثنان ليروا سفيان واقفا بطوله الفارع وجسده الضخم  يضم ذراعيه امام صدره وينظر لايمن بشر ليبتعد عن مهيره سريعا وهو يقول 
- والله العظيم اختى ... وبعدين ده حضن اخوى والله وكنت لسه بشكر فيك 
ليقترب سفيان ببطء قاتل وهو يقول 
- هو مش انا قولتلك قبل كده  متقربش من مراتى .... ولا هو مفيش سمعان كلام .
ليبتعد ايمن للخلف وهو يقول 
- اهدى يا ابو نسب ... والله اخوهاااا ... اخوها  
ليمسكه سفيان من ملابسه وكاد ان يضربه الا ان مهيره امسكت يده وهى تقول ببكاء 
- سفيان فى ايه انت هتتضربه بجد
لينظر اليها سفيان باندهاش والى تلك الدمعات التى تملئ وجهها وقال 
- مهيره احنى بنهزر ... وبعدين انا بغير عليكى من اى حد حتى اخوكى الى شايف نفسه حلو ده
لتنظر مهيره لايمن المبتسم وسفيان الذى ينظر اليها بحنان بقلمى ساره مجدى 
لتضمه بقوه وهى تقول
- انا بحب حنانك وطيبه قلبك ..... وبعدين انا عمرى ما هكون لحد غيرك .
ليضمها بحنان وهو ينظر لايمن الذى فهم من نظرته انه استمع ولو لجزء صغير من حديثهم 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~                        

ظل زين طوال اليوم يشعر بالم قوى فى معدته ... لا يكاد يغادر الحمام حتى يعود اليه من جديد .... لا يعلم ماذا حدث معه هو لم يتناول اى شيء اليوم سوى القهوه بقلمى ساره مجدى 
ليقف صامتا وهو يفكر ... ماذا وضعت لى تلك القصيره فى كوب القهوه 
شعر بالشر يقفذ الى عقله ... وقد قرر ان ينتقم منها ... ولكن بطريقته الخاصه  
كان يفكر كيف ينفذ خطته حين استمع الى صوت هاتفه ليجده جاسر صديقه من ايام عمله فى الداخليه وهو من كلفه بايجاد حل لمشكله حسان ... الذى كان مقيد فى احدى المخازن القديمه حتى يجدو حل فيه ... ليتصل هو بجاسر وقص عليه كل شيء ليخرج جاسر بخطه قويه وهى ان يخرجوه ولكن فى مكان صحراوى وهناك سيتصل جاسر بقبيله من البدو التى تساعد الداخليه فى الامساك بالمجرمين الهاربين الى الصحراء واتفق معهم على ترك ذلك الحسان هناك وهم يتعاملوا معه بطريقتهم ... واوصى به انه لص مغتصب ... وهم لم يتهاونو باى شكل ولكنه فى انتظار اشاره ايمن 
عاد بتفكيره الى تلك القصيره من جديد حين شعر بالم فى معدته وعاد الى الحمام من جديد ... بقلمى ساره مجدى وهو يرتب لها رد مناسب .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~                          

كانت جالسه فى غرفه ابنتها تنظر اليها وهى ترتب اغراضها فى الحقيبه حتى ترسلها الى شقتها الجديده شقه حذيفه 
رفعت عينيها اليها لتجدها تبكى بصمت تركت ما بيدها واقتربت منها وجثت على ركبتيها وقبلت يدها وهى تقول بقلمى ساره مجدى 
- مالك يا نونو بتعيطى ليه 
لتربت على راسها وهى تقول 
- كبرتى يا جودى وخلاص هتتجوزى ويكون ليكى بيت لوحدك ... بنتى الصغيره الى كانت لسه امبارح بضفاير ... خلاص بقت عروسه وفرحها بعد يومين
لتبتسم جودى وعيونها تمتلئ بالدموع وقالت 
- عمرى ما هكبر عليكى يا امى .. هفضل جودى الصغيره الى كانت بتفضل تلف وراكى فى البيت ... هفضل محتاجه حضنك .. ونصايحك ... و اهتمامك .... هفضل جودى الى بتحب ضفيره الاستاذه نوال 
لتعتدل فى جلستها وتعطيها ظهرها لتبدء نوال بصنع ضفيره طويله لجودى .. بقلمى ساره مجدى وعيناها تبكى دون توقف .... بعد ان انتهت من صنعها ظلت ممسكه بها وهى تقول 
- خلى بالك من جوزك .. بلاش عند للعند ... اسمعى وناقشى ... و أواب انا عارفه انك بتحبيه ... بس خلى بالك ديما .. مرات الاب ممكن كلمتها تبقا تقيله ... ادى النصيحه والقرار لابوه .... خليكى حضن كبير ودافى للتنين .... وخلى بيتك ديما كله حب وسعاده .. زعلك مع جوزك جوه أوضتك ... ميخرجش براها حتى لو فضلتوا مده ..... احفظى سره .... وكونى معاه مش عليه 
لتلتفت لها جودى تنظر اليها بحب واحترام وقالت 
- حاضر يا ماما .. كل كلامك أوامر 
لترتمى بين ذراعيها كطفله صغيره ظلت تركض حتى وصلت الى حضن امها بشوق كبير . بقلمى ساره مجدى

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~      

جالسه بصغيرها على المرجوحه الكبيره فى حديقه بيتهم ... تغنى له اغنيه للاطفال بصوت خفيض حتى ينام .. فى تلك اللحظه كان جواد يقترب منهم بقلمى ساره مجدى  فاشارت له بيدها ان يصمت فهز رأسه بنعم واقترب بهدوء ليحلس ارضا امامهم ... نظرت له باندهاش واشارت برأسها الى الكرسى ولكنه هز راسه بلا ظلت تغنى لصهيب الصغير وعيناها ثابته على جواد الذى يتابعها بشوق وحب .. ومن وقت لآخر يرسل لها قبله فى الهواء ... حتى تأكدت ان الصغير ذهب فى نوم عميق اشارت  له بانها ستضعه فى فراشه وتعود ... وبالفعل وضعت الصغير فى فراشه وعادت لتجده مازال على نفس جلسته ارضا لتقف امامه سائله
- انت قاعد كده ليه قوم تعالى اقعد جمبى على المرجيحه 
ليجيبها بابتسامه صغيره 
- اقعدى طيب 
لتجلس هى على المرجوحه ليقترب هو على ركبتيه ويجلس اسفل قدميها ويضع راسه على فخذها وهو يقول 
- انا محتاج ده اكتر ... محتاج احس انك لسه جمبى ومعايا .. محتاج احس انك لسه حبيبتى وكل دنيتي 
لتقطب جبينها وهى تقول بقلمى ساره مجدى  
- مالك يا جواد ايه الى حصل خلاك تكون فى الحاله دى .
نظر لها لثوانى ثم قال 
- غالى 
لتقطب جبينها بغضب وقبل ان تقول اى شيء قال هو 
- اتحكم عليه النهارده فى قضيه صهيب ب15 سنه سجن .. واحنى 7 وبعد ما رجع السجن قتل نفسه . 
لتشهق بصوت عالى ثم قالت 
- الله يرحمه .. مبقاش يجوز عليه الا الرحمه .
وضع راسه من جديد على قدميها وقال بصوت ضعيف 
- انا لسه حبيبك يا ميما ... انا لسه الحب الاول والاخير ... انا لسه جوادك الى هتوصلى بيه للسعاده الابديه 
شعرت بقلبها انه مازال خائف من الماضى ... بقلمى ساره مجدى اصبح لديه شك فى كل شيء فارأدت ان تطمئنه فقالت 
- انت اغلى من حياتى ... وانت كل عمرى الى فات والى جاى .... وانت الاهم عندى بس بعد صهيب ابنى طبعا 
قالت الاخيره بصوت مازح ليضحك وهو يقول 
- طبعا اكيد هو قبل اى حد وقبل كل الناس .
لتبعد راسه عن قدمها وتجلس امامه ارضا وهى تقول 
- الى فات خلاص راح ومات واندفن ... ومش عايزين نفكر فيه ... واوعى تخلى الماضى عقبه فى طريق المستقبل .... انا بحبك وبعشقك .. ومش عايزه حاجه من الدنيا غيرك انت وصهيب .
ليضمها بقوه وهو يقول 
- وانا كمان .. انا كمان بحبك اووى ... وانت عندى اغلى من عمرى وحياتى كلها .... وبعدك انا ولا حاجه 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~           

عاد ايمن الى مدينته بعد ان تناول وجبه الغداء مع اخته وزوجها التى كانت مليئه بالضحك والمرح بقلمى ساره مجدى .... وصل الى بيته وهو يفكر كيف سيتغلب على مخاوف ملك .. وكل تلك الهواجس بداخلها ... هل الحل هو اسلوب سفيان الحب والاحتواء .. ام ان يضعها فى مواقف تستطيع من خلالها اثبات قدراتها وثقتها بنفسها ..... هل يدعمها فقط ام يظهر حبه وثقته وايمانه بها جلس على اقرب كرسى يفكر حين خرج زين من الحمام وهو ممسك بمعدته ووجه شحاب بشده 
انتفض ايمن واقفا واقترب من صديقه ويرتسم على ملامحه معالم القلق وهو يقول 
- مالك يا ابنى انت عيان ولا ايه 
لينظر له زين بطرف عينه وهو يقول بسخريه 
- المؤدبه الملتزمه .... معرفش حطتلى ايه فى القهوه ... انا بتصفا يا ايمن  .
ليضحك ايمن بصوت عالى بعدما فهم كلماته التى يقصد بها فرح وقال 
- اكيد عملتلها حاجه .. ما هى مش هتعمل فيك كده من نفسها 
قال ببراءه بعد ان جلس على الكرسى بتعب 
- كل الحكايه انى بطلب منها هى تعملى القهوه فيها حاجه دى بقلمى ساره مجدى 
ليرفع ايمن حاجبه وهو يقول 
- يا برئ .... هى كده عادى يعنى مش فى عندك عمال بوفيه ... هى سكرتيره ولا خدامه عند جنابك 
ليعدل ياقه قميصه وهو يقول 
- هى تطول تبقا خدامه عندى .. يا ابنى اصلا الاف زيها بيتمسحوا فيا ويتمنوا يبقوا تحت رجليا .
ليرفع ايمن حاجبه بتقزز واشار له باصبعه بتحذير 
- زين انت عارفنى كويس مبحبش الكلام بالطريقه دى .. ولو انت بتفكر فى فرح بنفس الطريقه من بكره ترجع شركتى انت فاهم 
لينفخ زين بصوت عالى وهو يقول 
- وانت كمان عارفنى كويس ... وعارف دماغى ... وان انا عمرى ما كنت بفكر فى الستات بالشكل ده ... بس بعد الى حصل معايه .... بقيت بحس انهم كتله خيانه ... كائن شمال بطبعه ... مش عارف ... بس انا اول ما بشوفها بحس انى عايز اضايقها وخلاص 
ليضحك ايمن وهو يجلس على الكرسى الاخر قائلا 
- يبقا وقعت يا صاحبى ولا حد سمى عليك . بقلمى ساره مجدى 
ظل زين ينظر اليه وهو يفكر هل حقا وقع فى غرامها كما يقول ايمن اغمض عينيه بتعب وهو يحاول طرد الفكره من رأسه
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~                    
كانت جالسه بجانب والديها تتناول وجبه الغداء وعلى وجهها ابتسامه انتصار لاحظها والدها ليقول لها 
- عملتى ايه فى الراجل يا كرثه حياتى 
لتنظر الى والدها ببراءة وقالت 
- انا ابدا يا بابا ده انا بس بدل ما حط سكر نسيت وحطيت خلطه الملين ... بس 
وقالت الاخيره وهى ترفع كتفبها ببراءه الاطفال 
ليرفع والدها حاجبيه فى اندهاش وتشهق والدتها بخوف وهى تقول بقلمى ساره مجدى 
- حرام عليكى ده يعينى هيفضل فى الحمام طول اليوم ليه كده يا فرح 
لتنظر لامها وهى مازالت تدعى البراءه وقالت 
- بالغلط يا ماما ... يعنى تفتكرى هعمل كده فيه متعمده .... وبعدين يعنى اهو زمانه نظف بطنه كده وهيرتاح ان شاء الله .
ليضرب والدها كف بكف وهو يقول 
- لا حول ولا قوه الا بالله .... يا بنتى هو انت مش ناويه تعقلى .. مره يساعدك تقوليوا كلكوا مصطفى ابو حجر ... ومره تانيه تحطيله الملين ... انت ناويه تموتيه امتى .
لتقف فرح وهى ترسم الحزن على ملامحها وقالت 
- على فكره انت ظالمنى .... انا غلبانه وطيبه .... وانتم ناس شريرين 
لتظهر معالم الاندهاش على والدتها وهى تقول 
- شريرين دى فى انهى لغه دى ... اسمها أشرار 
لتلوى فرح فمها وهى تقول بقلمى ساره مجدى 
- هو ده الى فرق مع حضرتك .. معلش احنى احمره متزعليش 
لتقول لها بغضب 
- يا بنتى ايه احمره دى كمان جمع حمار حمير .... يا حماره .
لتبكى فرح بطريقه مصتنعه مضحكه 
- شايف يا سي السيد الست امينه بتعمل فيا ايه .. وانت ساكت كده ... هروح انا الم هدومى واروح على امها .
وغادرت سريعا ووالدها يضحك بصوت عالى .... وامها تبتسم بسعاده 
نظر السيد احمد الى امينه وقال 
- شكل بنتك بتحب 
لتنظر له باندهاش وقالت بتعجب 
- هى علشان حطتله الملين فى القهوه يبقا بتحب 
ليهز راسه بنعم  وهو يقول 
- ايوه طبعا انت مش فاكره اول مره شوفتك فيها ... حطيتى ملح بدل السكر  .... لا  وكمان كنت عملاها من غير وش .
لتضع يدها اسفل ذقنها وهى تقول بابتسامه
- انت لسه فاكر يا احمد 
ليبتسم بحب وهو يقول 
- كل لحظه معاكى فاكرها بالثانيه والدقيقه ... انت الحب كله يا امينه 
لتضحك بصوت عالى وهى تقول 
- وانا كمان بحبك يا سي السيد 
لتخرج فرح من الغرفه وهى تقول 
- وانتوا ليكوا اوضه تحبوا بعض فيها .... راعوا السناجل شويه 
ليضحكا علي كلماتها بصوت عالى لتدخل هى الغرفه وتغلق الباب ....بقلمى ساره مجدى  حين سمحت لدمعاتها ان تخرج من سجن عينيها وهى تنظر الى صوره اخيها .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~         

طرقت باب غرفه والدها ليسمح لها بالدخول وقفت امام الباب تفرك يديها بتوتر وهى تقول 
- بابا كنت عايزه اقولك على حاجه 
لينتبه لها الاسطى حسن قائلا 
- قولى يا ملك فى ايه ؟
لتجلس امامه وهى تقول
- اصل يعنى...  كنت عايزه..... اقولك على حاجه كده .
ليربت على يديها و هو يقول 
- قولى يا بنتى فى ايه قلقتينى 
لتقول بهدوء مخالف لكل العواصف والخوف الذى بداخلها بقلمى ساره مجدى 
- ايمن بيه عايز .... عايز يجى لحضرتك يوم الجمعه 
لينظر والدها اليها باهتمام  وقال مستفهما 
- خير يا بنتى .
لتقول وهى تخفض راسها قليلا 
- هيجى هو وأخته وجوزها ... علشان ... علشان 
قاطعها قائلا 
- علشان ايه ما تقولى يا بنتى 
- عايز يخطبنى 
قالتها سريعا بخوف ليبتسم والدها وهو يقول 
- طبب وانت خايفه ليه 
لتنظر له بقلق هى لا تعرف ماذا عليها ان تفعل الان هل تقول له عن خروج حسان من السجن ... ام لا تتحدث وتثير قلقه .. ولكن ايمن يعلم عنه هى لا تعرف كيف عرف عنه وماذا عرف بالتحديد .. ولكن هى حقا خائفه 
لتقول له بهدوء 
- علشان التشوه الى فى جسمى تفتكر ده هيكون عادى 
لينظر والدها اليها بشفقه وقال 
-احنى نعرفه ... ونشوف لو معندوش مشكله خلاص .. ولو هو قادر يعملك العمليه .
لتقف على قدميها وهى تقول 
- لا طبعا هو يا يقبلنى زى ما انا يا يفتح الله ... عن اذنك 
ليخفض والدها وجه بهم وهو يفكر فى حال ابنته الذى كان هو احدى اسبابه .
#سارة_مجدي
تعليقات