" " " " " " " " رواية قدر لم اتوقعه الفصل السابع
📁 آحدث المقالات

رواية قدر لم اتوقعه الفصل السابع

( مُخادعة أنتِ كقهوتي الشقية تمامًا...........اغريتيني بحُبِكِ.............الي أن تورطت بكِ و أدمنتكِ ☕♥️♥️ )

نبدأ يومنا مع إشراقة شمس ساطعة علي ابطالنا حيث اتى معها قدر مكتوب لكل واحدٍ منهم و لكن هل قدرهم سيكون مشرق مثل تلك الشمس ام لا ، فلا احد يعرف قدره او مصيره .

استيقظ جاسر علي صوت منبهه حيث انه بعد أن استأذن منهم و تركهم خرج من المشفى و ذهب الي المنزل ثم صعد الي غرفته بعد أن أخذ حماما دافئ لينعم بالراحة ثم ارتدى ملابسه و جلس على فراشه يفكر فيما سيفعله في هذا الموضوع المهم و الذي يحتاج تخطيط كبير حتي استسلم لسلطان النوم ، استيقظ و فاق ثم ذهب لغرفة الرياضية في جناحه و بدأ في بعض التدريبات التي لا تليق حقا الا به انتهى منها و هو يتصبب عرقا ثم دلف الي الحمام لينعم بحمام بارد ثم يخرج و يرتدي ملابسه التي تزيد من وسامته كثيرا نعم فهي كانت عبارة عن بدلة سوداء و ساعة ثم وضع من عطره الذي صُنع له خصيصًا نعم فهذا هو الوسيم فهد الاستيراد و التصدير ، نزل ليفطر مع والدته و شقيقته ، نزل وجدهم جالسين منتظرينه ينزل.

زينب: صباح الخير يا حبيبي عامل ايه؟؟؟

جاسر: صباح الفل يا حبيبتي ، انا كويس متقلقيش.

زينب: جاسر انت رجعت امبارح متأخر ليه يا حبيبي قلقت عليك اووي انت بخير؟؟!

جاسر: اه يا حبيبتي كان بس ورايا شوية مشاوير كدة المهم بس انا عاوزكم لو هتخرجوا متخرجوش الا لما يكون معاكوا الحرس أو انا ابقى موجود تمام يا امي و ياريت الأفضل أن محدش يتحرك برة البيت الايام ديه كتير ممكن.

زينب متفهمة: ماشي يا حبيبي متقلقش أن شاء الله خير.

سلمى: صباح الفل يا أبيه يا قمر انت ايه مش هتصبح عليا و لا ايه.

جاسر: اااه.....صباح الفل و أبيه و قمر في نفس الجملة يبقى فيه حاجة فيه ايه يا بت انتي؟!!

سلمى بحزن مصطنع: ايه ده هو انا عشان بقولك يا أبيه يا قمر يبقى عاوزة حاجة مش عارفة انا ايه العالم ديه ، معالينا أبيه هو ممكن أخرج اروح النادي النهاردة ممكن هاا.

جاسر: اااه النادي لا مش هينفع.

سلمى بحزن: ليه يا أبيه و الله العظيم هاجي على طول بس تعبت من كتر القاعدة في البيت و مرواح الجامعة......هاااا قولت ايه؟؟

جاسر : ماشي يا ستي بس هتروحي مع الحرس و ترجعي قبل ٥ المغرب ماشي يا قلبي.

سلمى: حاضر يا أبيه ، بجد احلى أبيه في الدنيا.

جاسر: صليتي الفجر يا سلمى و لا نسيتي.

سلمى: لا طبعا متقلقش يا أبيه صليته طبعا تربيتك.

قطع كلامهم مكالمة واردة لجاسر فقام جاسر بالرد

جاسر بفرحة: الو ايه يا ابني عاش من شافك واحشني و الله يا مصطفى.

مصطفى: ازيك يا جاسر عامل ايه واحشني اوووي و الله يا ابني معلش و الله الشغل كان واخدني منكم جدا الايام ديه ، انت عامل ايه؟؟

جاسر: الحمد لله ايه يا ابني مش هترجع بقى اجازة شوية الشركة بردو من غيرك وحشة و المكان هنا.

مصطفى: لا متقلقش انا راجع بس مش اي رجوع راجع إقامة أبدية هاجي مستشفى القوات المسلحة اللي عندكم و هقعد في مصر.

جاسر بفرحة: طب الحمد لله يا عم يعني هتبقى معانا علي طول ترجع بالسلامة يا صاحبي.

مصطفى: تسلم يا صاحبي انت مش عاوز اي حاجة؟!

جاسر: لا يا مصطفى تسلم يلا مع السلامة.

زينب: ايه ده ده مصطفى صاحبك يا ابني؟؟

جاسر: اه يا ماما راجع و هيقعد في مصر و هيشتغل هنا.

زينب: طب كويس و الله بدل ما هو متغرب كدة يرجع بالسلامة يا حبيبي.

جاسر: يا رب يا حبيبتي انا هقوم امشي انا بقى يلا سلام .
و خرج جاسر ليذهب و ينفذ ما كان يخطط له أمس

Cut

مصطفى الاسيوطي: دكتور اسنان 31 سنة يعيش في امريكا و يعمل هناك أيضا ذو جسد رياضي و هو الضلع الثالث لأصدقائه فهو الصديق الثاني لجاسر منذ طفولته.

Play

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

اللهم صلي على سيدنا محمد و آله و سلم

استيقظت صديقتنا من الصباح حتى تفيق و تذهب الي صديقتها فيجب أن تطمئن عليها أيضا فلا تعرف من تابع حالتها أمس و من جلس معها استيقظت و قامت بروتينها اليومي و صلت ثم قرات وردها اليومي ثم ارتدت ملابسها و خرجت ، كانت سعاد تحضر وجبة الإفطار ليفطروا معا و لكن رأت هدير و هي تخرج من غرفتها

سعاد: صباح الفل يا ديدا ايه رايحة فين كدة يا بنتي انتي نازلة بدري عن معادك؟؟

هدير: أيوة ماما منا زي ما قولتلك سندس في المستشفى و لازم اروح الاول اطمن عليها ، هي هنا فين؟؟

سعاد: ربنا يشفيها و يعافيها يا رب قولي لمامتها أن احنا هنروح لها لما تخرج عشان زحمة المستشفى و كدة ، اختك نايمة و سيف عنده محاضرة فنزل النهاردة بدري عن كل مرة.

هدير بهدوء: ماشي يا ماما حاضر....تمام المهم انهم كويسين المهم انتي لو عاوزة حاجة كلميني ماشي يلا سلام.

سعاد: ماشي يا حبيبتي......روحي يا بنتي ربنا يجعلك في كل خطوة سلامة انتي و اصحابك كلهم.

( احلى حاجة أن الأم تكون راضية عن ابنها او بنتها اسمعي مني بجد ديه احسن حاجة الأمهات ديه ربنا عززها و كرمها بإن تحت اقداهما الجنة فتخيلي بقى لما تبقى راضية عنك و اوعي في يوم من الايام تغضبيها لانك في الوقت ده اعرفي انك بتغضبي ربنا بجد............فيلا كدة كل قمر فيكوا مزعلة مامتها منها تقوم تصالحها و تبقى واقفة معاها كل اللي تعوزه تنفذه يلا يا قمرات الام ديه حاجة متتعوضش ♥️♥️👀 ) 

أما عند تلك الفتاة التي كانت تنام بقلق من كثرة التفكير فهي كانت سوف تفقد صديقتها و تريد أن تعرف من فعل ذلك لتنتقم منه اشد انتقام استيقظت على رنين هاتفها حيث أن صديقتها كانت تتصل بها

بسنت: الو أيوة هدير عاملة ايه صباح الخير.

هدير: صباح الخير يا بسبوسة ايه عاملة ايه انتي لسة نايمة و لا ايه؟؟؟

بسنت: قصدك هو انا نمت اصلا انا مش عارفة انام سندس غالية عليا اوووي و محستش بقيمة كدة غير لما حصل الموقف ده و كل ما افتكر أنها كانت ممكن تموت بتعب اكتر لو اعرف بس مين ابن ال..... اللي عمل كدة ده انا مش هحله غير و زومارة رقبته في أيدي.

هدير: بسنت قولنا اييه حرام الشتيمة يا بسنت........الحمد لله المهم انها في وسطنا........ايه يا بت الشر ده كله احنا كدة نخاف لو عملنالك حاجة وحشة بالغلط تاكلينا.

بسنت: لا انتو اصحابي متقلقيش........المهم انتي فين دلوقتي؟؟!

هدير: رايحة المستشفى عشان اشوف حالة سندس و اطمن عليها و اتابع حالاتي.

بسنت: تمام انا كمان هقوم البس و انزل اهو.

هدير: ماشي يا حبيبتي يلا سلام.
و أغلقوا المكالمة مع بعض و قامت بسنت و ارتدت ملابسها و من ثم نزلت لتذهب الي صديقتها بل اختها.

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم 

أما عن روفيدا صديقتنا فهي أصرت علي أن تجلس مع سما و جعلوا سلسبيل تذهب الي المنزل و قالوا لها بأن تأتي بالاكل لسندس و لكن هما قالوا لها هكذا حتى تستريح و جلست هكذا روفيدا مع سندس و سندس تفيق بعض الوقت تجلس معهم وقت قليل و تنام مرة أخرى حتى غفت روفيدا و سما و لكن استيقظوا علي طرق أحد ما على باب الغرفة سمحت سما للطارق بالدخول بعد أن قامت بضبط الحجاب لسندس فكانت هي أيضا فاقت و لكن من هو الطارق............

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

أما عند جاسر فعندما خرج من منزله اتصل بزين ليأتي معه و اتفقوا على أن جاسر سيُقابل زين عند منزله لياخذه و يذهبوا و بالفعل هذا ماحدث نزل زين لكي يذهب مع جاسر 

زين: صباح الخير يا سيدي فهمني بقى فيه ايه و انت ناوي علي ايه كدة عشان ابقى فاهم.

جاسر: بس فيه ايه بالع لاسلكي مالك يا ابني في ايه.

زين: طيب ماشي بس فهمني فيه ايه؟!!

جاسر: بص يا سيدي الحكاية ابتديت من....................و روى له كل ما حدث من البداية و انتهى و لكن استعجب زين كثيرا مما قاله جاسر و تساءل 

زين بتساءل: طب و بعدين انت ناوي على ايه و خاصةً انك متعرفش مين اللي بيبعت الرسايل ديه.

جاسر بهدوء: مفيش مش هعمل حاجة كل اللي هعمله اني هاخد حذري من اي حاجة تأذي و احميها هي و عائلتها بس يا سيدي.

زين: اه و هتحميها ازاي بقى بما أن ملكش صلة بيها ما الناس هتستغرب بردو؟!!

جاسر: لا عادي يعني انا خلاص قررت اصلا هنتجوز انا و هي.

زين بلامبالاه: اه ماشي الف مبر......................نععععععم مين ده اللي هيتجوز لا لا اكيد انا سمعت غلط!!!!!

جاسر ببرود: لا سمعت صح انا و هي هنتجوز بس لما تخرج من المستشفى و تقوم كدة.

زين: و أنت فاكر أنها هتوافق لا طبعا اكيد هترفض ديه بنت و كمان دكتورة و كبيرة يعني عارفة مصلحة نفسها و لو وافقت مش هتوافق بسهولة.

جاسر بابتسامة خبيثة: لا ما هي عشان عارفة مصلحة نفسها هتوافق و خلاص بقى و مسمعلكش كلمة و احنا هناك عن الموضوع ده تمام.

( نعم فهو بالرغم من أنه سوف يكون مجبور على تلك الزيجة و هي أيضا و لكن هذا ما سوف يعطيه الحق في حمايتها و لكن أيضا هو انبهر بها عندما دافعت عن نفسها حينما رآها بدون حجابها فكانت بالنسبة له كالملاك البريئ و هي نائمة بهدوء و حينما اقترب منها و شعر بتوترها و و رأى بنيتيها اااااهٍ من بنيتيها كأنه ينظر إلي كوبًا من القهوة بداخل عيونها فعندما نظر إليهم شعر و كأنه بعالم اخر و لكن كان دائما يقنع نفسه أنه سوف يتزوجها ليحميها فقط )

توقفت السيارة أمام المستشفى و نزل جاسر و زين ليدخلا و يطمئن علي سندس 

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم

وصلت هدير و بسنت الي المشفى حيث أن هدير ذهبت إلى مكتبها و بسنت أتت بعدها و لكن ذهبت مسرعة إلى صديقتها كي تطمئن عليها طرقت الباب و حينما سمعت الاذن دخلت 

بسنت: صباح الفل يا بنات عاملين ايه ، ايه يا سندس يا حبيبتي كدة تقلقينا عليكي ده انا كنت هموت لما عرفت.

البنات جميعهم: صباح النور يا بوسي.

سما: ايه يا بت يا بسنت ده بتخبطي زي البوليس بالظبط انا قولت راجل داخل و لا حاجة عدلت طرحة سندس و كدة خضتينا يا بت .

( نعم يا سادة فمن كان يطرق باب الغرفة كانت صديقتهم بسنت و لكن هن لم يكونوا علي علم )

بسنت بضحك: ههههههههه لا يا بت ديه انا راجل مين يا بت انتي .

سندس: صباح النور يا بوسي تعالي متخافيش انا بخير طول ما انتو جنبي و معايا متقلقوش يا بنات انا بقيت كويسة يعني ديه حتة طلقة اهو الواحد كان محتاج يجرب شوية اكشن.

ضحكت الفتيات جميعهم ليخففن علي صديقتهم و لكن هن يعلمون أن صديقتهم تشعر ببعض الالم و لكن تخفي ذلك حتى لا تقلقهم 

بسنت: الحمد لله انك بخير اومال فين طنط مشفتهاش يعني؟؟؟

سما: لا يا بسنت ده احنا خلناها تمشي امبارح بالعافية عشان متتعبش بس بعد ايه بقى.

سما موجهة حديثها إلي سندس: اه صحيح ماما كلمتني و انتي نايمة و قالتلي انها هتيجي بس انا قلتلها انك خلاص هتخرجي و ملوش داعي أنها تيجي و خليتها تحضرلنا الاكل هي بقى عقبال ما نروح.

سندس: طب كويس اوووي يا سما انك عملتي كدة انتي عارفة هي تعبانة لوحدها اصلا.........اومال هي هدير فين مجتش ليه يا بنات اتصلوا اتطمنوا عليها.

بسنت: متقلقيش يا سندس هدير جت قبلي بحاجة بسيطة بتشوف حالتك من التقرير و كدة و هتيجي علي طول.

ثم قطع حديثهم طرقات علي باب الغرفة توقعت الفتيات أنها هدير و لكن أيضا اعتدلن في جلستهن و سمحوا للطارق بالدخول ، و ما كان الا جاسر و زين

جاسر: صباح الخير ازيكم يا دكاترة.

الفتيات: صباح الخير حضرتك.

نظرت له سندس بغضب حينما تذكرت ما قاله أمس 

جاسر بابتسامة خبث: صباح الخير يا دكتورة سندس عاملة ايه.

سندس ببعض الغيظ أو الغضب: صباح الخير يا استاذ جاسر ، الحمد لله انا بخير.

بسنت: طب احنا هنروح نجيب حاجة تشربوها تعالوا معايا يا بنات.

سندس: تمام ماشي يا بسنت.

خرجت الفتيات أما عند سندس فكان جاسر و زين واقفين و سوف يجلسون

زين: ازيك يا دكتورة سندس عاملة ايه انتي كويسة دلوقتي؟؟.....ثم رفع يده ليصافحها

سندس بابتسامة: الحمد لله اهلا بحضرتك.....و كانت ستقول له انها لا تسلم بالأيدي على الرجال و لكن تفاجئت حينما وجدت يده بيد جاسر و جاسر يظهر عليه بعض الغضب

جاسر ببرود و لكن بداخله عكس ذلك و لا يعرف لماذا و هو يصافح زين بدلا من سندس: ما قالت إنها كويسة خلصنا اقعد يلا.

نظر له زين ببعض الاحراج مما فعله صديقه و لكن زين تعمد أن يقوم بفعل ذلك ليرى ماذا سيفعل صديقه ، و قال له

زين باحراج: اه تمام دايما يا رب.

جاسر: ده زين صديقي من زمان اوي و شريكي في شركاتي.

سندس: اتشرفت بمعرفتك طبعا اهلا بيك اتمنى مكنش تعبتكوا معايا.

زين: الشرف ليا طبعا ، لا طبعا تعبتينا ايه عن اذنكم هروح اعمل مكالمة و اجي.

و خرج زين من الغرفة أما بداخل الغرفة فسندس كانت تكاد تنفجر من الغضب ، الغيظ و العصبية من أنها ستتزوج من ذلك الرجل فهو بالنسبة لها عديم الاخلاق و الاحترام و لكن قاطعها جاسر حينما قال

جاسر ببرود: بقيتي احسن دلوقتي و لا حاسة بالم؟؟؟

سندس بغضب: لا كنت كويسة من شوية بس دلوقتي تعبت اكتر من الاول.

جاسر بلامبالاه: تمام على العموم اعملي حسابك أن لم تخرجي كدة و تستريحي يومين و هاجي اتقدملك.

سندس بعصبية و الم من عصبيتها و الجرح: فيه ايه هو انت مش بتفهم يا بني ادم انت...ااااه....ثم إن انت عاوز تحميني احميني رغم اني مطلبتش حمايتك بس متحمنيش بالطريقة ديه ديه مبني عليها مستقبل و حاجات كتير ده ايه ده.

جاسر نظر لها ببعض القلق أنها تألمت و لكن حاول إخفائه و قال
جاسر: خلصتي....تمام اولا: بقى انا عاوز احميكي لان انتي دخلتي في الموضوع ده بسببي
ثانيا: أن انتي عاوزة عائلتك متبقاش في خطر و انتي اهو اللي بتعرضيهم للخطر بنفسك......يا نتجوز و هتبقى تحت حمايتي انا لحد ما كل حاجة تخلص و الا عائلتك هي اللي هتبقى في خطر أو بمعنى أصح هي الضحية في الموضوع.

صمتت سندس بصدمة فعائلتها أيضا بداخل الموضوع و كانت تشعر و كأنها بدوامة ، انتظر هو ردها ليعرف ماذا ستفعل هي فهو أيضا لا يعرفها و لا يعرف كيف تفكر و لكن قاطعته سندس قائلة 

سندس بصمود: تمام هقول لوالدي لانه مسافر و قرر أنه يرجع اجازة لما عرف اللي حصللي هعرفه و هقولك.

جاسر: تمام ده الكارت بتاعي فيه رقمي و كدة عشان تكلميني.

كانت سندس تمد يدها لتاخذه و لكن تألمت كثيرا لأنها مدت يدها المصابة 

جاسر: علي مهلك اجبلك دكتورة و لا حد يساعدك في حاجة.

سندس: لا متشكرة انا مش عاوزة حاجة منك.

جاسر: بصي بقى احنا شكلنا هنكمل مع بعض فأول حاجة عاوزك تعرفيها عني اني مبحبش طولة اللسان خالص و لا العند تمام ، تاني حاجة اني مش بحب اكرر كلمتي تاني ماشي و الا ساعتها بيكون فيه عقاب للي ميسمعش الكلام أو يخليني اكرره.

نظرت له سندس و قالت بسخرية: و ده بقى اعتبره تهديد و لا تحذير ده و لا ايه.

جاسر ببرود: براحتك اعتبريه اللي تعتبريه بس انا مبهددش انا بنفذ على طول لكن دلوقتي انا بنبهك.

و لكن قاطع كلامهم طرقات أحد ما علي باب الغرفة 

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

أما عند الفتيات فذهبن إلى الكافتيريا ليقومون بشراء بعض العصائر لضيافة جاسر و صديقه

سما: فيه ايه يا بسنت انتي اخدتيني ليه من عند سندس و خلتينا نسيبها مع الراجل ده لوحدها؟!!!

روفيدا: أيوة فعلا يا بسنت فيه ايه ليه غمزتلنا كدة و خلتينا نخرج؟!!! 

بسنت: بس براحة انتي و هي فيه ايه ، مفيش يا ستي منك ليها انا عملت كدة لان لو تفتكروا هي اتضربت ادام شركته زي ما قال و اكيد البوليس مثلا حقق معاه أو اكتشف حاجة و جي يسألها عنها فأكيد مش هيعرف يتكلم في وجودنا فعشان كدة خلتكوا تخرجوا و كدة كدة هو معاه صديقه يعني و لو علي سندس يا بنات فمتقلقوش عليها و اصلا زمان هدير راحتلهم يلا بينا بقى نرجع عشان كدة منظرنا وحش.

سما و روفيدا: ماشي يا ست العاقلة يلا امشي قدامنا.

بسنت بضحك: يلا يا بت منك ليها قدامي عيال لمضة ههههههههههه.

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

الحمد لله عدد خلق السماوات و الأرض 

خرج زين من الغرفة و هو به عصبية بسبب ما فعله صديقه و احرجه هكذا امام هذه الدكتورة و في نصف عصبيته تلك اصطدم بأحد ما أمامه و عندما نظر إليه تفاجأ كثيرا و قال

زين بتفاجاء: انتي!!!

الشخص: انت!!!!!!

Stop

اشوفكم البارت اللي جاي يا حلوين متنسوش تقولولي رايكم في كومنت و متنسوش الڤوت 

يا ترى مين هو الشخص اللي خبط فيه زين؟؟

يا تري سندس هتكمل حياتها كدة و لا هتتعب و تتمرد؟؟

يا ترى ايه مصير جاسر و سندس مع بعض؟؟

كل ده هنعرفه في البارت اللي جاي اشوفكم المرة الجاية يا حلوين في رواية

( قدر لم اتوقعه) 

Wr: Sondos Hesham.
Thr: Rufida Mohamed.
Thr: Hadeer Mohamed.

تعليقات