زين بعدما اصطدم بذلك الشخص: انتي تاني!!
هدير بغضب: انت...هو فيه انت مستقصدني يا جدع انت.
زين بابتسامة مستفزة: شكلك كدة مبتمشيش غير و انتي ماسكة تليفونك اظاهر كدة أنه هيهرب منك.
هدير بغيظ و عينيها في الارض: ههه....لا خفيف اوي بصراحة يعني ابعد عني كدة يا استاذ عاوزة ادخل لصحبتي مش عارفة ايه الاشكال اللي بتتحدف علينا ديه استغفر الله العظيم هتشيلني ذنب على الصبح.
زين: اشكال و بتتحدف عليكي لا ما شاء الله اول مرة اشوف دكتورة لسانها عامل زي المبرد.
هدير و قد فاض بها الأمر: استغفر الله العظيم هو مفيش احترام ايه ده ما تبعد عني يا استاذ انت.
زين بهدوء: طب خلاص نتكلم جد انا كنت..........حابب اني اتأسفلك علي اللي حصل مني في المستشفى اول مرة و في........الكافيه يعني صُدف مكنتش لطيفة خالص اتمنى انك متكونيش زعلانة.
نظرت له هدير سريعا ثم الي الأرض و صمتت و لكن هي لا تريد المشاكل مع أحد نظر لها زين ثم قال
زين بمشاكسة: خلاص بقى قلبك ميبقاش اسود يا شيخة خلاص بقى خلي قلبك ابيض و حلو زي صحبته كدة.
نظرت له هدير و ليتها لم تنظر له فكانت وجنتيها مليئة بحمرة الخجل نعم فهو اخجلها كثيرا ثم قالت له
هدير بخجل و استحرام محاولة لتغيير الموضوع: تمام مفيش مشكلة يا استاذ ، ممكن اعرف حضرتك بتعمل ايه هنا او محتاج ايه؟؟
زين: لا خلاص بقى احنا بقينا أصحاب من دلوقتي قولي زين علي طول بلاش القاب ، و كنت جاي مع جاسر صاحبي عشان الدكتورة سندس صحبتك ، هو انتي اسمك دكتورة ايه؟؟
هدير: اعذرني بس انا مش بصاحب شباب ، انا دكتورة هدير ، تمام ممكن ادخل اشوفها و لا ايه.
نظر لها زين بعدم فهم و لكن فهم أنه يقف أمام باب الغرفة فاتجه بعيدا عنه ثم تركها تدخل نعم فهي قد راقت له و حقا اعجب بشخصيتها و يشعر و كأنه لا يريد بُعدها عنه كفى مشاغبتها و لسانها المتسلط و زيتونيتيها فحقا إنجذب لهم
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
اللهم صل على محمد و أصحابه و سلم
أما في منزل جاسر كانت تجلس زينب و معها سلمى و كانوا يتحدثوا ثم وجدوا الخادم يقول لهم
الخادم: يا هانم في واحد برة عاوز يدخل بيقول محتاج حضرتك في حاجة مهمة.
زينب: متعرفش هو مين يا عبده مقلكش اسمه يعني؟؟
عبده: لا و الله يا ست هانم هو قال كدة و بس.
زينب: تمام دخله يا عبده أما اشوف حكايته ايه ده.
ذهب عبده من أمامها و ادخل ذلك الرجل قال الرجل و هو يدخل
الرجل: زوزو وحشاني يا زوزو ( نعم فكان هذا الشخص هو مصطفى )
زينب بفرحة: مصطفى حبيبي انت رجعت امتى يا حبيبي و مقولتلناش ليه؟؟
مصطفى: لسة راجع خلاص هستقر هنا انا قولت لجاسر اني راجع بس مقولتلوش امتى حبيت اعملها مفاجئة ليكوا. ( نعم فمصطفى منذ أن كان صغير كان يأتي كثيرا لجاسر و يعتبر تربى مع جاسر لأن والديه توفوا و هو صغير و تولى تربيته جده )
زينب: نورت يا حبيبي مصر كلها......ثم وجهت كلامها الي عبده.......عبده ده مصطفى صاحب جاسر ( نعم فعبده كان جديد لم يكن موجود منذ فترة طويلة فلا يعرف مصطفى لانه لم يراه من قبل و مصطفى استغل ذلك ليفاجأهم )
زينب: طب يا حبيبي ادخل استريح اوضتك موجودة زي ما هي لغاية ما جاسر يجي و انا هصحيك علي الغدا.
مصطفى: تمام يا زوزو يلا بقى هدخل اريح انا.
زينب: ولا انا مش قولتلك قبل كدة بلاش زوزو ديه انا كبرت علي الكلام ده.
مصطفي بضحك: هههه لا كبرتي ايه يا زوزو انتي لسة اهو قمراية و صغننه اهو ده انا بفكر اجيبلك عريس يلا انا هدخل انام.
دخل مصطفى غرفته فوجدها كما هي نظيفة مرتبة مثلما تركها فجاسر خصصها له.
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم
أما عند سندس فكانت تكاد تنفجر من الغيظ من ذلك الجاسر الذي يعطيها بعض الالتزامات من الآن و لكن قاطعهما طرقات علي باب الغرفة ، سمحت سندس للطارق بالدخول و ما كنت الا هدير دخلت و هي تطمئن على سندس
هدير بلهفة: سندوسة حبيبتي انتي بخير عاملة ايه دلوقتي يا حبيبتي.
نظرت لها سندس بنظرة منبهة لأنها لا تحب أحد غريب يسمع هذا الاسم ثم قالت بحنان
سندس بحنان: متقلقيش يا حبيبتي انا بخير اه فيه الم بسيط بس انا كويسة.
هدير: طب انا محتاجة اكشف عليكي و افحصك طيب عشان اشوف هتخرجي أمتي.
حمحم جاسر: احم احم طب انا هخرج و اول ما تخلصي نادي عليا.
خرج جاسر و بدات هدير بفحص سندس و وجدت أنه مازال جرحها لم يلتم و تحتاج لراحة أيضا ، طرق جاسر الباب و دخل بعد أن أخذ الإذن
هدير محذرة سندس: سندس انتي جرحك محتاج راحة و مينفعش تخرجي دلوقتي علي الأقل استني بكرة طيب.
سندس: لا لا لا أنا مبحبش قعدة المستشفيات و انتي عارفة يا هدير بالله خليني أخرج بقى انا تعبت من كتر الضغط ده.
هدير: حاضر يا سندس طب هاخدلك الاذن و اخدلك اجازة بالمرة انتي تعبانة و محتاجة راحة.
سندس: حاضر يا حبيبتي و قولي لسما تروح عشان تجيبلي هدوم و تيجي تاخدني.
هدير: حاضر يلا انا هروح انا .
كل هذا و كان يتابعهم جاسر بإهتمام فهو الي الان يريد أن يعرف كيف تتعامل مع الأشخاص القريبين لها و كيف تفكر بمعنى أنه يريد فهم شخصيتها حتي يسهل التعامل معها ، من كلام سندس مع هدير نسيت جاسر تمام و لكن لاحظت وجوده بعدما خرجت هدير فقالت له
سندس بهدوء: تمام انا كدة هخرج النهاردة تقدر تمشي انت انا همشي مع اختي لما تيجي و شكرا لتعبك معايا.
جاسر ببرود: تمام اول ما اختك تيجي جهزي نفسك عشان ارجعك........و خرج من الغرفة و لم يعطيها فرصة للرد
سندس بغيظ و صوت عالي قليلً: يييييييييييه ده انت بني ادم.......بني ادم اااااااه بلاش اخد ذنوب عشان حرام
كان يسمعها من خارج الغرفة بسبب صوتها و حاول كتم ضحكاته عليها
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
أما عند بسنت فكانت تعمل في مكتبها ثم دخلت عليها ممرضة بعد أن أخذت الاذن منها و قالت لها
الممرضة: دكتورة بسنت فيه دكتور جي بكرة باذن الله و المدير عاوز حضرتك تفهميه الوضع هنا بما أن انتي في قسم الاسنان لانه جاي من امريكا و جديد هنا معاكو في نفس القسم.
بسنت: تمام يا فتحية اخرجي انتي انا خلاص عرفت و لو المدير سألك قوليله اني هبقى مستنياه اول ما يجي بكره عشان افهمه كل حاجة. ( فهي تعلم لماذا كلفها مديرها بتلك المهمة فهي أكفأ دكتورة اسنان في مستشفى القوات المسلحة لذلك لم ترفض )
خرجت الممرضة ثم تابعت بسنت عملها لان كان بانتظارها حالات كثيرة.
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
كانت تسير روفيدا في ممر في المستشفى متوجهة إلى مكتبها كي تتابع مرضاها و لكن فجأة ما اطصدمت بصخرة بشرية كانت سوف تقع و لكن توازنت علي آخر لحظة بعد أن مسكت في مقبض علي الحائط و قالت
روفيدا بالم: اااااااه مش تحاسب يا بني ادم انت ايه حيطة خبط فيها ده ايه ده.
الشخص: مش تحسبي يا بني ادمة انتي ايه مش تفتحي حاجة تقرف بجد.
روفيدا: انت بجد عديم الزوق بجد يعني تخبطني و تزعقلي علي اساس ان انا اللي خبطتك.
نظر لها الشخص بغضب و قال
الشخص: انتي عارفة انتي بتتكلمي كدة مع مين انا عمر الشرقاوي ازاي تتكلمي معايا كدة؟؟؟
روفيدا بلامبالاه و سخرية: اه حصلنا القرف أيوة انا اعمل ايه حضرتك تقف هنا و تكلمني باحترام.
عمر: انا همشي انا مش فاضي لوحدة زيك.
روفيدا بغضب شديد مما فعله: يييييييه بني ادم عديم الزوق و الاخلاق واحد... واحد...واحد الله يسامحك بجد .
ثم دخلت الي مكتبها بدأت في متابعة حالاتها إلى أن جاء دور السيدة عبير هاشم دخلت المريضة بصحبة ابنها دخل معها ثم تفاجاء بتلك التي تجلس علي كرسي الطبيبة ثم قال
عمر بكبرياء: ناديلنا علي دكتورة روفيدا يا اسمك ايه انتي.
نظرت له روفيدا بصدمة ثم قالت
روفيدا: افندم حضرتك عاوز مين؟؟
عمر: قولتلك ناديلي الدكتورة روفيدا ايه طرشة و لا مش بتسمعي؟!!
روفيدا بكل غضب: فيه ايه يا جدع انت ما تحترم نفسك كدة انا الدكتورة روفيدا اللي هكشف علي عبير هانم يا ريت بقى نتكلم بأدب كدة.
صُدم عمر و لكن أخفى صدمته بمهارة و صمت طوال تلك الفترة التي كانت روفيدا تفحص فيها والدته و كان يراقبها في صمت فهي أول فتاة تتجرأ و تقف بوجه ، انتهت روفيدا من ذلك الفحص ثم وجهت كلامها للسيدة عبير و هي تتجنب نظرته لها
روفيدا بابتسامة صغيرة: لا متقلقيش حضرتك خالص حضرتك زي الفل كمان.
عبير: اومال ايه اللي فيا يا بنتي انا رقبتي بتوجعني جدا و ضهري؟؟!
روفيدا: حضرتك متقلقيش خالص احنا بس هنعمل أشعة رنين علي الرقبة انا كدة متأكدة أنها حاجة بسيطة هتروح مع العلاج الطبيعي بس نعمل الإشاعة ديه عشان نتأكد.
عبير: تمام يا بنتي حاضر هعملها و شكرا جدا ليكي و اسفة لو كنا سببنالك ازعاج.
روفيدا و هي تنظر لعمر بضيق ثم لعبير بإبتسامة: لا طبعا ازاي حضرتك تنوريني في اي وقت رغم اني بتمنى تبقي دايما بخير و بجد الف سلامة عليكي و يا رب دايما بخير.
عبير: شكرا يا بنتي جدا عن اذنك.........يلا يا عمر.
ذهبت السيدة عبير و معها ذلك الذي قرر أن يعرف كل شىء عن تلك الفتاة قصيرة القامة و تابعت روفيدا حالاتها.
Cut
عمر الشرقاوي: رجل اعمال في التسويق العقاري 32 سنة يحب عمله جدا كما أنه ب
يحب والدته جدا و يكره سيرة النساء عدا والدته لانه يرى أنهم يتمسكنون ليصلوا لمرادهم و لكن سنرى هل يبقى بمفهومه عنهم هكذا للآخر ام لا
Play
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أما عند سندس فاتت لها سما و قامت هي و هدير بتغيير ملابسها و كانت سندس تريد أن تأخذ بعض الاشياء من المكتب و لكن هدير أصرت علي أن تمشي و ترجع الي بيتها حتى لا تتعب مرة أخرى ، تذكرت سندس كلام جاسر و أنه قال له أن تتواصل معه عندما تخرج و لكن هي لم تعطي لكلامه اهتمام و خرجت مع سما و هي مسنودة عليها و لكن يقف خارج السيارة منتظرها ساندا علي باب السيارة بهيئة تخطف الانظار ، قالت له
سندس: نعم.....افندم فيه حاجة يا استاذ جاسر.
جاسر: افندم......هو انا مش قولتلك اني هوصلك.
سندس: اه و بعدين ايه اللي حصل؟ ، و انت توصلني ليه اصلا بتاع ايه ده؟!!!
جاسر و اقترب منها قليلا و همس : بلاش اقول عشان هتزعلي بجد لما اقولك يا زوجتي المستقبلية.
اضطرت سندس للركوب معه و لكنها كانت تنتظر العودة الي بيتها بفارج الصبر لأنها لا تستحمل الجلوس معه هكذا ، وصل الي بيتها ثم ودعها و قال لها أن لا تنسى موضوع زواجهم ، وصلت و وجدت من كانت تنتظره و هو أباها جرت عليه و ارتمت حضنه و قالت
سندس: ايه يا حبيبي وحشتني اوووي كدة متجيش غير لما انا اتصاب المرة اللي جاية هتيجي و انا بموت و لا ايه.
محمد: يا حبيبتي بعد الشر عليكي علي العموم انا قاعد معاكوا اسبوع يلا افرحوا بقى و بعدين براحة كدة انتي جرحك بيلم .
سندس بهدوء بعد أن أخذت راحتها في الجلوس قالت لوالدها
سندس بخجل مصتنع: حاضر
.......بابا كان.....كان فيه واحد عاوز يتقدملي و قالي اقولك.......اقولك يعني تحدد معاد يجي يتكلم مع حضرتك.
محمد: و مين ده يا سندس اللي جي يتقدم ده و هو ده وقته يا حبيبتي.
سندس: عارفة يا بابا و الله بس انا قلت اقولك عشان هو قالي ، هو يبقى جاسر الالفي صاحب شركات الالفي جروب و هو شافني قبل كدة بس معرفش فين و كان عاوز يتقدملي.
محمد: اه طبعا عارفه يا بنتي خلاص علي خيرة الله خليه يجي بعد بكرة و يتقدم تكوني انتي بقيتي احسن من كدة مدام هو مستعجل للدرجة ديه.
سندس: تمام يا بابا حاضر هدخل انا اريح شوية.
دخلت سندس غرفتها بمساعدة سما و ابدلت ملابسها ثم اتصلت بجاسر لتخبره
سندس: الو السلام عليكم.......استاذ جاسر معايا!!
جاسر: الو أيوة انا ازيك يا دكتورة سندس عاملة ايه بقيتي احسن دلوقتي.
سندس بإيجاز: الحمد لله انا كلمت والدي و قالي تيجي بعد بكرة تمام.
جاسر: تمام اووي تصبحي علي خير يا زوجتي المستقبلية.........هو يريد أن يستفزها بكلامه فقط
أغلقت الهاتف في وجهه و كانت تكاد تنفجر من الغيظ و لكن كانت تعاني من التعب الشديد بسبب الالم في كتفها فاستسلمت لسلطان النوم
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
اللهم صل على سيدنا محمد وعلى اله وسلم
في صباح اليوم التالي استيقظت سما مبكرا و كانت تحضر نفسها لكي تذهب الي كليتها ذهبت الى سلسبيل و قالت
سما: صباح الفل يا سيلا عاملة ايه.
سلسبيل: صباح النور يا ست هانم رايحة علي فين بدري كدة؟؟
سما: مفيش رايحة الكلية بيقولوا أن في معيد رخم كدة جاي جديد عشان يدينا فهروح بدري بدل ما ادخل معاه في خناقة وهبهدله بصراحة.
سلسبيل: يا بت اتلمي مش عيب عليكي كدة ده واحد اكبر منك على العموم يلا روحي عشان متتأخريش.
سما: ماشي حاضر يا سيلا يلا سلام.
ذهبت سما الي كليتها و قبل أن تدخل ذهب و اخذت من الكافتيريا ايس كوفي حتي تفيق و لكن و تنظر إلي الايس كوفي و الهاتف اصطدمت بأحد ما تراجعت الي الخلف و قالت
سما: انا اسفة جدا لحضرتك بجد مقصدش ينهار ابيض انا بهدلتك جدا.
نظر لها و سرح في بنيتيها ثم قال بغضب
ادهم: مش تحسبي يا بني ادمة انتي ايه القرف ده واحدة عامية ماشية تخبط في خلق الله.
سما بغضب: انت واحد قليل الادب و مش محترم ما قولتلك انا اسفة هو حوار انا همشي في حاجات اهم من كدة اعملها.........ذهبت و تركته و لم تترك له فرصة الرد عليها كاد ينفجر من الغضب ثم ذهب ليلقي محاضرته
دخل الصف و وقف لينظر لجميع الطلاب ثم قال
ادهم: اهلا بيكم انا دكتور ادهم المعيد الجديد هنا هكمل معاكم بقيت السنة كلها ارجوا منكم الالتزام و يا ريت محدش يدخل بعد ما انا ادخل و التزموا بكلامي.
نظرت سما في الورق الذي أمامها ثم قالت
سما: انا حاسة اني سمعت الصوت ده قبل كدة.......ترفع رأسها لتنظر وجدته هو فقالت
سما بتحصر: يا يلهوي ده طلع المعيد احييه يعني انا اللي رحاله في المصيدة برجلي يلهوي يلهوي ربنا يستر.
انتهت المحاضرة و ادهم قد أخذ باله من سما و لكن احب ان يجعلها تطمئن لحينما يعرف عنها معلومات اكثر ، ذهبت الي بيتها و كانت تساعد امها في تنظيف البيت لقدوم جاسر وعاىلته
Cut
ادهم العادلي: معيد في كلية هندسة قسم ديكور 30 سنة بيحب شغله جدا عصبي و مش بيحب يكرر كلامه مرتين و الي حدٍ ما مبيقدرش يسيطر علي غضبه الا مع الناس اللي بيحبهم
Play
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
أما عند صديقتنا بسنت فقد أتى مصطفى و استئذن من الممرضة أن تخبر دكتورة بسنت بأنه قد أتى ، دخلت الممرضة لبسنت و قالت
الممرضة: دكتورة بسنت الدكتور مصطفي جه و عاوز حضرتك .
بسنت: دكتور مصطفى مين انا معرفش حد بالاسم ده.
الممرضة: ده الدكتور اللي جاي جديد يا دكتورة.
بسنت: ااااه افتكرته تمام أنا جاية اهو .
خرجت بسنت و وجدت شاب ذو جسد رياضي طويل القامة عريض المنكبين يقف و ابتسم ابتسامة صغيرة زادت من وسامته حينما علم أنها الطبيبة التي ستعرفه علي عمله و مكتبه فهو انبهر حقا بجمالها و قال لها
مصطفى: دكتورة بسنت اهلا بيكي انا دكتور مصطفى.
بسنت: اهلا بحضرتك يا دكتور شرفتنا اتفضل معايا اوريك مكتبك.
ذهب معها و قامت بتعريفه لجميع الاشياء التي سوف يحتاجها لانه جديد ثم قالت
بسنت بابتسامة: تمام كدة يا دكتور انا كدة وريت لحضرتك كل حاجة.
مصطفى: شكرا جدا يا دكتورة بسنت تعبتك معايا جدا.
بسنت: العفو علي ايه خلينا نشوفك تاني و الف مبروك علي الوظيفة مع السلامة.....و تركته و ذهبت
أما عند سندس فانقضى اليوم عادي جدا كما ان هدير ذهبت لها وتفحصت جرحها لترى ان كانت بتحسن ام لا وانتهى اليوم على ذلك.
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
في صباح اليوم الثاني جاءت الفتيات ليكن مع سندس في تلك المناسبة
جلست هدير وهي تقول بضحك
هدير: اخيرا بقيتي عروسه يا نونو والله هتوحشينا😹😹😹😹.
سندس بغضب: ايه هتوحشينا دي هو انا مسافره ده واحد جاي يتقدم وبس وهنشوف ايه اللي هيحصل اذا كان بابا هيوافق او هيرفض.
بسنت: لا بس ما حدش كان يتوقع ان سندوسة تتجوز على طول كده دي على طول كانت بتقول و قالت و هي تقوم بتقليدها دي اخر حاجه في بالي.
سندس: وما زالت اخر حاجه يا بوسي والله بس يلا الحمد لله.
روفيدا بقلق: سندس هو في حاجه حصلت وانتِ مخبيه علينا في ايه انا حاسه ان انتِ مش بخير لو في حاجه قوليلنا واحنا هنقدر نساعدك.
سندس: ما تقلقوش يا بنات ان شاء الله خير خلصوني بس عشان والله انا حرانه قوي وخلاص تعبت شكل كدة هقوم انكد عليهم و اقول لهم خلاص مش عايزه حد.
الفتيات في صوت واحد: بس يا مجنونه هتعملي ايه اتهدي اقعدي هنا شويه لما سما تنادي هنعرف نخرج امتى.
جاءت سما وهي تطبل على باب الغرفه وتقول
سما بفرحة: يلا يا سوسو تعالي عشان العريس جه عشان تقعدي وتشوفي هيقول ايه وتوافقي ولا لا.
خرجت الفتيات جميعا وجدوا جاسر ومعه والدته وشقيقته وعندما تلاقت عيني جاسر مع سندس ابتسم جاسر دون إدراك فحقيقي كانت فاتنة ، جلس هو و والدته و أخته قال جاسر
جاسر: ازي حضرتك يا عمي انا جايه اتقدم لسندس وطالب ايدها منك.
محمد: خير يا ابني اللي فيه الخير هيكون المهم عرفني عن نفسك قول لي انت مين.....بتشتغل ايه كدة يعني.
جاسر: انا جاسر الالفي صاحب شركات الالفي جروب عندي 32 سنه شغال انا وشريكي في شركتي وكنت عاوز ان بنت حضرتك تكون مراتي على سنه الله ورسوله ومش عاوز حاجه غير انها تكون بشنطة هدومها و بس انا مش عايز غير كده.
محمد: تمام يا ابني على خيرة الله نشوف راي العروسه ونقول...... ثم وجه كلامه الى سندس وقال.......انتي ايه رايك يا سندس.
نظرت سندس لجاسر بتردد ثم لأبيها و قالت: اللي تشوفه يا بابا.
محمد: تمام علي خيرة الله يا ابني ربنا يرزقكم الخير في حياتكم.
جاسر: يا رب يا عمي بس انا كنت عاوز تبقى قراية فتحة و بكرة نلبس الدبل و الفرح يبقى بعد اسبوع .
محمد بصدمة: نعممممممم
Stop
اشوفكم البارت الجاي يا حلوين توقعوا وقولوا لي ايه اللي هيحصل مستنيه تعليقكم في الكومنت وما تنسوش الڤوت
يا ترى جاسر بيخطط لايه وعمل كده ليه؟؟
يا ترى سندس هتوافق على اللي جاسر قالوا ووالدها هيوافق ولا لا؟؟
كل ده هنعرفه البارت جاي في روايه ( قدر لم اتوقعه )
Wr: Sondos Hesham.
Thr: Rufida Mohamed.
Thr: Hadeer Mohamed.