مِن رواية♡" *للقدر حياة واحدة* "
بقلمي كاتبة الجيل:-
رحمة مُحمد عبداللّٰه"روز"
--------------------
نبداء بسرد قصتنا الجديدة، بِـ
الصلاة علىٰ أشرف المُرسلين، سيدنا، وحبيب القلوب ﷺ
--------------------
♡♡♡R♡♡O♡♡Z♡♡E♡♡♡
-------------------
أحمد وهو يضغط علىٰ فرامل العربية بتوتر/مفيش فرامل
مجهول بخوف/ازي مفيش فرامل؟؟؟ جرب تاني
أحمد بعد ما صغط مرة تانية/مفيش فايدة العربية ماشية بسرعة جدًا ومِش عارف اوقفهَا
ثم تأتي امامهم علىٰ بُعد عدة امتار قليلة شاحنة كبيرة واقفة
أحمد عندمَا راها بهدواء/بسرعة افتحي باب العربية، ونطي منهُ بجمبك عكس اتجاه العربية.
مجهول بدموع/بس يا أحمد أنا مستحيل اسيبك، لنعيش سوا، لنموت سوا!!!
أحمد بعصبية/قلتلك انزلي، وأنا هنزل وراكي، يلا مفيش وقت العربية بتقرب مِن العربية التانية، ثم يكمل يلااااا انزلي
مجهول/حاضر
ثم تقوم بفك حزام الامان، وفتح باب السيارة، وتنظر لهُ نظرة طويلة بهَا الوداع، ثم تقوم بقفذ مِنهَا عكس إتجاه السيارة علىٰ جانبيهَا
أحمد ينظر عليهَا مِن المراه الخلفية ليتاكد أنهَا سالمة، وعندمَا اتى الدور عليهِ ليقفذ، نظر امامه لتصتدم السيارة ب الشاحنة صدمة قوية ادت لإنقلاب السياره علىٰ وجهها/اااااااااااااااااه
المجهول وهي علىٰ الارض تصرخ/ااااااااااااااااااااااااحمد
وتركد ناحية السيارة وهي تبكي ثم تعود السيارة الاخرىٰ لتصدمهَا لتقع علىٰ الأرض غارقة الدماء، وفي الناحية الاخرى ثانية واحده حدث مَا لم تتوقعهُ، "اتفجرت السيارة، وداخلهَا أحمد"
نظرة وقبل الاغماء وقالت بصوت يتالم
ااااااااااااااااااااااااااااااحمد
ااااااااااااااااااااااااااااحمد
اااااااااااااااااااااااحمد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فِي المستشفىٰ
أحمد افاق عينيه، وقال/اااه أنا فين
هبة بفرحة وتقبل يده/حمدالله علىٰ سلامتك يا حبيبي، باركة إنك قومت
مروة /أنا هروح انادي علىٰ الدكتور بسرعة
ثم اتىٰ الدكتور يراه
الدكتور وهو يفحصه/لا عال جدًا
احمد بوجع /أنا فين، أنا فين
هبة/اهدى يا بني أنت فِي المستشفىٰ بقالك شهر فِي غيبوبة
أحمد بعدم تركيز وهو ينظر لهم/مستشفى ايه، أنتو مين، ومين أحمد، أنت احمد؟
هبة بدموع/مِش فاكرني يا أحمد، أنا عمتك، ودِ مروة أختك
أحمد بالم وهو يحمل راسهُ/مش عارف، مِش فاكر حاجة، اااااااااه دماغي
الدكتور /اهدىٰ يا أحمد متحاولش تجهد عقلك دلوقتي، انت لسه فايق مِن الغيبوبة ارتاح دلوقتي، وينظر لهم ويتحدث، اتفضلو معايا علىٰ المكتب
فِي مكتب الدكتور، كان يجلس، وامامه هبة، ومروة
مروة بعدم فهم للدكتور/دكتور خير اخويا مالهُ!؟
الدكتور وهو ينظر للاشاعات امامه ب اللاب توب ويوجه حديثه /والله هو الامر مِش خير خالص، أحمد خلايا المخ عندهُ حصلهَا اضطراب نتيجة الصدمة إلي مر بيهَا، وهو انفجار العربية، وفقدان شخص، وإحنا ك أطباء بنشخص الحلات إلي زي دِ بَـ فَقد الذاكرة التقدمي Anterograde: فقد الذاكرة للأحداث الواقعة بعد الحدث الذي سبب فقد الذاكرة مباشرة
هبة بعدم فهم/يعني ايه يا دكتور أحمد مِش هيفتكرنا؟؟؟
مروة/بظبط كدَ يا دكتور!!!
الدكتور/الصدمة عملت خلل بوظائف العقل بشكل كبير؛ بتالي العقل هيواجه صعوبة كبيرة بتذكر إلي حصل قبل كد، يعني أحمد دلوقتي فيه صعوبة كبيرة إنهُ يتذكر إلي حصل فِي الفترة الزمنية القصيرة قبل الحدثة
هبة بخوف/يعني يا دكتور مِش هيفتكرنا
الدكتور/ لا مِش بشكل دَ
هبة بقلق/اومال يا دكتور مكنش فاكرنا ليه جوا؟؟؟
الدكتور/ دِ حاجة عادية نتيجة الغيبوبة، لكن بكرا بكتير هيرجع لحياتهُ السابقة، أحمد هيفتكر إلي حصل قبل الحادثة، لكن الحدثة نفسها لا، أحمد دلوقتي نقدر نقول أن عقله رافض يفتكر اي شيء في الحدثة، بسبب الصدمة النفسية الي مر بيهَا، فعشان كد أحنا هنحاول نفكره بحاجات بسيطة، زي مثلًا مين هو، وانتو تفكرهُ بنفسكم، بس حاجة مهمه عقله مينفعش يبذل مجهود كبير لأن دَ هيسبب ضرر أكتر، وممكن ساعتهَا يفقد الذاكرة بشكل مدى الحياة، عشان كدَ حاولهُ بقدر الامكان متخالهوش يبذل جهد كبير ب تذكر الماضي، كُل حاجة بتيجي تدريجيًا علىٰ قدرة العقل فِي استرجاع الماضي
#ك/رحمة مُحمد"روز"
مروة/طب هو يا دكتور ينفع يروح معانا؟؟؟
الدكتور/مفيش مشكله يروح بكرا بعد ما نعمل الفحوصات اللازمة، وأنا هبعت معاكم ممرضة، بس دائمًا خالوهُ يرتاح ويحاولش يضغط علىٰ عقلهُ فِي التذكر.
هبة/حاضر يا دكتور يلا نروحله
مروة/استني يا عمتي، غيري الاسود دَ عشان أحمد ميسالكيش لبساه علىٰ مين
هبة بدموع/مِش هنقولهُ إنها ماتت يا مروة؟؟؟
مروة بنفي/لا طبعًا يا عمتي إنتِ لسه سامعة الدكتور قال اي صدمة عليهِ حالته هتسواء، غير إن خبر موتهَا هيدهور حالتهُ، ولا كأنهَا دخلت حياتهُ
ثم قامت هبة لذهاب، ووقفت مروة تتحدث مع الدكتور /طب فقدان الذاكرة دَ يا دكتور بيفضل قد ايه مع المريض؟؟؟
الدكتور /بتختلف مِن مريض لاخر، فيه بيقعد معاه عدة ايام، وفيه شهور، وفيه كمان سنين، بس لازم ينتظم فِي العلاج إلي هكتبهولهُ، مع راحة زي مَا قلت.
اليوم الثاني
ـــــــــــــــــــــــــ فِي الغرفة الاخرى لأحمد
الدكتور /هاا يا بطل عامل ايه انهاردة؟؟؟
أحمد، وهو جالس علىٰ الفراش مربط الراس/الحمدلله يا دكتور
ثم قامت هبة بطرق الباب، والدخول/صباح الخير، ها اخبارك إيه دلوقتي
أحمد، وهو يبتسم لهَا/الحمدلله يا عمتي،اومال فين مروة؟
تنظر للدكتور بدهشة، ثم يحرك راسهُ بإستجابة معهُ/فِي البيت بتجهز الترتيبات عشان نروح
ـــــــــــــــــــــــــــــــ فِي منزل كبير مكون مِن طابقين ب أكتوبر، الطابق الأول بهِ رسيبشن وشاشة، ومكتب لأحمد، وغرفة المطبخ، وحديقة مفصلة عنهُ بحائط مِن الأزاز، فِي الطابق الثاني جميع الغرف، كانت تقف مروة ب الأسفل تتحدث
مروة ب الفون/ايوا يا علي زي ما قلتلك، عمتي راحة تجيبهُ، وتعالىٰ قضي معانا اليوم، ماشي أنا هقفل دلوقتي عشان عمتي جت هي وأحمد
ذهبة مروة لإستقبالهم علىٰ الباب/نورت البيت يا أحمد
أحمد بإبتسامة/منور بينا يا حبيبتي
هبة/اقعد ارتاح عقبال ما أجهز الغداء، عملالك كُل الاكل إلي بتحبه.
أحمد/حاضر يا عمتي.
وبعد ربع ساعة
هبة وهي ب المطبخ/رايح فين يا أحمد أنا بحضر الاكل إلي أنت بتحبهُ؟
أحمد/هطلع اوضتي ارتاح شويه يا عمتي واغير هدومي، تعالي معايا يا مروة عاوز اتكلم معاكي، هتبصلها عمتهَا انهَا متحكيش حاجة.
#ك/رحمة مُحمد"روز"
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فِي غرفة أحمد كانت كبيرة للغاية، بدخول الغرفة كان الفراش بوجه الباب، وعلى الجانب الايمن غرفة اخرى بهَا ملابسهِ، وحائط الغرفة كان يملئهُ الكثير مِن الصور، جلسو علىٰ الركنة التي كانت بجانب الباب
أحمد/أنا ندتلك عشان تكلميني على الحدثة بتاعتي
مروة بتوتر، حاولت اخفائهُ، وتحدثت بحزن/كُنت ساعتها خارج مِن البيت، وراكب العربية، طلعت قدامك عربية ترولي كبيرة معرفتش تسيطر علىٰ العربية واتقلبت بيك، وانفجرت
أحمد/كان معايا حد صح؟؟؟
مروة بنفي وتذكرت إن اي صدمة خطر عليه/لا كُنت لوحدك يا أحمد، بس ليه بتسال؟؟؟
أحمد بتعجب/مِش عارف بس بشوف حد قدامي علطول ملامحهُ سمرا كلها بينده عليا، صوت واحده ست متعرفيش مين دِ؟؟؟
مروة/لا وهعرف ازي، الدكتور قال متحاولش تعمل مجهود إنك تفتكر حاجة يا أحمد، خطر عليك
عمتهَا فِي المطبخ/مروة تعالي عاوزكي
مروة / حاااضر يا عمتي جاية، أنا هروح اشوفهَا ارتاح أنت ماشي، ومسكت وجنتيهُ بيديهَا متفكرش كتير ماشي
أحمد ب ابتسامة/ماشي
ثم قام لاخذ دش، وتغير ثيابهِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فِي المطبخ
مروة بتحذير/لازم ميعرفش حاجه عنهَا يا عمتي، الدكتور قال خطر علىهِ، اي صدمة هدهور حالته اكتر
هبة بدموع/ الله يرحمهَا
مروة /عمتي خافيتي كل حاجه تتعلق بيهَا فِي اوضته؟؟؟
هبة/اها كلمت الخدامة تشيل حاجتهَا مِن عندهُ
مروة لنفسهَا بإبتسامة/لازم ميعرفش إنك موتي، وانتهت قصتك مِن حياتنا للابد.
هبة/علي أنت جيت يبني؟
وهنا انتبهت مروة/ أنت مجتش ليه المستشفىٰ؟؟؟
علي/لسه واصل يدوب وصلني الخبر إن أحمد فاق، روحت هايدي وجيت
مروة اتعصبت بس حاولت متبينش/هاا خلصتي الاكل يا عمتو؟؟؟
ــــــــــــــــــــــــــــ فِي غرفة أحمد
كان يقف امام خزانة ملابسه يقوم بتحضير بنطال اسود بيتي، وتيشيرت اوڤر سايز اخضر ليرتديهِ، عندمَا راىٰ صورة موضوعة بين ملابسهِ فِي المنتصف، قام ب اخذهَا والنظر عليهَا كانت نصف صورة وهو بهَا فقط وكأنه ماسك يد أخرى، والنصف الثاني منزوع، ثم قام ب تدويرهَا الناحية الاخرىٰ ليصتدم بما مُسجل عليهَا، و......
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يتابع
يتاره إلي شافهُ أحمد خلاه يتفاجئ كدَ!؟
لو عجبتكم الرواية هكمل
*#ك/رحمة مُحمد"روز"*