" " " " " " " " جاريتي الجزء الثاني: الفصل الخامس والثلاثون والاخير
📁 آحدث المقالات

جاريتي الجزء الثاني: الفصل الخامس والثلاثون والاخير

جاريتى 2...... الفصل الخامس والثلاثون والأخير 

كانت تبكى قهرا بمفردها .... غدا عرسها وأخبرها ايمن انه قد حجز لها غرفه فى احدى اكبر الفنادق ... كيف سيسلمها والدها له كيف سينزل السلم فى تلك اللحظه شعرت ان العالم أجمع يقف امامها وان كل الطرق تعيقها 
فى صباح اليوم التالى وصلت الى الفندق لتجده مختلف عما كانت تتخيل انه فندق مميز التصميم يشبه المنتجعات السياحيه بحدائق واسعه وبه من الغرف الكثير التى تطل على هذه الحدائق .. وايضا به ذلك المبنى الطويل كفندق عادى .... بقلمى ساره مجدى 
نظرت الى عامل الفندق فقال 
- اوضه حضرتك هنا 
واشار الى احدى الغرف مميزه الموقع واشار الى الغرفه المقابله وقال 
- ودى اوضه العريس .
لتهز راسها وهى تبتسم بسعاده فايمن اهتم بكل شيء وكأنه عرف بما تفكر ... وما كان يقلقها فى نفس اللحظه التى ظهرت فيها مهيره وجودى ومعهم جورى وفجر وبعد لحظات حضرت فرح بمرحها المعهود 
كان الجميع يجلس بالغرفه الخارجيه وملك بالغرفه الداخليه مع خبيره التجميل 
تجمع جميع الشباب اسفل بنايه ايمن وصعدا اليه 
ليجداه نائم فظهرت معالم الدهشه على ملامحهم ليقول موضحا 
- بقالى اسبوع بحاول الاقى فندق مناسب علشان ظروف حمايا ... ويقدر يسلملى ملك 
صمت الجميع احتراما لكلامه واحساسه .
فتقدم منه زين وقال 
- طيب يلا قوم اجهز علشان نروح الفندق .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ 

كانت جالسه فى غرفتها تضم قدميها الى صدرها وعيناها تبكى كان يستمع لصوت أنفاسها المضطربه مر اكثر من اسبوع على ما حدث وهى على تلك الحاله رفضت الذهاب مع امها ... ولا بقاء امه معها قائله 
- انا عايزه افضل فى بيتى لوحدى 
اقترب منها بهدوء وجلس بجانبها وضمها الى صدره
لتبكى بقوه وقهر وقالت 
- كنت بحلم بيه بقالى اربع سنين ... اربع سنين يا صهيب اربع سنين انت محروم من كلمه بابا ... اربع سنين ساكت .. اربع سنين محدش بيتكلم ولا حد بيفتح الموضوع كله ساكت علشان .... علشان 
ليكمل هو بالم 
- علشان صهيب الى رجع للحياه على ايدك ..... علشان انت سر حياه وسعاده صهيب ... مش معقول تكونى رجعتى ابنهم للحياه من جديد ويتكلموا فى موضوع الخلفه .... بقلمى ساره مجدى 
صمتت تنظر اليه بالم وقالت 
-انا اس...
ليقاطعها قائلا 
- متعتذريش يا زهره دى حقيقه انت رجعتينى للحياه ومعاكى وبقربك مفيش حاجه عندى مهمه .... وكنت زعلان لتاخير الحمل علشانك انتى وعلشان زعلك ... انت عندى اهم يا زهره ... عارفه ليه 
لم يسمع منها رد ولكن شعر بيدها تضغط يده ليقولها بصراحه 
- لانى انانى .. وبحب نفسى ومصلحتى ... عايزك نور حياتى تنورى العتمه الى انا ساكن فيها .... عايزك ومحتاجك وبحبك .
لترتمى بين ذراعيه باكيه وهى تقول 
- انا بحبك اووى انت كل حياتى ... انت انا يا صهيب انت انا 
ليبعدها عن حضنه قليلا ليمسح عنها دموعها وقال 
- ربنا رزقنا مره .. وان شاء الله هيرزوقنا تانى مش كده 
لتهز راسها بنعم ليشعر بتلك الحركه بيده التى تحتضن وجنتها ليبتسم وهو يقول 
- ديما بتنسى انى اعمى 
لتضرب كتفه بقوه ليتاوه بشده فترتمى مره اخرى تخبئ وجهها فى تجويف رقبته وتحتضنه بقوه 
ليغمض هو عينيه ليتنفس براحه لم يشعر بها منذ اسبوع .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ 

كانت ملك فى احلى صورها بذلك الفستان الذى جعلها تبدوا كاحدى اميرات الاحلام كان الجميع ينظر اليها بانبهار جعلها تشعر بالخجل اخفضت بصرها ارضا وهى تبتسم بخجل .. لتقترب منها مهيره لتقبلها بحب وهى تقول
- ايمن بيحبك بجد ... ومفيش اطيب منه ومن قلبه ... حبيه واسعديه ... وثقى فيه .
لتنظر لها ملك وهى تشعر من داخلها ان مهيره تقرأها من الداخل تشعر بما يقلقها . 
ابتسمت ونظرت لها وهى تقول 
-فوق راسى والله .
لتربت مهيره على كتفها لتقترب والدتها لتضمها بقوه وهى تبكى بسعاده قائله 
- جوزك راجل طيب وشاريكى ... شيليه فى عينك وفوق راسك .. احترميه يحترمك ... واقدرى تعبه وشغله .. افهميه وخلى حضنك ديما بيته 
ربتت على كتف ابنها لتكمل 
- الست ديما هى العمود الاساسى فى البيت ... هى الى بتهتم ببيتها وجوزها وولادها .. وبكل التفاصيل ... دى مسؤوليه مش سهله ايدا بس تستاهل يا بنتى .
لتصفق فرح وهى تقول كاسره حاله الحزن تلك 
- الله عظمه على عظمه يا ست .... اهو ده الكلام .... والله كلامك دورر يا ام ملك صدقينى 
لتضربها انعام على كتفها قائله 
- هو انت لسه معقلتيش .... الله يكون فى عون جوزك 
لتضحك فرح وهى تقول 
- صدقينى يا بخته بيا ... ده لوليا كانت حياته تبقا مومله ...
واخفضت صوتها وهى تقول 
- بس الكلام ده بينى وبينكم .. انا مش عايزه اتعلق بيبقا شكلى وحش اووى 
ليضحك الجميع بسعاده وفى تلك اللحظه دلف الى الغرفه والد ملك وعيناه مليئة بدموع السعاده و الفرح واخيرا سيطمئن على صغيرته التى طالما عانت و تألمت ... بقلمى ساره مجدى 
اقترب منها على كرسيه المدولب ووقف امامها لتجثوا على ركبتيها امامه ليربت على وجنتها وهو يقول 
- انا النهارده اسعد اب فى الدنيا النهارده بنتى هتعيش بجد .. هتعمل عيلتها الصغيره ... هتعيش حياتها الى اتحرمت منها سنين علشان كانت راجل ووقفت جمب ابوها وامها 
لتقبل يده بحب ثم قالت وعيناها تدمع 
- انا قصرت فى حقكم كتير ارجوك سامحنى ... وخليك ديما راضى عنى .
لييتسم لها وهو يقول 
- عمرك ما قصرتى ... ولا يوم مر عليا من غير ما اكون راضى عنك .... ربنا يسعدك يا بنتى ويهنيكى .
قبل اعلى راسها وهو يقول 
- يلا بقا علشان العريس مستنى من بدرى

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ 
خرج والدها من الباب وهى خلفه وكان ايمن يقف فى منتصف الطريق بين الغرفتين والجميع خلفه لتمسك يد والدها وتقدمت وهى تضغط باصابعها على يد والدها يربت عليها بيده الاخره وحين وصلت امامه ظل ينظر اليها بسعاده غير مصدق تلك الحوريه الخارجه من الجنه وتقف امامه بتلك الهيئه الملائكيه اخفض بصره الى والدها ومد يده فضم الرجل يد ايمن بقوه وهو يقول 
- انا عارف انك راجل ... هتعيش معاها بالمعروف ولو كرهتها فى يوم هتفارقها بالمعروف .
لينحنى ايمن على ركبتيه وقال بثقه 
- ملك هى كل حياتى ونبض قلبى ... وهشيلها جوه قلبى وعيونى .... وبرقبتى احميها .
ليربت على كتفه ليقف ايمن ومد يده لها ليرفع والدها يدها ويضعها فى يد ايمن الذى انحنى ليقبل يديها ثم اقترب ليقبل اعلى راسها وتحرك بها وسط كل ضيوف على الجانبين وخلفها والديها واصدقائه وزوجاتهم .

كان حفل هادئ جميل مميز ومختلف فى الهواء وسط الحائق الغناء ومزين كل ركن بها بالورود والاقمشه البيضاء الناعمه 
اقترب سفيان من اذن مهيره قائلا 
- وحشتينى 
لتبتسم بسعاده وهى تنظر له بعشق كبير 
ليقترب مره اخرى وقال 
- انا موافق .
لتتسع عيناها دهشه ونظرت اليه باستفهام وشك 
ليكمل قائلا 
- موافق نروح الفيله بس عندى شرط 
لتبتسم بسعاده وتعلقت بذراعه وهى تقول 
- الى انت عايزه هعمله من غير نقاش .
ليبتسم بعشق حقيقى لتلك الثقه الكبيره التى منحتها له مهيره بعد عناء طويل. .. ولكن كلما تذكر انها وثقت به قبل ان تثق فى نفسها يشعر بالفخر بقلمى ساره مجدى 

كان ايمن يقف أمام ملك ينظر لها بعدم تصديق لتقول له 
- انت بتبصلى كده ليه 
- مش مصدق انك قدامى وبالفستان الأبيض .. وكلها ساعه وتكونى فى بيتى ... انا عايز حد يقرصنى يمكن اكون نايم 
لتضحك بخفه وسعاده فى نفس اللحظه التى احتضنه فيها زين بخشونه ليمازحوا بعض قليلا لتبتعد ملك وهى تقرر ان تنفذ تلك الفكره التى خطرت فى بالها فى نفس اللحظه التى وقعت عيونها عليه اليوم .
اقتربت من مشغل الاغانى وطلبت منه ما تريد وامسكت الميكروفون وبدأت فى الغناء مباشره 

«« مالى حاسه بارتباك وبحاله مش عاديه عقلى اتجنن معاك مش عارفه ايه الى فيا قوم فض الاشتباك او خبى عنيك شويه ده انا واقعه فيك بجد من كلمتين يدوب بلاقينى فى حته تانيه ما بشفش فيك عيوب وبراقبك ثانيه ثانيه ازعل هتقوم حروب مش واحده لا ثمانيه هو انت اى حد هوو انت اى حد »»

كان الجميع ينظر لها باندهاش ولكن هو كان ينظر لها بحب خالص وعشق يذداد وسعاده لا توصف لم يشعر بنفسه وقدماه تتحركان فى اتجاهها ليقف امامها يستمع الى صوتها وهى تغنى من اجله 

««
انا نفسى أطير فرحانه جدا ودايبه وبغير حاسه بسعاده وده احساس خطير مجنونه بيك نفسى افضل قصادك واقولك بحبك كتير وده مش كلام انا جايه اغرق عنيك اهتمام وده وعد عليا وقرار والتزام لو كنت اطول كنت امسح حياتى ونبدء من الليله اوام »»

كان يتمايل معها على انغام تلك الاغنيه التى لمست قلبه بشده وجعلته يود لو يخطفها ويذهب بها الى ابعد مكان لا يكون فيه احد غيرهم 
وكانت هى تنظر له بحب صادق وعشق قوى 
وكان الجميع من حولهم يصفق بسعاده وحب 
«« هو انت جيت منين حبيتك بالثلاثه سهرانه بتاع يومين عيزاك وبستماته مبسوطة حبيتين لا حبيتين ثلاثه لا ده الموضوع يخض من غير اى اتفاق عقلى فى ثانيه انت خته تاه منى وما فاق مش ثابت زى عاته ملهوف كله اشتياء بيروحلك وبراته من الفرحه مش بيرد 
انا نفسى اطير فرحانه جدا جدا بغير حاسه بسعاده وده احساس خطير مجنونه بيك نفسى افضل قصادك واقولك بحبك كتير وده مش كلام انا جايه اغرق عنيك اهتمام وده وعد منى وقرار والتزام لو كنت اطول كنت امسح حياتى ونبدء من الليله اوام »»
«« هو انت جيت منين حبيتك بالثلاثه سهرانه بتاع يومين عيزاك وبستماته مبسوطة حبيتين لا حبيتين ثلاثه لا ده الموضوع يخض من غير اى اتفاق عقلى فى ثانيه انت خته تاه منى وما فاق مش ثابت زى عاته ملهوف كله اشتياء بيروحلك وبراته من الفرحه مش بيرد »»

ليضمها ايمن بقوه ويدور بها وسط تصفيق الجميع وهو يقول بصوت عالى 
- بحبااااااااااااااااااااااااك .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ 
كانت تقف فى منتصف الغرفه تشعر بالخجل بالخوف كان يقف خلفها مباشره يشعر بدقات قلبها المضطربه  
احتضنها من الخلف لتنتفض بين يديه ليهدئها قائلا 
- ششششششش

متقلقيش .. متخافيش ... انا عمرى ما افكر اذيكى ... انا بحبك يا ملك .. 

التفتت تنظر اليه بخجل وخوف ثم اخفضت بصرها وقالت 
- انا ... انا مش ... مكسوفه .. انا بس خايفه من...
ووضعت يدها على كتفها بخجل 
ليفهم ما تقصده ليبتسم وهو يقول بمرح 
- يلا طيب الاول غيرى هدومك علشان انا جعان جدا. . وبصراحه كنت بسمع عن حاجه حلوه بتحصل الاول 
لتنظر له بخجل ليضحك وهو يقول 
- انا عمرى ما صليت امام بحد .. وهنولك الشرف ده ... يلا يا بنتى روحى غيرى والبسى اسدالك يلا يا ماما مش فاضين .. ورانا عشا حمام وبط 
قال الاخيره وهو يغمز لها ودفعها من كتفها لتتحرك وهى تبتسم بخجل 
انتهوا من صلاتهم ليلتفت لها وهو يقول 
- ياه احساس حلو اووى يا ملك انى اصلى امام بمراتى .
كانت تنظر له بحب فقال بغضب مصتنع 
- يلا يا ماما قومى حضرى العشا ... جوزك جعان احنى لسه هنسبل .
نظرت له باندهاش ولكنها وقفت سريعا وهى تقول 
- حاضر يا سى ايمن .
خرجت من الغرفه لتخلع اسدالها ونظرت الى كتفها بخوف حقيقى ولكن لابد من المواجه .
وضعت الطعام الذى كان معد مسبقا وساخنا ايضا ليقترب هو بهدوء و احتضنها من الخلف وانحنى براسه يقبل كتفها المشوه لتنتفض بين يديه لقد كان يقف منذ فتره يراقب حركاتها ولمح ذلك التشوه الكبير فى كتفها الذى يصل الى منتصف ظهرها لكنه حين راه لم يشعر الاشمئزاز ولكن شعر بالفخر هى أصيبت بذلك التشوه لكى تحافظ على نفسها لاجله حتى لو لم تكن تعرفه فى ذلك الوقت بقلمى ساره مجدى 
قرب شفتيه من اذنها وقال بصوت اذاب كل خليه فى جسدها 
- لو فاكره ان ده ممكن يغير رائ ويخلينى اشوفك بشكل مختلف .... او يقلل منك تبقى غلطانه .... الى انت خايفه منه ده رمز ... رمز للشرف و انك حميتى نفسك بكل الطرق ... واصعبها .... 
انحنى يقبل كتفها من جديد وظل يقبل كل انشن من تلك العلامه الكبيره التى تدل على معاناه اكبر حتى وصل الى اخر ظهرها ليحملها فى لحظه خاطفه لتشهق بصوت عالى ليقول هو 
- الاكل مش هيطير .. تعالى عايزك فى اجتماع مهم .
لتتعلق برقبته فى خجل وهى تخبه وجهها فى صدره 
ليضعها على السرير برفق ونظر لها من علو بعد ان خلع كنزته قائلا وهو يصفق بقوه
- اللحمه جت الجمعيه 
لتضحك بصوت عالى وهى تخبه وجهها بيديها 

~~~~~^~~~~~~~~~~~~~~~~^~~~~~

جالسه امامه كا تلميذه نجيبه امام استاذها قال لها بهدوء 
- انا فعلا موافق بس زى ما قولتلك ليا شرط 
هزت راسها بنعم فاكمل قائلا
- الشقه دى هكتبها باسمك انا مملكش غيرها ... شقه امى مش بتاعتى دى بتاعه جودى .
لتنظر له بتقطيبه جبين ثم قالت 
- مفيش داعى انا اصلا فكرت انى اكتب القصر باسم ادم وفجر واهو متبقاش قاعد فى القصر بتاعى هتبقا عايش فقصر ولادك 
نظر لها بابتسامه سعاده وقال 
- ماشى بس بردوا هكتب الشقه دى باسمك 
فابتسمت وقالت 
- مش هتفرق كتير فى الاول والاخر هى بردوا لادم وفجر .
اخفض عينيه لثوانى ثم قال 
- واى حد هيجى يشتغل فى الاقصر هيكون على حسابى .
لتهز راسها بنعم ليكمل قائلا 
- انا مش هقدر اسيب امى لوحدها 
لتقول بسرعه ولهفه 
- طبعا ماما نوال قبلنا كلنا ... انت بتقول ايه .. ده ادم وفجر روحهم فيها وانا بحبها زى امى واكتر
ليقبل يدها بحب حقيقى وقال 
- خلاص شوفى عايزه ننقل من امتى وانا تحت امرك 
لتقبل يده هى الاخرى وقالت 
- بكره نقول لماما نوال. . ونبدء نجهز نفسنا على طول 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

بعد مرور سنه كانت تجلس على حوض الاستحمام تنظر الى ما بيدها بترقب ودقات قلبها يسمعها من يقف خلف الباب هو الاخر فى حاله ترقب وانتظار .... كان يشعر بها حقا مرت سنه اخرى على ذلك الحمل الذى لم يشاء الله ان يكتمل وهى كل شهر تنتظر ان تسعد قلبه وقلبها بذلك الخبر 
انتبه الى خطواتها ثم فتح الباب لتمسك يده بقوه وقالت بصوت يرتعش 
- ظهر ظهر علمتين .. والتعليمات ... التعليماااات بتقول انه كده ... كده ف فى ححححمل .
ليبتسم وهو يضع يده الاخرى على يدها وقال 
-بجد يا زهره يعنى انت حامل دلوقتى 
لتهز راسها بنعم ثم لا وهى تقول 
- مش ممش عارفه 
ليربت على يدها وهو يقول 
- طيب خلينا نروح نعمل اختبار حمل ايه رايك .
لتهز راسها بنعم وتحركت سريعا لتخرج له ملابسه واعطتها له وارتدت ملابسها سريعا ثم احضرت جوربه وحذائه لتنحنى امامه ولكنه قال لها بسرعه ولهفه
- قومى يا زهره مينفعش انت لو حامل مينفعش الى انت بتعمليه ده 
لتقول له بمهادنه 
- متقلقش دى مش حركه مضره ... يلا انا خلصت 
كانا يجلسان فى غرفه الانتظار بتوتر وقلق ينتظران خبر سيسعد قلبيهما بشده ... امسك يدها بقوه وهو يقول 
- اهدى يا زهره ... ان شاء الله خير .. كل شيء من ربنا خير .
لتهز راسها بنعم 
ليبتسم وهو يقول بمرح 
- ديما بتنسى انى اعمى .
لتضرب كتفه كالعاده ليتأوه بألم لتبتسم بخوف وهى تضع راسها على كتفه 
خرج الطبيب من غرفته ووقف امامهم وهو يمد يده بأوراق التحليل قائلا 
- مبروك يا مدام زهره حضرتك حامل 
لم تشعر بنفسها وهى تحضتن صهيب بقوه وتبكى بصوت عالى 
ضمها اليه بقوه وهو يربت على ظهرها قائلا 
- الحمد لله .... الحمد لله ... الحمد لله ... هتبقى احلى ام يا زهره .. احلى ام 
كانت تضحك وتبكى تود لو تقفز سعاده وان تسجد شكرا لله ... حين علم الجميع بالخبر ... قرر كل من والدها وعمها الذبح واخراج صدقات لله ... حتى يحميها الله هى وطفلها بقلمى ساره مجدى 
كانت تضع راسها على صدره وهما ممدان على السرير بعد ان رحل والديهما ... الابتسامه ترتسم على ملامحهم ويده تحتضن يدها المستريحه على معدتها وكأنها يحتضنان طفلهما دون كلام كان كل منهم يشعر بالاخر .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كان يعمل بمكتبه بتركيز شديد فشركته على مشارف مشروع كبير ... اذا نجح فيه حصد مكاسب ماديه ومعنويه كبيره .... لم ينتبه لتلك الواقفه عند باب غرفته تراقبه بحب .... من فتره طويله لم تعد تحضر الى الشركه فصهيب الصغير ياخذ كل وقتها طرقت بيدها على الباب ليرفع راسه وتظهر علامات الاندهاش مصحوبه بسعاده ووقف على قدميه سريعا واتجه اليها قائلا 
- ياه بقالك كتير مجتليش الشركه ... نورتى يا قمر 
لتبتسم وهى تقول 
- وحشتنى قولت اجى اشوفك وكمان عندى ليك مفاجئه 
امسك يدها واجلسها على ذلك الكرسى الوثير وقال 
- مجيتك اصلا مفاجأه .
رفعت يدها لتظهر تلك الحقيبه الصغيره نظر لها باندهاش وهو يقول 
- ايه دى 
لتقول له بسعاده 
- هديتك 
ليمسك الحقيبه ويفتحها ليجد بداخلها صندوق صغير فتحه ليجد ورقه مطويه فتحها ليجد مكتوب بها بخط جميل ما خطف قلبه وروحه 
«« اخو صهيب فى الطريق هتسميه ايه »»
نظر لها باستفهام لتبتسم بسعاده فعاد بنظره الى الصندوق واخرج ما به ليجده قطعه صغيره من ملابس الأطفال الرائعه صغيره الحجم ناعمه الملمس 
ليعود لها قائلا 
- بجد يا ميما 
لتهز راسها بنعم ليقف سريعا وهو يسحبها معه يحملها وهو يدور بها بسعاده وفرح وهى تضحك بقوه وسعاده بقلمى ساره مجدى 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ 

بعد مرور عام اخر قرر الشباب الخمس بعد ان توضدت علاقتهم .. ان يذهبا الى منطقه ساحليه من اجل الاولاد وفى يوم وصولهم علموا بوجود حفل كبير وعرض روسى مميز 
كانت السيده نوال معهم فتركوا معها الاولاد الذى غطوا فى نوم عميق من طول المسافه ... ونزل كل رجل وزوجته .
ولكن الشباب نسوا تماما انهم بصحه زوجاتهم وبداو فى معاكسه الأجنبيات والتغزل بهم مما اغضب الزوجات الاربع بشده وقرروا معاقبتهم ... فناموا تلك الليله فى الحديقه الخارجيه ماعدا صهيب الذى كانت ملتزم بجانب زوجته فكوفئ بالنوم بجانبها وفى اليوم التالى حكم عليهم بتجهيز الغداء وغير مسموح لهم بالذهاب الى البحر او الخروج من الشاليه
فكان الشباب يجلسون امام الشاليه كل واحد منهم عنده مهمه يقوم بها ... فحذيفه كان يمسك بيده الاسياخ التى يلتف حولها اللحم بقلمى ساره مجدى 
وكان سفيان يقوم بتقطيع الخضروات لاعداد طبق السلطه 
وكان صهيب جالسا يحمل بين يديه طفله الصغير جواد
وكان ايمن يقف بجانب حذيفه يساعده فى شوى اللحم ويعطيه نصائحه الفزه وكان زين يذيد من وضع الفحم حتى تذيد النار .
تكلم حذيفه اخيرا قائلا 
- والله ده ظلم هما جوه قاعدين براحتهم و احنى مزلولين هنا .
ليضحك سفيان هو يقول 
- طيب والله ده هما كده رحماء بينا ... هو الى احنى عملناه سهل 
ليقف زين سريعا وهو يقول 
- ايوه يا سفيان بس يعنى مين يشوف الحلويات وميمدش ايده 
ليقاطعه ايمن قائلا 
- وهو بيقطعوا ايدنا وحيلنا .
ليضحك صهيب بصوت عالى وهو يقول 
- الحمد لله انى اعمى والا كنت بتعاقب معاكم 
ليضحك الجميع حين قال سفيان 
- بصراحه احنى زودناها وهما معاهم حق
ليقول الجميع 
- معاك حق 
ليقفوا جميعا حين قال صهيب 
- حد يمسك ايدى 
ليدخلو لدى البنات الذين كانوا يجلسون فى صاله الشاليه الكبير كل واحده تشعر بالضيق من تصرف زوجها مع الفتايات الاجنبيات الا زهره التى تضحك عليهم وتناغشهم 
حين دخل الشباب الخمس وكل واحد منهم اتجه الى زوجته بعد ان اوصل حذيفه صهيب لجانب زوجته .. وركع الاربع شباب امام زوجاتهم وقالوا بصوت واحد 
- انا اسف 
لتضحك الفتايات جميعا على منظر هؤلاء الرجال بقلوب الأطفال 
ولكنهم لم يتراجعوا عن العقاب ... ونفذ الشباب العقاب بكل طاعه شاعرين بخطئهم الذى اذا سمحت الظروف سيكرره من جديد 

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

كان يجلس على الشاطئ وبيده بعض الاوراق الذى يكتب بها .... واخرى بها بعض الرسومات وكانت هى الاخرى تجلس بجانبه ترسم فى عاده اكتسبتها حبا فيه ووراثه من امها ... التى قريبا ستقيم معرضها الخاص .
نظرت اليه وقالت 
- انت رسمتنى قبل كده 
لينظر لها بصمت ولكن عيناه يظهر عليها الارتباك .
هز رأسه بلا لتقول هى ببراءه
- انا حولت ارسمك بس معرفتش ... ديما بعرف ارسم عنيك بس ... وبتبقا شبه عنيك جدا بس باقى وشك مش بعرف .
ابتسم فى سعاده وقال 
- افضلى جربى ... عايز اول لوحه ترسميها تكون ليا .
لتهز راسها بقوه .... 

ليبتسم بعد ان غادرت وهو يفتح ذلك المجلد بيده الذى امتلئ بشتى الصور لها ... فى جميع حالتها ... وهى تضحك وهى تركض .. وهى تنظر اليه تلك النظره الذى يشعر بها وكأنه مركز الكون بنسبه لها 
ولكنه فجاءه شعر بالخوف وانمحت تلك الابتسامه وهو يرى ادم واسر يركضان خلف جورى بسعاده وفرحه ... وتذكر ما هو عليه وكلمات الطبيب التى جعلته يدرك اخيرا انه مختلف عن الباقين هو ذلك الطفل الذى يقع بين كونه طفل سليم العقل ولكن بملامح طفل منغولى .... لا يستطيع الركض او الوقف طويلا او السير طويلا ... عقل مميز بجسد مريض بقلمى ساره مجدى 
هو الطفل ذات العشر اعوام ولكنه يستعوب عالم الكبار جيدا 
نظر لمن سكنت قلبه منذ ولادتها وارتبطت روحه بها ... ليشعر براحه جزئيه انها بجانبه الان 
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كان مجتمع مع اولاده فى سطح منزلهم الذى حوله لحديقه كبيره .... لقد جعل يوم الجمعه يوم التجمع العائلى يصعد من الصباح هو واولاده الاربعه الى سطح المنزل يلعبون ويبتكرون يلونون ويمرحون .... وزوجتيه يعدان الطعام كل فى شقتها ووقت الغداء تجتمع الاسره على طاوله واحده .. هو لا يريد ان يفترق اولاده او لا يشعر احدهم ان الاخر ليس باخ حقيقى له .... هو ليس صغيرا ولا يريد ان يتركهم خلفه متفرقين .... كانت مريم الصغيره تلاعب خديجه وتهتم بها ... وكان محمود ومحمد يتعملان معها برفق ولين ... وكانت هى دائما تحتضنهم بحب حقيقى .... وكانت دائما تجلس بحضن محمود وتغط فى نوم عميق .... بقلمى ساره مجدى 
كانت خديجه دائما تشعر بالغيره ... وتعبر عنها هى لا تستطيع ان تكتمها بداخلها .... و كانت دائما مريم تتعامل بهدوئها المعتاد وعدم رغبتها فى اثاره المشاكل مع خديجه 
كان عادل يسعد كثيرا بغيره خديجه التى تشعره انه مازال مرغوب ومحبوب ... وتعيد شباب حبه لها .... ويرتاح لهدوء مريم راحه الصديق التى تضع لديه كل اسرارك وانت مطمئن انها فى بئر سحيق لا قرار له .

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ 

كان الشباب مجتمعين بعد تناول وجبه الغداء التى قاما بتحضيرها كعقاب .
ضحك صهيب بصوت عالى وهو يقول 
- متخيل شكلكوا ايه بعد تجهيز الاكل والشوى وغسيل المواعين 
ليقول زين بغضب مصتنع
- طبعا يا عم ما انت مش متعاقب ... ناس ليها حظوظ وناس ليها المواعينى
لينظر له سفيان قائلا 
- احنى غلطنا فعلا وبصراحه نستاهل اكتر من كده .. هو احنى جيبين البنات هنا علشان نعاكس غيرهم ولا علشان نبسطهم ونفرحهم 
اعتدل ايمن قائلا 
- انا والله متخيلتش انهم يزعلوا اووى كده احنى كنا بنهزر .
ليقول حذيفه باقرار 
- وادى الهزار قلب جد ... بس تعرفوا حاجه انا اكتشفت انى مش مستحمل زعل جودى منى .. حتى وانا متأكد انها عارفه انى مقصدش فعلا اعاكس 
ليقول سفيان 
- نظره مهيره ليا وجعتنى وبصراحه دى اثرت فيا اكتر من العقاب بتاعهم ده ... نظره خيبه حسيت فيها بتقولى انا وثقت فيك وانت خنت الثقه حتى لو بتهزر .
وقف زين وهو يضع يده فى جيب بنطاله قائلا
- انا كمان كنت ديما بشوف لمعه الضحك فى عيون فرح لكن النهارده شفت لمعه الدموع وده خلانى احس انى منفذتش وعدى لعمى احمد 

تنهد ايمن بديق وهو يقول 
- احنى فعلا غلطنى ... انا مش قادر انسى كلمه ملك ليا .... انا لو كنت ماليه عينك مكنتش بصيت عليهم اصلا 
انتبه الجميع لتلك الكلمه التى اوصلت لهم ما شعرت به الفتيات 
ليقول صهيب 
- الموضوع مش كبير .. بس خلو بالكوا بعد كده ... من زهره حبكم ... علشان اقل حاجه بتأذيها 
وقف الشباب جميعا مقررين الدخول اليهم حتى يقضوا على ذلك الخصام ليقفا عند الباب فى زهول مما يسمعا بقلمى ساره مجدى 
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ 
كانت جلسه السيدات مليئه بالضحك ... وملك تحمل بين يديها صغيرتها شمس حيث ليل مازالت نائمه .... الذى اصر ايمن على تسميتها بذلك الاسم .. وكان دائما يقول 
- هى شمس نورت حياتى .
ولذلك سمت الاخرى ليل لتكون النصف الاخر لاختها وكذلك فرح التى رزقها الله بزينه التى اصبح عمرها الان سنه 
كانت جودى تضع يدها على معدتها البارزه وهى تقول لمهيره 
- مش ناويه على بيبى جديد ولا ايه 
لتبتسم مهيره وهى تقول 
- لا الحمد لله على فجر وادم .. ربنا يقوينى عليهم .
ليامن الجميع خلفها 
فقالت ملك باستفهام 
- والمعرض بتاعك امتى يا مهيره .
لتبتسم مهيره بخجل وهى تقول 
- الشهر الجاى ... بس انا بصراحه مرعوبه 
لتضحك جودى بصوت عالى وهى تقول 
- أواب شاف اللوحات بتاعتك وقالى انهم يجننوا .. وقال عنك موهوبه وفنانه شاطره 
لتبتسم مهيره بسعاده وهى تقول 
- طلاما أواب قال كده يبقا انا كده اطمن .
ليضحك الجميع فى سعاده اقتربت السيده نوال من جلسه الفتيات وابتسمت بسعاده وهى تقول 
- عيلتى كبرت بعد ما كنت انا وولادى بس بقا عندى مرات ابن وزوج بنت واحفاد ... وانضم لعلتى ايمن ومراته وبنته ... وكمان ضحكه العيله فرح وزين .... وزهره الى من زمان وانا بعتبرها بنتى ... ربنا يخليكم ليا يا ولاد ولا اتحرم منكم ابدا بقلمى ساره مجدى 
ليأمنوا البنات خلفها لتنظر الى ملك قائله 
- طمنينى عنك يا بنتى ؟
لتبتسم ملك بسعاده وهى تقول 
- انا ربنا عوضنى بايمن راجل حقيقى حنون وطيب ومتفهم ... سند وامان .
نظرت لهم جميعا بنظرات مليئه بالسعاده مخلوط باندهاش
- تصدقوا انه خلانى اعشق التشوه الى فى جسمى ... من كتر ما هو عمره ما اشمئز منه ولا حتى طلب منى اعمل عمليه تجميل .... ولما انا طلبت قالى 
« لو عايزه تعمليها علشان مفكره انه مضيقنى فلا .. لكن لو هو مضايقك انت فمعنديش مانع ... رغم انى هزعل جدا »
نظرت الى نوال وقالت 
- باختصار انا كنت اكبر حماره علشان ضيعت من عمرى اربع سنين وانا بس خطيبته .
ليبتسم الجميع ودعا لها باستمرار السعاده 
وقفت فرح سريعا وهى تقول 
- انا هعترف يا بيه من غير اسئله 
ليضحك الجميع عليا فقالت بهدوء 
- انا و زين كنا محتاجين بعض ... انا وهو كنا خربانين من جوه .. كل واحد فينا كان محتاج الى عند التانى ... انا محتاجه هدوء ورزانه وبروده زين احيانا كتير ... وهو كان محتاج جنانى ومرحى وشقوتى ..... باختصار احنى الاتنين بنكمل بعض 
لتبتسم نوال بسعاده قائله 
- ربنا يهنيكم يا بنتى .... وافضلى اضحكى احلى حاجه فى الدنيا الضحك .
تظرت نوال لزهره قائله 
- وانت يا ام جواد 
لتبتسم زهره بسعاده وهى تقول 
- احلى اسم بحب اتنده بيه دلوقتى يا ام جواد .... انا وصهيب حياتنا مكنتش سهله .... فين السهوله وانا محتاجه طول الوقت اهتم بأدق التفاصيل ... واتنازل عن حاجات كتير .... اخبى حاجات كتير علشان هو ميحسش انه مش قادر يحمينى ... او انه مش الزوج المناسب ليا ... لكن حبى ليه كان بيخلى كل ده سهل ... وابقا سعيده وانا بعمله .... لكن انى ميكونش عندى ابن منه ده كان اصعب اختبار .... لكن ربنا كريم .... انا اقدر اقول دلوقتى انا مش ناقصنى اى حاجه .... بقلمى ساره مجدى
لتبتسم لها نوال قائله .
- ربنا يباركلك فيه وفى حياتك كلها 
رفعت جودى يدها وهى تقول 
- عارفه ان الدور عليا .
ثم نظرت لامها وقالت 
- حذيفه كان حلم قديم فقد الامل انه يتحقق .... لكن يوم ما اتحقق كانت احلى هديه حب واحتواء واحترام .... والأهم من كل ده أواب .. . أواب انا بحس انه فضل ونعمه من ربنا ..... هديه ولو احسنا استخدمها لينا مكافئه كبيره 
انا كنت قبل ما اتجوز حذيفه حاسه انى تعيسه.... لكن دلوقتى انا اسعد انسانه فى الدنيا ... ومفيش اى حاجه نقصانى .
ليدعوا لها الجميع بدوام الحال والسعاده الدائمه 
نظر الجميع الى مهيره فقالت 
- انا حكايتي معروفه .
لتقول لها نوال باقرار 
- بس عايزين نسمعك
ابتسمت وقالت بصدق 
- عارفين لما تبقوا مش بتعرفوا تعوموا وحد يرميكم فى الميه .... متخيلين ايه ممكن يحصل .... الكل هيكون متأكد من موتك ..... لكن الى حصل انى لقيت ايد بترفعنى .... هوا انضخ جوه صدرى علشان اقدر اتنفس .... انا كنت انسانه مدمره ... معنديش ثقه فى نفسى .. ولا ثقه فى الناس ولا عندى احساس ان فى حد بيحبنى .... لحد ما عرفت سفيان .... كنت بحس ديما بالامان فى وجوده لكن كمان كنت بخاف جدا منه ..... انا وثقت فى سفيان قبل حتى ما اثق فى نفسى صدقته امنت بكلامه .... وهو رجعنى اعيش من جديد ... هو خلق مهيره جديده .... انا مديونه ليه بحياتى كلها .... انا مش بس بحبه ... انا بقيت مدمناه .
لتضحك نوال بسعاده وهى تقول 
- الى شفتوه فى حياتكم مش شويه .... اتمسكوا بالسعاده يا بنات 

ليقتربوا الفتيات منها ويضماها بقوه فى نفس اللحظه التى يدلف فيها الشباب يضم كل منهم زوجته بحب مقبلا راسها فى اعتذار صامت ليبتسمن فى سعاده لتكتمل صوره العائله الكبيره السعيده .

انتظروا الخاتمه

#سارة_مجدي


تعليقات