" " " " " " " " رواية قدر لم اتوقعه الفصل السادس
📁 آحدث المقالات

رواية قدر لم اتوقعه الفصل السادس

( كيف اتُوب عن عينيكِ عشقا......و ربُكِ في غرامكِ قد بلاني.....♥️♥️ )

سندس بصدمة: مم.......مراته!!!

جاسر بهدوء: اه يا حبيبتي.

سندس بعصبية: حبك برص يا شيخ مرات مين يا ابني انت احنا هنستهبل و لا ايه ابعد كدة يا اخي من ادامي عشان محدش يدخل يشوفك كدة ايه الناس تقول عليا ايه بقى لو شافوني كدة بلاش ناس يا سيدي ابعد كدة عشان حرام........ثم و هي حزينة.........كفاية انك شوفاني من غير حجاب و انت محرم عليا.

جاسر بإبتسامة مستفزة: يا حبيبتي ما قولتلك قبل كدة و هقولهالك تاني هيقولوا واحد و مراته.

سندس ازدادت عصبيتها: انت متخلف يا بني ادم انت حبك برص يا شيخ الله يحرقك ايه القرف ده و مرات مين................استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم.......يلا استهدى بالله يلا و نديلي الدكتورة هدير من برة.

كانت تعتقد أنه يمزح معها و لكن صدمت حينما فعل ما فعله ، حيث أنه اقترب منها و جذبها إليه حتى التصقت بصدره و همس في أذنها و قال

جاسر بهدوء مريب و كأنه هدوء ما قبل العاصفة: اولا : توطي صوتك العالي ده عشان لو عِلي تاني هعمل حاجة مش هتعجبك.

ثانيا : انتي دلوقتي الخطر بقى عليكي اكتر من الاول و لازم تاخدي حذرك.

ثالثا : بقى أيوة مراتي و اعملي حسابك أن يومين تلاتة تفوقي و هاجي اطلب ايديك من عائلتك تمام كدة شهر اتنين و نسيب بعض لحد بس ما نعرف مين اللي بيعمل كدة يا كدة يا اما عائلتك هتكون تقريبا هي الضحية و انا مظنش انك هتضحي بعائلتك و متقلقيش مش هعمل حاجة ولا هاكل كدة كدة انتي مش استايلي.

رابعا : بقى اني لما اقولك علي حاجة هتسمعيها عشان أنا مبكررش كلمتي مرتين.

لم تستوعب سندس تلك الالتزامات الكثيرة و الصدمات كما أنه جرح أنوثتها فمثلما يقولون خبطتين في الرأس تؤلم حاولت استجماع قواها لتدفعه بعيدا عنها 

سندس و هي تحاول دفعه بعيدا عنها: ابعد كدة انت ازاي تقرب ك.....ااااااااه ايديييي.

جاسر ببعض القلق: اهدي عشان ايدك اهدي بس عشان دراعك هيوجعك اكتر مع الحركة.

سندس بغضب مما تفوه به و هي تحاول أن تبتعد عنه أو تبعده و لكن هي لا تعلم عِند ذلك الفهد أمامها: ابعد بقى ايه القرف ده انا عاوزة صح......اااااااااااه دراعيييييي .........ثم نظرت إليه و عينيها بها بعض الدموع و هي علي وشك السقوط ، حاولت جاهدة عدم اسقاطهم من بداية حديثه.

أما هو فملامحها تلك عندما رآها شعر بوغزة غريبة في قلبه لا يعلم ما سببها حينما أيضا نظر لوجهها الذي ظهر عليه الحمرة بسبب محاولتها في عدم البكاء و غضبها و بُنيتيها اللتين اسارانه فهو عندما ينظر لهم يذهب الي عالم آخر ، ابتعد عنها ثم قال لها بهدوء

جاسر ببعض الحدة حتى تهدأ هي: انا قولتلك ايه مش قولتلك اهدي عشان دراعك فيه ايه مش عارفة تسكتي اهدي شوية عشان جرحك كمان.

و من ثم دخلت صديقتها روفيدا حيث أتت لتطمئن عليها نعم يا سادة فهي غادرت و لكن لم تستطع الجلوس هكذا فهم بالنسبة لبعض اخوات و ليس اصدقاء فقط هي و هدير و بسنت جميعا يعتبرن بعضهن اخوات و سند لبعضهم فابدلت ملابسها و جاءت إليها

روفيدا ببعض القلق لا بل بالكثير من القلق: سندس عاملة ايه يا حبيبتي انتي فوقتي طب انتي كويسة اجيبلك الدكتور طيب؟؟

سندس: بس يا بنتي اهدي و الله متقلقيش انا كويسة اهو فيه ايه يا بت اجمدي كدة مش حتة رصاصة هتعمل فيا كدة.

روفيدا ببعض الدموع في مقلتيها و لكن أبت النزول: الحمد لله يا حبيبتي الحمد لله انك بخير طب احنا لازم نجيب دكتور يكشف عليكي عشان يشوف فيه اعراض جانبية و لا لا؟!!

سندس بتساؤل: ايه ده امال فين هدير انا مشفتهاش خالص اوعوا يكون حصلها حاجة طمنيني يا روفيدا؟؟

روفيدا: متقلقيش و الله ده هي حتى اللي عملتلك العملية بنفسها و اطمنت عليكي لما لمحتك قومتي بس اختها تعبت فجأة و كان لازم تبقى معاهم.

سندس: طب و بسنت متعرفيش هي فين البت ديه مجنونة انا عرفاها و النبي يا روفيدا عرفيها اني قومت لحسن تعمل حاجة تأذي بيها نفسها ديه متهورة و انا واثقة جدا من ده. 

روفيدا مطمئنة سندس: متخافيش و الله قلتلها و الله انتي مش عارفة يا سندس انا و هي كنا عاملين زي المتخدرين مش حاسين بحاجة غير أن احنا بنحاول نمسك نفسنا و عاوزينك تفوقي.

سندس بتفهم: تمام يا روفيدا الحمد لله أن انتو بخير يلهوي يعني انا قلقتكم كدة بس الحمد لله المهم أن انتو معايا......ثم نظرت إليه و هو يتابع حديثهم و لكن لم تكن تعرف معنى تلك النظرات.

ذهبت روفيدا و أخبرت إحدى الممرضات أنها فاقت و تحتاج لطبيب بديل للدكتورة لهدير

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

اللهم صل على سيدنا محمد و آله و سلم

أما عند هذه الفتاه التي كانت تجلس و هي تشبه المهرج من كثرة المساحيق الصناعية التي تضعها علي وجهها ، جاء إليها مازن حتى يخبرها بما ستفعله فهذا ما طلبه منه مديره

مازن: ازيك يا هايدي عاملة ايه بقولك ايه مستر جاسر بعتلك معايا الحاجة اللي المفروض تعمليها.

هايدي بفضول: ليه و هو راح فين يا مازن؟!!

مازن : و انتي مالك اصلا راح فين و لا مرحش فين الزمي حدودك و اعملي اللي هقولك عليه و بس تمام.

هايدي متمتمة بخنق: حاضر حاضر حاجة بقت تقرف بجد.

مازن : بتقولي حاجة مش سمعك عَلي صوتك شوية و تعالي اقولك تعملي ايه........
ثم شرح لها كل ما قاله له مديره

مازن: ها خلاص فهمتي كدة و لا ايه؟؟

هايدي: اه تمام شكرا.

(البت ديه بتنرفزني اوووي بجد مش عارفة ليه عاوزة امسكها اضربها حد معايا في الكلام ده😹😹)

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

أما في ذلك المكان الذي يملأه الشر كان يجلس ذلك الشخص بفرح كبير و هو يهاتف أحد ما
شخص 2: خلاص يا باشا متقلقش زي ما قلتلك تم من زمان و هي اتصابت.

شخص 1 بشر: ايوة كدة هي ديه الاخبار الصح كدة حلو اووي اول خطوة تمت كدة عاوزك متظهرش دلوقتي خالص زي ما قولتلك.

شخص 1: تمام يا باشا هنفذ اللي قلت عليه أوامرك.

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

نذهب الي تلك المسكينة التي كانت قادمة تسابق الرياح حتى تصل الي المستشفى هي و امها فتلك التي في المستشفى ليست اختها فقط و لكن كيانها أيضا ، دخلوا و سألت موظفة الاستقبال عن غرفة سندس ثم ذهبت الي هناك هي و اُمِها ، دخلت سما ببطء و عندما وجدت اختها هكذا لم تستطع و تساقطت دموعها ثم اتجهت نحوها ببطء و قالت

سما و هي تحضن اختها بشوق و خوف و تبكي ايضا: سندس انتي كويسة يا حبيبتي ها انتي كويسة فيكي حاجة حاسة بايه طيب.

سندس بتألم ظاهر: ااااه..... متخافيش يا حبيبتي و الله بخير ديه حتى رصاصة بس هو انتو عرفتوا منين....اوعي تقولي اللي في دماغي حصل.

سما: معلش يا حبيبتي و الله مقصدش بصي بصراحة أحنا قلقنا و سألنا هدير.

سندس: و طبعا هدير معرفتش تحور الله يسامحك يا هدير قلقتكوا يلا الحمد لله بس البت بردو أنقذتني يعني.

كان جاسر يتابع حديثهم باهتمام و هو جالس ثم نظرت إليه والدة سندس و قالت 

سلسبيل: معلش مين حضرتك؟؟

جاسر: ازيك يا اُمي انا جاسر الالفي صاحب الشركة اللي الدكتورة اتصابت ادامها و جبتها هنا لما اتصابت.

سلسبيل: اه يا ابني كتر خيرك بجد جميلك ده لو عملت ايه مش هقدر اوفيك حقك انت أنقذت اغلي حاجة عندي.

جاسر: لا طبعا يا اُمي ده واجبي و ديه حاجة بسيطة الدكتورة سندس تستاهل كل خير.

سلسبيل: طب يا ابني احنا تعبناك معانا جدا بجد شكرا بس عشان متعطلش نفسك قوم و احنا معاها كدة كدة.

جاسر بهدوء: لا مفيهاش حاجة تنطمن علي الدكتورة و بعد كدة مفيش مشكلة.

كانت تنظر له و هناك بركان بداخلها فهو حقا اغاظها حقا بما قاله كانت تريد أن ترد له الصاع صاعين فهو حقا جرح أنوثتها و أهان كرامتها لدرجة أن إذا كانت نظراتها تحرق لكان هو أصبح في خبر ( كان ).

قاطع كلامهم دخول روفيدا و هي تقول لهم أن هناك دكتور اتي ليفحص سندس دخل الطبيب و كان ما هو إلا شاب في العقد الثالث من عمره طويل ذو جسد رياضي و عيون رصاصية اللون دخل بعد أن استأذن

دكتور أسر بابتسامة: السلام عليكم ازيك يا دكتورة سندس ايه قلقتينا عليكي يا دكتور.

سندس بابتسامة صغيرة: تمام الحمد لله.........لا ليه يا دكتور منا كويسة اهو.

أسر: أيوة كدة يا شيخة ابتسمي خلي الشمس تطلع انا كدة اتاكدت انك بقيتي كويسة.

سندس بخجل و لكن هي لا تريد أحد يتعدى حدوده: شكرا يا دكتور و الله ده من زوقك بس يا ريت نسيبنا من الكلام ده و نشوف حالتي ايه ...................كل ذلك أمام صديقنا الذي كان سينفجر من هذا الطبيب الذي يقول لها كلام لطيف امامه و كانت نظراته له مريبة حقا فانا إذا كنت مكان ذلك الطبيب لكنت هرعت من الخوف إذا رأيته و لكنه لا يعلم لماذا شعر بالضيق عندما جاء الطبيب ليتفحصها لماذا.......كان هذا هو سؤاله.

جاء ليفحصها و لكن لمح تلك التي كانت تقف بجانبها و بنيتيها اللتان اسراه و كادوا أن يجعله متغيب عن العالم و لكن فاق من نظراته تلك حتى لا احد يلاحظ ، و لكن هي لاحظ تلك النظرات لأنها كانت تركز معه لأنه يفحص سندس و عندما لاحظت نظراته تلك اكتسى وجهها بالحمرة و أبعدت نظرها عنه ، فحصها ثم قال لها 

أسر: لا الحمد لله يا دكتورة مفيش اي حاجة مكان الإصابة هيوجعك شوية بس عشان لسة في البداية فانا كتبتلك الأدوية اللي هتهدي تعبك و كدة بالشفاء أن شاء الله.

سندس: شكرا جدا يا دكتور تعبتك معايا.

جاسر و هو يكاد يتوعد لذلك الطبيب: اه الحمد لله انها كويسة معلش يا دكتور بس أول ما الدكتورة هدير تيجي ملمحكش هنا تمام و مش عاوز دكتور اللي يفحصها بعد كدة دكتورة بس يعني انثى.......تمام.

شعر أسر بالاحراج و اعتقد انها تخصه أو خطيبته: اه.....اه طبعا حاضر ده اكيد أن شاء الله الف سلامة تاني و عن اذنكم.

خرج دكتور أسر و خلفه روفيدا لتشكره

روفيدا: شكرا جدا يا دكتور تعبناك معانا بجد.

أسر و هو يسرح في عينيها: ها....لا طبعا لا شكر علي واجب و الله المهم انتي اسمك دكتور ايه لاني مبقاليش كتير هنا.

روفيدا: اه اسمي رفيدا الشناوي دكتورة عظام هنا في المستشفى.

أسر: اه اتشرفت بمعرفتك حقيقي اسمك حلو زيك بالظبط.

سمعت روفيدا تلك الكلمات و توترت و اكتسى وجهها باللون الاحمر و هذا جعله ينظر إليه أكثر و وجنتيها الحمراء 
روفيدا: بعد اذنك يا دكتور عشان مينفعش وقفتنا ديه .

أسر: ولا يهمك خلينا نشوفك بقى عن اذنك.

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

سبحان الله و بحمده ، سبحان الله العظيم 

أما عنها فهي اليوم عانت بالكثير من المشاقة و الخوف و التوتر من أن تفقد صديقتها و كأنها كانت ستفقد اغلى شئ عليها دخلت حتى تتفقد اختها و جدتها لديها نزلة برد و نائمة فدخلت الي والدتها

هدير بتعب: ايه يا ماما هي عاملة ايه دلوقتي بقت كويسة و لا لا.

سعاد: اه يعني الحمد لله الحرارة نزلت شوية المهم انتي كويسة مالك فيه ايه؟!!

تقدمت هدير منها و جلست أمامها و قالت

هدير: هحكيلك اللي حصل إن.......................و حكت لامها كل ما حدث ثم دمعت عينها.

سعاد: يا عيني يا بنتي طب هي كويسة دلوقتي يا هدير كنتي قولتيلي يا بنتي و مكنتيش سبتي صحبتك كدة.

هدير: لا ما هو عشان هنا و كدة المهم انها دلوقتي بخير و انا كلمت روفيدا و قالتلي انها بخير و كدة ماما انا جعانة نوم مش قادرة ممكن تصحيني بكرة بدري عشان اروح لها و كدة عشان اكيد هتبات في المستشفى عشان يفحصوها عشان يعملوا إشاعة يتأكدوا إذا كان فيه حاجة تانية و لا لا.

سعاد: حاضر يا بنتي قومي طيب نامي.

دخلتي هدير و ابدلت ملابسها و دخلت علي فراشها و في لحظة كانت نائمة

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك و له الحمد يُحي و يُميت و هو على كل شئٍ قدير 

و هنا عند بطلتنا استأذن منهم جاسر و ذهب الي بيته و حينما خرج ذهبت سما إليها ثم قالت بصوت خافت

سما و هي تغمز بعينها: هو ايه حكاية الشاب ده يا مز يا جميل انت.

سندس: مز و جميل و شاب ايه القرف ده يا بت قاعدة مع الواد صاصا اللي علي ناصية الشارع ، ده زي ما هو قال كدة صاحب الشركة اللي انا اتضربت ادامها.

سما يتساءل: طب سندس هو انتي مفيش حد حقق معاكي في الموضوع ده؟؟

سندس: لا طبعا فيه ظابط جه و حقق معايا قبل ما انتو تيجواو سألني.......

Flash Back

دخل ضابط و معه عسكري بعد أن اخد إذن الدخول و القى التحية ثم قال 

الظابط: ازيك يا دكتورة سندس عاملة ايه قادرة أن احنا نحقق معاكي دلوقتي؟؟

سندس: الحمد لله بخير اه تمام انا اهو كويسة.

الظابط: تمام ابدا يا ابني...........و قام بسؤالها علي أن تكون رات احد من الذين قاموا باصابتها و لكنها نفت ذلك و سألها أيضا هل تشك بأحد و لكنها نفت أيضا و هما قالوا لها أنهم سوف يبذلوا جهدهم ليعثروا عليه و لكن جاسر لم يخبرهم اي شىء عن تلك الورقة التي وجدها بجانبها ، ثم أخذوا الاذن و ذهبوا

End Flash Back

سما: طب الحمد لله أن شاء الله هيلاقوه المهم انك كويسة.

و انتهى يوم كل منهم علي ذلك حيث أن هناك من تكاد تنفجر من الغيظ و الضغط و هناك من لا نعرف بماذا يفكر أو ما يدور بباله و هناك من هم قلقين علي صديقتهم و هناك من اُسر بتلك العينين الساحرتين و هناك من لا يعرف مصيره أو قدره و ينتهي يومنا هنا .

Stop

اشوفكم البارت اللي جاي يا حلوين ايه توقعاتكم البارت اللي جاي

يا ترى مين شخص2 و شخص1 ؟؟؟

يا ترى جاسر بيقكر في ايه و عاوز ايه؟؟

يا ترى مصير سندس هيكون ايه حلو و لا القدر ليه راي تاني؟؟

كل ده هنشوفه البارت اللي جاي كل ده

في رواية ( قدر لم اتوقعه )

Wr: Sondos Hesham.
Thr: Hadeer Mohamed.
Thr: Rufaida Mohamed. 


تعليقات