" " " " " " " " رواية قدر لم اتوقعه الفصل العاشر
📁 آحدث المقالات

رواية قدر لم اتوقعه الفصل العاشر

( يا فاتنًا بالحبَ قلبِي قَد مَلَكْ.........هل انتي من حوا و آدم ام مَلَكْ.......❤️🌍 )

سندس بذهول: ايه ده انتي هنا ازاااي؟!!

جاسر باستغراب: مين ديه اللي هنا؟!!

تركت جاسر سندس و ذهبت لها و ما أن وصلت لها حتى قامت بضمها بشدة و قالت 

سندس بسعادة: حبيبة وحشااااااني وحشاني اووووي انتي جيتي امتى.....و جيتي ازاي.....و مقولتيلناش ليه.....و....

حبيبة بضحك: بببببببس كل ديه اسئلة ينهااار بس وحشاني اوووي بجد.

سندس: طيب انتي جيتي امتى و مقولتيلناش ليه.

حبيبة: جيت امبارح و الله و كنت عاوزة اعملهالكوا مفاجئة النهاردة بس احمد أصر أن نفطر النهاردة مع بعض عشان بقاله كتير مشفنيش من ساعة ما نزل اجازة و انا كملت.

سندس بحرج: ازيك يا استاذ احمد عامل ايه سوري بجد من فرحتي نسيت كل حاجة هي بردو بقالها حبة كتار مش معانا.

احمد بابتسامة: ولا يهمك يا آنسة سندس انتي هتقوليلي انا عارفة.

حبيبة بهمس لسندس: امال مين يا سندس اللي واقف هناك ده شكله مستنيكي.

نظرت لما تشير إليه ثم ضربت يدها برأسها و قالت: لحظة واحدة و هاجي.......ثم ذهبت بسرعة الي جاسر و قالت.

سندس: سوري بجد يا جاسر بس ديه حبيبة صحبتي و من فرحتي برجوعها عشان كانت مسافرة نسيت كل اللي حواليا تعالي اعرفك عليها.

جاسر بغضب مكتوم و لكن أظهر البرود: تمام.

سندس بابتسامة: اعرفك بحبيبة صحبتي من و ايام الثانوية و اختي و استاذ احمد خطيب حبيبة.

جاسر ببرود: اهلا بيكم.

سندس مكملة الحديث: اعرفكوا جاسر خطيبي أن شاء الله.

حبيبة بانبهار: اهلا بيك استاذ جاسر......ثم وجهت حديثها لسندس......لا ده احنا لينا قاعدة مع بعض.

احمد: اهلا بيك اكيد عرفك ، مش استاذ جاسر الالفي بردو.

جاسر: ايوة جاسر الالفي.

حبيبة: بس انتي بتعملي ا..........

قطع حديث حبيبة صوت هذا المشاغب

يوسف بعبث: انتو هتمشوا و تسيبوني ولا ايه.

سندس بفرحة: چووووووو ايه ده انت هنا واحشني اووووي يا ابني تعالي هنا سلم عليا يا خويا مش بعض ليك وحشة يا ابني.

جاسر بغضب مكتوم جذب سندس من ذراعها خلفه ثم قال ببرود: أهلا......افندم.

كانت سندس تحاول أبعاده بمرفقها و قالت باستغراب: في ايه يا جاسر استنى اسلم على چو.

نظر لها بغضب مكتوم و قال بهمس: اهدي شوية كدة و مين ده اللي رايحة تسلمي عليه.

شعرت سندس بالسعادة بداخلها على غيرته تلك و لكن أخفاها و قالت و هي تبعده بهدوء: ده يوسف اخو حبيبة و زي اخويا.

احمد لإنهاء الحديث: طيب يا جماعة تعالوا نفطر كلنا بما اننا اتعرفنا على بعض و اهي فرصة.

حبيبة بسعادة: أيوة يلا فعلا انا بقالي كتير مشوفتكيش.

نظرت سندس بهدوء لجاسر فحقا كانت تود الجلوس و انتظرت رأيه ، رآها تنتظر رأيه و لم تتكلم احترم ذلك كثيرا و قال 

جاسر بهدوء: اه طبعا اتفضلوا.

جلسوا جميعا معا ، دعوني اصف لكم كيف كانت جلستهم فكان احمد يجلس و بجانبه حبيبة في جانب و على الجانب الآخر كان جاسر يجلس و بجانبه سندس و بجانبها يوسف ، كانت حبيبة و سندس يتحدثون كثيرا و احمد يحاور جاسر ، و طبعا لم تخلوا تلك الجلسة من مشاغبة يوسف و مزحاته و ضحكات سندس لما يقوله و غيرة جاسر و نظراته ليوسف التي إذا كانت تحرق لاصيح يوسف رماد و في خبر كان و بعد أن انتهيا قال جاسر

جاسر: بعد اذنكوا يا جماعة هنستاذن احنا عشان ورانا مشاوير و اكيد هتنورونا في الخطوبة.

سندس بتأكيد: اكيد طبعا لازم تيجي يا حبيبة انتي و استاذ احمد الخطوبة اخر الاسبوع هكلمك انا و اعرفك كل حاجة.

حبيبة بسعادة: ماشي يا حبيبتي في حفظ الله الف مبروك.

سندس/جاسر: الله يبارك فيكي ، سلام.

حبيبة و احمد و يوسف: مع السلامة.

خرج جاسر و معه سندس و نظر لها بغضب و قال 

جاسر بصوت عالي نسبيا: ايه ده بقى مين ده اللي كنتي بتتكلمي معاه جوة ده؟؟

سندس بهدوء: جاسر ممكن ندخل العربية و هفهمك كل حاجة بس مينفعش كدة الناس بتبص علينا.

جاسر بحدة: تمام اركبي.

ذهب للسيارة و صعد مكانه ، استغربت سندس كثيرا فجاسر لأول مرة لم يفتح لها باب السيارة و يتركها تفتحه هي و علمت أنه غاضب حقا و لكن ما لا تعلميه أنها الغيرة يا صديقتي

( بصوا بقى بصراحة كنت عاوزة اقول حاجة في الحوار ده بصراحة في ناس هتشوف أن سندس بتركز على الحاجات الصغيرة أو التفاصيل البسيطة و في ناس تانية هتقول أن هي ركزت على حاجة تافهة و طبعا ليكوا حق في الرأي لكن خلينا متفقين أن البنت دايما بتركز على التفاصيل الصغيرة حتى لو مش بتبين أو مش بتعبر بس دايما بتركز على أقل تفصيلة و حقيقي لازم نحترم ده جدا في البنت ديه مش تفاهة لا ديه فطرة عند المرأة و الناس اللي بتحبها هي اللي هتحترم ده فيها فلازم يكون اللي معاكي في رحلتك بيقدرك و بيقدر تفاصيلك الصغيرة 🤍🤍 ) 

صعدت سندس السيارة و جلست منتظرة جاسر فكان لم يتحرك بها لمكان بل ظل مكانه أمام المطعم و يده على الدركسيون و نظر لها و قال 

جاسر بصوت عالي نسبيا: ممكن افهم بقى ايه اللي حصل جوة ده و مين ده؟؟

سندس بإستغراب: هو انت بتعلي صوتك عليا ليه انا مسمحلكش بانك تعلي صوتك عاوز تعرف اي حاجة اعرف بس بصوت واطي بعد اذنك لاني مبعرفش لداتكبم مع حد بصوت عالي.

جاسر بهدوء مصطنع: اديني وطيت صوتي اتفضلي قولي مين ده عشان للاسف صبري بينفذ.

سندس بهدوء: ده يوسف يا جاسر و يبقى اخو حبيبة و زي اخويا بالظبط هو أكبر من حبيبة بسنة و اصغر مني بسنة لاني اكبر من أخته بسنتين و ماما تعرفه و هو زي ابنها بالظبط و نعرف بعض من زمان اظن فهمت يا استاذ جاسر.

حرك جاسر المفتاح و قاد السيارة بسرعة عالية و غضب ، نظرت له سندس بخوف شديد و قالت

سندس بخوف: جاسر هدي السرعة شوية هنعمل حدثة.

و لكن ما زال جاسر على غضبه و كلما تذكر يوسف و مزاحه مع سندس يزيد من السرعة مما جعل سندس تخاف أكثر و مسكت بقوة بمخضع السيارة الذي يسند عليه الايد و اخذت تحاول التنفس بدوء و لكن تفشل ، لاحظ جاسر خوفها الشديد و صوت أنفسها العالية و يدها التي ترتعش فقلل سرعة السيارة الي أن توقف و كل ذلك و هي تحاول تهدئة نفسها ، وضع جاسر يده علي يدها لتطمئن ، فقلبه تألم حينما وجدها بهذا المنظر يبدو أنها تعاني من رهبة مع السرعة العالية و قال 

جاسر بقلق: انتي كويسة..؟؟

هدئت سندس و لاحظت يده الموضوعة على يدها فسحبتها و قالت 

سندس ببرود: انا قلتلك قبل كدة كذا مرة متلمسنيش و اني مش بحب حد يلمسني خاصة لو ميحلليش ماشي.

جاسر: ماشي يا سندس ، يلا نروح نجيب الدبل.

و اخذها و ذهب لجواهرجي يعرفه و جعلها تنتقي ما تريد و لكن لاحظ حزنها التي كانت تحاول أن تخفيه اخذها لايصالها الي السيارة ثم ذهب ليحاسب و اخذ الاشياء و ذهب للسيارة و بدأ في التحرك لكن لاحظت سندس شئ و قالت

سندس بإستغراب و برود: على فكرة انت ماشي غلط ده مش طريق بيتي.

جاسر بهدوء: عارف بس هنروح نقعد في اي مكان نشرب حاجة انا عرفت عمي.

سندس بلا مبالاة: تمام.

واصل حركته بالسيارة إلى أن وصل إلى كافيه دخلوا و جلسوا ثم قال جاسر لها 

جاسر: هتشربي ايه.

سندس بحزن مكتوم: شكرا انا مش عاوزة اشرب حاجة مليش نفس.

جاسر: طيب يا سندس......ثم طلب من الجارسون ما سيحتاجه ، أتى الجارسون بما طلبه جاسر و وضعه أمامهم ، تفاجئت سندس بأن جاسر يمد لها كوبا من النسكافيه بالفانيليا المليئ بالكثير من الفوم التي تحبه لا بل تعشقه أمده لها و هو يقول

جاسر ببرود: اتفضلي اشربي و متقوليش لا عشان أنا جبته خلاص.

سندس بهدوء: شكرا.

جاسر بحنان: حقك عليا.......متزعليش بس انا اتعصبت لما لقيتك بتسلمي عليه كدة ما انتي بردو لازم تراعي أن فيه راجل معاكي ما انا مش سوسن بردو يعني.

نظرت سندس الي جانب آخر و قالت 

سندس بحزن: ماشي تمام.

جاسر بمشاكسة: خلاص بقى متزعليش انتي قلبك اسود للدرجادي؟

شهقت سندس بإستغراب و أشارت إلي نفسها: هااااااااااا انا قلبي اسود.

جاسر بضحك: اخيرا اتكلمتي و بعيدين ايه الشاهقة ديه كلها......ثم غمز لها و قال بمشاكسة أخرى...........شكلك بتعرفي تعملي ملوخية حلو اووووووي.

ضحكت سندس بهدوء و استغراب: ملوخية!!

جاسر بابتسامة و غمزة: أيوة كدة يا شيخة اخيرا ضحكتي خلي الشمس تطلع و تنور كدة ، اه ملوخية ده انتي عليكي شهقة تعمل اجدعها ملوخية.

ابتسمت سندس بخجل ثم تذوقت مشروبها باستمتاع 

جاسر: شكلك بتحبي الالوان الفاتحة اووووي.

سندس بإستغراب: يعني مش اوووي بس ليه.

جاسر: لا ابدا بس لاحظت من استايل لبسك بس اومال انتي لونك المفضل ايه؟

سندس بهدوء: بحب اللون الازرق جدا بكل درجاته بحبه في كل حاجة بجد حلو اوووي.

جاسر: امممممم عشان كدة طيب قوليلي بتحبي تعملي ايه في يومك.....
و ظلوا يتحدثون هكذا تارة بسعادة و تارة بضحك إلى ان خرجوا و اوصلها بيتها و قبل أن تنزل قال 

جاسر بهدوء: سندس خلينا نتعرف على بعض اكتر خلينا...........خلينا نبقى صحاب عشان الفترة ديه تعدي على خير حتى لو احنا مش هنكمل مع بعض بس تبقى علاقتنا كويسة ببعض.

سندس بابتسامة: ماشي يا جاسر حاضر ، مع السلامة.

جاسر بابتسامة: مع السلامة.

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

اللهم صل على محمد وال محمد و سلم

كانت تجلس في محاضرتها و مع هذا المعيد الممل فكم تتمنى أن تنتهي محاضرته سريعا و تحققت أمنيتها 

سما بفرح: يا ستااار اخيرا الدكتور ده خلص ده انا كان فاضلي شوية و اروح في النوم 

فرح: يا ستي الحمد لله أنه خلص بقولك ايه متيجي نرو...............

قاطع كلامها دخول المعيد الذي يليه فكان عليهم ثلاث محاضرات في هذا اليوم و ما أن دخل و القى السلام نظر إليهم و بالتحديد سما و كانت ترتسم تلك الابتسامة ابتسامة خبيثة رأتها فرح و قالت 

فرح بضحك: الله يا ريته ما كان خلص ادي اللي هيخليكي تشيلي المادة دخل قوليلي بقى هتعملي ايه؟!

نظرت إليه سما بإعجاب حيث كان مظهره رائع فكان يرتدي بنطال ابيض و قميص ابيض و بليزر كافيه كان رائع 

سما بإعجاب: ايه القمر ده شكله حلو اووي............ايه اللي انا بقوله ده بقولك ايه خلينا نركز و نسكت

بدأت المحاضرة و كانت حقا مُرهِقة فبها بعض الشرح العملي و في منتصف تلك المحاضرة كان ادهم يسأل بعض الاسئلة ثم تقدم للامام و قام بالقاء سؤال

ادهم: تمام احنا كدة عرفنا ايه الزوايا اللي ممكن نحط فيها الاثاث و ازاي تكون مناسبة تمام دلوقتي محتاج زاوية مبتكرة و مناسبة في غرفة هنحط فيها اثاث بطريقة مختلفة هنعتبرها مثلا غرفة الاحلام.............سمااا الاسيوطي.

سما بقلق و لكن أخفته: نعم يا دكتور.

ادهم بخبث: اتفضلي حالا هتيلي و اشرحيلي الزاوية المبتكرة ديه........

وقفت سما و نظرت له قليل بتفكير و قالت

سما بتفكير: تمام.....طيب حضرتك احنا لو جينا نشوف الزوايا العادية هتكون مش كريتيڤ خالص تمام لكن لو شوفنا الزاوية ديه كدة و غيرنا...............
و بدأت سما تشرح بمهارة و تتوقف قليلا تفكر أيضا ثم تكمل و انبهر ادهم منها كثيرا و لم يكن يتوقع أنها بهذه البراعة كلها ثم قال لها 

ادهم: تمام يا آنسة سما اتفضلي ، اظن سمعتوا الابتكار اللي انسة سما قالته و اتمنى المحاضرة الجاية يكون عندكم خطط جديدة و مبتكرة زي كدة و تقدموهالي انتهت محاضرتنا لحد هنا.

خرج الجميع و خرجت سما ثم قالت لها فرح 

فرح: ينهاااار ده انا كنت قلقانة عليكي لحسن ياكلك.

سما: ياكلني ايه هو كان عاوز يوقعني على أساس اني مش هعرف حاجة بس على مين سيبك منه هو طويل كدة و رخم.

فرح بتفاجؤ و هي تنظر خلف سما: سما حبيبتي بس يا ماما متقوليش كدة ده دكتور ادهم ده حد كويس.

سما: انتي هتستهبلي يا بت انتي مين ده اللي كويس ده حد كدة اعوذ بالله بشوفه ببقى عاوزة ااااا......عاوزة......

_ بتبقي عاوزة ايه يا آنسة...؟؟

سما: هو ده بجد ولا انا بيتهيقلي.

فرح بخوف اومأت لها ثم أشرت إليها لتنظر خلفها ، التفتت سما و رأت ادهم أمامها و قال لها 

ادهم بهدوء مريب: اممممم كنتي بتقولي ايه يا انسة سما بقى.

سما بتوتر: ابدا يا دكتور ولا حاجة ده انا بقول المحاضرة كانت تقيلة بس هو في حاجة ولا ايه.

ادهم و كأنه لم يسمع شئ: اه اعملي حسابك انك بعد الامتحان اللي جاي هتنزلي عندي الشركة تدريب و ده هيبقى طول السنة دي.

سما باستغراب: ليه يا دكتور انزل ليه.

ادهم بهدوء: عشان انتي طالبة محترمة و كمان مجتهدة و ده هيديكي فرصة كبيرة في مستقبلك و كمان عليه درجات عن اذنك.

ابتسمت سما بسعادة كبيرة لأنها حقا طالبة مجتهدة و تستحق كل ذلك بعيدًا عن لسانها.

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

لا حول ولا قوة إلا بالله عليه توكلت وهو رب العرش العظيم

كانت روفيدا من الصباح في مكتبها تعمل ، كانت تعمل بدون تعب فهي تحب مهنتها تلك و تعمل بدون كلل أو ملل خرجت لتحضر كوب النسكافيه الدافئ فكانت استراحتها حيث تابعت حالات مرضاها بعد أن اطمئنت على صديقاتها و لكن لم تتصل بسندس لأنها تعلم أنها مع جاسر ثم كانت تلك استراحتها و أحضرت الكوب ثم دخلت مكتبها و قالت للممرضة المساعدة لها

روفيدا: مريم في حالات تاني ولا خلاص كدة خلصنا.

مريم: لا يا دكتورة في اربع حالات برة المفروض يدخلوا.

روفيدا: تمام يا مريم بعد اذنك دخلي أول حالة بس بعد خمس دقائق كدة.

مريم بابتسامة: حاضر من عيني ، بالله نفسي اعرف ايه كمية الي ده كله يا دكتورة روفيدا انا الممرضة المساعدة بتاعتك يعني اتكلمي عادي و الله.

روفيدا بابتسامة: حبيبتي و الله يا مريم بس انا كدة بجد مستريحة بجد انتي اصلا زي اختي يعني ، المهم يلا روحي لحسن بجد شوية و هنام كدة.

مريم: حاضر من عيني عن اذنك.

دخل الاول و الثاني و الثالث و كانت كل حالة مختلفة عن الأخرى كانت روفيدا تود لو تحمل هي عنهم الالم لكثرة تعبهم و معاناتهم مع الالم ثم جاءت الحالة الاخير دخلت و كانت هي مدام عبير و ابنها الذي أتى معها المرة السابقة دخلوا و جلسوا 

روفيدا بابتسامة: مدام عبير ازيك عاملة ايه اتمني تكون بخير يا رب........ثم وجهت كلامه لعمر........اهلا بحضرتك اتفضلوا اقعدوا.

مدام عبير: بخير الحمد لله يا دكتورة ربنا يعزك.

روفيدا بابتسامة: تسلميلي قوليلي بقى يا ستي انتي وصلتي لايه دلوقتي عملتي الإشاعة ولا لسة.

عمر بقلق محاولا اخفائه: هي عملت الإشاعة بس دلوقتي بقى ضهرها بيوجعها اكتر من الاول لدرجة انها بتبقى نايمة و تصحى من كتر الالم ده بسبب ايه.

روفيدا بهدوء: ممكن تديني الإشاعة طيب.

أعطاها عمر الإشاعة و نظرت إليها ثم قالت لها مطمئناها: خير ان شاء الله متقلقوش كل اللي في الموضوع أن في غضروف بين الفقرة التانية و التالتة و مع الادوية و العلاج الطبيعي كل ده هيختفي بس انتي تواظبي كويس ماشي يا مدام عبير و هتبقى إن شاء الله زي الفل هو في حد يبقى قمر كدة و يتعب.

مدام عبير بضحك: قمر ايه بقى ده انا كبرت خالص القمر ده انتي يا حبيبتي.

روفيدا بابتسامة رقيقة: ربنا يحفظك اهم حاجة تواظبي على العلاج و ربنا يشفيكي.

مدام عبير: تسلمي يا بنتي مع السلامة.

نزل عمر مع والدته للسيارة و حينما كان يضع يده في جيبه ليأخذ هاتفه ليهاتف صديقه وجد أنه نسي هاتفه في مكتب روفيدا فاستأذن والدته ليصعد لياخذه ، استأذن من الممرضة و دخل لروفيدا ثم قال

عمر باستفسار: دكتورة روفيدا عاوزك تطمني على والدتي اكتر انا حاسس ان هي تعبانة اكتر من كدة.

روفيدا باستغراب: ابدا يا استاذ هي محتاجة زي ما قلتلك كدة الأدوية و العلاج الطبيعي و بس كدة.

عمر: طيب مين ممكن يعملها علاج طبيعي هنا.

روفيدا: اه في دكتور احمد بدوي معانا هنا و كمان معانا دكتور مي علاء الاتنين كويسين جدا تقدر تتابع معاهم.

عمر: طيب كويس اوووي ، طيب أنا نسيت فوني هنا ممكن تشوفيهولي.

نظرت روفيدا للمكتب وجدته و أعطته له و قالت 

روفيدا بهدوء: اتفضل فونك اهو و الف سلامة عليها.

عمر بابتسامة حنونة: شكرا تسلملي عيونك اللي زي الورد ديه جميلة.

نظرت له روفيدا و قالت و هي تهم بالخروج 

روفيدا بفتور: عن اذنك.

ثم خرجت بلا مبالاة له و خرج هو أيضا و رحل مع والدته و لكن كان تفكيره منشغل بتلك الفتاة فهي فتاة ناجحة اجتهدت الي أن وصلت إلي ما هي عليه كما أنها قوية حقا و لديها حيائها و هذا ما يميز الفتاة ليس جمالها و لا شكلها بل ادبها و حيائها

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

لا اله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

كانت تجلس هذه المشاكسة في الاستراحة بعد أن أنهت الكثير و الكثير من الحالات التي لديها و كان لديها أيضا عملية مع دكتور أكثر خبرة بكثير منها فهو قديم جدا بالمشفى و حقا كانت اجهدت و لكن هذا قليل بالنسبة لها و لباقي الدكاترة ، كانت تجلس تفكر في حياتها عائلتها و كل مسؤولياتها و.........من أخذ تفكيرها فهدير أصبحت تفكر بزين فقد جذب انتباهها ، كانت تفكر به فهو حقا وسيم لا و الأغرب تلك العيني و كأنهم مسكوبين من كوب قهوة دافئ و جميل ، حقا أصبحت تفكر به في يومها حينما تستيقظ يأتي في بالها و لكن كيف هذا و هي لم تراه الا مرتين كل هذا ما كانت تفكر به قطعها رنين هاتفها

هدير بمشاكسة: السلامة عليكم يا غالية.

سعاد بضحك: و عليكم السلام و رحمه الله و بركاته ايه يا بنتي هو انتي مش ناوية تقوليلي كلمة يا ماما عاوزة اسمعها مرة قبل ما اموت.

هدير: بعد الشر عنك يا ماما اوعي تقولي كدة تاني ماشي بالله يا ماما ما تقولي كدة تاني.

سعاد بهدوء: حبيبتي اخيرا قولتيها و بعدين يا بنتي الموت علينا حق مش شر و اللي ربنا كتبه بيكون و ده عمر يا قلبي.

هدير: و نعمة بالله يا ماما بس متقوليش كدة تاني.

سعاد بود: حاضر يا بنتي ، طيب انتي فين دلوقتي و هترجعي امتى.

هدير: و الله يا ماما بستريح اهو و هقوم اكمل لو فيه حالات هكمل لحد الساعة ٧ كدة لو مفيش هسلم الشفت اللي بعدي و هشوف البت بوسي لو كدة و خلصت هاجي معاها متعملي حسابها معانا يا غالية على الاكل البت متمرمطة معايا من ساعة ما عربيتي راحت التوكيل و لسة وخداها النهاردة الصبح الايام اللي فاتت كانت بتعدي عليا هي و اخوها عشان نوصل مع بعض.

سعاد بضحك: ماشي يا بتاعة بوسي خلاص هتيها البت ديه اللي مبتسالش عليا هاتيها و تعالي و الاكل سبيه عليا ، يلا يا حبيبتي في رعاية الله.

هدير: تسلميلي يا حبيبتي ، يلا سلام يا ماما.

ثم ذهبت لتتابع حالاتها و تكمل عملها

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

الحمد لله عدد خلق السماوات و الأرض

خرجت بسنت بعد أن أنهت عملها فاليوم لم تكن الحالات كثير كما انا هذا الطبيب الجديد بدأ يشاركها في العمل و كانت تفكر في غدا لان رئيس القسم كلفها بشئ هام وقفت أمم المصعد الي أن جاء دخلت و كانت سوف تنقر على الزر و لكن دخل مصطفى الطبيب الجديد و نقر هو ثم نظر إليها و قال 

مصطفى بابتسامة: ازيك يا بسنت عاملة ايه ؟؟

بسنت: بخير الحمد لله يا دكتور.

مصطفى: يا رب دايما بس بلاش الألقاب خلينا زمايل في الشغل و الألقاب يعني ناديني باسمي زي ما بقولك يا بسنت كدة.

بسنت: معلش دكتور خلينا كدة احسن احنا في شغل.

مصطفى متفهمها: خلاص و لا يهمك اكيد هنتعود مع الوقت.

خرجوا من المصعد بعد أن كان وصل 

مصطفى: اتفضلي معايا اوصلك.

بسنت برفض: لا متشكرة ليك زميلتي هتعدي عليا تاخدني هي معانا هنا. 

مصطفى بتصميم: لا و الله لازم بجد احنا يعني اخوات انا مش هاكلك هوصلك بس عشان متقفيش في الشارع كدة.

بسنت: لا عادي اكيد طبعا اخوات بس بعتذر منك مش هينفع أنت شاب غريب عني و أنا بنت و كمان مش هينفع اركب معاك.

مصطفى: طيب خلاص نر.........

بسنت مقاطعاه: عن اذنك يا دكتور بس زميلتي وصلت مع السلامة.

مصطفى: مع السلامة. 

نظر لها بعد أن ذهبت و قال

مصطفى بهيام: الله اكبر بجد حاجة كدة وتكة و الله........ايه اللي انا بقوله ده فوق يا مصطفى في دكتور يقول كدة......استغفر الله هو ده بردو غض البصر لا لا استغفر الله العظيم.

( عاوزة أوجه كلمة هنا لاخواتي الشباب يمكن تكون ديه نصيحة من اخت ليكوا كبيرة أو صغيرة المهم بجد يا شباب اهم حاجة غض البصر.......طب يعني ايه غض البصر.......يعني اني لما الاقي بنت ماشية ابص في الأرض......لما الاقي بنت ماشية و حاطة ميكاب و شكلها كدة زي ما انتو بتقولوا حلوة و كدة ابص في الأرض و ادعي ربنا يهديها مش ابص عليها لأن يوم القيامة عينك ديه هتشهد عليك و تقول انا شفت و شفت و ما ظنش انك هتغضب ربنا عشان حاجة زي ديه ربنا يهديكم جميعا........نصيحة من اختكم في الله ) 

صعدت بسنت السيارة مع هدير و قالت هدير 

هدير: ايه يا بنتي اتاخرتي كدة ليه؟

بسنت: مفيش يا كوارع و الله بس الدكتور اللي جه جديد ده كان عاوز يوصلني و انا طبعا مش هركي مع شاب.

هدير بفخر: أيوة يا بنت جدعة تربيتشي.

هدير بعيد: استني هنا انتي قولتي كوارع ده انا هزعلك هو مش احنا قولنا بلاش اللقب ده يا بنتي حرام عليكي ده معايا من ثانوية عامة.

بسنت بضحك: اعمل ايه طيب ما من ساعة ما الميس قالته و انا مش بعرف اناديلك غير بيه و لما ابقى عاوزة اغيظك.

هدير بمرارة: طيب يختي شكرا ، الله يسمحك يا هنود.

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم

يقف أمامه في حالة من الذعر و الرهبة فمن لا يهابه أو لا يحترمه ، تقدم منه ثم قال

زين: هتنطق ولا استخدم طريقتي انا عشان تنطق؟؟

بُرعي: يا باشا قولتلك يا باشا و الله ما اعرف حاجة عن البت دي ديه بتتبلى عليا.

زين بحدة: اخرس خالص و اياك تذكر اسم ربنا في حلفانك الكدب ده مش مكسوف حتى من نفسك و انت مقضيها حلفان كذب كدة..........هتنطق يلاااااا و الا انطقك انااا.

بُرعي بخوف : خلاص يا باشا هقولك و الله.

زين: اخلص و انطق سامعك.

بُرعي بقذارة: هو كل الحكاية أن البنت ديه كانت لابسة سلسة دهب و حلق بردو دهب و احنا مكنش معانا فلوس حتى نجيب اكل فقولنا ناخد منها الدهب بس عجبتنا اووووي فقولنا هنتسلى شوية و نسيبها و كنا خلاص هناخدها بس صوتت و انت يا باشا كنت معدي و شوفتنا ده كل الحكاية.

زين بغضب: اه يا حيوااااااان بقى تعمل كدة في البنت ايييييه انت معندكش اخوات بنات تخاف عليهم افرض اختك حصل فيها كدة انا هوريك تعمل كدة ازاي ، خده يا امين على الحجز لحد ما يتعرض على النيابة بكرة.

بعدما خرج ذلك القذر جلس زين يفكر مع نفسه ماذا اذا حدث هذا مع أقاربه أو تحبيه أو........حبيبته ااااااهٍ هذا شعور مؤلم حقا

( بصراحة مقدرتش اسكت المرادي لازم انصحكوا ما انتو اخواتي بقى 😂😂
بس بأمانة حابة انصحكوا مظنش أن في يوم هيجي شاب منكوا و يعمل اللي عمله بُرعي ده لانه شخصية مش محترمة شخصية أهله معرفوش يربوه لكن انتو ناس محترمة بجد و لو جه اليوم اللي لا قدر الله و كنت هتعمل حاجة زي كدة افتكر أن ليك اخت هيتردلك فيها ده او ام او بنت خالة أو أيا يكن بس اعرف ان دايما كما تُدين تُدان و راعي ربنا في بنات الناس اللي في الشارع و بدل ما ترهبهم تحميهم و اعمل بتاني نصيحة و هي انك تغض بصرك بردو........اختكوا النصوحة 🤍🤍 )

ثم جئت في باله تلك المشاغبة القصيرة و أن كيف لها أن تأخذ تفكيره بهذه الطريقه فإنه حينما يستيقظ يتذكر حينما تعثرت به مرتين و يتذكر تارة غضبها و تارة حزنها و شكلها الجميل أيضا فلها عينين ااااااااااخٍ منهما..........ما هذا كيف له أن يفكر هكذا هذه فتاة قابلها مرتين و ليس باكثر من ذلك لا لا هذه خرافات عقله بسبب الإجهاد عليه أن يستريح قليلا و لا يفكر بكثرة بها ، ثم هاتف جاسر و قال 

زين بضحك: أيوة يا بيبي عامل ايه.

جاسر: ما تظبط يلا في ايه مالك كدة.

زين بخبث: ايه ده هو انت في حد معاك ولا ايه......ها ها.

جاسر ببرود: أيوة انا و سندس كنا بنجيب الشبكة.

زين بفرح: الف مبروك يا اخويا الف مبروك و الله.

جاسر بابتسامة: الله يبارك فيك يا صاحبي المهم هشوفك النهاردة عشان عاوز اجيب حاجات.

زين: تمام اول ما توصل خطيبتك و تخلص ابقى كلمني.

جاسر: ماشي ، يلا مع السلامة.

زين: سلام.

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم

فتحت باب الشقة بهدووووء و كانت تتسحب بهدوء حتى تنقذ خطتها و كانت تنجح كما خططت ، دخلت غرفة المعيشة ثم تسحبت الي أن وصلت الي المطبخ وووووو

_ عااااااااااااااااااااااااااا

سعاد بخضة: ايه ده بسم الله بسم الله.......انتي يا بت تعالي هنا.

جرت هدير ثم قالت و هي تجري: اهدي بس يا ست كل اهدي بس صل على النبي كدة انتي هتموتيني ولا ايه انا بهزر و الله الحقونيييييي.

سعاد و هي تمسك ابو وردة ( الشبشب ): حرام عليكي انتي ايه يا بت انتي عوزاني اموت يصرع يا بنتي حرام عليكي يا بت انتي هتموتيني و فين البت بسنت مجتش ليه معاكي تعالي هنا بقولك.

هدير بضحك: بعيد الشر عليكي يا عسل يا مزة انتي بعد الشر و بسنت روحت..........الحقني يلا يا سيف اععععععععع.

سيف بضحك: في اي بنتي مالك في ايه.

هدير و هي تختبئ بخلفه: الحقني بس و بعد كدة ابقى اقولك مالي.

سيف: اهدي يا ست الكل اهدي و الله البت ديه متقصدش بزمتك حد يخض المزة بتاعتي كدة.

والد هدير بغيرة و هو يدخل من الباب: السلام عليكم اولا.........ثانيا اتلم يلا بدل ما المك مزة مين ديه حبيبتي انا و روحي.

نظرت سعاد له بخجل و ابتسمت

والد هدير: كل ده و لسة بتتكسفي لما تتغزل فيكي ده احنا بقى عندنا بنوتة كبيرة و شوية و هتبقى عروسة و معاها اخواتها و لسة بتتكسفي.....ثم ضمها اليه بحب 

هدير و سيف و هما يعزفان: تيرارارارارارا.

والد هدير نظر لسعاد: هاتي الشبشب ده حبيبتي.

ثم أخذه و ألقاه عليهم و قالت سعاد بفرحة: جوووووووون أيوة كدة يا حبيبي.

هدير بوجع: كدة يا حج بقى أنا أثق فيك و تاخدني على خوانة كدة.

والدها بضحك: أيوة امال اراضيكي و ازعلها لا طبعا......المهم يلا ادخلي غيري و انتي يا سعاد يلا حطيلنا الاكل.

سعاد: ماشي يا حج ادخلوا انتو و انا هعرف الاكل.

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

لا اله الا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير

اتصل جاسر بسندس لكي يعرفها ما سوف يحدث 

جاسر بهدوء: دلوقتي احنا كدة الخطوبة هتكون بعد بكرة و انا ظبط كل حاجة مع والدك و اسم القاعة و المكان هبعته لوالدك النهاردة عشان تعزموا الناس في اي حاجة تانية محتاجاها.

سندس بتردد: بصراحة في حاجة واحدة.

سندس بتردد: بص هو يعني..........هو بص هو انا يعني ده كان طلبي الوحيد.........ثم قالت بقلق...............انا يعني كنت عاوزة أن والدتك هي اللي تلبسني يعني الدبلة في الخطوبة.

جاسر بهدوء: ليه يا سندس.

سندس:.................

جاسر: سندس ليه قوليلي و فهميني ليه عاوزة كدة مش احنا قولنا هتبقى صحاب فهميني بقى.

سندس بطفولة: بصراحة يعني..........بصراحة اصل انا قلت إن يوم هيجي اليوم ده مش هعمل زي بنات اليومين دول و كدة بصراحة من و انا صُغيرة و انا بستحرم لان انا شايفة أن مفيش اي حاجة رسمي بردو ما بينهم عشان يمسكوا ايد بعض لو انا مش خايفة على نفسي من النار فانا خايفة على اللي قدامي عشان ميدخلش النار بسببي.

صمت جاسر و ظهرت ابتسامة خاطفة على وجهه 

سندس: هو انا قلت حاجة زعلتك اصل انت ساكت.

جاسر بابتسامة: لا ابدا خلاص ماشي حاضر يا سندس ههلي والدتي هي اللي تلبسك الدبلة من عيني.

سندس بفرحة: تسلم بجد.

جاسر بهدوء: ماشي يا سندس سلمي على عمي و ماما ، تصبحي على خير.

سندس: حاضر من عيني ، و انت من أهله.

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

اللهم صل على محمد وال محمد و سلم

جاء اليوم التالي مع إشراقة جديدة و تلقلق الشمس باشعتها يوم جديد مع قدر مكتوب و لكن من منا يعلم هل سيكون القدر في صفه ام سيكون له رأي اخر...

استيقظت بطلتنا و كانت تلك إجازتها السنوية فأخذتها كي تجهز نفسها نفسها لتلك الخطوبة و قالت 

سندس: الحمد لله الذي أحيانا بعد ما اماتنا و إليه النشور.............ثم قالت اذكار الصباح و منها...........اصبحنا و اصبح الملك لله لا اله الا الله وحده لا شريك له ، له الملك و له الحمد ، و هو على كل شئ قدير ، ربي اسالك خير ما في هذا اليوم و خير ما بعده و اعوذ بك من شر هذا اليوم و شر ما بعده ، ربي اعوذ بك من الكسل و سوء الكبر ، ربي اعوذ بك من عذاب في النار و عذاب في القبر.

ثم دلفت الي حمامها و اخذت حماما منعشا و توضات و أدت فرضها ثم قرات وردها اليومي و خرجت لتصبح على والدها و والدتها و لكن أوقفها رنين جرس المنزل ذهبت لتفتح بعد أن وضعت الخمار على رأسها و قالت بذهول

سندس بذهول: ايه ده انتو جيتو......ازاي😳😳.

Stooooooooop

لحد هنا خلص البارت اتمنى ينال اعجابكم جميعا و تكونوا بتستفادوا مني مستنية رايكم في الكومنت و متنسوش الڤوت اخواتي في الله.

انا بنشر على مدونة أو ابلكيشن حكايتنا مستنية دعمكم يا اخواتي في رواية ( قدر لم اتوقعه )

Wr: Sondos Hesham .
Thr: Rufaida Mohamed .

تعليقات