" " " " " " " " رواية الصقر و البريئة الفصل السابع
📁 آحدث المقالات

رواية الصقر و البريئة الفصل السابع


" اللهم سند لا يميل " 🥺❤️
_____________________&________________

ليليان بصدمة و هى وشك البكاء : يا نهار ابيض ده انا هيتعمل منى كفتة دلوقتي طب اعمل اي ......ثم استدارت و نظرت إليه وجدته ينظر لها نظرة لا تبشر بالخير ابدا.....

ليليان بابتسامة متوتر : استاذ أيهم و انا اقول المول نور كده لية طلع عشان حضرتك موجود 😁

ايهم بهدوء مرعب : اه ما واضح.....ثم وجه كلامه الى روفيدا " ازيك يا آنسة روفيدا

روفيدا بتوتر : اهلا بحضرتك...... بص والله هى م.....

قطعها أيهم بإشارة من يده " مفيش داعي للشرح يا آنسة روفيدا...... ثم قال و هو يسحب ليليان من يدها معلش بس هخدها خمسة دقائق و انت خليكي مع الاستاذ اسر...... و خدها و مشي.....

أما روفيدا فكانت قلقة على ليليان و لكن فاقت على صوت أسر " طب اي شوفتي الصدف مرة الصبح و مره دلوقتي يلا بقى اعزمك على حاجة تعويض عن الصبح يلا بقى من غير رفض 

روفيدا بابتسامة: حاضر....... و ذهبت معه و لكن كانت تفكر في ليليان

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
عند ليليان و أيهم..... 

بعد أن أخذها في مكان خالي من بعض الناس أوقفها أمامه و ظل ينظر لها.........

ايهم بهدوء مزيف : امممم.... انا دراكولا و باكل البنادمين و بعضهم من دراهم و رجليهم 

ليليان بتصحيح : نسيت رقبتهم

ايهم بعصبية : احنا هنهزر ......و بعدين اي حكاية دكتاتور و رخم دي...... ماشي يا ليليان مش مهم كل ده دلوقتي...... هو مش انا قولت مش بحب العند بتعندي لية انا مش قولت تروحي و انا هختار الفستان في اي بقى!!!

ليليان بعصبية : تختار انت لية انا الهلبس الفستان مش انت 

ايهم ببرود: انا قولت لا انا هختار الفستان و هبعتوا على البيت عندك يلا 

ليليان بنفخ : بارد و سمج 

ايهم برفع حاجب و قد استمع لما قالته : بتقولي حاجة 

ليليان بصدمة مصطنعة : انا..... انا مقولتش حاجة يلا يلا بينا..... قالت هذا و فرت من أمامه بسرعة 

ابتسم أيهم على تصرفاتها الطفولية و ذهب ورائها 

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

كانت تجلس روفيدا مع أسر و يتكلمون في عدة مواضيع و فجأة وجدوا ليليان تأتي إليهم بجري 

روفيدا بفزع : في اي يا بنتي انت في حد بيجري وراكي 

ليليان و هى تأخذ أنفسها: العن من كده والله... ده دراكولا

اسر بضحك و قد فهم قصدها : ازيك يا آنسة ليليان

ليليان و قد انبهت له : ازي حضرتك 

اسر بمرح : لا حضرتك اي قولي اسر علطول......... ثم أكمل بضحك " ده حتى انت هتبقي مرات دراكولا قصدي أيهم"

نظرت ليليان له بصدمة و قد اكتسى وجهها بالون الاحمر لانه قد سمعها 

ايهم وقد أتى إليهم : يلا علشان تروحوا

روفيدا باستغراب : هو انت مش هتجيبي الفستان

ليليان: لا...اا.....أيهم هيجيبوا 

نظر لها أيهم مطولا فهى لثاني مرة تنطق اسمه فكانت أول مرة عندما فقدت وعيها " 

روفيدا بفهم : اه اه تمام طب يلا بقى علشان نروح

ايهم : يلا 

_______&______&_______&______&______

و عدة باقي اليوم دون احداث تذكر.......

_______&______&_______&_______&_____

كانت الساعة الثانية بعد منتصف الليل كان يوجد شخص يتسلق سور الڤيلا كان يرتدي ملابس بالون الاسود فكان لا يظهر منه شئ ابدا و دخل غرفة معينة و ظل بداخلها ما يقارب الساعة و بعدها خرج من الغرفة بلا من الڤيلا بالكامل.....

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁 

و عدت الايام دون احداث تذكر و جاء اليوم المنشود و هو يو الزفاف!!!

و في فندق خمس نجوم تحديدا في جناح العروسة كانت تجلس ليليان و تقف أمامها الميك اب أرتيست و يقف حولها كلا من روفيدا و ريم و والدتها سعاد 

تحدثت البنت بتاعت الميك آب : ما شاء الله انت اصلا جميلة من غير ميك اب و كويس انك قولتي عايزاه خفيف 

اكتفت ليليان بابتسامة....

سعاد بفرحة : ما شاء الله عليكي يا حببتي شكلك قمر اوي

ليليان و هى ترسل لها قبل في الهوا : حببتي يا مامي 

البنت بابتسامة : طب احنا كده خلصنا كل حاجة مش ناقص غير انك تلبس الفستان فين الفستان 

سعاد باستغراب: اه صحيح يا ليليان فين الفستان أيهم قال هيجيبوا بس انا مشفتهوش 

ليليان بتوتر و كانت سوف تقول لهم أنها بالأساس لا تعرف شكله حتى الآن لكن قبل انا تجيب عليهم قاطعهم دق على الباب..... اتجهت والدة ليليان و فتحت وجدت أمامها بنت تمسك بيدها بوكس كبير و اخر تمسك بوكس صغير 

يعاد : مين حضرتكم 

البنت : استاذ أيهم باعت الحاجات دي للانسة ليليان

سعاد و هى تأخذ الاشياء منهم : تمام 

اغلق الباب و ذهبت لي ليليان و أعطت لها الأشياء

سعاد : أيهم باعت ليكي الحاجات دي

ليليان و هى تفتح البوكس : اي ده يا ما..... توقفت عن الكلام عندما وجدت أمامها فستان في غاية الروعة فكان الفستان ليس له مثيل أو له وصف و مع أيضا جزمة رائعة و كان معها كل شئ من اكسسوار الخاص بالفستان...... فكان كل شئ جميل بحق" 

الفستان 👇


الجزمة 👇 


روفيدا بذهول : واااو ماشاء لله يا ليلو الفستان شكله تحفة 

والدتها بسعادة : ما شاء لله يا حببتي هتبقي فيه جميلة اوي يلا يا حببتي البسي علشان الوقت 

ليليان بابتسامة خفيفة: حاضر.......... ذهبت ليليان و ارتدت الفستان و كل شئ يخصه و كانت تجعل شعرها بطريقة رائعة فكان شكلها و كأنها أميرة من الاميرات......

شعرها 👇 


خرجت إليهم انبهروا جميعهم من شكلها......

والدتها بدموع و هى تأخذها في حضنها : بسم لله ما شاء لله يا حببتي كبرتي و بقيت عروسة زي القمر يا حببتي بدر منور 

ليليان بدموع متحجرة : ماما و النبي بلاش عياط علشان انا مش مستحمله يا اما اغير رأيي و نلغي الفرح و بلاها الجوازة خالص 

والدتها و هى تمسح دموعها بمرح : جوازة اي التتلغي يلا يا حببتي على بيت جوزك احنا مش عايزينك اصلا 

ليليان بصدمة مصطنعة: كده يا ماما لا لا مكنش
العشم 

روفيدا بحب اخوي : بجد يا ليلو شكلك قمر اوي بسم لله ما شاء لله عليكي 

ليليان و هى ترسل لها قبله في الهوا : حببتي يا روفي 

قاطعهم دق على باب الغرفه يليه دخول والدها الذي ما أن رأها انبهر بشكلها 

والدها بابتسامة عريضة: بسم لله ما شاء لله يا بنتي قمر 

ليليان و هى تحضنه : بجد يا بابا 

والدها و هو يشدد على احتضانها : بجد يا حبيبة بابا ......يلا بقى علشان العريس واقف تحت 

ليليان : يلا 

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

في الاسفل كان يقف كلا من أسر و ايهم و كانوا يتحدثوا عن عدة أشياء و فجأة استمع أيهم إلى صوت حذائها رفع نظرة إليها و انبهر بجمالها فـ جمالها كان مختلف عن كل شئ فا ليليان شكلها طفله لكن جمالها جمال انثى رائعة...... كانت تمسك في ذراع والدها و هو ينزل بها على سلم الاوتيل و عندما وصلوا إليه سلمها له والدها ظل ينظر لها و كانت ليليان خجلة و كانت متوترة رئته يميل نحوها لانها بالكاد تصل إلي صدره فهو بالنسبة لها طويل جدا ظنت أنه سوف يقبلها من جبينها مثل ما كانت تشاهد في المسلسلات و الافلام و لكنه اقترب من أذنها و قال لها " مش عايزك سعيدة علطول " صدمة الجمت لسانها فهل هذا هو اليوم الذي تتمناه اي بنت لكنه جعله لها اتعس يوم بسبب جملته " 

اخذها و ذهبا إلى العربية و والديها و صديقتها و صديقة بعربة وصلوا إلى القاعة ترجلوا من العربة و دلفوا إلى القاعة وكان الكل يحسد ليليان على جمالها ذهبوا و جلسوا بـ مكانهم المخصص و كان يأتي لهم الناس يباركون كانت ليليان ترسم على وجهها ابتسامه لم تصل إلى عينيها جاء عليهم والده " 

محمد بابتسامة: الف مبروك يا حبايبي 

ليليان: الله يبارك في حضرتك يا عمو 

محمد بعتاب : لا عمو اي انا من انهاردة زي بابا بالظبط و لو الواد ده عملك اي حاجة تيجي تقوليلي علطول 

ابتسمت له ليليان.........." ليه يا حج كده برستيجي هيضيع "

رد بها أيهم و هو يمزح مع والده 

محمد بمزاح : بلا برستيج بلا بتاع دلوقتي انا بكلم بنتي و بعدين هى دلوقتي بقت بنتي قبل ما تكون انت ابني 

ايهم بسخرية : اه يعني أمشي انا بقى 

محمد بتأكيد : بالظبط 

ايهم بغمزة : بلاش انت يا بوب علشان مخليش أميرتي تقلب

محمد بحدة خفيفة و غيرة : اي أميرتي دي يلا انت بتتكلم عن امك اتكلم بأدب 

أيهم بضحك : من عنيا يا بوب 

تركه والده و ذهب أما هى فكانت تائهه في ضحكته فكانت لأول مرة تراه يضحك و ياا الله ضحكته تجعله وسيم بشدة فاقت من تأملها له على صوت صديقتها " 

روفيدا بسعادة : الف مبروك يا ليلو

ليليان بابتسامة: الله يبارك فيكي يا قمراية عقبالك كده 

روفيدا و هى تحتضنها : حببتي يا ليلو........الف مبروك يا استاذ أيهم 

ايهم بابتسامة خفيفة: الله يبارك فيكي عقبالك 

ابتسمت لهم روفيدا و ذهبت و لكن و هى تمشي كانت سوف تقع بسبب كعبها و لكن قبل أن تقع كان أحد يحاوط خصرها بيده بشدة فتحت عينيها لترى من هذا وجدته هذا الأسر الذي كلما رأته يدق قلبها بشده نظرت بعينيها إلى سواد عينيه رأت بهم لمعة غريبة و لكن انتبهت على وضعهما فعدلت من وضعيتها ثم نظرت له بتوتر......

أسر بهدوء : انت كويسة 

روفيدا بارتباك و توتر : اا اه كويسة...... انا اسفة بس انا كنت ه.....

اسر بابتسامة: مفيش داعي للاسف عادي سعات كلنا بنقع...... ثم اقترب منها فرعت هى إلى الخلف كردة فعل لكنه اقترب أكثر ثم اقترب من أذنها و قال " على فكرة الفستان عليكي يجنن و شكلك قمر " و تركها و ذهب ظلت تنظر إلى أثره بصدمة ثم نظرت إلى فستانها حيث كانت ترتدي فستان لونة أزرق داكن اللون أكتافه متدلية مفتح على شكل سبعة من ناحية الظهر و الصدر و كان ضيق من الخصر و ينزل بشكل متسع الى الاسفل " 

روفيدا بصدمة : هو قال حاجة اي 

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

بعد وقت انتهى الفرح أخذ أيهم ليليان و ذهبا إلى الڤيلا الخاصة به........ كانت ليليان طول الطريق متوترة و قلقة فهى لأول مرة تبتعد عن والديها و الادها من كل ذلك أنها تذهب مع رجل لا تعرف عنه اي شئ فاقت من شرودها على صوته..... نظرت له لكنها لم تجده كان قد سبقها ولم يعيرها اي اهتمام ترجلت من العربة و سارت خلفة دخلوا الڤيلا و كانت مبهورة من جمالها فكان كل شئ بها شبيه لأشياء العصور القديمة كانت تمشي و هى تشاهد منظرها و لكن فجأة اصطدمت به وضعت يدها على جبينها من الوجع التفت و نظر لها ببرود ثم قال " 

أيهم ببرود : عندك الڤيلا كلها براحتك فيها إلا الغرفة الفي الجناح الغربي من الڤيلا " 

ليليان باستغراب : اشمعنا هى ف..... وقبل أن تكمل كلامها قطعها هو بصوت عالى لدرجة أنه أدى إلى فزعها " انا قولت إلا الغرفة دي و على لله كلامي ميتسمعش فاهمة " 

ليليان بخوف : فا فاهمة 

أيهم : تعالي معايا علشان اوركي القوضة بتاعتك 

ذهب و هى أيضا خلفه صعد ايهم الدرج و شاور لها على الغرفة و دخل إلى غرفته.......

_______&_______&________&______&____

دخلت ليليان الغرفة و أغلقت الباب ورائها 

ليليان بأريحية : الحمد لله أن كل واحد في قوضة ...... يووووو طب و انا اعمل اي بقى افتح السوستة دي ازاي و ظلت تعافر لتفتح تلك السوستة و لكنها لم تعرف " اوووف بجد اعمل اي دلوقتي " ثم خرجت من غرفتها و ذهبت بتجاه غرفته ثم دقت على الباب فتح الباب ثم نظر لها " 

ايهم ببرود : نعم 

ليليان بإرتباك و هى تنظر في الأرض:
ممكن ت تفتحلي سوستة الفستان مش عارفة افتحها 

ايهم بستفزاز : اه شغل العيال و التلزيق ده 

ليليان و قد رفعت نظرها : 
شغل عي...... لم تكمل كلامها بسبب الصدمة التي تلقتها مهلا مهلا هل هو عاري الصدر... هل كان يتحدث معها هكذا " 

ليليان بتوتر : اااااا لا لا خلاص انا هفكها النفسي

ايهم بخبث: لا ازاي ميحصلش ابدا هو انت بترجي في كلامك ولا اي ......ثم أمسك يدها و سحبها ورائه إلى غرفتها دفعها إلى الداخل ثم وقف أمام " 

ايهم ببرود : لفي علشان افتح السوستة 

ليليان باعتراض و ارتباك : لا لا خلاص....... لكنة نظر لها نظرة جعلتها تبتلع الباقي من كلامها " 

استدارت ليليان بتوتر و جعلت ظهرها له رفع يده و تعمد أن يسحب السوستة ببطء شديد فكانت تتلامس اصابعه بظهرها العاري من الفستان و عندما تلامست اصابعه ظهرها صارت رعشة بجسدها كانت تقبض بيدها على الفستان بقوة و لكن فجأة وجدت أنفاسه الساخنة تضرب عنقاها ثم اقترب منها و طبع قبلة طويلة على عنقها و يده تحاوط خصرها أما هى فكانت حالتها مزرية بشدة فكانت تغلق عينيها بشده... نظر لها وجدها ترتجف بين يديه ابتسم بسخرية ثم اقترب من أذنها و همس قبل أن يبتعد عنها......

" متخفيش مش بقرب من أطفال " 

______________________________________

" اللهم سند لا يميل " ❤️🥺


_____________________&________________

يا قمر ياللي بتقرأ دوس على النجمة التحت 😅

_____________________&________________

ليليان بصدمة و هى وشك البكاء : يا نهار ابيض ده انا هيتعمل منى كفتة دلوقتي طب اعمل اي ......ثم استدارت و نظرت إليه وجدته ينظر لها نظرة لا تبشر بالخير ابدا.....

ليليان بابتسامة متوتر : استاذ أيهم و انا اقول المول نور كده لية طلع عشان حضرتك موجود 😁

ايهم بهدوء مرعب : اه ما واضح.....ثم وجه كلامه الى روفيدا " ازيك يا آنسة روفيدا

روفيدا بتوتر : اهلا بحضرتك...... بص والله هى م.....

قطعها أيهم بإشارة من يده " مفيش داعي للشرح يا آنسة روفيدا...... ثم قال و هو يسحب ليليان من يدها معلش بس هخدها خمسة دقائق و انت خليكي مع الاستاذ اسر...... و خدها و مشي.....

أما روفيدا فكانت قلقة على ليليان و لكن فاقت على صوت أسر " طب اي شوفتي الصدف مرة الصبح و مره دلوقتي يلا بقى اعزمك على حاجة تعويض عن الصبح يلا بقى من غير رفض

روفيدا بابتسامة: حاضر....... و ذهبت معه و لكن كانت تفكر في ليليان

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
عند ليليان و أيهم.....

بعد أن أخذها في مكان خالي من بعض الناس أوقفها أمامه و ظل ينظر لها.........

ايهم بهدوء مزيف : امممم.... انا دراكولا و باكل البنادمين و بعضهم من دراهم و رجليهم

ليليان بتصحيح : نسيت رقبتهم

ايهم بعصبية : احنا هنهزر ......و بعدين اي حكاية دكتاتور و رخم دي...... ماشي يا ليليان مش مهم كل ده دلوقتي...... هو مش انا قولت مش بحب العند بتعندي لية انا مش قولت تروحي و انا هختار الفستان في اي بقى!!!

ليليان بعصبية : تختار انت لية انا الهلبس الفستان مش انت

ايهم ببرود: انا قولت لا انا هختار الفستان و هبعتوا على البيت عندك يلا

ليليان بنفخ : بارد و سمج

ايهم برفع حاجب و قد استمع لما قالته : بتقولي حاجة

ليليان بصدمة مصطنعة : انا..... انا مقولتش حاجة يلا يلا بينا..... قالت هذا و فرت من أمامه بسرعة

ابتسم أيهم على تصرفاتها الطفولية و ذهب ورائها

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

كانت تجلس روفيدا مع أسر و يتكلمون في عدة مواضيع و فجأة وجدوا ليليان تأتي إليهم بجري

روفيدا بفزع : في اي يا بنتي انت في حد بيجري وراكي

ليليان و هى تأخذ أنفسها: العن من كده والله... ده دراكولا

اسر بضحك و قد فهم قصدها : ازيك يا آنسة ليليان

ليليان و قد انبهت له : ازي حضرتك

اسر بمرح : لا حضرتك اي قولي اسر علطول......... ثم أكمل بضحك " ده حتى انت هتبقي مرات دراكولا قصدي أيهم"

نظرت ليليان له بصدمة و قد اكتسى وجهها بالون الاحمر لانه قد سمعها

ايهم وقد أتى إليهم : يلا علشان تروحوا

روفيدا باستغراب : هو انت مش هتجيبي الفستان

ليليان: لا...اا.....أيهم هيجيبوا

نظر لها أيهم مطولا فهى لثاني مرة تنطق اسمه فكانت أول مرة عندما فقدت وعيها "

روفيدا بفهم : اه اه تمام طب يلا بقى علشان نروح

ايهم : يلا

_______&______&_______&______&______

و عدة باقي اليوم دون احداث تذكر.......

_______&______&_______&_______&_____

كانت الساعة الثانية بعد منتصف الليل كان يوجد شخص يتسلق سور الڤيلا كان يرتدي ملابس بالون الاسود فكان لا يظهر منه شئ ابدا و دخل غرفة معينة و ظل بداخلها ما يقارب الساعة و بعدها خرج من الغرفة بلا من الڤيلا بالكامل.....

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

و عدت الايام دون احداث تذكر و جاء اليوم المنشود و هو يو الزفاف!!!

و في فندق خمس نجوم تحديدا في جناح العروسة كانت تجلس ليليان و تقف أمامها الميك اب أرتيست و يقف حولها كلا من روفيدا و ريم و والدتها سعاد

تحدثت البنت بتاعت الميك آب : ما شاء الله انت اصلا جميلة من غير ميك اب و كويس انك قولتي عايزاه خفيف

اكتفت ليليان بابتسامة....

سعاد بفرحة : ما شاء الله عليكي يا حببتي شكلك قمر اوي

ليليان و هى ترسل لها قبل في الهوا : حببتي يا مامي

البنت بابتسامة : طب احنا كده خلصنا كل حاجة مش ناقص غير انك تلبس الفستان فين الفستان

سعاد باستغراب: اه صحيح يا ليليان فين الفستان أيهم قال هيجيبوا بس انا مشفتهوش

ليليان بتوتر و كانت سوف تقول لهم أنها بالأساس لا تعرف شكله حتى الآن لكن قبل انا تجيب عليهم قاطعهم دق على الباب..... اتجهت والدة ليليان و فتحت وجدت أمامها بنت تمسك بيدها بوكس كبير و اخر تمسك بوكس صغير

يعاد : مين حضرتكم

البنت : استاذ أيهم باعت الحاجات دي للانسة ليليان

سعاد و هى تأخذ الاشياء منهم : تمام

اغلق الباب و ذهبت لي ليليان و أعطت لها الأشياء

سعاد : أيهم باعت ليكي الحاجات دي

ليليان و هى تفتح البوكس : اي ده يا ما..... توقفت عن الكلام عندما وجدت أمامها فستان في غاية الروعة فكان الفستان ليس له مثيل أو له وصف و مع أيضا جزمة رائعة و كان معها كل شئ من اكسسوار الخاص بالفستان...... فكان كل شئ جميل بحق"

الفستان 👇



الجزمة 👇



روفيدا بذهول : واااو ماشاء لله يا ليلو الفستان شكله تحفة

والدتها بسعادة : ما شاء لله يا حببتي هتبقي فيه جميلة اوي يلا يا حببتي البسي علشان الوقت

ليليان بابتسامة خفيفة: حاضر.......... ذهبت ليليان و ارتدت الفستان و كل شئ يخصه و كانت تجعل شعرها بطريقة رائعة فكان شكلها و كأنها أميرة من الاميرات......

شعرها 👇



خرجت إليهم انبهروا جميعهم من شكلها......

والدتها بدموع و هى تأخذها في حضنها : بسم لله ما شاء لله يا حببتي كبرتي و بقيت عروسة زي القمر يا حببتي بدر منور

ليليان بدموع متحجرة : ماما و النبي بلاش عياط علشان انا مش مستحمله يا اما اغير رأيي و نلغي الفرح و بلاها الجوازة خالص

والدتها و هى تمسح دموعها بمرح : جوازة اي التتلغي يلا يا حببتي على بيت جوزك احنا مش عايزينك اصلا

ليليان بصدمة مصطنعة: كده يا ماما لا لا مكنش
العشم

روفيدا بحب اخوي : بجد يا ليلو شكلك قمر اوي بسم لله ما شاء لله عليكي

ليليان و هى ترسل لها قبله في الهوا : حببتي يا روفي

قاطعهم دق على باب الغرفه يليه دخول والدها الذي ما أن رأها انبهر بشكلها

والدها بابتسامة عريضة: بسم لله ما شاء لله يا بنتي قمر

ليليان و هى تحضنه : بجد يا بابا

والدها و هو يشدد على احتضانها : بجد يا حبيبة بابا ......يلا بقى علشان العريس واقف تحت

ليليان : يلا

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

في الاسفل كان يقف كلا من أسر و ايهم و كانوا يتحدثوا عن عدة أشياء و فجأة استمع أيهم إلى صوت حذائها رفع نظرة إليها و انبهر بجمالها فـ جمالها كان مختلف عن كل شئ فا ليليان شكلها طفله لكن جمالها جمال انثى رائعة...... كانت تمسك في ذراع والدها و هو ينزل بها على سلم الاوتيل و عندما وصلوا إليه سلمها له والدها ظل ينظر لها و كانت ليليان خجلة و كانت متوترة رئته يميل نحوها لانها بالكاد تصل إلي صدره فهو بالنسبة لها طويل جدا ظنت أنه سوف يقبلها من جبينها مثل ما كانت تشاهد في المسلسلات و الافلام و لكنه اقترب من أذنها و قال لها " مش عايزك سعيدة علطول " صدمة الجمت لسانها فهل هذا هو اليوم الذي تتمناه اي بنت لكنه جعله لها اتعس يوم بسبب جملته "

اخذها و ذهبا إلى العربية و والديها و صديقتها و صديقة بعربة وصلوا إلى القاعة ترجلوا من العربة و دلفوا إلى القاعة وكان الكل يحسد ليليان على جمالها ذهبوا و جلسوا بـ مكانهم المخصص و كان يأتي لهم الناس يباركون كانت ليليان ترسم على وجهها ابتسامه لم تصل إلى عينيها جاء عليهم والده "

محمد بابتسامة: الف مبروك يا حبايبي

ليليان: الله يبارك في حضرتك يا عمو

محمد بعتاب : لا عمو اي انا من انهاردة زي بابا بالظبط و لو الواد ده عملك اي حاجة تيجي تقوليلي علطول

ابتسمت له ليليان.........." ليه يا حج كده برستيجي هيضيع "

رد بها أيهم و هو يمزح مع والده

محمد بمزاح : بلا برستيج بلا بتاع دلوقتي انا بكلم بنتي و بعدين هى دلوقتي بقت بنتي قبل ما تكون انت ابني

ايهم بسخرية : اه يعني أمشي انا بقى

محمد بتأكيد : بالظبط

ايهم بغمزة : بلاش انت يا بوب علشان مخليش أميرتي تقلب

محمد بحدة خفيفة و غيرة : اي أميرتي دي يلا انت بتتكلم عن امك اتكلم بأدب

أيهم بضحك : من عنيا يا بوب

تركه والده و ذهب أما هى فكانت تائهه في ضحكته فكانت لأول مرة تراه يضحك و ياا الله ضحكته تجعله وسيم بشدة فاقت من تأملها له على صوت صديقتها "

روفيدا بسعادة : الف مبروك يا ليلو

ليليان بابتسامة: الله يبارك فيكي يا قمراية عقبالك كده

روفيدا و هى تحتضنها : حببتي يا ليلو........الف مبروك يا استاذ أيهم

ايهم بابتسامة خفيفة: الله يبارك فيكي عقبالك

ابتسمت لهم روفيدا و ذهبت و لكن و هى تمشي كانت سوف تقع بسبب كعبها و لكن قبل أن تقع كان أحد يحاوط خصرها بيده بشدة فتحت عينيها لترى من هذا وجدته هذا الأسر الذي كلما رأته يدق قلبها بشده نظرت بعينيها إلى سواد عينيه رأت بهم لمعة غريبة و لكن انتبهت على وضعهما فعدلت من وضعيتها ثم نظرت له بتوتر......

أسر بهدوء : انت كويسة

روفيدا بارتباك و توتر : اا اه كويسة...... انا اسفة بس انا كنت ه.....

اسر بابتسامة: مفيش داعي للاسف عادي سعات كلنا بنقع...... ثم اقترب منها فرعت هى إلى الخلف كردة فعل لكنه اقترب أكثر ثم اقترب من أذنها و قال " على فكرة الفستان عليكي يجنن و شكلك قمر " و تركها و ذهب ظلت تنظر إلى أثره بصدمة ثم نظرت إلى فستانها حيث كانت ترتدي فستان لونة أزرق داكن اللون أكتافه متدلية مفتح على شكل سبعة من ناحية الظهر و الصدر و كان ضيق من الخصر و ينزل بشكل متسع الى الاسفل "

روفيدا بصدمة : هو قال حاجة اي

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

بعد وقت انتهى الفرح أخذ أيهم ليليان و ذهبا إلى الڤيلا الخاصة به........ كانت ليليان طول الطريق متوترة و قلقة فهى لأول مرة تبتعد عن والديها و الادها من كل ذلك أنها تذهب مع رجل لا تعرف عنه اي شئ فاقت من شرودها على صوته..... نظرت له لكنها لم تجده كان قد سبقها ولم يعيرها اي اهتمام ترجلت من العربة و سارت خلفة دخلوا الڤيلا و كانت مبهورة من جمالها فكان كل شئ بها شبيه لأشياء العصور القديمة كانت تمشي و هى تشاهد منظرها و لكن فجأة اصطدمت به وضعت يدها على جبينها من الوجع التفت و نظر لها ببرود ثم قال "

أيهم ببرود : عندك الڤيلا كلها براحتك فيها إلا الغرفة الفي الجناح الغربي من الڤيلا "

ليليان باستغراب : اشمعنا هى ف..... وقبل أن تكمل كلامها قطعها هو بصوت عالى لدرجة أنه أدى إلى فزعها " انا قولت إلا الغرفة دي و على لله كلامي ميتسمعش فاهمة "

ليليان بخوف : فا فاهمة

أيهم : تعالي معايا علشان اوركي القوضة بتاعتك

ذهب و هى أيضا خلفه صعد ايهم الدرج و شاور لها على الغرفة و دخل إلى غرفته.......

_______&_______&________&______&____

دخلت ليليان الغرفة و أغلقت الباب ورائها

ليليان بأريحية : الحمد لله أن كل واحد في قوضة ...... يووووو طب و انا اعمل اي بقى افتح السوستة دي ازاي و ظلت تعافر لتفتح تلك السوستة و لكنها لم تعرف " اوووف بجد اعمل اي دلوقتي " ثم خرجت من غرفتها و ذهبت بتجاه غرفته ثم دقت على الباب فتح الباب ثم نظر لها "

ايهم ببرود : نعم

ليليان بإرتباك و هى تنظر في الأرض:
ممكن ت تفتحلي سوستة الفستان مش عارفة افتحها

ايهم بستفزاز : اه شغل العيال و التلزيق ده

ليليان و قد رفعت نظرها :
شغل عي...... لم تكمل كلامها بسبب الصدمة التي تلقتها مهلا مهلا هل هو عاري الصدر... هل كان يتحدث معها هكذا "

ليليان بتوتر : اااااا لا لا خلاص انا هفكها النفسي

ايهم بخبث: لا ازاي ميحصلش ابدا هو انت بترجي في كلامك ولا اي ......ثم أمسك يدها و سحبها ورائه إلى غرفتها دفعها إلى الداخل ثم وقف أمام "

ايهم ببرود : لفي علشان افتح السوستة

ليليان باعتراض و ارتباك : لا لا خلاص....... لكنة نظر لها نظرة جعلتها تبتلع الباقي من كلامها "

استدارت ليليان بتوتر و جعلت ظهرها له رفع يده و تعمد أن يسحب السوستة ببطء شديد فكانت تتلامس اصابعه بظهرها العاري من الفستان و عندما تلامست اصابعه ظهرها صارت رعشة بجسدها كانت تقبض بيدها على الفستان بقوة و لكن فجأة وجدت أنفاسه الساخنة تضرب عنقاها ثم اقترب منها و طبع قبلة طويلة على عنقها و يده تحاوط خصرها أما هى فكانت حالتها مزرية بشدة فكانت تغلق عينيها بشده... نظر لها وجدها ترتجف بين يديه ابتسم بسخرية ثم اقترب من أذنها و همس قبل أن يبتعد عنها......

" متخفيش مش بقرب من أطفال "

______________________________________

تعليقات