" " " " " " " " جاريتي الجزء الثاني: الفصل الثامن والعشرون
📁 آحدث المقالات

جاريتي الجزء الثاني: الفصل الثامن والعشرون

جاريتى 2...... الفصل الثامن والعشرون 

كان الجميع فى استقبال مريم والصغيره خديجه كان البيت مزين بالبالونات وكان الاولاد سعدين جدا بوجود اخت صغيره له كان عادل قد جهز لها غرفتها الصغيره بكل ما يلزمها من العاب وسرير صغير  كانت لمحات من الالم تظهر على خديجه كانت تلاحظها مريم احيانا واحيانا اخرى عادل الذى يقترب منها يضمها ويقبل اعلى راسها لتبتسم من جديد اشارت لها مريم ان تحمل الصغيره عنها قليلا بقلمى ساره مجدى 
حين لاحظت ملامح سفيان القلقه 
وقفت بجانبه تنظر اليه باستفهام وقالت 
- مالك يا ابنى فى ايه شكلك قلقان 
كان يفكر قبل ان تقترب منه بقلق فى حاله مهيره الذى يراها صعبه وغير محتمله  والطبيبه تصر على ان كل الامور طبيعيه كيف تكون الامور طبيعيه بذلك التورم فى قدميها غثيانها المستمر  رفضها لتناول الطعام  احساسها الدائم بالارهاق والرغبه فى النوم 
قال كل ذلك لمريم لتضحك بقوه حتى تألمت من جرحها القيصرى وقالت 
- يا ابنى طيب ما هو فعلا كل ده طبيعى ومعظم الستات بتمر بالحاجات دى وقت الحمل 
لينظر لها بتركيز لتقول موضحه 
- كل حامل وليها الحاجات الى بتتعبها فى الحمل ... يعنى فى الى بتورم كده زى مهيره وفى الى بتخس جدا ... فى الى بتبقا نفسها مفتوحه على الاكل والشرب وجوزها كمان وفى الى لا بتستحمل ريحه الاكل ولا ريحه جوزها .. متقلقش يا حبيبى كل الامور دى طبيعيه 
لينفخ فى الهواء وهو يقول 
- امال فى الافلام والمسلسلات ... مفيش حاجه من دى بتظهر ليه .... ليه ديما بنشوفهم بطنهم منفوخه وحلوين كده ومش بيتالموا
لتضحك مره اخرى وقالت 
- بطل تضحكنى الجرح بيوجع ... معلش هما معندهمش مصدقيه بس 
لييتسم ثم قال بجديه 
- يعنى بجد مهيره كويسه ولا اوديها لدكتور تانى 
لتربت على كتفه بحنان وسعاده فزوج ابنتها رجل تتمناه اى ام لابنتها بقلمى ساره مجدى 
- اطمن خليها بس ترتاح وترفع رجليها من على الارض علشان الورم يقل شويه .
ليهز رأسه بنعم وتحرك باتجاه مهيره وجلس بجانبها ثم قال 
- مهيره ارفعى رجلك 
لتنظر له باندهاش ليكمل هو 
- علشان الورم ده يهدى شويه 
لتقول له ومازالت ترتسم على وجهها معالم الاندهاش 
- ارفع رجلى فين بس ... والناس الى احنى قاعدين فى وسطهم .
ليقول لها باقرار 
- محدش غريب موجود ... وبعدين انتى اهم 
وانحنى ليرفع قدميها لتقول له بلهفه 
- بس يا سفيان بالله عليك متحرجنيش ... احنى شويه وهنمشى .. ولما هروح هبقا ارفع رجلى 
نظر لها بشر وكاد ان يتكلم لتقترب منه نوال قائله 
- مالكم يا ولاد فى ايه 
لتنظر لها مهيره باستغاثه قائله 
- ارجوكى يا ماما الحقينى .
لينظر لها سفيان باندهاش مصحوب بغضب وقال 
- تلحقك ده على اساس انى بعذبك 
لتبتسم نوال وهى تقول 
- ايه بس المشكله 
ليقول سريعا وكانه يدفع بتهمه عنه 
- عايزها ترفع رجلها علشان الورم ده يهدى شويه
لتجيبه نوال باندهاش 
- هنا قدام الناس ... ميصحش 
ليقطب جبينه وهو يقول 
- اولا مفيش حد غريب ... ثانيا هى هترفعها على رجلى ثالثا اهم حاجه راحتها يا ماما .
لتقول نوال بهدوء فى محاوله لتهدئته 
- طيب ايه رايك تروحوا احسن اهو انتوا عملتوا الواجب والكل اصلا كان مستغرب من مجى مهيره وهى تعبانه كده بقلمى ساره مجدى 
لينظر لمهيره التى هزت راسها بنعم ليتنهد بنفاز صبر وهو يقول 
- طيب يلا بينا .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
كان يعمل على بعض اوراق المشروع الجديد لتدخل ملك اليه قائله بعمليه 
- باشمهندس ايمن السيد ياسر بره وعايز يقابل حضرتك 
لينظر اليها هو يشعر بالضيق منها ومن تصرفاتها ولكن ليس الان سوف يتحدث معها ويضع حد لكل ذلك قال لها بعمليه بقلمى ساره مجدى
- خليه يتفضل و ابعتيلى المهندس ناجى .
لتحرك راسها بنعم مصاحبه لقولها 
- حالا يا فندم 
وبعد ثوانى كان يدلف الى المكتب السيد ياسر الذى رحب به ايمن بحفاوه ولحقه بعده ثوانة اخرى المهندس ناجى استمر الاجتماع اكثر من ساعه طلب فيها ايمن بعض الاوراق من ملك التى كانت تتعامل برسميه شديده واحتراف .... بعد انتهاء الاجتماع ومغادرة السيد ياسر امر ايمن المهندس ناجى بتكوين فريق عمل تحت اشارفه للعمل على ذلك المشروع وقال له 
- عايزكم تبهرونى .
ليوعده ناجى بذلك وعاد الى مكتبه . بقلمى ساره مجدى
ليخرج اليها وقف عند الباب ينظر اليها وهى تسجل بعض البيانات على الحاسوب ليبتسم هو يعشق كل تفاصيلها لكن حقا هو يشعر بالضيق منها بشده ... مر شهران الان على خطبتهم التى قام فيها بكل ما يثبت لها كم هو يحبها ومتمسك بها 
جلس امامها لتنظر له بابتسامه ناعمه ليقول هو سريعا
- نتغدى سوى النهارده 
لتضع يدها اسفل ذقنها وهى تقول 
- هو كل يوم 
ليضرب سطح المكتب بيده وهو يقول بعصبية
- ما انت الى رافضه نتجوز يا ملك ... ما كان زمان لينا بيت نتلم فيه انا وانتى .
اخفضت بصرها وهى تقول 
- يا ايمن انا بجد خايفه .... حاسه بفرق كبير اوووى بينا ... كل لما اشوف اختك او جوزها او اى قريب ليكم بحس بالفرق ده 
لينظر لها بتركيز وقال 
- حد منهم ضايقك .. حد قالك حاجه من الكلام الهبل ده
لتهز راسها بلا وقالت 
- لا ... بس الفرق واضح من غير كلام 
ليقف بغضب وهو يقول 
- الافكار دى فى دماغك انت بس الى عايزه تتنسف دى ... وانا وراكى يا ملك يا بنت انعام لحد ما انظفها من كل الى فيها ده .
كانت تنظر له بضيق ولكن تحول كل ذلك الضيق مع كلماته الاخيره الى ضحكه قويه عاليه بقلمى ساره مجدى
جعلت قلب ذلك الواقف امامها يرقص بداخل صدره 
قطع ذلك المرح صوت هاتفه لينظر اليه ليجده رقم غير معروف فأجاب مباشره لتظهر معالم الضيق على وجهه لتقف ملك سريعا وتقف بجانبه لتجده يستمع بصمت وعلامات ضيق تذداد 
اغلق الهاتف ليغمض عينيه لثوانى 
وضعت يدها على ذراعه وقالت 
- فى أيه يا ايمن فى حاجه حصلت .... اختك كويسه
نظر لها لترى بداخل عينيه تشتت وضياع وقال
- راجى تعبان
قطبت جبينها لثوانى ثم قالت 
- باباك .
ليهز رأسه بنعم واكمل 
- عايزنى اروحله 
لتقول بهدوء 
- طيب وفيها ايه 
اخفض بصره قليلا ثم قال
- ولا حاجه .... انا دخلته المصحه دى برا بيه وخوف من غضب ربنا عليا ..... وديما بسال عليه ... بس انا مش هينفع اسافر .... المشروع الى انا شغال فى دلوقتى محتاج كل وقتى .
صمت وظلت هى الاخرى صامته ثم قالت 
- خلاص كلم استاذ سفيان وهو يتصرف 
ليبتسم لها وهو يقول 
- هعمل كده فعلا ... ربنا يخليكى ليا
لتنظر له باندهاش وقالت 
- هو انا عملت حاجه 
ليقترب خطوه منها وهو يقول 
- مش هنتجوز بقا 
لتهز راسها بلا بقلمى ساره مجدى
لينفخ بضجر وغادر وهو يتصل بسفيان 
لتضحك هى بخفه وتعود الى مكتبها تكمل ما كانت تقوم به

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~

مر على خطبتهم الكارثيه شهر .... يتذكر وقت ذهابه الى والدها ورؤيه والدتها .... شعر بشيء ينغز صدره يشتاق الى والدته كثيرا .... كان ينظر الى والدتها السيده امينه كم هى حنون وطيبه ... وايضا قويه وذات رأي 
اخبرهم انه ليس لديه احد يحضر معه ولو مصرين على حضور حد معه فممكن ان يحضر صديقه وعائلتهم وحين سائله السيد احمد عن اى عم او خال او جد ... اى قريب من بعيد او قريب 
شعر وقتها انه صغير جدا ولكنه طلب منه حضور فرح حتى يقص عليهم كل قصته فى حضورها 
وحين حضرت فرح وجلست كانت ولاول مره هادئه عاقله  بقلمى ساره مجدى
اخفض راسه من جديد وقال 
- والدى كان ظابط  شرطه .... شاف والدتى مره واعجب بيها جدا سأل عليها وعرف عليتها وراح خطبها .... وفى مده قصيره جدا كانوا متجوزين 
كل العيله افتكروا انه بقا ليهم واسطه وظهر فى الشرطه بقا ... لكن والدى كان ملتزم جدا ... وماكنش بيقبل بالغلط ... ولو حد من عيله والدتى يغلط او يحصله اى مشكله ويكون غلطان فيها والدى مكنش بيدخل نهائى 
وجدى قال لامى انها لازم تسيبه بطريقه يضغطوا عليه لكن امى رفضت ... فكل العيله قطعتها ... كل ده حصل وانا لسه صغير. .. عمرى ما شفت حد منهم ولا اعرفهم 
صمت قليلا ليقول له السيد احمد 
- طيب يا ابنى واعمامك .
قال بفخر ظهر بتلقئيه فى كلامه 
- معظمهم كانوا جيش وشرطه .... والى استشهد والى مصاب ومتقاعد .... لكن فى الحقيقه هما كلهم زعلانين منى بعد الى حصل لامى .... وكلهم محملنى الذنب ... فى الواقع كلهم شايفنى نحس ... علشان اول عمليه خرجتها كان والدى معايا انا اتصبت وهو استشهد ... وبعدها بكام سنه حدثه امى .... فمحدش منهم بيحب يتعامل معايا بقلمى ساره مجدى
شعر السيد احمد بالالم تجاه ذلك الشاب الذى يبدوا عليه الحزن والاسئ عانا كثيرا فى حياته .... ولم يجد من يقف بجانبه 
قالت السيده امينه بمرح 
- والله يا ابنى ما اجمع الا ما وفق 
لينظر لها زين بزهول .... وفرح بغضب .... والسيد احمد علت ضحكته على تلك الكلمات 
اتفقوا عل كل شيء وتم قرائه الفاتحه وتحديد موعد الخطبه بحضور اصدقائه وعائلتهم حتى يصبحوا هم عائله ابنته الجديده 
وتركوه معها قليلا ليتحدثا 
قال لها سريعا قبل كل شيء
- فى حاجات كتير لسه متعرفيهاش عنى لكن مينفعش اقولها لحد غيرك .
تظرت له بتمعن تشعر به طفل صغير فقد والدته ويشعر بالضياع ... رغم ملامحه البارده ... واسلوبه المتعجرف .... رغم تلك الامبالاه التى يتعامل بها فى معظم اموره .... ولكن بداخله طفل صغير يحتاج الى الحنان بقلمى ساره مجدى 
هزت راسها بنعم ثم قالت ما كان سيفقدها صوابها 
- انت يوم الفرح اياه ده كنت مضايق اوووى ايه الى حصل
تبدلت ملامحه للغضب من جديد ولكنه قال 
- مديرى السابق كان بيتصل بيا
لم تفهم ما سبب ضيقه من اتصال مديره به فقالت 
- وايه المشكله فى كده 
زم شفتيه بغضب مكتوم وهو يحاول ان الا تسيطر عليه ذكريات الماضى وقال من بين اسنانه 
- عايزنى ارجع الخدمه من جديد .
ابتسمت بسعاده وهى تقول بفرح حقيقى 
- بجد يعنى ترجع ظابط من جديد ... الله 
وصفقت بيدها فى الهواء .... لينظر لها بتعجب وقال 
- انت فرحانه ليه .... هو انت مش عارفه المخاطر الى الظباط بيكون فيها .... ولا المخاطر الى بتعشها زوجاتهم 
لتتحول ملامحها للجد وهى تقول 
- صحيح فى اخطار .... ومتاعب ... وخوف
بس كمان ده شرف عظيم خدمه بلدك ... وحمايتها ... وحمايه شعبها ..... انا بشوف ظباط الشرطه والجيش دول ابطال حقيقين .
كان ينظر اليها باندهاش هى لم تذكر انه مركز اجتماعى مرموق ولا انها ستحظى بسلطه ومركز ... ولا انها ستتباها بذلك 
خرج من افكاره وقال 
- يعنى افكر فى الموضوع بجديه 
لتقول له بتعقل نادرا ما يظهر منها 
- طبعا فكر وفكر كويس جدا كمان وادرس الموضوع من كل الاتجاهات وقرر .... بقلمى ساره مجدى

عاد من افكاره عن ذلك اليوم ليقف ينظر الى النافذه ينظر الى الخارج يفكر هل يخبرها كل شيء ... ام يترك الماضى بالامه واوجاعه خلف ظهره ... وينظر الى المستقبل ... ولكن الماضى بكل ما فيه يؤلمه بشده ويؤثر على مستقبله 
خرج اليها ليجدها تمسك بالهاتف تتحدث وهى تعطيه ظهره وقف صامت يستمع الى ما تقوله عاده اصبحت فيه من وقت اكتشافه لخيانه هايدى .
- يا ملك متشلنيش ... ما انت عارفه الى فيها من وقت موت طارق 
صمتت قليلا ثم قالت 
- يا ملك انت عارفه ماما و دماغها انا ساعات بخاف عليها من نفسها .... انا بفضل طول اليوم اضحك فيها وهرج واول ما ادخل اوضى افضل اعيط ... وحشنى اووى يا ملك وحشنى هو كان كل حاجه فى حياتى ... صاحبى وحبيبى واخويا ... موته كسرنى يا ملك كسرنى ومع ذلك لازم ابقا ظهر وسند وضحكه انا بجد تعبت 
كان يشعر بطعنه قويه فى صدره هل تخونه .. هل تحب شخص اخر ... من هو ذلك الطارق الذى كان لها كل شيء وموته كسرها 
التفت لتجده ينظر اليها بشر واضح ... بقلمى ساره مجدى

~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~ 
كانت تجلس مع صديقتها بنفس المقهى المعتادين الجلوس فيه من ايام الجامعه 
قالت زهره بابتسامه 
- اخبارك انت وحذيفه ايه
ابتسمت جودى بحب وقالت
- مبسوطه اووى يا زهره مبسوطه وسعيده .. حذيفه حضنه حته من الجنه 
لتبتسم زهره وهى تقول 
- ربنا يديم عليكم السعاده يارب 
لتقول جودى بالمقابل 
- وانت يا زهره اخبارك واخبار وصهيب 
لتتنهد زهره وهى تقول 
- مش ملاحقه يا اختى من كتر البنات الى معجبه بيه 
لتضحك جودى بصوت عالى ثم قالت 
- طيب وانتى مفيش حد معجب كده خلى الباشمهندس يغير 
لتلوى زهره فمها وهى تقول 
- بحاول ما بينش حاجه كفايه مره كنت ماشيه معاه بعد ما خلصنا الشغل وقولنا نتمشى شويه وواحد معدى وقال كلمتين وعينك ما تشوف الا النور عصبيه وحاله انهيار ... وقعد يومين احاول ارجعه لطبيعته من تانى بقلمى ساره مجدى
كانت نظرات جودى كلها شفقه على صديقتها و لكنها قالت 
- معلش يا زهره بجد صهيب بطل انه قدر يعدى بكل ده ولسه واقف على رجليه 
لتتنهد زهره قائله 
- عارفه والله ومقدره ... وبحاول بكل طاقتى ميحصلش حاجات تضايقه ... مش هقدر على انهياره ده. .. وبحاول ديما احسسه قد ايه انا بغير عليه .. وبخاف يضيع منى ويروح لواحده تانيه
لتربت جودى على يد زهره وقالت 
- ربنا يسعدك يارب ... طيب ايه مفيش حاجه كده جايه فى السكه 
ليظهر الحزن على وجه زهره لتؤنب جودى نفسها حين قالت زهره 
- لسه .. كل شهر اقول المره دى هكون حامل ويطلع مفيش حمل ... بس انا مش هسكت .. هروح للدكتوره واشوف .... هو صحيح صهيب عمره مسالنى ولا اتكلم فى الموضوع ده لكن بردوا لازم افهم . بقلمى ساره مجدى 
لتهز جودى رأسها بنعم وقالت 
- لو عايزانى اجى معاكى انا معنديش مشكله .
لتبتسم زهره ابتسامه خفيفه وهى تقول 
-وأواب اخباره ايه 
لتبتسم جودى بسعاده وهى تقول 
- ده نعمه كبيره ... ملاك عايش معايا فى البيت .... بيحس بيا اووى وديما بيتكلم معايا فى كل الى بيفكر فيه ... وبيحسه ... وديما بحس كده انى قاعده مع حد كبير ... ولما تكون فى حاجه مضيقانى ... كلمه منه تسعدنى وتشيل الهم الى فى قلبى .
لتقول زهره بصدق 
- ربنا يسعدك يا قلبى .
- ويفرحك يا زهره يارب
#سارة_مجدي
تعليقات