مِن رواية♡" *للقدر حياة واحدة* "
بقلمي كاتبة الجيل:-
رحمة مُحمد عبداللّٰه"روز"
--------------------
نبداء بسرد قصتنا الجديدة، بِـ
الصلاة علىٰ أشرف المُرسلين، سيدنا، وحبيب القلوب ﷺ
--------------------
♡♡♡R♡♡O♡♡Z♡♡E♡♡♡
-------------------
فلاش باك لِما سبق ♡♡♡
كان يقف امام خزانة ملابسه يقوم بتحضير بنطال اسود بيتي، وتيشيرت اوڤر سايز اخضر ليرتديهِ، عندمَا راىٰ صورة موضوعة بين ملابسهِ فِي المنتصف، قام ب اخذهَا والنظر عليهَا كانت نصف صورة وهو بهَا فقط وكأنه ماسك يد أخرى، والنصف الثاني منزوع، ثم قام ب تدويرهَا الناحية الاخرىٰ ليصتدم بما مُسجل عليهَا كلمة واحدة "للقدر"، وهذا ما اثار شكهُ أكثر مِن يملك النص الثاني لتلك الصورة، وتلك المقولة؟؟؟
أحمد وهو واقف ومعطي وجهه ناحية الحائط، وبيدهِ الصورة/مرررررررروة، مررررروة مررررررررررررووووووووووووة
الجميع ب الاسفل اثار إدهاشهم هذا الصوت لأحمد؛ لكن لماذا غاضب هكذا، وصوتهُ عالي؟؟؟
مروة بقلق/هو أحمد اخويا بينادي عليا بزعيق كدَ ليه؟؟؟
هبة/طب يلا نروح نشوفه عاوز ايه
صعدو الجميع إليه، وهو كان يقف ومزال ضهرهُ للباب
مروة بخوف/فيه إيه يا أحمد، حصل حاجة؟؟؟
تحدث وهو يرزع احد كفوفهُ علىٰ الحائط أمامه/أنتو ليه خبيتهُ عليا؟؟؟
هبة /اهدى يا ابني كد وريني ايدك شكلك اتجرحت
احمد وهو غاضب/أنا مِش عاوز حاجة
علي/فيه ايه يا أحمد خبو عليك إيه مِش فاهم؟؟.
قام أحمد لدوران لهم وهو مطلق يده علىٰ الاخير حامل الصورة يمررها عليهم، ثم ينظر لمروة/مِش قلتيلي مكنش فيه حد فِي حياتك!، اومال نص الصورة دِ لمين، هاا قوليلي كدَ لمين؟؟؟
نظرة مروة للصورة التي بيدهُ، ثم اخذت نفسًا راحة واكملت/الدكتور قال منفكركش بِ حاجة
أحمد يجلس علىٰ الفراش، ويضع راسه بين كفايهِ/بس دِ حياتي، ولازم اعرف كُل حاجة عنهَا، مِش مِن حقكم تحسسوني إني زي الاطرش فِي الزفة؟؟؟
نظرة هبة إليهم، ثم ذهبت تجلس بجانبهِ، وضعت يدهَا علىٰ كاتفهِ الايمن
خشت مروة أن تتحدث هبة، وتقول لهُ كُل شيء، قامت بسبق عمتهَا وتحدثت/أحمد أنا هحكيلك علىٰ كُل حاجة، عاوز تعرف نص الصورة دِ لمين؟؟؟
رفع راسهِ، ونظر لهَا لتُكمل/نص الصورة لياسمين صحبتي
نظر علي، وعمتهَا إليهَا بدهشة
وقف أحمد وقال/ياسمين!!!
تجاهلت مروة نظارتهم، واكملت/ايوا كُنتو هتتجوزو، والحادثة هي إلي وقفت كُل حاجة
أحمد /..........
مروة بمكر/ابعتلها تيجي، كانت عاوزه تيجي تطمن عليك؟؟؟
أحمد/اها خاليهَا تيجي.
*الكاتبة: رحمة مُحمد عبداللّٰه*
-------------- ب الاسفل
هبة بغضب وهي تتحدث/إنتِ أتجننتي يا مروة؟؟؟
مروة تجلس، وتتحدث ببرود تام/وفيهَا إيه يعني!!!
مِن حق اخويا يعيش حياتهُ، ثم تُكمل بغضب /ولا نسيتي إنهم كانو هيتخطبهُ قبل مَا يقابلهَا
علي/بس أحمد عُمرهُ مَا حب ياسمين، وإنتِ عارفة كدَ.
مروة تغضب لأن حديث علي يذكرهَا بَ أمر مَا/ لا حب ياسمين، وهي جت خطفتهُ منهَا، وتكمل ببرود/روح قلولهُ خالو حالتهُ تسواء أكتر.
علي بضيق/أنا ماشي يا خالتي
هبة/استنى بس يا علي؟؟؟
علي/لا معلش لازم اروح اجيب هايدي مِن النادي، عن اذنكم
تنظر هبة ل مروة بضيق، ثم تتحدث مروة إليهَا لكن عن طريق أنهَا تقول لنفسهَا/أما أطلع اكلم ياسمين تيجي
---------------- فِي غرفة مروة
كانت تتحدث ب الهاتف
مروة/فين بقىٰ الغلط فِي كدَ يا ياسمين؟؟؟
ياسمين بحُزن/بس أنا مكنتش عاوزه أحمد بطريقة دِ.
مروة/إنتِ محتاجه، وبتحبيه، واخويا مِش هيلاقي حد يحبُه قدك
ياسمين/أنا كدَ خطفتهُ منهَا؟!
مروة بتنهيد/لا هي إلي خطفتهُ مِنك مِن البداية، واهو راحة فِي داهية، والمكان فضي ليكِ، اخويا فاقد الذاكرة هتكونو مع بعض ذكريات كتيرة حلوة، وهيحبك أنا متاكدة.
ياسمين / حاضر أنا جاية
مروة/ولو سالك قليلهُ ايوا كُنا مخطوبين قبل الحادثة
ياسمين بإستسلام/حاضر يا مروة
------ اليوم الثاني فـِي المساء أتت ياسمين
كانو يجلسون ب الطابق السفلي، أحمد، وهبة، ومروة
ثم دلفت ياسمين بِ الداخل، وسرعان مَا رات أحمد ركضت بإتجاهِ تعانقهُ
ياسمين بفرح/وحشتني قوي
أحمد بإبتسامة/ أذيك يا ياسمين
ياسمين بحرج/كويسة، اذيك يا طنط
هبة بإبتسامة/الحمدلله يا حبيبتي، اقعدو واقفين ليهِ؟؟؟
وظلو يتحدث، وكان أحمد ناعم ب السكون، لا يتحدث، فقط يُفكر لِمَا لم يَشعُر ناحيتهَا بَ اي شيء، ورُبمَا كان للحادث نصيبًا لهذا الجفاف، قاطع شرودهُ حديث مروة
مروة/هاا يا أحمد هنعمل الفرح أمتا؟؟؟
هبة/فرح!!!
مروة/ايوا يا عمتهُ أنا كُنت لسه مكلمة الدكتور وقال إن جواز أحمد هيساعدهُ كتير بإسترجاع ذاكرتهُ
أحمد بإستغراب/مِش لمَا نعمل خطوبة الأول ولا إيه يا ياسمين؟؟؟
ياسمين/أكيد طبعًا، انا هبعت ل اهلي يجو مِن الكويت
مروة/خلاص فِي اقل مِن اسبوع هتكون الخطوبة ترتيبتهَا جهزة
ياسمين /طب أنا لازم أمشي عشان ماما، وبابا مَا يقلقوش عليا، سلام، سلام يا أحمد
أحمد بإبتسامه/سلام يا ياسمين
مرت الأيام، وأحمد عاد لشركة الذي يعمل بهَا مُهندس،
الأيام كانت تُشبه بعضهَا بنسبة لهُ، عملهُ روتيني لا شيء
يتغير بهِ، أما زواجهُ ف أعطىٰ كُل شيء بيد شقيقتهُ
التي كانت تُعد أمور الزواج، والجميع مِن حولهُ ليس
راضيًا عمَا يحدث، لكن ليس بيد أحد شيء، أحمد
كان يشعر أنهُ يفتقد شيء هام، وكأنهُ افتقد نكهة حياتهِ
*الكاتبة: رحمة مُحمد عبداللّٰه*
ثم أتىٰ يوم الزفاف، ومر عليهِ شهر ولم يتغير شيء
كانت تشعر ياسمين ب ذاك الجفاف الذي بينهَا، وبين
أحمد، حتىٰ لم تستطع تحمل هذا وتحدثت معهُ
------------بغرفة أحمد، وياسمين
ياسمين بدموع/ انا تعبت يا أحمد
أحمد كان بيدهِ اللاب توب يُتابع عملهُ، ثم إنتبهَا لهَا وتركهُ مِن يدهِ/تعبي مِن إيه مِش فاهم يا ياسمين؟؟؟
ياسمين بدموع/بقالنا شهر متجوزين موفقتش نطلع شهر عسل برا فِي اي مكان، ولغاية دلوقتي مقربتش مني!!!
أحمد أخذ نفس عميق/......
ياسمين اردفت/ ليه بتحسسني إنك مغصوب عليا، دنا بحبك يا أحمد، أنت مِش عارف أنا بحبك قد إيه، وعملت إيه عشان اخد كُل الجفاف دَ مِنك، لمَا مبتحبنيش اتجوزتني ليه؟؟؟
أحمد نهض مِن علىٰ الاريكة، وجلس جانبهَا علىٰ الفراش/ لازم تعرفي يا ياسمين إن كُل حاجة جت بسرعة جدًا، اتجوزنا، واتخطبنا اقل مِن شهر، وإنتِ عارفة الحادثة خالتني افقد الذاكرة، يمكن زمان كُنت بعاملك بحُب لكن دلوقتي محتاج وقت يا ياسمين افهميني
ياسمين، وهي تضع اصبعهَا علىٰ صغرهُ، وتتحدث /شششش متتكلمش، ثم تحتضنهُ
لم يراى أحمد حلً أخر سوىٰ عناقهَا هو ايضًا، واعطائهَا حقوقهَا رغمًا عن رغبتهُ
وأنتهت الليلة بإنتصار ياسمين
--------------------
وبعد مرور ثلاثة أشهر ذهب أحمد، وياسمين إلىٰ الطبيب
وبعد آنتهاء عمل إختبار حمل
الدكتور/ مبروك المدام حامل
ياسمين وهي تجلس ب المقعد الذي امامهُ، وامامهَا أحمد/ بجد يا دكتور، فرحانه قوي
أحمد بإبتسامة /مبروك يا ياسمين
الدكتور /طبعًا زي كلام اي دكتور، الراحة، ثم الراحة ههههه
أحمد بضحك/متخافش يا دكتور مِش هنخاليهَا تشيل حاجة، هترتاح وبس
--------------فِي المنزل
هبة بفرحة/ بجد يا أحمد ياسمين حامل
أحمد بإبتسامة/ايوا يا عمتي حامل، اومال ايه هههههه
مروة/ مبروك يا يويو
ياسمين /الله يبارك فيكم كلكم
هبة /إحنا بقىٰ لازم نعمل حفلة
أحمد/أعملهُ بس اعذروني أنا مسافر
ياسمين بدهشة/مسافر رايح فين؟؟؟
أحمد/إيه يا بنتي منا قايلك تبع الشغل عندي
ياسمين /مينفعش تاجلهُ يا أحمد
أحمد/غصب عني مِش هتاخر شهر، او شهرين بكتير، أنا لازم اطلع اجهز حاجتي عن اذنكم
هبة أنا هروح اجهز الغداء
ياسمين لمروة/ أنا تعبت
مروة/مِن إيه؟؟؟
ياسمين /مِن أخوكي، جفافهُ دَ بيقتلني، يرتني يا سمعت كلامك ووافقت اتجوزهُ
مروة/ إنتِ بس إلي حساسة زيادة علىٰ اللزوم، إنتِ كسبتي يا ياسمين
ثم تتركهَا وتصعد إلىٰ أعلىٰ
*الكاتبة: رحمة مُحمد عبداللّٰه*
ياسمين لنفسهَا وهي تتسرسب الدموع منهَا /للاسف مكسبتش إني أخد قلبهُ، ثم توضع يدهَا علىٰ احشائهَا مختش منه غير ابنهُ، خلاص معنتش عاوزه حاجة أنا هعيش لابني
وتمُر الأيام، والشهور علىٰ حمل ياسمين، ويوم والدتهَا كانت عسيرة للغاية
------------------فِي المستشفىٰ
ووسط جدران المستشفىٰ، ومزيج مِنْ، قلق، وخوف، وتوتر، وأخيرًا أتت اللحظة الحاسمة
ياسمين، وهي نائمة علىٰ فراش العملية، تبكي، وتؤاا مِن الالم/عمتهُ فين أحمد؟؟؟
هبة/اهدي بس يا بنتي اتصلت بيهِ، وجاي فِي الطريق اهدي بس
الدكتورة/اتفضلي يا مدام برا عشان نبداء
هبة/حاضر
-----------------
خارج الغرفة، وصل احمد
هبة بتوتر/اتاخرت ليه يبني؟؟؟
أحمد وهو يلتقط انفاسه مِن الركض/أنا جاي جري يا عمتي، يدوب قلتيلي جيت، هما دخلو
هبة/اها دخلو ربنا بنتعهَا بسلامة يبني
أحمد بخوف/يا رب
وتمُر، الثواني، والدقائق، ثم الساعات
وبعد ثلاث ساعات دلفت الدكتورة للخارج، وذهب حولهَا، أحمد، وعمتهُ
هبة بلهفة/ها يا دكتورة، طمنينا؟؟؟
أحمد بقلق مِن وجه الدكتورة/اهدي بس يا عمتي، فيه يا دكتورة
الدكتورة ب نبرة حزن/ شد حيلك يا أستاذ أحمد، المدام تعيش أنت
هبة بصدمة، ودموع/إيه ازي بس
وأحمد مِن الصدمة جلس علىٰ اقرب مقعد بجانبهِ
أكملت الدكتورة/أنا حظرتهَا إن الحمل خطر عليهَا؛ لكن هي كانت مصممة تكملهُ باي طريقة، حتىٰ لو علىٰ حساب حياتهَا، عشان كدَ مستحملتش، وجالهَا نزيف حاد
عمت الصدمة، والحُزن عليهم، وبعد عدة ثواني اخرجو جثمانهَا، القى أحمد النظر عليهَا، وسقطت دموعهُ غصبً عنهُ، ومال علىٰ راسهَا طبع قُبلة علىٰ جبهتهَا، وتحدث/سمحيني
ثم ذهبو بجثمانهَا، واعطتُ المُمرضة لأحمد الطفلة الصغيرة ليراهَا؛ حتىٰ تذهب للحضانة
أحمد/راحة بيهَا فين؟؟؟
الممرضة/الطفلة نزلت ضعيفة، لازم تتحط فِي الحضانة
أحمد بإستسلام، وحزن وهو يقبلهَا برفق/ خديهَا
ذهبت المُمرضة لغرفة الحضانة لتضعهَا، وكانت تتحدث لنفسهَا/مسكينة اتولدت يتيمة الأم، عيني عليهَت
"وعصفورًا فقد ولادتهُ، أهل يُعقل أنْ يُحلق دون الحاجة إليهَا!، كيف لثمرة أنْ تنمو دون صلابة تربتهَا!، ومَا مصير تلك الصغيرة وهي فاقدة والداتهَا، فإن الإنسان بلا أمهُ، ك صباح بلا شمس تفرد بُساط دفئهَا عليهِ."
-------------وبعد الأنتهاء مِن الدفن، عادو إلىٰ المنزل
وصعد أحمد إلىٰ غرفتهُ دون التفوه بشيء مع أحمد، دلف داخل الغرفة، والحُزن يملئ وجهُ، ذهب ليسترح علىٰ فراشهُ، وعندمَا قام وضع يدهُ علىٰ الوسادة شعر بشيء يحدث صوت، مد يدهُ راهَا رسالة مِن "ياسمين"
"جبتلك البنت إلي كان نفسك فيهَا، حتىٰ لو كان الحساب حياتي أنا موافقة مدام منك أنت، حبهَا يا أحمد، حبهَا الحُب إلي مقدرتش تحبهُ ليا، سميهَا" ذكرىٰ"، عشان تفضل ذكرىٰ مِني ليك، سلام يا أحمد"
انتهت الرسالة
-----------------يتابع
مَا مصير حياة أحمد، وصغيرتهُ، التي سوف تبداء قصتهُ معهَا!!!
"تابع الفصل القادم، مع حياة جديدة لأحمد"
مع كاتبة الجيل:-♡