كان هناك شخصاً آخر، يريد أن يثبت ولاءه "لأندرو" و"إيفا"، حيث عندما يلقاههم يكون قد فعل كل شيء من أجلهم، فهو صديق مقرب لهم قد تعرف عليهم مؤخراً، وأعجب بصفاء قلبهم، وكان يجد أنهم يجلسون مع أشخاص على غير طبيعتهم، فكان يتعجب من تلك الصداقة، فكان يرى الجميع بقلبه وليس بعقله.
فلقد حزن عليهم عندما علم بوفاتهم، ولذلك قرر أن يمكث في البيت منذ تلك اللحظة التي وصل إليه خبر وفاتهم، وبالفعل قرر أن يخرج لكي يجلب لأصدقائه حقهم، وقد بدأ لعبته بالفعل.
بينما كانت "أماندا" تشعر بالقلق على عالمها، خوفاً من أي هجوم، فقامت بالاستئذان من "إيان" للذهاب لتطمئن على أحوالهم، فأذن لها بأن تذهب ولكنها لا تتأخر عليه، فهو أصبح لا يستطيع العيش من دونها.
وعدته "أماندا" وبالفعل ذهبت إلى عالمها، وعلمت ما حدث بين "أليكس" و"ترفان" فقالت:
- "أليكس" أرجو منك عدم التقرب منها، فلقد سمحت لك بالتقرب مننا، عندما وجدت أن قلبك بالفعل قد تغير، ولكنه ما لا أسمح به هو أن تتحكم بها، فلتتركها فكما عشقتك سابقاً، أترك لقلبها الإختيار لقد فعلت انت ما شئت، ولذلك أتركها تفعل ما تريد.
وعدها "أليكس" بالفعل من عدم التقرب له، ولكنه قد طلب منها بأن تحاول أن تقربهم من بعضهم، فأخبرته قائلة:
- بالفعل سوف أفعل ذلك.
بينما كان تتحدث شعرت بألم في قلبها، فعلمت أن هناك شيء قد حدث، فعادت على الفور إلى "إيان" فشعرت بالصدمة لما رأته.
بينما كانت تحاول أن تنسى بالفعل ما فعلته "بإيفا" وأن تقتنع بكلام "جاك" بأنه ليس بيدها شيء، فماذا تفعل؟ فأخذت تأكل الطعام دون وعي، وقامت بأرتداء ملابسها وكأن لم يحدث شيء.
كانت قد شعرت بأشتياق إلى "أديسون" وفي نفس اللحظة، قد أشتاق هو أيضاً إليها، فذهبت إليه على الفور.
وجدته قد أستيقظ في ذات لحظة وصولها، فقالت له:
- صباح الخير "أديسون" أتمنى أن تكون أنعمت بليلة سعيدة، قال لها:
- بالفعل سعيدة، فعندما نظرت إلى وجهك أرى قطعة من القمر، كما كنت أتمنى أن تكوني بالفعل معي.
فقالت له "ترفان":
- سوف أكون معك بالفعل، ولكني روح لا أحد يشعر بي إلا سواك.
وقامت "ترفان" بإعداد الطعام ، وتقديمه له كي يتناوله، فكان ينظر لها من حين لآخر وهو يبتسم لها، في ذلك الوقت سمع طرق على الباب، وعندما قام كي يعلم من الطارق فوجده صديقاً له.
شعر "أديسون" بالتعجب فإنه لا يزور أحد إلا قليل، شعرت "ترفان" بتوتره فقالت له:
- إنني بالفعل سوف أكون معك، ولكن هو لن يراني فأطمئن لذلك.
قام "أديسون" لفتح الباب وأذن لصديقه بالدخول، وجلسوا معاً نظر صديقه إلى الطعام وقال:
- من أين أتيت بتلك الطعام.
فقال له "أديسون":
- لقد قمت بأعداده.
نظر له صديقه بتعجب وقال:
- ومنذ متى تعد أنت الطعام، فإنك لا تستطيع فعل أي شيء.
توتر "أديسون" وقال:
- لقد قمت بشرائه من الخارج، وقمت بتحضيره كي أتناوله.
قام صديقه بأستنشاق رائحة الطعام وقال:
- لقد استنشقت رائحة هذا الطعام من قبل، فهذا الطعام مثل الذي كانت تعده "ترفان"، فلتخبرني ما اسم ذلك المحل الذي جلبت من عنده الطعام، كي آتي بطعام مثله.
نظر له "أديسون" وقال:
- فلتتناول الطعام ولا تتحدث كثير، فأنا أشعر بالجوع.
تبسمت له "ترفان" فتبسم لها هو الآخر، دون أن ينتبه لصديقه الذي كان ينظر له فقال له صديقه:
- لم أتحدث بشيء الآن حتى تبتسم.
فقال له "أديسون":
- فلتتناول طعامك وترحل، وتتركني لحالي "جو".
أخبره جو قائلاً:
- لقد أصبحت تشعر بالغضب سريعاً، فلقد قدمت كي أطمئن عليك، وأخبرك بأن تأتي إلى الجيم، فالجميع يريدون أن يطمئنون عليك.
فأخبره بأنه سوف يأتي وغادر صديقه على وعد بذلك.
نظر "أديسون" إلى "ترفان"، التي نظرت إليه بخجل وقالت:
- سوف تجعلني لا آتي إليك كثيراً، حتى تزاول حياتك كما تريد.
نظر إليها وقال:
- أن لم تأتي فسوف تتوقف الحياة لدي، وأصبح جسد بلا روح.
شعرت "أماندا" بوجود خطر يحيط "بأيان" فذهبت إليه وبالفعل وجدته ملقى على الأرض، فذهبت إليه بسرعة وأخذت تحرك فيه قائلة:
- ماذا حدث؟ إني أسفة لقد تركتك وذهبت، ولكن لقد عدت أرجوك أفتح عيناك، كي تطمني عليك.
ولكن دون جدوى، كانت "أماندا" لا تعلم ماذا ستفعل؟ فكيف لها أن تنقله وهي روح، فسوف ينكشف أن هناك شيء غير طبيعي.
ولكن في ذلك الوقت تذكرت "أندرو" فهاتفته قائلة:
- أرجو الحضور إلى فيلا إيان الآن، وقامت بأغلاق الهاتف.
و حضر "أندروا" بسرعة فائقة، فكان أمامها في نفس اللحظة، فوجد إيان ملقى على الأرض، فقال:
- ماذا حدث له "أماندا"؟
قالت له:
- لا أعلم فلقد ذهبت إلى عالمنا، وشعرت بقبضة في قلبي، فعدت على الفور، فوجدته في تلك الحالة، ولكن الآن توجد معضلة، فاننا نريد أن ننقله إلى المشفى دون أن نثير الشكوك حولنا، فكيف سوف نفعل ذلك؟
قال لها "أندرو":
- سوف أتركك قليلاً، وأعود على الفور.
بالفعل غادر وعاد بعد وقت، ولكنه كان ليس بمفرده كانت معه المحققة "إماليا".
بينما كانت "إماليا" تكتب بعض الأشياء في الورق الخاص بالتحريات، فوجدت من يهمس في أذنيها ويقول:
- أنني أريد منكم شيئاً، فهناك حياة شخص في خطر، فأرجو منك أن تساعديني، فأنا أحتاج إلى المساعدة.
بالفعل قامت "إماليا" على الفور بأرتداء ملابسها، دون أن تسأله عن نوع المساعدة.
أخبرها "أندرو" قائلاً:
- هناك إحدى الأشخاص قد وجد ملقى في فيلته، ونريد أن ننقله إلى المشفى، وأنك تعلمين حقيقتنا، فكيف لروح نقل بشري، لذلك سوف نريدك لكي تفعلي ذلك، وبالفعل ذهبت معه دون أي رفض.
بينما كانت "أماندا" تنتظر عودة "أندرو" وجدته يدخل ومعه "إماليا" شعرت "إماليا" بوجود أنفاس أخرى في ذلك المكان، فعلمت أن هناك روح أخرى في المكان، فنظرت إلى "أندرو" وقالت:
- يبدو أن يوجد أحد من أصدقائك في ذلك المكان.
هز رأسه بالإيجاب وقال:
- أنها صديقتي كانت تجلس معه، ولكنها لا تعلم ماذا حدث له؟ سوف اخبرك بكل شيء ولكن ليس الآن، علينا إنقاذه أولاً.
قامت "إماليا" بإجراء مكالمة هاتفية بإحدى المستشفيات، كي ترسل لها سيارة الإسعاف، بينما طلبت "أماندا" من "أندرو" أن يظل في المشفى وهي سوف تذهب وتعود على الفور.
بالفعل عادت "أماندا" إلى الفيلا، وقامت بأغماض عينيها لتعلم ما حدث في عدم وجودها، كان أمامها إيان يجلس يقرأ في إحدى الكتب، في بدء الأمر لم يكن في شيء غريب.
ولكن فيما بعد وجدت شبح أحداً ما يتسلل من خلف إيان، ويقف ذلك الشبح خلفه مباشرة، فكان ذلك الشبح متوشحاً بالأسود، ولكنها تذكرت أنها رأت ذلك الشبح قبل ذلك، ولكن ظلت تنظروا كي تعلم ما حدث، فوجدت ذلك الشبح يقوم بالهجوم على "إيان"، وصدمت عندما سمعت محادثته له قائلاً:
- لقد حصلنا على الخسارة بسبب تدخلك أيها البشري، فلولا ذلك لكنا قدرنا أن نستحوذ على ذوات القلوب البيضاء، ولذلك سوف ألقنك درساً لا تنساه، ولا تتدخل مرة أخرى لأحد.
وقام بألقاء تعويذة عليه، مما أدى إلى سقوط "إيان" على الفور، فظهرت ابتسامة الشر على وجه الشبح ثم أختفى بعد ذلك.
في ذلك الوقت قد عادت "جيسي" ووجدت "إيان" ملقى على الأرض، فقالت:
- حسناً لقد كنت أتمنى أن أرى ذلك المشهد من قبل، فسوف أصعد للأعلى وأخلد للنوم، وسوف أنظر إليك عندما يطلع النهار، كي أتأكد أن موتك أمر محتوم، وقامت بركله بقدميها، وصعدت إلى غرفتها.
هنا شعرت "أماندا" بالأختناق، فعادت على الفور إلى المشفى، فوجدت "أندرو" مع تلك المحققة، ما زالوا موجودين فسألت "أندرو":
- هل توصلوا لشيء بخصوص "إيان".
فأخبرها بأن الطبيب قد خبرهم بأن أمره طبيعي، ولكن ما ليس طبيعي هو أمر غيبوبته.
نظرت إليه وقالت:
- لقد أصابته لعنة من "جون" فلقد أقسم أن يلقنه درساً، حتى لا يتدخل ويقف بجانبنا.
هنا قال "أندرو":
- حسناً فلقد جاء الوقت المحتوم للمواجهة.
بينما شعرت "إماليا" بلهفات من النيران حولها، فعلمت أن "أندرو" يشعر بالغضب، فقالت بصوت غير مسموع:
- فلتخبرني "أندرو" ما يحدث، فأنني لا أفضل أن أظل في مكان دون أن تعلم شيء.
في ذلك الوقت وجدت من يقف أمامها ويتحدث معها قائلاً:
- مرحباً بكِ حضرت المحققة "إماليا" كنت أود أن أراكي من قبل، ولكن لم تسمح لي الفرصة، فأنا صديق مقرب لهؤلاء الشباب الذي رحلوا في حادثة الإنقلاب، "أندرو" و"إيفا" ولدي بعض الأمور الهامة في تفاصيل تلك الحادث، فأنا لن اخذ من وقتك إلا بضعة دقائق، كي أخبرك بأن تلك الحادث مدبرة.
نظرت له "إماليا"بتعجب قائلة:
- مدبرة وكيف ذلك؟
فأجابها:
- مجموعة من البشر وهم من أصدقائنا المقربون، فتلك الحادث الذين قاموا بتدبيرها هم كلاً من "مارك"، و"راني"، و"جيسي"، و"جاك"، و"أليس" فهؤلاء الخمسة قد ساعدوا بعضهم البعض، كي يقتلوهم ودبروا تلك الحادث.
نظرت له "إماليا" وقالت:
- هل لديك أدلة على ذلك الكلام.
فأجابها:
- بالفعل سوف أعمل على الإيقاع بهم، ولكنك عليك الحرص من "جيسي"، فانها أفعى متلونة من الصعب إيقاعها، كذلك "جاك" فإنه قادر على تحويل الحقيقة لصالحه.
نظرت له "إماليا" وقالت:
- هل تعلم أن "مارك"و"راني" قد قتلوا.
نظر لها بصدمة، وقال:
- حقاً لقد قتلوا، يا له من أسعد خبر قد وصل لأذاني.
صمت قليلاً وعاد متحدثاً قائلاً:
- أعذرني يا صديقي "أندرو"، كنت أريد أن آتي بحقك منهم، ولكن قد سبقني أحداً ما، ولكني أعدك بأني سوف أبذل قصار جهدي في سبيل راحتك.
فقال له "إماليا":
- كيف هذا فهل أنت تبحث على الجناة؟ وكيف لك ذلك؟ لماذا لم تصمت؟
فأجابها:
- على الرغم من أن "أندرو وإيفا" كانوا أصدقائي وليس لي علاقة متينة معهم، ولكنني بالفعل قد اكتشفت قلبهم النقي، وحاولت بشتى الطرق بإرسال لهما رسائل كي يبعدون عن هؤلاء البشر، ولكن دون جدوى، فانا في بدء الأمر لم أريد أن أكشف ذاتي، ولكن فيما بعد قمت بذلك في سبيل أن تنعم روح صديقي.
قالت له "إماليا":
- سوف تعطيني رقمك كي أهاتفك عندما أريدك؟ ولكن ماذا تدعى؟ كي أسجل أسمك.
فقال لها:
- قال لها أدعى "أندريان".
بعد ذلك غادر "أندريان" تاركاً "إماليا" التي تنتظر أن تفهم من "أندرو" عن مكانة ذلك الشخص لديه.
فأخبرها بأنه كان صديقاً لهم ليس مقرب، ولكنهم كانوا كثيراً يرونه في المكان الذين كانوا يتجمعون فيه، وأنه بالفعل كان هناك من يبعث له رسائل، يخبره بالأبتعاد عنهم، ولكنني استمريت كي أرد حقي، عما فعلوه بإهانة لي، حتى تمكنوا مني وتغلبوا عليه.
في ذلك الوقت وجدوا حركة غير طبيعية في الممر ، فسالت "إماليا" إحدى الممرضات قائلة:
- هل حدث شيء للمريض؟
فأجابتها الممرضة:
- لقد حدثت معجزة، فإن المريض كان في غيبوبة، بينما كنت أجلس بجانبه شعرت بوجود أحداً ما، ورأيت المريض كأن أحداً قام بتحريكه، فشعرت بالرعب في بدء الأمر، ولكن ما جعلني أشعر بالصدمة عندما وجدت جميع المؤشرات قد عادت للعمل، في ذلك الوقت وجدت المريض قد عاد إلى مكانه.
صمتت الممرضة ثم أكملت:
- هنا علمت أن هناك من تدخل لإنقاذه، وبالفعل قد حضر الطبيب وشعر بالصدمة لما رأى، فبعد قليل سوف يهبط ذلك المريض إلى إحدى الغرف الخاصة، فإن وضعه أصبح مستقر.
بينما نظرت 'إماليا" إلى "أندرو" مستفهمة فقال لها:
- أعتقد أن "أماندا" بالفعل قد فعلتها كي تنقذه، فإنها لديها طاقة فائقة كي تنقذ المحيطين بها، وهي كي نطمئن على "إيان" ونكن بجانب "أماندا".
قد وصل "إيان" إلى أحدى الغرف في المشفى، وكان يتحدث معي "أماندا" فيما حدث له فقالت له "أماندا":
- أنني قد شعرت بالرعب عليك، عندما وجدتك ملقى على الأرض، فلم أتخيل أن تكون الدنيا من دونك، فإنك أصبحت لي كل شيء، وقالت بخجل:
- لقد عشقك القلب ولا أعلم متى وأين؟ ولكنني أعلم أن قصه الحب تلك، سوف تكون غير متكافئة، نظراً لانك من حقك أن تحب من عالمك، فوجودي بجانبك قد يظلمك، ولكنني لا أعلم ماذا أفعل؟
فأجابها "إيان" قائلاً:
- أنني لم أعشق أحد غيرك، فلقد عشقت أنفاسك التي تدور حولي، فأنا لا أتخيل أن أظل يوماً واحداً من دونك، وأن كان لابد فسوف أترك ذاتي "لجيسي" حتى تتخلص مني، وآتي إلى عالمكِ كي أكون معكي.
نظرت إليه بصدمة وقالت:
- أن فعلت ذلك فلن أعشقك، فإن لك حياتك، فلقد جئت إليك في بدء الأمر، كي تساعدني والآن أخبرك بأن تظل بخير، كي أكون أنا الأخرى بخير، كما أنني قد أستعنت "بأندرو" الذي احضر تلك المحققة، وهي من جاءت بك إلى هنا.
قال لها "إيان":
- لقد انصدمت عندما وجدت روح "جون" حولي، في بدء الأمر أعتقدت إنك قد جئتِ، فلذلك لم ألتفت، ولكن عندما طال الوقت وشعرت بأنفاس وحرارة غير معهودة، وعندما جئت كي ألتفت، وجدت من يهجم علي، ولم أستطيع التغلب عليه، ولكنني أعدك بأن أظل بجانبك، ولم أتركك مهما كلفني الأمر.
نظرت إليه وقالت "أماندا":
- أن الحرب قائمة بيننا وبين "جون" ولن تنتهي بل بدأت بالفعل، "فجون" لن ييأس، ونحن لم نترك عالمنا لأحد.
قال لها "إيان":
- هل تعلمين أيضاً بأن "جيسي" بالفعل وجدتني ملقى على الأرض، ولم تفعل شيئاً كي تنقذني، فلقد خالفت توقعاتي، وعندما أخرج من هنا بالفعل، لن أجعلها تنعم بحياتها، فكما وضعتها في مكان لا تليق بها، سوف أخرجها منها.
نظرت له وصمتت فقال لها:
- هل كنت تعلمين بما فعلته؟
هزت رأسها بالإيجاب، فعندما حضرت بك إلى المستشفى، عدت إلى المنزل مرة أخرى، كي أعلم ما حدث، ورأيت كل شيء حتى وصول "جيسي" وصعودها إلى غرفتها، كما أنها لا تعلم أين مكانك الآن.
قطع حديثهم هو دخول "إماليا" وعلى وجهها إبتسامة بسيطة قائلة:
- أتمنى لك الشفاء العاجل، لقد خلعت قلوبنا عليك.
قال لها "إيان":
- أشكرك على ذلك الشعور، كما علمت إنك من قمت بنقلي إلى هنا.
تبسمت له وقالت:
- لا داعي للشكر، فأن أردت أن تشكر فتشكر تلك الأشباح التي قد تواصلت معي كي أنقذك، فإننا أصبحنا لعبة في يدهم.
نظر لها 'إيان" وقال:
- أن كنت لعبة في يدهم، فتلك أجمل لعبة في حياتي، فلولا وجود "أماندا" ما أصبحت للدنيا معنى، كما أنها أصبحت كل كياني، لا أستطيع أن أتنفس إلا من خلالها.
شعرت "أماندا" بالخجل، فأكمل قائلاً:
- لقد قرأت الكثير من الكتب بين التواصل بين العالمين، وكنت اعتقدها ذلك كوهم أو شيء مستحيل الحدوث، ولكن عندما رأيتهم علمت أن لكل مستحيل قاعدة، وبظهورهم قد كسرت تلك القاعدة.
نظرت "إماليا" إلى "أندرو "وقالت:
- لماذا لم تكن طيباً مثل روح "أماندا" فإنك تتلاعب دائماً بي.
قال "أندرو" لها:
- عندما أحصل على كامل حريتي، سوف تجدين شخصيتي الأصلية، فإن تغير شخصيتي بسبب ما حدث لنا في الحادث، فلقد أصبحت أكثر قسوة وشراسة، كي آتي بحقي وحقها.
في ذلك الوقت كانت "إماليا" لم ترى"أماندا" ومازالت تتحدث مع "إيان" قائلة:
- هل تعشقها كل هذا العشق، فماذا يوجد بداخلها ليس يوجد بداخلنا.
فأخبرها "إيان" قائلاً:
- يوجد لديها قلباً صافي، قلب لا يعرف النفاق، جمال يفوق جمال أي شخص بشري.
شعرت بالغيرة من حديثه.
يتبع
يتبع