كاتبه الجيل:ـ ❥ رحمه_محمد_عبدالله“روز“#😎
نبداء رويتنا بصلاه علي اشرف المرسلين سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد ﷺ💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ثم طرق شادى باب الغرفه ودخل ليتفاجئ بـوقوف الفتاة بجانب نافذة الغرفة وتنظر لها بصمت
شادى طرق الباب قبل ميدخل.... ممكن اخش
ليلى... مسحت دموعها ثم ادارت وجها لشادى بخوف... انت مين وانا فين
شادى ببتسامه بسيطة... إهدي وهقولك على كل حاجة
ليلى... ماشى قول
شادى... طب نقعد الأول مش هنحكي وأحنا وأقفين اتفضلي أقعدي
ليلى.... حاضر
شادى... انا الدكتور شادي، والحكاية كلها إنك عملتي حدثه بسيطه إمبارح وأنا إلى كنت غلطان بس وجبتك هنا لما كُنتِ فاقده الوعي
وهى تنظر فى الأسفل... طب انا بشكرك جدًا، وأسفه إني عطلت حضرتك انا لزم أمشي دلوقتي
شادى... هتروحي فين الجرح لسه ملمش؛ وكمان أنا عاوز اعرف فين أهلك عشان أوصلك ليهم
***تنظر فى الاسفل ودموعها تتساقط منها وتقول... أنا مليش أهل ولدتي توفت من شهر وأبويا معرفش عنو حاجة؛ وأنا هربت من عمي عشان عاوز يجوزني أبنو، وأنا مش عاوزه أتجوزه
شادى يعطيها منديل... انا اسف قوي إني فكرتك يا انسه...
***... أسمي ليلى
شادى... طب وإنتِ ملكيش أى حد تروحيلو من بعد ولدتك غير عمك
ليلى... لا مليش وابويا معرفش عنو حاجة يمكن يمت مش عارفه
شادى... طب أفطري عشان تأخدي العلاج يا انسه ليلى
ونبقى نتكلم وأنا هخرج عشان أسيبك ترتاحي؛
ومتخافيش أنا عايش هنا فى الڤلا أنا وولدتي ومراتي بس هي دلوقتي مسافرة أسيبك أنا عن اذنك
ـــــــــــــــــــــــــــ فى الحديقة ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دولت... هاا يا شادى هى عامله اى
شادى... الحمدلله يا ماما
دولت... عرفت مين أهلها
شادى... ولدتها متوافية وكانت عايشه مع عمها لغاية مهربت منو عشان عاوز يجوزها أبنو
دولت... يعيني مسكينه يا شادي....... طب دلوقتي هتعمل أى فيها هترجعها ليه
شادى... أرجعها إزى يا ماما بعد مقلتلي كده
دولت... أيوا يا حبيبي بس مش هينفع تقعد معانا فى الڤلا عشان نڤين؛ وكمان دِ مسؤليه؛ وبعدين دِ لسه قاصر هتبقى مسؤله من عمها
شادى بتنهيد... عارف يا ماما وعشان كده مش عارف أعمل أى
دولت... خلاص خاليها هنا لغاية منشوف هيحصل إيه
شادى باس اديها... تسلميلي يا ست الكل.... أنا طالع الاوضه لو عوزتى حاجه اندهي عليا
دولت... ماشى يا حبيبى
ــــــــــــــــــــــــــــ عند ليلى ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كانت جالسه تتذكر ما حدث مع عمها وأبنو
فلاااش بااااك
سيد يشدها من شعرها.... لا يا روح أمك الشغل ده مينفعنيش
ليلى ببكاء... ااااه سيب شعري حرام عليك أنت عاوز مني أى تاني
سيد... هتجوزى حسن ابني غصب عنك إنتِ فاهمه
ليلى ببكاء... لا أرجوك أنا إمى لسا مايتا و حسن لا ده بيشرب مخدرات ومش كويس
سيد ضربها قلم على خدها اوقعها فى الارض... اخرسي أوعي أسمعك تتكلمي عن ابنى كده يا فاجرة وخلاص كتب كتابك عليه يوم الخميس
ثم خرج وتركها تبكي فى الارض ثم فى الليل أتى حسن وهو سكران وليس فى واعيه طرق الباب عليها ولم تفتح اتجه للنافذه ليدخل منها إليها ثم دخل عليها الغُرفه وكان يحاول الاقتراب منها وهى نائمه
ليلى ببكاء... أطلع برا وأوعى أيدك تتمد عليا انا بقولك أهو
حسن ينظر لجسمها نظره سيئه ثم يقول ببتسامه... كلها كام يوم وجسمك الحلو ده هدوقه وهتكوني ليا وساعتها قفلانك للاوضه بـ المفتاح مش هيفيد بحاجه يا عروسه تصبحى على خير يا قمر ههههههههههههه
ثم ذهب واغلقت الباب عليها جيدًا وجلست تبكي
بااااك
ک رحمةة_مُحمد”رَوُزْ”
ـــــــــــــــــــــــ فى غرفة شادى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كان يجلس على اللاب توب يمارس عمله من عبر النت ثم دخلت عليه نڤين دون أن تصنع صوت ووضعت يدها على عينو لتفاجئه
شادى... نڤين إنتِ جيتي
نڤين... أيه دَ عرفتني
شادى بجمود... أكيد مش هيعمل الحركة دي ماما ولا عم سيد
نڤين... مجتش ختني ليه
شادى... نڤين أنا مزعلتكيش عشان تمشي
نڤين...اممم اى البرود بتاعك ده يا شادي
شادى... مش برود يا نڤين سيبك من تمثلنا قدام الناس وقدام ماما إننا مبسوطين في حياتنا محستش عُمري بأهتمامك بيا
نڤين ... بس أنا بحبك يا شادي
شادى... هههه حُب هو فين ده
نڤين... أستنا يا شادي هرد على الفون
شادي... أنا خارج سلام
ک رحمةة_مُحمد”رَوُزْ”
في الجنينة كان يقف شادي بعصبية ثم ذهب عينيه ناحية نافذة الغرفة السفلية التي تجلس بها ليلى ونظر وحدها تنظر الى السما وليست واعية ابتسم بسمة لقليل ثم اخذ سيارته وذهب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فى مكان جديد
حسن بعصبيه... هربت إزى ياباا وأنت كنت فين
سيد... فتحت عليها الاوضة ملقتهاش
حسن... البت دِ لزم نلقيها ووعد أول ملقيها هتجوزها بنت الـ **
سيد... خلاص أهدى يبنى انا قلتلك هجوزهالك يبقى خلاص متشلش هم
حسن... إحنا لزم نخرج ندور عليها أنا مش هسيب حته غير لما أدور عليها فيها وهبلغ البوليس وهنشر خبر فى الجرايد كمان
لما الايكِ يا ليلى وساعتها مش هتعرفي تهربي مني تانى وده وعد مني ليكِ
ــــــــــــــــــــــــــــ فى الصباح ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نڤين بعصبية... بتقول إى يا شادي
شادى... إهدى يا نڤين دِ بنت مسكينة
نڤين... مسكينة نديها فلوس مش تقعد هنا معانا وافرض كانت عامله مصيبه وجايه تستخبا عندنا
شادى... لا معتقدش دِ بنت صغيرة وبعدين انا لو رجعتها لعمها وابن عمها أكون برميها للهلاك يا نڤين
نڤين... دول اهلها يا شادي ودِ مسؤلية وزمنهم بلغو البوليس
شادى... يا نڤين بس مقدرش اسلمها ليهم ليعملو فيها حاجه خصوصا إنها لسه قاصر يعنى تحت أمرهم لسه
نڤين... شادى إحنا مالنا أنت مش مصلح إجتماعي
شادى... أهو دَ الفرق إلى بيني وبينك عمرنا مهتكون أفكرنا واحده يلا عشان ماما مستنية تحت أنا نازل
ــــــــــــــــــــــــ على سفرة الطعام ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شادى... صباح الخير يا ماما
دولت... صباح النور يا حبيبى
نڤين... صباح الخير يا ماما
دولت... صباح الخير يا حبيبتي... انده يا سيد على ليلى تيجى تفطر معانا
سيد... حاضر يا هانم
ـــــــــــــــــــــــــ عند ليلى ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيد... انسه ليلى
ليلى... مين
سيد... أنا سيد الجنيني يا هانم
ليلى لبست الحجاب... ايوا عاوز أى
سيد... دولت هانم بتقول لحضرتك الفطار جاهز
ليلى... حاضر جايا
ـــــــــــــــــــــــــــــ على السفرة ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ليلى بخجل... صباح الخير
الكل فى انن واحد... صباح النور
شادى... اخبارك اى دلوقتي يا ليلى
ليلى.. ا ل
نڤين بغيره قاطعتها ... مش وقته دور الدكتور يحل دلوقتي يا شادى ههه سبها تفطر
شادى... طيب انا هروح المستشفى هخلص شويه ورق وأجى عاوزين حاجه
دولت... سلمتك يا حبيبى
نڤين... هستناك على الغداء
شادى... حاضر يا حبيبتى.... عاوزه حاجه يا ليلى
ليلى... لا سلمتك
وبعد ان أنهو الفطار كانو يجلسون فى الريسبشن
دولت... عامله اى دلوقتي يا ليلى ؟
ليلى ببرائه... الحمدلله احسن بكتير انا عارفه إنى تقلت عليكم قوي
دولت... تقل أى إلى بتكلمي عنو دَ يا حبييتى بيتك ومطرحك
ليلى... تسلمى يا هانم
دولت... قوليلي يا ليلى إنتِ مخالصه تعليمك
ليلى... ايوا خلصت تالته ثانوي بس وبعدين ولدتي ماتت وملحقتش أقدم فى الكلية
دولت... ربنا يرحمها يا بنتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فى الليل كانو يجلسون على السفره يتناولو العشاء ثم دق جرس الڤلا
سيد... شادى بيه فيه ظابط شرطه ومعاه راجلين طالبين يشفوك
دولت... مين دول يا شادى
شادى... هنعرف دلوقتي يا ماما
ثم ذهب ليرى ماذا يريد الضابط
ضابط الشرطه... إزى حضرتك يا دكتور شادى أسف على الأزعاج فى الوقت دَ بس إحنا جالنا خبر من المدام بتاعتك إن البنت المفقوده أنت لقتها وهى عندك هنا
شادى... فى الحقيقه الموضوع
سيد عم ليلى بصرامه... فين ليلى
شادى باستحقار ليه لان ليلى حكت ليه كل حاجه عنو... موجوده تسمح كلمه على انفراد
ضابط الشرطه...اتفضل عن اذنكم
شادى.... بس يا فندم مقدرش أديها ليه ده عاوز يجوزها ابنو وهى لسه قاصِر
ضابط الشرطه... دكتور شادى عمها يبقى الواصى عليها وزى منتا عارف القانون فى صفو
شادى... بس يا فندم
ضابط الشرطه... اكيد عمها مش هيأزيها يا دكتور شادى أنا دلوقتي مهمتى إنى ارجعها ليه
شادى... تمام يا فندم
حسن... ممكن بقى بعد اذنك تجيب ليلى عشان تروح معانا
شادى... حاضر دقيقه.....
....... ثم ذهب ليحضرها
دولت... هاا يا شادى البوليس عاوز أى
شادى.... عاوز ليلى عشان عمها برا
ليلى بخوف... لا أرجوك أنا مش عاوزه أروح معاهم
نڤين ببرود... يا بنتي شادى ميقدرش يعمل حاجه واديكى شوفتى ولا انتى عاوزه شادى يتاذى بسببك
ليلى ببكاء... وأنا مرضهاش عليكم أنتو أكرمتونى عندكم وأنا بشكركم جدًا
شادى... ليلى ده الكارت بتاعي لو حصل أى حاجه اتصلي بيا علطول او تعليلي على المستشفى
ليلى ببكاء... شكرا يا استاذ شادى....
ثم ذهبت إليهم
سيد عمها بتمثيل ... اهلا بنت أخويا حبيبتي لي يا ليلى تقلقينا عليكِ يلاا يا بنتي شكرا يا دكتور شادى عن اذنكم
الضابط... انا بعتزر مره تانيه عن الازعاج
شادى... ولا يهمك يا فندم مع السلامه
ثم ذهبو وما مصير ليلى هل سيتزوجها ابن عمها الشرير وهل سوف تلتقى مع شادى مره أخرى؟ ولنا لقاء تانى فى الحلقه القادمه
ـــــــــــــــــــــــــــ يتابع ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
نعرف الشخصايات الى ظهرت جديد
( ليلى فتاه بريئه يتيما سنها 18 سنه محجبة نظام لبسها دِرسات، عينيها عسلي بشرتها بيضاء وردي،، قصيرة الطول للاسف ولا للاسف لي منا قصيرة هههههه احم... رقيقه ولطيفه)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ لا تزال قاصِر
بقلمىَ:ـ ❥رحمه_محمد_عبدالله“روز“
لا تزال قاصرِ
الناشر / موقع حكايتنا للنشر الالكتروني
حمل الان / تطبيق حكايتنا للنشر الالكتروني
