جاسر: الو سلام عليكم الدكتورة سندس الاسيوطي معايا؟؟!
سندس: و عليكم السلام أيوة انا مين معايا؟؟!
جاسر: انا جاسر الالفي صاحب شركات الالفي جروب.
سندس بعدم فهم: تمام اقدر اساعد حضرتك في ايه؟!!
جاسر: انا كنت جيت المستشفى مصاب و انتي قعدتي معايا في الاوضة لحد ما افوق لما في واحد دخل الاوضة و حاول يموتني.
سندس بتذكر: أيوة أيوة تمام افتكرت حضرتك اهلا بحضرتك ، بس بردو اقدر اساعد حضرتك في ايه و جبت رقمي منين؟؟!
جاسر: في موضوع مهم يخصك بس مش هينفع في الفون خالص لازم نتقابل.
سندس باستغراب: نعم موضوع ايه ده و يخصني في ايه!!!
جاسر ببرود: انا قلتلك مش هينفع في الفون كدة.
سندس: ........ تمام اقدر اقابل حضرتك امتى و فين؟؟؟
جاسر: تمام هنتقابل الساعة ٣ في مقر الشركة الرئيسي في...........
سندس بقلق: تمام حضرتك هبقى عندك علي المعاد بالظبط.
جاسر: تمام
سندس: سل.........و فجأة ما وجدت سندس أنه اغلق الهاتف في وجهها.
سندس بغضب: ايه البني ادم عديم الزوق و الاحترام ده بنى آدم مش محترم بجد مع أنه كان يبان عليه محترم اه ما هي مش بالاشكال.
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
ذهبت سندس لتكمل عملها حيث انها كانت في استراحة وكلما تتذكر تلك المغرور عديم الاحترام الذي أغلق في وجهها الهاتف تغضب أكثر وتشعر بحالة من ضيق التنفس حتي لاحظتها هدير فذهبت إليها و قالت
هدير: ايه يا سندوسة مالك في ايه حساكي تعبانة مالك قوليلي؟؟
سندس بقلق و تحاول إخفائه: مفيش حاجة يا ديدا عادي انا كويسة اهو.
هدير بقلق عليها: لا هو انا معرفكيش اكيد فيكي حاجة مشكلتك لما بتبقى قلقانة مبتعرفيش تخبي قلقك.
سندس: بصي اصل بصراحة كدة كان فيه مريض انتي اكيد فكراه عشان المريض ده اللي فضلت معاه لغاية ما يفوق.
هدير بتذكر: اه افتكرته و البنى آدم الرذل اللي كان معاه ده انا كنت ناوية اموته يومها بس الحمد لله انك لحقتيه من ايدي.
سندس بقلق واضح: أيوة اهو ده بقى اتصل بيا من شوية.
هدير باستغراب: نعم و يتصل بيكي ليه و جاب رقمك منين؟؟!
سندس: مش عارفة جاب رقمي منين بس اكيد من هنا في المستشفى بس بقى عاوزني في ايه فده اللي معرفهوش و قالي انه عاوزني في موضوع مهم و مش هينفع في الفون.
هدير: طب و بعدين هتعملي ايه؟؟
سندس بقلق اكتر: بصي هو قالي انه يقابلني في مكر الشركة بتاعته في......... بكرة الساعة ٣ بس.....
هدير: بس ايه يا بنتي متقلقيش أن شاء الله خير يعني.
سندس: أن شاء الله بس هو انتي ممكن تيجي معايا حتى اقعدي علي اي كافيه هناك عقبال ما اخلص بس أنا خائفة اروح لوحدي.....ثم أكملت ببعض المزح لتقلل القلق و يا ستي انا هعزمك علي حاجة عشان متزعليش اي خدمة.
هدير: لا يا ستى خلاص هاجي معاكي متقلقيش بس كدة بما أن المعاد الساعة ٣ يبقى احنا محتاجين ناخد إذن بكرة عشان نعرف نخرج يعني نخرج من هنا الساعة ٢ عشان نلحق نروح.
سندس: ماشي ربنا يستر.
هدير: ماشي يلا بقى عشان تمشي و اوصلك زي كل مرة.
سندس: ايه يا بت ده انتي هتعيريني ماشي ماشي بس كدة كدة هركب بردو هههههه.
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
ذهبت الي بيتها بعد أن وصلت هدير سندس الي بيتها دخلت سندس منزلها و هي مرهقة و جائعة و لكن ليست جائعة طعام بل جائعة نوم دخلت و تستدر حتي تجد والدتها و لكن وجدت اختها سما جالسة علي الكرسي و واضعة قدم علي الأخرى بكبرياء مضحك و قالت
سما: اهلا يا هانم حمد لله على السلامة كل ده برة ايه هو عشان ماما مش هنا و عند تيتة و بابا في الشغل هتتاخري انتي بكرة يجيلك اللي يشكُمك ما هو احنا مش هنوفق راسين في الحلال و بعد كدة يجي هو و يسيبك تتاخري اه ماشي.
سندس بصدمة و ضحك من تلك الفتاة:
ايه ده يخربيتك بس بس و ايه راسين في الحلال ديه ياختي لا انا قاعدة علي قلبك مش ماشية من البيت غير لما انتي تمشي 😅.........المهم بصي انا هدخل انام عشان أنا جعانة نوم بجد و لما تيجي ماما صحيني عشان محتاجاها ضروري تمام.
سما: حاضر ياختي حاضر اول ما تيجي هصحيكي
Cut
سما الاسيوطي: شقيقة سندس فتاة قصيرة القامة 24 سنة في كلية هندسة قسم ديكور في السنة الأخيرة لها عنيدة و لكنها طيبة
Play
اما عند صديقتنا الشرسة كما يقال عنها 😸😸.....ذهبت الي بيتها و دخلت ثم قالت
هدير بهزار و صوت عالي: انا جيت يا اهل الدااار ، انا جيت يا قووووم.
الأم: تعالي يا ست زفتة ايه يا بت الصوت العالي ده هو لازم كل يوم تفرجي علينا العمارة كلها.
هدير بضحك: ايه يا غالية انا طول عمري بعمل كدة و خلاص اتعودت المهم انتو عاملين ايه كويسين؟؟
الأم: اه يا حبيبتي بخير طول ما انتي بخير كلتي و لا اقوم اسخنلك الاكل؟؟
هدير: لا بصي بقى يا سوسو يا عسل انتي انا عاوزة اكل بسرعة كدة لحسن هموت من الجوع و النوم يا قمر .
الأم بتفهم: ماشي حاضر على طول اهو بس مدام فيها قمر و سوسو يبقى عاوزة حاجة ، فيه ايه يا هدير؟؟
هدير: مدام قلتي كدة يبقى فهمتي هحكيلك بصي.............و حكت لها كل ما قالته لها سندس.......بس كدة هو ده اللي حصل و انا وعدتها فايه رايك البت قلقانة بصراحة.
الأم: تمام بس فعلا لو هتروحي معاها تخلي بالك علي نفسك و تكلميني كل شوية تطمنيني و تفهميني ايه اللي حصل تمام كدة.
هدير: حاضر يا غالية أن شاء الله يعني مفيش حاجة كله خير ان شاء الله ، المهم هي البت هنا رجعت من الكلية و لا لسة؟؟
الأم: اه يا حبيبتي و قاعدة جوا بس مترخميش عليها ماشي يا هدير.
هدير بضحك: اه طبعا يا غالية ما انتي عرفاني انا اعمل كدة حد الله بس هو سيف رجع و لا لسة هو كمان؟؟
الأم: لا سيف رجع من الكلية و قاعد هو كمان في اوضته.
هدير: ماشي يا سوسو يلا بقى عشان أنا جعانة و الا هقوم اكلهم هما.
دخلت الي تلك الغرفة وجدتها هادئة و تجلس بها اختها كالعادة تذاكر حتى تنجح و تحقق حلمها فهذا الحلم تنتظره كثيرا حتى يأتي و يالا الهول إذا جاء تكون سعادة الدنيا بك لانك حققت ما تريده من زمن طال فيه الصبر ، دخلت هدير تتسحب بهدوء و فجأة ما
هدير بصوت عالي جدا من خلف اختها: هناااااااااااااااااااااااا.
هنا بفزع مما حدث فهي كانت جالسة بهدوء: بسم الله الرحمن الرحيم لا اله الا الله فيه اييييه يا هديييير ، انتي لازم كل يوم تسرعيني كدة هموت مسروعة.
هدير و تكاد تموت من الضحك: عيب عليكي متبقاش اختك ديدا الله😂😂.
هنا:اه و هو عشان اختك هتقطعيلي الخلف يعني انا مش فاهمة والله.
هدير: طيب ركزي في مذاكرتك بقا وانا هروح ارخم علي الواد سيف شوية.
هنا:ايه يا بنتي لازم كدا تسرعينا كلنا.
ذهبت هدير الي أخيها لكي تزعجه فهي ليست ورائها شيء الا ذلك ، و لكن ذهبت الاول الي المطبخ لكي تحضر ما ستقوم به في المقلب لأخيها و دخلت الغرفة بهدوء و هي تتسحب ثم.........
سيف بصراخ و هو يتمرمغ في الارض و يمسك ظهره: ااااااااااااااه ايه ده ايه السقعة ديه يح يح ايه ده الله يخربيتك يا ست هدير اااااه.
هدير و هي منفجرة في الضحك: ههههههههههه عيب عليك يا سيفو لازم امسي عليك بمقلب يا ..يا اخي العزيز ثم أكملت بحنان... يلا انا هدخل انام انا عشان هموت و انام يلا سلام يا حبيب اختك.
Cut
سعاد المنشاوي: والدة هدير 50 سنة تحب اولادها جدا و دائما تسعى لراحتهم.
هنا الجارحي: شقيقة هدير 22 سنة في كلية هندسة إنشائية في السنة الثانية لها هادرة الي حد ما و لكن هي أيضا شقيقة هدير فأكيد بتتطبع بطبعها و جنونها 😸😸.
سيف الجارحي: شقيق هدير و هنا هو الأصغر 19 سنة في كلية علوم مرح و حنون جدا يحب اخواته و من يراهم معا يعتقد أنه ابوهم و ليس اخوهم الأصغر و لكن وقت الجد يكون جد جدا في تعامله ذات جسد رياضي.
أما عند بطلنا فعاد الي بيت و هو يفكر في كيف سوف يخبر تلك الفتاة التي أسرت عيناه بما حدث نعم فهو عندما رآها أسرته بنيتيها ، أخذ حماما دافئ ثم خرج و هو مرتدي بنطال فقط و عاري الصدر و بيده فوطة ينشف بها رأسه ثم ذهب لينام و هو يفكر فيما شغل باله.
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
مع إشراقة صباح جديد استيقظ كلا من ابطال روايتنا و قاموا بروتينهم اليومي فذهبت سندس الي المستشفى و اسطحبتها هدير حتى تخفف عنها ذلك التوتر اما بطلنا فذهب هو الي شركته و ايضا ذهب زين الي مكتبه ليباشر عمله .
أما عند سندس و هدير فكانوا يتمشون في ممر المستشفى حتى وجدوا صديقة عزيزة عليهم هما الاثنين فذهبوا إليها
سندس: روفيدا يا قمر عاملة ايه يا بت بقالنا فترة مشوفنكيش خالص من ساعة اخر مرة و كمان لما كلمناكي فونك كان مقفول فينك يا بنتي
هدير بإبتسامة: ايه يا بت يا روفيدا عاملة ايه.
روفيدا بفرح كبير لأنها قابلتهما: الحمد لله يا بنات كويسة و الله بس تعبت شوية و اخدت اجازة فعشان كدة مبشوفكوش و كمان الفون بتاعي كان بيتصلح المهم انتو عاملين ايه وحشيني اووووي.
سندس: لا الف سلامة عليكي يا حبيبتي بجد الحمد لله احنا كويسين.
ثم دخلت عليهم صديقتهم الثانية و تلك عزيزة و غالية علي قلبهم
سندس بفرحة كبيرة: بوسيييي عاملة اي يا بت يا بسنت وحشاني و الله رغم اني كل يوم بشوفك.
هدير: بسبوسة عاملة ايه يا حبيبتي وحشااااااني اوي و الله يا بوسبوس.
روفيدا: بسنت يا قمر عاملة ايه وحشاني.
بسنت بفرحة اكبر لمقابلتهم فهم أصدقائها منذ أن كانوا في الثانوية العامة و هذا غالي عليها: هدير...سندس....روفيدا ايه يا بنات عاملين ايه واحشيني اوووووووي ياالله فين ايام زمان لما كنت أخرج اصورك يا بت يا ديدا و لما عملنا العيد ميلاد لسندس و فرحت ياالله كانت احلى ايام.
هدير: اه و الله يا بسبوسة كانت احلى ايام حتى سندس فرحت اوووي بالموضوع ده و فاكرة لما فرقعنا البتاع ده الي بيطير في الجو و هي اتخضيت و لما حسيت أن الناس لاحظت بقت عاملة زي الطماطماية طول عمرها بتحمر من أقل حاجة ههههههههه.
سندس بكسوف و ضحك حتى تخفي كسوفها و لكن هي تزيد احمرار وجهها أكثر: بس يا بت بطلي تكسفيني ايه مبتزهقيش خالص يا حبيبتي هههههه.
هدير بضحك: اهي احمرت اكتر من الاول المهم يا بنات أن انتوا كويسين يلا بقى نكمل شغل لحسن لو حد لاحظ وقفتنا كدة هياكلونا محسيسني أنهم امي اللي خايفة عليا هههههه.
Cut
بسنت المحمدي: صديقة سندس و هدير من الثانوية العامة 27 سنة دكتورة اسنان معهم في المستشفى و صوتها حقا جميل فهي تعشق الغناء و تحب أيضا مجالها.
روفيدا الشناوي: صديقة سندس و هدير و بسنت 27 دكتورة عظام فتاة هادئة جدا و لطيفة تحب صديقاتها و تحب قراءة الكثير من الروايات ليس هي فقط بل جميعهم.
Play
انقضى اليوم و أخذ كلا منهم إذن للخروج و هم يضحكن و يهزرن مع بعضهم و لكن لا يعلمون ذلك القدر هل سيكون له رأي اخر ام لا....؟!
ذهبت سندس هي و هدير الي الشركة و لكن وقفوا في الخارج و سندس أخبرت هدير أنها لن تتأخر عليها ابدا و دخلت الشركة و كان البعض ينظر لها بإستغراب من تلك التي تدخل الي شركة فهد الاستيراد دون اذن و لكن هي لا تعلم تلك النظرات و لا تدري بها ثم وجدت السكرتيرة الخاصة بجاسر فقالت لها بٱدب
سندس باحترام : لو سمحتي هو الاستاذ جاسر موجود.
نظرت لها السكرتيرة من أعلى لاسفل ثم قالت
السكرتيرة: اه انتي مين بقى و عاوزة ايه؟؟
سندس بعدم راحة لتلك الفتاة فهي علي وشك أن تنقض عليها من كثرة أنها متعجرفة: كنت عاوزة ادخل لاستاذ جاسر ممكن تبلغيه.
السكرتيرة بكل غرور: معنديش خبر أن حد جي أو يدخل لمستر جاسر.
سندس و هي تحاول الثبات: انا جاية هنا لان هو اللي طلبني و هو عنده علم ممكن تبلغيه بقى و لا اييييه. قال كلمتها الاخير ببعض الحدة لأنها فاض بها
السكرتيرة: خلاص حاضر هبلغه ثم و هي تتمتم بصوت منخفض مش عارفة ايه الاشكال اللي بتتحدف علينا ديه.
سمعتها سندس ثم قالت: بقى انا اشكال بتتحدف يا بنت ال و لا خليني ساكتة احسن عشان أنا محترمة اما نشوف اخرتها ايه في القرف ده هو قليل الذوق و السكرتيرة بتاعته مقززة و مقرفة.
خرجت تلك الفتاة المقززة بالنسبة لي انا هل انتم معي في ذلك ايضا؟
السكرتيرة: اتفضلي مستر جاسر مستنيكي.
Cut
هايدي: فتاه في سن ال 27 عام تعمل عند جاسر و هي السكرتيرة الشخصية له و لكن مغرورة و هي تحاول لفت نظر جاسر لها و لكن هو لا يتقبل ذلك فهي لا تحبه و لكنها تحب ماله.
Play
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
دخلت الكافيه ثم جلست علي إحدى الطاولات و كانت تنتظر أن يأتي لها الجارسون نظرت لهاتفها حيث أنها كانت ستطمئن والدتها حتى ياتي الجارسون و تطلب ما ستطلبه و لكن لا يوجد شبكة في الكافيه فاضطرت للخروج مؤقتا حتي تتواصل مع والدتها.
دخل هو بكل هيبة و كبرياء نعم فهو مثل صديقه نعم كان عنده صفقة مهمة و هذا اجتماع لمعرفة الأمور الخاصة بها كان يسير بكل هيبة حتى..........ما هذا أنه اصطدم بهذا الشىء الصغير ...... نظر ليجد فتاة متوسطة القامة.
كانت واقفة ثم مشيت لتخرج و هي ناظرة الي هاتفها و فجأة ما تصادم بحائط بشري.......يا إلهي ما هذا يكون دائما موقف حقا صعب و محرج و لكن ما هذا نظرت لتجد اخر شخص كانت تتوقع رؤيته.
🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋
دخلت سندس المكتب بعد أن إذن لها جاسر و لكن هي كانت حقا غاضبة من ذلك الرجل لانه عديم الذوق دخلت و رأته يجلس علي مكتبه بكل كبرياء و هيبة.
سندس: السلام عليكم ازي حضرتك يا استاذ جاسر.
جاسر: ازيك يا دكتورة سندس تشربي ايه؟؟
سندس: لا متشكرة جدا لحضرتك.
جاسر ببرود: تمام مبدأيا كدة الموضوع اللي هتكلم فيه يخصني اكتر منك لكن انتي دخلتي بالغلط مش اكتر.
سندس و قد شعرت بالقلق و لكن حاولت جاهدة عدم إظهاره: موضوع ايه ممكن حضرتك توضح اكتر لاني مش فاهمة حاجة!!
جاسر: تمام انا الرائد جاسر الالفي لما جيت المستشفى اللي انتي فيها و حصل اللي حصل فهمت أن فيه حد بيحاول يموتني و ده طبيعي لان في شغلنا اكيد بيبقى ليكي أعداء و كدة بس انتي لما اكتشفتي أن الراجل ده كان بيحاول يموتني افتكروا انك شغالة معايا و بتساعديني فاهماني.
سندس توترت و قلقت و بدأ نفسها بأن يضطرب فهي عندما تتوتر يضطرب نفسها و كانت تحاول فهم ما يقصده بهذا
الكلام يا الهي كيف هذا و عائلتها و لكن قاطع تفكيرها جاسر حينما قال
جاسر: بصي هما مش هيقدروا يقربوا ليكي بس لازم طبعا نعمل حذر من اي حاجة تكون فيها خطر علينا انا هعينلك حراسة معاكي في كل حتة بس هيبقوا من بعيد لبعيد عشان محدش يعرف حاجة و انتي هتتصرفي عادي يعني زي روتينك اليومي و كدة فهمتيني طبعا لحد ما نعرف هو مين و بيعمل كدة ليه.
سندس و هي تحاول أن تهدأ نفسها فهي الان تشعر بان كل شىء أصبح خطر: اا.... استاذ جاسر هو الوضع ده هيستمر كتير انا بس خايفة علي عائلتي مش اكتر و أن شاء الله ربنا يعديها علي خير.
جاسر ببرود: معرفش اكيد و لكن اكيد لو فيه حاجة لاحظتيها تيجي تقوليلي متتصرفيش من دماغك أو من نفسك كدة و خلاص.
سندس و قد فاض بها الأمر من ذلك المغرور عديم الذوق: اكيد يعني امال هعمل ايه انا مش إنسانة مستهترة عشان اعمل كدة عن اذنك و شكرا علي تحذيرك.
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
خرجت سندس من الشركة و لكن و هي مثل المغيبة عن الواقع فما هذا ما الذي يحدث فجأة هكذا كانت تخرج هاتفها لتتواصل مع هدير حتى تأتي لها لأنها غير قادرة علي المشي و لكن فجأة ما......
سندس بصراخ: ااااااااااااااااه
Stop
اشوفكم البارت اللي جاي يا حلوين
يا ترى ايه اللي هيحصل مع جاسر و سندس؟
يا ترى سندس ايه اللي حصلها لما خرجت من الشركة؟
مين اللي جاسر خبط فيها و مين الحائط البشري؟
كل ده هنعرفه البارت اللي جاي تقريبا كدة ابتدينا الاكشن يا حلوين استعدوا اشوفكم البارت اللي جاي بس عاوزة اشوف تفاعلكم مع الرواية و تعليقاتكم لو فيه حاجة وحشة بجد و ده هيفرحني جدا
رواية ( قدر لم اتوقعه )
Wr: Sondos Hesham.
Thr: Hadeer Mohamed.