ذهب جاسر و زين ثم دخلوا ذلك المصنع المهجور فهو يوجد به هذا الذي يدعى الكينج و أسوأ الاشياء التي تتوقعها ضعها في صفاته فهو مسئول عن عمليات اختطاف الفتيات و تهريب الاعضاء و اعمال اخرى لا استطيع أن أقول عنها و لكنها يا سادة تدل على حقارة ذلك الشخص السيئ........كفا حكي عنه 😠😠.
نظر جاسر لزين بإشارة بمعنى الهجوم لأنهم كانوا علي وشك تسليم فتيات اختطفهن لبيعهن لأكبر منظمة للتجارة في الاعضاء و ذلك اكيد في السر و هذا اذا تم سيؤدي الي الهلاك و من هنا بدء ضرب النار من هؤلاء الأشخاص و ايضا من رجال جاسر و زين نتركهم و نذهب لبطلتنا التي لا نعلم عنها شيء حتى الآن.
ها هي بجراحة ذلك الشخص و كانت الدكتورة المرافقة لها أو لنقل الدكتورة الثانية معها هي هدير و بعض الممرضات بعد معاناة لأنها كانت جراحة في القلب و هذا مجالهم فهن ذو خبرة عالية و جيدة بسبب ذكائهن و لكن تلك العملية استغرقت وقت طويل لتدوم لمدة ساعتان و هنا خرجت سندس و حمدت ربها على نجاح العملية كما تفعل بعد كل عملية تقوم بها و أخبرت أهل المريض ، نظرت سندس لهدير التي كانت سعيدة أنها حققت ما تتمناه بأنها تكون طبيبة ماهرة مثل الان ذهبت لها و قالت
سندس: مالك يا ديدا شكلك فرحانة اوووي .
هدير: ما انتي عارفة يا سندس ده اللي كنت بتمنى اني احققه .
سندس براحة: ربنا يزيد فرحتك دايما يا حبيبتي .
نتركهم سعداء و نذهب الي بطلنا و ذلك الجو المتوتر فهنا جاسر يقوم بإطلاق العديد من الطلقات و لكن لم يصاب الكينج و كان أيضا زين يسدد العديد من الطلقات و نجح في إيقاع بعض من كانوا يساعدوا الكينج ؛ فهو رئيس تلك المنظمة و لكنه دايما ملسم و ليس معروف لأحد.
نظر زين الي جاسر ليؤكد له أنه قرب علي أن يقضي عليهم و لكن فجأة ما فزع زين و قال
زين بصدمة و هلع: لااااااااااااااااااااا...جاسررررر .
نعم يا سادة فجاسر أصيب أثر ضربة من الكينج....... جرى زين الي جاسر و ساعده علي القيام و طلبوا الإسعاف...
خرجت سندس لتستريح و لكن وجدت المستشفى جميعها منقلبة رأسا علي عقب حيث علمت أنه يوجد شخص ما أصيب برصاص في جسده و تم استدعائها لإخراج تلك الرصاصة .
ذهبت سندس الي هناك و كانت هدير في هذا الوقت ذهبت الي بيتها لأنها شعرت بالتعب ، أخرجت سندس تلك الرصاصة لأنها لم تكن عميقة جدا و لكن هذا الشخص كان مجهدا حقا و تركته ليفيق و خرجت من الغرفة.
دخلت سندس لتطمئن علي هذا المريض بعد ضغط و معاناة من زميله معها لكي يدخل هو له و لكن دخلت سندس و من هنا صدمت حيث انها وجدت شخص غريب يرتدي معطف و يمسك في يده حقنة و يريد أن يضعها في ذلك المحلول المعلق .
صرخت سندس به و أوقفته و قالت له.. انت بتعمل ايه هنا ؟ و مين انت ؟؟!
الشخص بارتباك: اا...انا هنا ع..ععشان المريض جي اديله الحقنة ديه.
سندس: انت اسمك ايه و حقنة ايه ديه ؟؟
الشخص بتوتر ظاهر: اسمي ... اسمي م..محمد عطية.
سندس بشك نظرت إلي معطفه ثم قالت له بعد انا اخذت منه الحقنة: ماشي تقدر تمشي انت و انا هديله الحقنة.
خرج ذلك الشخص و تنهدت سندس براحة من خروج ذلك الرجل فهو جعلها متوترة
و ايضا تقلق علي ذلك الشخص لكن لا تتعرف لما ؟!
جاء الصباح بما يحمله من اقدار مختلفة فهل هي سعيدة علي ابطالنا أم أن القدر له رأي آخر.
أما عند بطلتنا النائمة جاءت والدتها لتيقظها من نومها فهي تنام و إذا كان يقرع الطبل البلدي فلن تستيقظ.
الأم: هدير قومي يا هدير قومي يا بنتي.
هدير: ............
الأم: يا هديييييير..... قومي يا زفتة انتي.
هدير بفزع: ايه فيه ايه مين مات البيت بيقع انا سقط يا لهوي علي شبابك يا ديدا يا لهوي.
الأم بضحك: هههههه بس يا بت اهدي اهدي الساعة لسة ٦.
هدير: حرام عليكي يا ماما في حد يعمل في بنته كدة ده حتى حرام يا عالم.
الأم: اتلمي يا بت و قومي يلا اخلصي.
هدير بتذمر مضحك: ايه ده يا ست ماما ده انتي لو بتصحي ميت مش هتصحيه كدة ايه ده لا اله الا الله.
مسكت الام ابو وردة ( الشبشب ) و ألقته علي هدير و لكن هدير تفادته و قالت لها: شوفتي اهو مجاش الحمد لله عشان دخلت عند الباب.
مسكت الام الفردة الاخرى و ألقتها علي هدير و جاءت بها و قالت: احسن.
ذهبت هدير بتذمرها المعتاد الي الحمام و توضأت و أدت فرضها ثم ذهبت للإفطار مع عائلتها.
هدير: صباحو اشطا يا غالي عامل ايه.
الاب: تعالي يا قلبي تعالي يا غلباوية اقعدي و بطلي تنكشي في امك لحسن خلاص جابت آخرها منك خلاص كدة.
هدير ببرائة: انا يا غالي !!.... انت تعرف عني كدة ده هما بس اللي بيظلموني.
الأم: ماشي يا غلباوية اعمل ايه يا ناس بنتي بردو يلا المهم انتي يومك ايه النهاردة.
هدير بجدية: و الله يا غالية هروح المستشفى طبعا أن شاء الله و اشوف سندس لأنها مكلمتنيش من امبارح ساعة العملية و الفون بتاعها مقفول و أن شاء الله ارجع في معادي.
الأم: ماشي يا حبيبتي ربنا معاكي و معاها و يشفي كل مريض يا رب تروحي و ترجعي بالسلامة.
هدير: ماشي يا غاليين انا هتكل انا بقى علي الله يلا سلاموز.
Cut
سعاد المنشاوي: والدة هدير 50 سنة تحب اولادها جدا و دائما تسعى لراحتهم.
Play
أما عند بطلتنا فهذة حصلت علي الكثير من المتاعب خاصة مع صديق ذلك الشخص..........
Flash Back
خرجت سندس من عند ذلك المريض و ذهبت الي صديقه لتطمئنه و تخبره بما حدث
سندس: حضرتك المريض هو دلوقتي حالته مستقرة بس........
زين: بس ايه يا دكتورة ما تقولي.
سندس: في حاجة حصلت في واحد دخل هنا على أنه ممرض و ده انا اول مرة اشوفه و كان عاوز يدي الاستاذ اللي جوة حقنة و انا وقفته علي آخر لحظة الحمد لله و ده تقريبا وقت ما حضرتك كنت في الحسابات لانه ده كان من 10 دقائق.
زين بعصبية: ازاي ازاي ده يحصل ازاي يعني مينفعش كدة لو سمحتي يا دكتورة انتي لازم تفضلي مع جاسر و تشوفي حالته لغاية ما يفوق.
سندس باعتراض: لا.... اكيد طبعا لا حضرتك ده مينفعش خالص لان انا دكتورة مش ممرضة و ده مينفعش لاني عندي حالات تانية محتاجين متابعة و مينفعش اسيبهم.
زين باعتراض أكثر: لا هتفضلي يعني هتفضلي و انا هعرف المسؤولين هنا و اعتبريهم خلاص وافقوا يلا اتفضلي و ادخلي بعد إذنك.
دخلت سندس لانه ليس بيدها شىء آخر ...
End Flash Back
وجدت سندس هذا الشخص يبدأ في الاستيقاظ و لكن يتحرك بحركة خاطئة علي إصابته ذهبت سندس إليه.
سندس و هي تهدأه: صباح الخير يا استاذ جاسر أهدى أهدى عشان الجرح حضرتك كدة هتتعب اكتر.
فجأة ما امسك سندس من ذراعها و جعله خلف جسدها مما جعلها أمامه مباشرة و قال
جاسر بعصبية: انتي مين و بتعملي ايه هنا و انا بعمل ايه هنا انطقييي؟؟؟
سندس كانت في حالة توتر رهيبة و خوف حتى أنها أصبحت تتنفس بصعوبة من التوتر و القلق و الخوف.
سندس بتوتر و خوف: اهدي يا استاذ جاسر انا الدكتورة سندس و احنا هنا في مستشفى القوات المسلحة و حضرتك هنا لانك جيت مصاب في دراعك اليمين بس معرفش سبب الإصابة م..مم...ممكن ت... تسيبني بقى.
تركها جاسر و لاحظ خوفها و توترها و صعوبة أنفسها.
جاسر: انا اسف جدا بس.....ايه الدوشة اللي برة ديه.
سندس بعد أن بدأت تأخذ نفسها: مش عارفة بس ممكن حضرتك متتحركش علشان الجرح و ممكن حضرتك لما تفوق تطلبني عشان عاوزة أوضح لحضرتك حاجة مهمة عن اذنك.
صاحب الصوت: اوعي يا بني ادم انت يعني ايه مش هينفع ادخل انا دكتورة هنا.
الشخص: مش هينفع تدخلي بقى متقرفيناش.
Stop
اشوفكم البارت الجاي يا حلوين.....
عاوزة اشوف توقعاتكم للي جاي في الكومنت و متنسوش الڤوت
يا ترى مين صاحب الصوت ده؟؟؟
و يا ترى ايه اللي هيحصل مع جاسر؟؟
كل ده البارت اللي جاي في رواية
( قدر لم اتوقعه )
Wr: Sondos Hesham .
Thr: Hadeer Mohamed .