" " " " " " " " رواية قدر لم اتوقعه الفصل الثالت
📁 آحدث المقالات

رواية قدر لم اتوقعه الفصل الثالت

( عينيكي سحر يُسحرني ، فلا انا اكُف عنكِ ولا عينيكي تعتقني....♥️ )






خارج غرفة جاسر........

هدير سألت على صديقة عمرها لتعرف إذا جاءت ام لا و لكن صدمت حينما علمت أنها أخذت الشفت الليلي و هذا ليس طبيعي لان سندس تحب الليل كثيرا فهو لراحتها، كما علمت أنها ألزمت بأن تكون مع مريض ما حتي يفيق ، فذهبت هدير الي سندس لتطمئن عليها لكن وجدت الكثير من الحراسة على تلك الغرفة فشعرت بالقلق و لكن ليس منهم بل علي صديقتها لا يا سادة بينما اختها و ليست صديقتها فهي اغلى شىء عندها بعد أهلها.
ذهبت و كادت أن تدخل و لكن أوقفها أحد الحراس و قال لها.
الحارس: حضرتك رايحة فين مينفعش تدخلي.
هدير: يعني ايه مينفعش ادخل انتو حبسين زميلتي جوا من امبارح و انا عاوزة اطمن عليها.

جاء زين زين علي اثر صوت عالي فوجد أنها فتاة و لكنها متوسطة القامة و يبان عليها انها شرسة.
زين: فيه ايه يا آنسة بتزعقي كدة ليه؟؟

هدير بعصبية: لو سمحت انا زميلتي هنا من امبارح و انتو حبسينها هنا و ده مينفعش هي اكيد تعبت جدا و كدة ممكن يغمى عليها.

زين بهدوء مريب: اولا متعليش صوتك تمام ثانيا مفيش دخول و صحبتك هتجيلك لحد عندك و يلا مع السلامة من هنا.

هدير بغضب: هو ايه اللي يلا مع السلامة ايه قلة الادب ديه هو انا بشحت منك يا استاذ انت انا عاوزة زميلتي مش اكتر.

زين ببرود: أعلى ما في خيلك اعمليه و يلا بقى عشان مش عاوزك تشوفي الوش التاني بسبب صوتك العالي ده و انت لسة صغيرة.

لسة هدير هتذوقهم عشان تدخل خرجت سندس التي أنقذت هدير مما كانت ستفعله و سيُفعل بها.
سندس بهدوء: في ايه يا جماعة مينفعش كدة في مرضى هنا تعبانين.........تفاجئت سندس بصاحبة الصوت فهي صديقة عمرها.
سندس بقلق: فيه ايه يا هدير مالك يا حبيبتي اهدي انتي بتزعقي ليه فيه ايه يا استاذ زين.

هدير بنرفزة: بقولهم يدخلوني اطمن عليكي مش راضيين و حاجة تقرف كدة.

سندس بتأسف و بعض التوتر: انا اسفة جدا يا الاستاذ زين هي بس قلقت عليا اسفة جدا بجد و الاستاذ فاق تقدر تدخله بس يا ريت متجبلهوش سيرة عن اللي انا قلته لحد ما انا اللي افهمه كل حاجة حصلت بس اول ما يبقى كويس يا ريت حضرتك تطلبني و اسفة جدا لحضرتك...... يلا يا هدير انجزي.

و سحبت صديقتها و هي متعبة و لا يشعر بها أحد ، وقف زين و هو متعجب من تلك الشرسة فلم يتجرأ أحد على أن يتكلم معه بتلك الطريقة ثم دخل لصديقه ليطمئن عليه.

زين: حمد لله على سلامتك يا وحش كل ده نوم.

جاسر بضحك: هههههههه يلا الحمد لله المهم قبضتوا عليه.

زين: لا هرب ابن....... بس ان شاء الله هنجيبه ، رجالته كانو كتير جدا و متجهزيين كويس اووي المهم أن انت بخير و تقلقش هنجيبه.

أما عند بطلتنا و صديقتها فهي حقا كانت متعبة جدا لم تنم و تشعر بالهبوط و لكن تقاوم مسكت هدير و دخلت بها مكتبها و قالت لها
هدير بنرفزة: ممكن افهم ايه اللي بيحصل ده و ليه عمالة تتأسفي كدة و ايه اللي قعدك امبارح و.......

سندس بمقاطعتها: بس بس بس ايههه كل ديه أسألة طب استني ارد ده انا من كتر الأسرة نسيت بصي يا ستي اللي حصل إن.......
و حكت لها كل ما حدث من البداية إلى النهاية.

هدير يتساءل: طب و هما مين عشان يحصل معاهم كدة.

سندس: انا اللي عرفته أنهم ظباط برتبة رائد فاهمة قصدي من ممرضة كانت ماشية بتتكلم و احنا جايين علي المكتب.

هدير بصدمة: رائد يعني اللي انا زهقت فيه ده يبقى راىد و انا بهدلت الدنيا برة.

سندس: اه يا حلوة عرفتي بعتذر ليه المهم اني هموت و انام طبعا فأنا هروح و هاجي بكرة و.......... دخل عسكري مقاطعات كلامهم بعد أن أخذ إذن الدخول.

العسكري: دكتورة سندس الرائد جاسر عاوز حضرتك.

سندس: تمام أنا جاية اهو.......... هدير خليكي هنا تفهموا اللي حصل و اجي تمام.

هدير: ماشي حبيبتي لا أنا عندي كام حالة النهاردة هقوم تشوفهم يلا انتي.

ذهبت سندس الي ذلك الرائد ثم دخلت بهدوء و بعض التوتر مما حدث بعد أن أخذت الاذن منه.
سندس: صباح الخير استاذ جاسر بقيت احسن دلوقتي؟!

جاسر: الحمد لله تمام ممكن تفهميني ايه اللي حصل؟؟؟

سندس: اللي حصل حضرتك اني دخلت اشوف حضرتك فوقت و لا لا لاني كنت ماشية بس لقيت واحد هنا ماسك حقنة في أيده و كان رايح يحطها في المحلول انا وقفته و لما سألته بيعمل ايه و كدة قالي أنه جي عشان يدي حضرتك الحقنة و لما سألته اسمه ايه قالي محمد عطية رغم اني لما شوفت البالطو اللي هو كان لابسه كان مكتوب عليه احمد محسن و انا قلتله اني هديها لحضرتك و لما خرج مسكت الحقنة و كسرتها بس و بعد كدة استاذ زين منعني من........من اني أخرج من هنا.

جاسر بتفهم و غموض: تمام يا دكتورة و انا متأسف جدا للي حصل بس هو انا اقدر أخرج امتى؟!

سندس: حضرتك تقدر تخرج النهاردة على آخر النهار عشان نكون خلصنا إجراءات الخروج و نتأكد أن حضرتك سليم و جرحك مفيهوش اي حاجة ة خطر عليك.
خرجت سندس بعد ما استأذنت منه و لكن وقف زين بصدمة من صديقه و قال
زين بصدمة: ايه ده يلهووي انا بتتأسف لا انت اكيد فيك حاجة أو تعبان اطلبلك الدكتورة.

جاسر: فيه ايه يا زفت انت ديه واحدة أنقذتني من واحد هيموتني و انا اكيد يعني مش بعتذرلها عشان جمال عيونها.

زين بلامباله: تمام ماشي بس..........و قاطع كلامه هنا طرقات علي باب الغرفة و دخل الطارق بعد أن أخذ الإذن و لكن صدمت زين حينما و جده ماهر الشريف دخل ماهر و جلس و قال
ماهر: ازيك يا استاذ جاسر الف سلامة عليك لما قالولي علي اللي حصلك ادايقت جدا عشانك.

جاسر بهدوء غريب: الله يسلمك يا......... ماهر  بيه لازمته ايه تتعب نفسك.

ماهر يتساءل: لا عادي ده انت غالي حتى لكن يا ترى مين اللي عمل كدة؟؟

جاسر: معرفش بس اللي اكيد اعرفه اني مش هسكت غير لما اجيبهده حتى لو تحت الارض.

ماهر: طب تمام استأذن انا بقى لاني مشغول جدا عن اذنك يا........ جاسر بيه.

Cut

ماهر الشريف: ٣٢ سنة رجل اعمال ناجح و لكن هو مع ذلك اكبر منافس في الأسواق لجاسر و يحقد عليه كثيرا لأنه يأخذ منه معظم الصفقات و يوجد شىء ما خلفه و لكن سنعرفه مع الوقت

Play

مر يومنا عادي بعد أن ذهبت بطلتنا الي بيتها و هي منهكة من التعب و شرح ما حدث لوالدتها و والدها و اختها الصغير و نومها الي اليوم الآخر ، خروج جاسر من المستشفى و تفكير زين في تلك الشرسة و لكن تفكير بلامبالاه و متابعة الشرسة .. اقصد هدير 😄😄 لحالاتها في المستشفى.

اللهم صل و سلم على سيدنا محمد

تمر الأيام و يخرج جاسر لعمله و يستمر لكن في فترة و هو يجلس في مكتبه تذكر تلك الفتاة التى إنجذب الي عيناها فهما بالنسبة لأي شخص تبدوان عاديتان و لكن هو كان ينشغل مع هدوء عيناها و بشاشتها و خوفها و توترها حينما مسكها من يدها فكيف فعل ذلك بتلك الفتاة البريئة و لكن أيقن ما كان يفكر به و نزع تلك الأفكار من رأسه فلا يجب أن تدخل الي عالمه فكلهن أيضا مثل بعضهن و لا يجب أن يستسلم الي تلك التي تدعي البرائة بالنسبة له.

أما عن بطلتنا فكانت تذهب الي عملها و تتابعه أيضا هي و صديقتها أيضا مثلها و تساعدها في الكثير من العمليات كما أن صداقتهم تزداد يوما بعد يوم.

اما عن زين فكان دائم العمل مع صديقه و لكن في يوما ما تذكر تلك الشرسة كما قام بتسميتها بهذا الاسم فهي من النوع الشرس الذي لا يترك حقه و لكن هو إنجذب اليها و لشراستها و يود أن يتعرف عليها و لكن كبريائه يمنعه من ذلك حينما يتذكر هذا الموقف و أنها سبيكة اللسان بالنسبة له.

في يوم ما كان يجلس جاسر في مكتبه و لكن تفاجأ حينما أتت له رساله علي هاتفه و حينما فتحها صدم فهذه الرسالة تقول: ( ابعد عن طريقنا احسنلك لان لو فضلت في طريقنا هتشوف مننا اللي هيدمرك ، و زي ما الحلوة بتاعتك ساعدتك لو مبعدتش هنئذيها هي كمان و ده اخر انذار بجد عشان اللي جاي هيكون دمار )

صُدم جاسر جدا و لكن جلس يفكر من يكون ارسل تلك الرسالة و من هي الفتاة التي ساعدته و ظل يفكر و يفكر و لكن لا يوجد احد في باله و تذكر أنه كان اليوم اجتماع لإنهاء تلك الصفقة فذهب الي الاجتماع  و لكن ما هذا ماهر الشريف نعم فهذا الاجتماع بينه و بين منافسيه ليعلم لمن سوف تكون تلك الصفقة.

بدء الاجتماع و انتهي علي أخذ تلك الصفقة لصالحه نعم يا سادة فهذا جاسر الالفي 😏😏...... و طبعا خسارة ماهر الكثير من المال ، و كان ماهر جالس و تظهر عليه ملامح الغضب و العصبية و لكن يحاول تهدأة نفسه و لكن قال في داخله.
ماهر: تمام اوي انت اللي جانيت علي نفسك استحمل بقى.

خرج جاسر من غرفة الاجتماعات بعد فوزه بالصفقة فهي مع اكبر الشركات في الخارج و لكن تذكر تلك الرسالة و هو متجه الي مكتبه و لكن تذكر من هي الفتاة التي ساعدته و هي الدكتورة التي ساعدته في المستشفى فهى الفتاه الوحيدة التي ساعدته و اول ما جاء في خاطره أن يحذرها فطلب زين ، جاء زين بمرحه المعتاد و دخل المكتب مثلما يدخل.

زين: ايه يا باشا عامل ايه طالبني ليه ؟؟

جاسر بحدة بسيطة: انت يا زفت انا قلت ايه مش ميت مرة اقولك تخبط على الزفت ده قبل ما تدخل.

زين بضحك: يا ابني ما انت عارفني اموت انا في فتح و دخول المكتب عليك يا صاحبي ثم أكمل بصوت أنثوي بشوفك بتخوني و لا لا يا بيبي بس شكلك كدة طلعت شريف.

جاسر بقرف: ايه القرف ده يا ابني اللي انت بتهببه ده و لكن متقلقيش يا حبيبتي انا كدة كدة هخونك ثم سكت جاسر و نظروا الي بعض و فجأة انفجروا الاثنان معا في الضحك.

جاسر بجدية: بقولك كنت عاوزك تجيبلي معلومات عن حد معين كدة.

زين باهتمام: مين يا صاحبي قول انت عارفني قد اللي هتطلبوا طبعا عاوزني اجيبلك معلومات عن مين؟؟!

جاسر: تمام انا عاوزك تجيبلي معلومات عن............ فهمت كدة عاوز المعلومات ديه عندي بكرة تمام يا زين.

زين: تمام يا جاسر إن شاء الله هيبقوا عندك بكرة يلا سلام يا صاحبي.

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

نتركهم و نذهب الي بطلتنا التي لا نعلم عنها شىء حتى الآن هي و صديقتنا الشرسة 😅😅😅.

( في المساء).........................
كأنني تجلس بطلتنا هي و صديقتها و اختها العزيزة بالنسبة لها في كافيه يرفهون عن أنفسهم.

سندس و هي تجلس علي المقعد: ايه يا بنتي عاملة ايه اخيرا عرفنا نقعد مع بعض بس يا رب نفضل كدة و متجلناش مكالمة من المستشفى تفصلنا.

هدير بضحك: يا رب ياختي المهم انتي كويسة..كدة يا معفنة مش بتسألي و انا اللي كنت فكراكي هتصوني العيش و الملح لكن لا خدتيني لحم و رمتيني عضم اهي اهي اهي و نظرت إلى سندس لتعرف ردة فعلها.

نظرت سندس لها بصدمة و ض ك ثم قالت لها
سندس بضحك مكتوم في البداية: ايه ده هو انا مقلتلكيش اصل انا من الناس اللي بياخدوا البنات لحم و ياكلوهم و يرموهم ثم قالت لها ايه ده يا مهزقة انت شيفاني ولد قدامك هههههههههه.

هدير: ياختي انتي اللي مسألتيش امبارح و مشيتي بسرعة ايه اللي حصل يا بنتي؟؟

سندس بتأسف: معلش و الله يا ديدا ماما تعبت شوية و انا اول ما سما اختي قالتلي جريت و مكنتش عارفة انا بعمل ايه بس الحمد لله دلوقتي بقت احسن من الاول متزعليش مني و الله يا ديدا.

هدير بتفهم: بس يا عبيطة عيب متتأسفيش المهم أن طنط بخير المهم بقى دلوقتي انتي هتاكلي ايه انا هاكل حاجة بسيطة.

سندس: بصي بصراحة مش عارفة شوفي انتي بقى انتي عرفاني أكلتي مش كتيرة اووي.

هدير: ماشي انا كدة كدة هطلب حاجة بسيطة يعني بيف برجر و كول سلو و شويبس اناناس و يعد كدة هاكل اندومي بس ..لا و نسيت كمان اهم حاجة الشاورما بس كدة ايه رايك.

نظرت إلي سندس وجدتها فمها مفتوح علي مصرعية و مصدومة ثم قالت لها

سندس بصدمة: يلهوي كل ده و تقوليلي حاجات بسيطة الله يخربيتك اومال لو حاجات تقيلة بتعملي ايه هتاكلي لحوم بشرية و لا ايه ..ثم قالت بضحك..... اوعي يا بت لكون انا واحدة من ضمن اللي هتاكليهم.

هدير بضحك: لا يا بنتي ده ده مجرد بس فتح شهية لكن الاكل اللي بجد لما اروح عند الغالية و متقلقيش مش هاكلك عشان انتي اختي.

سندس: لا فيكي الخير ياختي نفسي اعرف بتودي الاكل ده كله فين المهم يلا نطلب الاكل.

طلبوا الاكل و مر الوقت و ذهب كل منهم الي بيته منهم من يفكر بقلق و منهم من يفكر في عمله و منهم من يفكر في مستقبله و منهم من لا يفكر اساسا و نائم.....

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

يأتي الصباح بإشراقته المبهجة و يستيقظ ابطالنا فعند تلك الوسيم فقد استيقظ و اخذ حمامه لينعم بحمام دفئ فتلك هي بدايات الشتاء خرج و ارتدى بدلته التي تجعله اوسم و ساعته و وضع من عطره الذي لا يليق الا به و خرج ليفطر مع العائلة ، جلس جاسر علي مقعد السفرة متراسها و جلست بجانبه والدته ثم أتت أخته و جلست.

جاسر بهدوء و محبة: صباح الخير يا حبايبي.

الأم: صباح النور يا حبيبي عامل ايه؟؟

جاسر: الحمد لله يا حبيبتي بخير ايه يا سوسو عاملة ايه مش هتصبحي عليا؟!

سلمى بإبتسامة: لا طبعا ازاي صباح الخير يا أبيه ، الحمد لله انا كويسة انت بخير؟!

جاسر: اه يا حبيبتي بخير طول ما انتو بخير.

الأم: دايما يا حبيبي ايه يا ابني بردو مصمم انا نفسي اشوفك عريس بقى و اشوف عيالك قبل ما اموت.

جاسر: بعد الشر عليكي يا زوزو لا طبعا متقوليش كدة و غير كدة انتي عارفة رايي في الموضوع ده من زمان خلاص انا مش في بالي غير الشغل و انتو و بس.

الأم بعدم ارتياح: تمام يا ابني المهم انك تكون بخير.

جاسر: تمام اسيبكوا انا عشان اروح الشركة.

Cut

زينب الهاشمي: والدة جاسر ٥٧ عاما تحب جاسر و سلمى جدا و لا تهتم بشئ الا راحتهم منذ وفاة أحمد زوجها.

سلمى: اخت جاسر ٢٠ عاما تحب جاسر جدا و تحترمه في كلية هندسة في السنة الثانية محترمة جدا.
جاسر بيحبهم جدا و بيخاف عليهم فهو رغم أنه قاسي مع الكل الا عاىلته فهو حنون جدا معهم.

Play

أما عند سندس فهي استيقظت و ادت روتينها اليومي و انتظرت هدير لتاخذها فهدير دايما تمر عليها لتاخذها بعربيتها ليصلوا الي المستشفى ، ذهبت سندس الي مكتبها و استعدت لإجراء عملية جراحية....و لكن يا الهي فسندس دايما تتعاطف مع تلك الحالات فمنهم الصغار و الكبار و لكن اكيد الله يعلم بهم أكثر من أي شخص آخر في الحياة.

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

عند جاسر دخل مكتبه و جلس يتابع تلك الملفات الخاصة ببعض الصفقات و بعد قليل دخلت السكرتيرة و هي تتمايل بطريقة مقززة مثلها.

السكرتيرة بدلع مقزز: جاسر باشا اتفضل وصل لحضرتك الظرف ده من مستر زين.

جاسر و هو لم يرفع نظره من الملفات: تمام حطيهم هنا يا سارة و اخرجي انتي.

و لكن سارة لم تسمع ما قاله فهي تائهة في تلك الوسيم ، لاحظ جاسر تلك النظرات فترك الملفات و قال لها.

جاسر بحدة: هو انتي هتفضلي مبحلقة كدة كتير ولا ايه انا مش قلت سبيهم هنا و لا ايه ...... لو هتفضلي كدة كتير اعتبري نفسك مرفوضة ...... فاهمة و قالها بعصبية و غضب.

سارة بحرج و توتر: انا....انا اسفة يا جاسر بيه عن اذنك.

تذكر جاسر عندما طلب من زين يبحث له عن
Flash Back.......

جاسر بجدية: تمام انا عاوزك تجيبلي معلومات عن الدكتورة اللي كانت بتعالجني لما اتصبت بس تكون عندي بكرة تمام يا زين عاوز المعلومات ديه من ساعة ما اتولدت لحد دلوقتي.

زين بتساؤل: اشمعنا يعني الدكتورة ديه يعني هو فيه ايه هي عملتلك حاجة و لا ايه يا جاسر.

جاسر: لا يا ابني بس محتاج اتاكد من حاجة كدة و هعرفك بعد كدة كل حاجة.

زين: ماشي حاضر ما انت محدش يعرف ايه اللي في دماغك دايما بس حاضر هتلاقيهم عندك بكرة.

End Flash Back

جلس جاسر يقرأ الخاص به من أوله لاخره  ثم مسك الفون الخاص به و طلب رقم ما و قال

جاسر: الو سلام عليكم الدكتورة سندس الاسيوطي معايا.

Stop

اشوفكم البارت الجاي يا حلوين.

يا ترى جاسر عاوز المعلومات ديه ليه عن سندس ؟؟

يا ترى جاسر ليه كلم سندس ؟؟

يا ترى سندس هتفضل زي ما هي حياتها عادية و لا القدر ليه راي تاني ؟!!
كل ده البارت اللي جاي اشوفكم علي خير اي بنات في ( رواية قدر لم اتوقعه )

Wr: Sondos Hesham .
Thr: Hadeer Mohamed .

تعليقات