كانت "أماندا" مازالت تقص على "أندرو" قائلة:
- كنت أشير لهم بيدي، سعيدة لما وصلوا إليه ووجدت والدتي تبتسم لي، وفجأة أفقت على صوت صرخات، لا أعلم أن كانت صادرة مني أو من غيري، فوجدت والدتي وذلك الشاب يتساقطون أمامي، والدماء تسيل على وجوههم.
صمتت قليلاً كأنها تريد أن تمحي شيء، فأكملت قائلة:
- وعندما نظرت إلى الذي كان يقود السيارة، وجدت والدي ينظر لي وعلى وجهة علامات توحي بالشر.
فقدت الوعي في ذلك الوقت، وعندما أفقت وجدت الكثير من الأجهزة محاطة بي، وعلمت أنني كنت في غيبوبة، وقد استيقظت منها في التو.
علم "أندرو" أن ما بداخل "أماندا" الكثير من الآلام، ففضل أن يصمت كي تكمل حديثها، وبالفعل كانت تتحدث "أماندا" قائلة:
- خرجت من المشفى وقد أصر والدي على أن يأخذني معه، ولقد قابلت الكثير من القسوة منه ومن زوجته، ولذلك قررت أن أتعرف على مجموعة من الأصدقاء، الذين كانت من بينهم "جيسي"، وكنت أشعر بالفخر عندما أجد الكثير من الشباب يريدون التعرف علي.
صمتت ثم قالت بفخر:
- كنت أشعر بالنشوة عندما أجدهم مذلولين أمامي، لأنني كنت اعتقدُ أن جميع الرجال نفس السلوك، ولكن علمت عكس ذلك ولكن بعد أن انتقلت إلى عالمي وقابلت إيان، وبعد ذلك اتفقوا الفتيات علي، لأنهم وجدوا الشباب يريدونني، ولذلك اتفقوا على قتلي كي يخلوا لهم الطريق.
قال لها "أندرو":
- أنت أيضاً قاموا أصدقائك بالغدر بك، فأن أيضاً قتلت على يد أصدقائي، ولكن الفرق بيني وبينك هو أنني كنت اعلم بغدرهم، ولكن كنت اريد أن أصنع لهم فخ، فاتفقوا علي.
نظرت له "أماندا" قائلة:
- هل تعلم أنني كنت أشعر بالخوف، عندما أنتقلت إلى ذلك العالم، وأخذت أبحث عن قطعة أشعر بها بالأمان، حتى وصلت إلى تلك القطعة التي تتواجدون بها الآن، ومع أول قطرة دموع تساقطت من عيني، تكونت تلك الهائلة، حتى أصبحت بلورة هائلة.
قال "أندرو":
- وكيف وجدتِ والدتك؟
فأجابته قائلة:
- بالفعل كان يجب أن أبحث عن والدتي، وبالفعل وجدتها عندما تذكرتها، كأنه حدث إتصال بيننا، وكانت سعيدة لوجودي معها، بعد أن حزنت على لما حدث معي، ولقد وضعتها في أعلى مكان، ولم يستطيع أحد رؤيتها إلا من جهة معينة، ولم يصل أحد لها حتى الآن.
فقال "أندرو" لها:
- وماذا حدث للشاب؟ فإنك لم تذكرينه، هل كان يحمل قلباً أسود؟
أجابته قائلة:
- أن ذلك الشاب قد أنتقل معها على الفور، ولكنه في أول هجوم من ذوات القلوب السوداء، وقع أسيراً لها، وتحول إلى رماد ومن ذلك الوقت لم تغادر أمي مكانها حزناً عليه.
فقال لها "أندرو":
- أنني أشعر بالحزن عما حدث لك، فقد أعتقدت بأن قصتك أقل ألماً مني، ولكنني الآن أعلم أن لكل فرد في تلك الهالة، ألم خاص به لا ينتهي، كما أنني أشعر بالحزن على تلك المحققة، التي أوقعها القدر في طريقنا، وأعتقد أن ما حدث لها نتيجة لما فعلناه.
قالت له:
- أنني أعتقد ذلك فأن ما حدث لها كان مقصود، ولذلك يجب على الفور الإنتقال إليها، كي نطمئن عليها، وعليك أن تأخذ حذرك فأنا أعتقد أن "جيسي" وراء ذلك.
بينما كان يشعر بالضعف والوحدة، فلقد علم أنه عشقها بالفعل، ويخشى أن يفقدها في لحظة من اللحظات، جلس على أرضية المشفى، وهو يضع يده على عينيه، فلقد شعر بأن كل شيء حوله، قد أصبح محطم، كالمرآة المهشمة.
في ذلك الوقت حضر "أندرو" و"أماندا"، لكي يطمئنوا على "إماليا"، ويخبرون "إيان" بأنهم عليهم أن يغادرون، كي يحموا "مارت".
بالفعل أخبرهم "إيان" بأن يفعلون ما يريدون، ثم نظر إلى "أماندا" وأخبرها بأن تعود بسرعة، لأنه يشعر بالوحدة.
في ذلك الوقت حضر "ألبرت" و"ليزا"، فسألهم "إيان" من أين علموا بالحادث، فإنه لم يفوت على حدوثها كثير.
فأخبرته "ليزا" أن هناك من قام بالإتصال بالجريدة، وأخبرهم بذلك الخبر، وعندما أرادت أن تعلم هوية المتصل أغلق الهاتف على الفور.
هنا نظر "إيان" إلى إحدى الأماكن، هنا علم "ألبرت" بوجود أحدى الأشباح، فاستئذان لكي يأخذ "ليزا" بالخارج، خوفاً من أن تكشف الأمر.
هنا قال "إيان" بعد رحليهم "لأماندا" و"أندرو":
- أن كان "لجيسي" يد في ذلك فلن أرحمها.
هنا قالت "أماندا":
- سوف نذهب لأن حياة كلاً من "مارت" و "أندريان" في خطر.
بينما كانت تجلس سعيدة بما فعلت، فالقاتل المحترف الذي كلفته بتلك المهمة منذ عدة أيام، قد قام بالمهمة بالفعل وقالت وهي تشعر بالسعادة:
- حسناً فلتنتظروا مني الضربة التالية، ولكنني الآن أشعر أنني أحتاج إلى وقت كي أرتاح، ولذلك سوف أرحل إلى البيت، كي أستعيد صحتي وقوتي.
بينما كان "أندرو" ما يشغله هو كيف كشفت "جيسي" أمره ، ولذلك كان يريد أن يتواصل مع "ألبرت"، ولكن كان يعلم أن "ألبرت" أكثر إنساناً جباناً، كما أن تلك الفتاة التي تجلس معه قد تكون عائقاً.
فقالت له "أماندا":
- هل تريد شيء؟
فأخبرها بما يريد فقالت له:
- حسناً سوف أبعد تلك الفتاة عنه لبضع دقائق، تكون قد حصلت على ما تريد منه.
شعرت "ليزا" بوجود شيء ما يسير على قدميها ولذلك استأذنت قائلة:
- "ألبرت" سوف أذهب إلى المرحاض، وأعود إليك بعد قليل.
بينما كان يجلس "ألبرت"وجد من يهمس في أذنه، قائلاً:
- لا تخاف فإنني أريد أن أحصل علي معلومه منك، بعد ما حدث مع "إماليا"، فإنها لم تستطيع أن تفيدني في شيء.
قال لها "ألبرت" بخوف:
- هل أنت بالفعل شبح.
فأجابه قائلاً:
- نعم أنني أريد منك المساعدة ولا تخاف، فلن يستطيع أن يؤذيك، هل منذ أيام تم اكتشاف شيء غريب في التحريات.
قال له "ألبرت":
- لا أفهم ما تريد.
فقال له "أندرو":
-هل وجدتم جثة لأحد ما قد مر عليها وقت.
أخبره "ألبرت" أنه بالفعل جميع القضايا التي قد ألت لهم، كان هو على علم بها بواسطة "إماليا".
هنا حضرت "ليزا" ونظرت "أماندا" إلى "أندرو" بنفاذ صبر، كأنها تخبره بأنها لن تستطيع أن تأخرها أكثر من ذلك.
بينما قالت "ليزا" "لألبرت":
- هل كنت تتحدث مع ذاتك؟
فأخبرها بأنه كان يتذكر شيء، ثم نظر لها قائلاً:
- "ليزا" أنك الصحفية المسئولة عن تغطية القضايا التي توؤل لنا، فهل تتذكري قضية تفيد بأنهم قد وجدوا جثة لأحد بعد عدة أيام من وفاته؟
قالت له "ليزا":
- أعتقد أنني سمعت عن قضية مشابهة، منذ عدة أيام، حيث وجدوا جثة لأحد قد مر عليها زمن، ولم يكتشف أحد أمره، فقبل أن يختفي "جون" وجدنا أحدهما يخبرنا بمقتل شخص بشقته، ولقد أكتشف أحد الجيران ذلك الحادث، عندما أشتم رائحة كريهة، وعلى أثارها أنتقل المعمل الجنائي إلى هناك، وبذلك أغلقت القضية ضد مجهول.
قال لها "ألبرت":
- هل تتذكرين أسم المجني عليه؟
قالت له "ليزا":
- أن تلك القضية كانت ليست معي، فكان "جون" المسؤول على تغطيتها، ولكن أعتقد بأنني قد رأيت بعض الكلمات منها، أنه يدعى "راجو".
قال لها "ألبرت":
- هل أنت متأكدة من ذلك الإسم؟
فأجابته:
- نعم فهذا الإسم الوحيد الذي التقطته، ولكن هناك شيئاً آخر فقد جاء اتصالاً "لجون" من سيدة تدعى "جيسي"، تخبره بأنه يحاول أن يؤخر نشر أخبار خاصة بتلك الحادث، وبعد أختفاء "جون"، أصبحت القضية ليس لها دليل لدينا.
هنا همس "أندرو" في أذنيه قائلاً:
- سوف أرحل الآن، فلتجلس كما تشاء، وعليك شكر الفتاة على أفادتي.
شعر "ألبرت" بالسعادة بعد رحيله، وجلس يتحدث مع ليزا براحة.
بينما كانت "إماليا" على الأجهزة، وكان شريط من الذكريات تمر في ذهنها، مقتل أحداً ما، احتراق شقة أحدهما، اختناق أحدهما، حتى بدأ جهاز ضربات القلب في أن يطلق صفارة الإنذار، مما جعل جميع الأطباء يذهبون إليها، كي يحاولوا أن ينقذوها، وأن يعود القلب إلى ضرباته.
لم يستطيعوا إنقاذها وبالفعل توقفت ضربات القلب، وخرج الطبيب فوجد "إيان" أمامه فقال له:
- آسف سيدي، لقد توفت الحالة، فأرجو أن تتماسك.
هنا مسك "إيان" في الطبيب، وقال بصرخات تشق لها الأبدان:
- أن "إماليا" لم تموت، أنها ما زالت على قيد الحياة، أنني أشعر بذلك، فلتفعل كل ما بيدك حتى تستعيد وعيها، ولكم جميع أموالي، وما تريدون بالفعل.
لكن الطبيب أخبره بأنه بالفعل لن يستطيع أن يفعل أي شيء،فذلك قضاء الله.
هنا قام "إيان" بقذف الطبيب فاصطدم الطبيب بالحائط وقام بالدخول إلى الغرفة، التي توجد بها "إماليا"، فوجد تلك القطعة البيضاء تغطي وجهها، فقام بإلقائها بعيدة عنها ومسك يدها وأخذ يقبل فيها، قائلاً:
- أرجوك "إماليا" فلتعودي إلى الحياة مرة أخرى، أرجوك لا تتركيني، لقد وجدتك كي تكوني بجانبي، فلماذا تغادرينا؟ لقد وعدتك بأننا سوف نظل معاً، كما وعدتيني بأنك لن تتركيني، ها أنت الآن تخلفي وعدك عودي إلي، عودي إلي يا ذات القلب النقي، عودي إلي يا معشوقتي، لقد انشق قلبي، فعودي لي كي تتلائم جروحي، أرجوكي أفعلي أي شيء تدل على أنك مازلت على قيد الحياة.
هنا هجم عليه الطبيب و بعض الموجودين، وقاموا بإخراجه من الغرفة عنوة، وبينما كان على وشك الخروج من الغرفة، وسط صرخاته وبكائه المستمر، وجدوا من يتحدث قائلاً:
- فلتتركوه، فأنني بالفعل بخير.
هنا شعر "إيان" بالسعادة، "فإماليا" قد عادت للحياة مرة أخرى، فقال إيان للطبيب:
- ألم أخبرك بأنها بخير، فإن قلبي قد شعر بها لأن قلبي كان مازال يا ينبض.
هنا أخبره الطبيب بأن يخرج خارج الغرفة، كي يستكمل فحصها، وبالفعل قام بفحصها وعندما خرج أخبر إيان بأنها بالفعل بخير، وأنها سوف تنتقل إلى إحدى الغرف الخاصة بعد دقائق، فعليه أن ينتظرها في الغرفة.
نظر "إيان" له وقال معتذراً:
- أنني أشعر بالأسف عما بدر مني، ولكنك لا تعلم مدى مكانتها لدي.
هنا أخبره الطبيب بأنه قد قبل الاعتذار بالفعل وأنه كان يضع نفسه في مكانه، ولذلك قال له:
- أهم شيء هو أنها بخير.
بينما كان "أندرو" يشعر بالخوف على مارت، فقام بالذهاب إليها كي يتأكد من أنها بخير، وعندما ذهب إليها قامت بفتح الباب على الفور عندما رأته، وقالت:
- كنت أعتقد بأنك لن تأتي.
فأخبرها قائلاً:
- أنني أخبرتك قبل أن أغادر، بأني سوف آتي لك من حين لآخر، ولكن هل اثناء مكوثك في المنزل حدث شيء غريب.
أخبرته "مارت" بأنه بالفعل لم يحدث شيئاً، ولكن ما كان تتعجب منه، هو أنها كانت تشعر كثير بالنعاس، كأن أحداً ما قد وضع لها منوم في الطعام.
أخبرها "أندرو" قائلاً:
- يمكنك أن تكونِ قد اجهدت ذاتك في شيء.
فقالت له ضاحكاً:
- لقد ظننت أنك قمت بوضع منوم لي في للطعام.
نظر لها بصدمة قائلاً:
- ولما أفعل ذلك، فلقد جلبتك إلى هنا كي أحميكي.
بينما كانت "أماندا" أثناء ما كانت تبحث عن أي شيء في المطبخ، وجدت إحدى الشرائط مقذوفة خلف الثلاجة، وعندما قامت بأخذه وجدته أنه بالفعل منوم، فعلمت أن اعتقاد "مارت" صحيح، هناك من دخل البيت.
وقالت "أماندا":
- هناك من يتلعب بنا، ولذلك يجب أن أخبر "أندرو" في الحال، قامت بالهمس "للأندرو" الذي علم بحدوث شيء ما، فقام بالوقوف على الفور.
قالت "مارت" عندما وجدته يقف فجاءة:
- هل حدث شيء "أندرو".
فأخبرها بأنه قد نسي شيء بالخارج،وسوف يخرج لجلبه.
وعندما خرج "أندرو"، قصت عليه ما حدث في قالت له:
- هناك من وضع المنوم بالفعل في طعام "مارت"، وهذا يعني أن هناك أحد قد دخل البيت أثناء وجودها به، ولذلك يجب ان ننقلها إلى مكان أكثر أمان.
قال لها 'أندرو":
- لقد علمت بأن هناك أحد قد دخل إلى المكان، لأن وجدت أثار أقدام غير أقدامنا، وكنت اعتقد أن ذلك الشخص يخص "مارت"، ولكنها من حديثها علمت أنها لا تعلم شيء، وأن هذه الأفعال من أفعال جيسي، فلقد وضعت بعض الأشياء، كي أعلم أن هناك أحد قد جاء أثناء عدم وجودي.
خرجت "إماليا" إلى إحدى الغرف، فوجدت بالفعل "إيان" ينتظرها، وعلى وجه علامات السعادة، فقالت "إماليا" له:
- لقد حصلت على فرصة أخرى للحياة، فلقد أستمعت إلى صرخاتك، وعلمت بمدى حبك لي.
فأخبرها أنه لا يعلم عن الحب شيئاً، إلا عندما رأها.
في ذلك الوقت دخل "ألبرت" و"ليزا"، كي يطمئنون على '/"إماليا"، فقال "ألبرت":
- الحمد لله أنك بخير.
فقالت له "إماليا":
- أنني سعيدة بوجودكم معي، ولكن هل نزل خبر تلك الحادث في الجريدة، قالت لها ليزا:
- لم ينزل أي خبر في الجريدة، كما أننا علمنا بتلك الحادث من خلال الهاتف.
صمتت "إماليا" لأنها علمت أن "جيسي" قد بدأت اللعب بالفعل، ولكنها قالت كي لا تثير شكوك:
- لولا ذلك الحادث لما علمت بحب "إيان"، وحب المحيطين بي.
فقال لها "ألبرت":
- سوف نرحل لأن الوقت قد تأخر بالفعل، وعلي أن أعيد "ليزا" لمنزلها، كما أتمنى أن تستردي عافيتك في القريب العاجل.
بعد مغادرتهم نظرات "إماليا" إلى "إيان" وقالت:
- أين ذهب كلا من "أندرو" و"أماندا"؟
فأجابها بأنهما ذهبوا، كي يطمئنوا على "مارت"، فإنهم يشعرون أنها ليس بخير.
بالفعل عاد "أندرو" إلى "مارت" قائلاً:
- "مارت" أتمنى أن تفهمي حديثي دون مناقشة، عليك الآن أن تجمعي كل متعلقاتك، فسوف نترك هذا المكان الآن.
بالفعل جمعت متعلقاتها، وخرجت مع "أندرو" الذي كان متردداً إلى أي مكان سوف تذهب إليه، وبعد تردد كثيراً اهتدى إلى إحدى الأماكن وبالفعل أخذها وذهب بها الى ذلك المكان، فلقد حصل على نسخة من المفاتيح من "إماليا" وبالفعل سوف تظل مارت لدى "إماليا" في البيت.
بالفعل جلست "مارت" في ذلك المكان، ولكن لقد أخبرها "أندرو" أن لا تفعل أي شيء في المنزل، فهو يخص فتاة لا تحب من يعدل عليها، بالأضافة بأنها سوف تكون في ذلك المكان لفترة مؤقتة، ثم بعد ذلك سوف تذهب إلى مكان تستقر فيه إلى الأبد.
ترك "أندرو" "مارت" بعدم شعر بأنه جعلها في أمان، قالت "أماندا" له:
- هل تعتقد بأن "جيسي" سوف لن تصل إليها.
فأخبرها بأن "جيسي" بالفعل تخشى من "إماليا"، ولذلك لن تقترب من منزلها.
فقالت له "أماندا":
- كيف تخشى منها وفعلت لها تلك الحادث؟
فأخبرها بأنها لم تفعل هذه الحادث بذاتها، فإنها قامت بتأجير أحدهما للقيام بما تريد، كما أنها غير قادرة على مواجهه "إماليا"، لأن الإثنان لديهم ذات الأسلوب في الحوار.
يتبع