" " " " " " " " رواية قدر لم اتوقعه الفصل الخامس
📁 آحدث المقالات

رواية قدر لم اتوقعه الفصل الخامس

( هل خُلقَ الجمَال لتختصِره عينيكي..........ام عيناكي خُلِقت لتُقنعني أن لا جمال بعدها......♥️♥️ )





في مكان اول مرة نذهب به حيث يملأه بعض الاوغاد مثلما أطلقت انا عليهم. 

شخص 1: عملت ايه نفذت خلاص و لا لسة.

شخص 2: اه يا باشا و كله تم خلاص و كلها شوية و تسمع احسن خبر لما يتم التأكيد.

شخص 1 بضحكة انتصار و خبث: كدة ديه اول ضربة و اللي جاي هبقى اكلمك عليه بعدين المهم اختفي انت دلوقتي.

شخص 2: تمام يا باشا طبعا بعد اذنك.

شخص 1 بضحكة يملأها الشر: هههههه خلاص كلها شوية و هوقعك واحدة واحدة ياا......يا فهد الاستيراد.

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

اصطدمت بذلك الحائط البشري لتنظر له و تجد اخر شخص كانت تتوقعه فمن تتوقعون ......نعم يا سادة أنه زين فهو من كان لديه اجتماع هام في ذلك المطعم أما هو عندما دخل المطعم كان يمشي بخطى ثابتة و واثقة حتى اصطدم بتلك الفتاة متوسطة القامة و لم تكن هي سوى تلك الشرسة متوسطة القامة و وجدها سوف تسقط علي الأرض بسبب الاصطدام فهي كان كل تركيزها في هاتفها و لكن قبل أن تسقط كان ذراعه محاوطا خصرها حتى لا تسقط ثم قال لها بصدمة 

زين بصدمة: انتي 😳😳

، أما هي فكانت في عالم آخر فعندما اصطدمت بذلك الحائط البشري و كانت ستسقط اغمضت عينيها و لكن سريعا كان ذراعه محاوطا خصرها و لكن ما هذا يا الهي أنها في موقف محرج احمرت وجنتيها حينما نظرت إليه فهو كان قريبا جدا منها و لكن أفاقت و أتت لها قوة لا تعرف من اين اتت و دفعته بعيدا عنها ثم قالت 

هدير بتفاجاء: انت........ثم قالت بعصبية 

هدير بعصبية: ايه اللي انت عملته ده يا بني ادم مش تحاسب و ايه اللي انت عملته ده ازاي تلمسني كدة.

اعتدل زين ثم قال ببرود: و الله مش انا اللي ماشي ماسك في الفون و مركز فيه كأنه هيهرب مني.

هدير بغيظ و عصبية: و انت مالك و بعدين محدش قالك تلحقني و تلمسني كدة واحد قليل الادب بجد و عديم الزوق.

زين: هو مش انتي صاحبة الدكتورة سندس أيوة انتي ام لسان طويل اللي كانت بتزعق في المستشفى.

هدير يغيظ و عصبية من ذلك المستفز حقا: انا ام لسان طويل يا عديم الادب و الزوق و الاحترام واحد مش محترم انا هنزل مستوايا لمستواك ليه بني ادم مقرف.

زين ببعض الحدة: بقى انا بني ادم عديم الزوق و الادب انا قليل الادب فعلا اني واقف معاكي و سايب شغلي و خلي بالك انا ساكتلك عشان بس انا مبمدش ايدي علي واحدة ست لكن عارفة لو كنتي راجل كان زماني دفنك مكانك.

شعرت هدير ببعض الخوف و لكن حاولت إخفائه و قالت: أيوة و انا كدة خوفت بقى وريني كدة هتعمل ايه و انا ا..........

و لكن لم تكمل جملتها حيث أن قاطعها رنين هاتف زين ثم قام بالرد و قال.....

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

سندس بصراخ و الم: ااااااااااه

فكانت تلك صرخة اخرجتها سندس بعد انا شعرت بطلقة تصطدم بها و سقطت علي الارض و لكن من حسن حظها أنها لم تبعد عن شركة جاسر ابدا.

نظر رجل الأمن و وجد ضجة عالية ذهب ليعرف ما هذا وجدها تلك الفتاة التي كانت لديها معاد مع مدير الشركة فأسرع و تواصل مع حارس جاسر ليقول لجاسر بأنها أصيبت بطلقة و حقا هذا ما حدث

جاسر ببرود:  نعم.

مازن: جاسر بيه البنت اللي كانت لسة عندك لقيتها واقعة برة و مضروبة طلقة و .......

جاسر بصدمة و عصبية: ايييه استني عندك و اوعي حد يقرب منها و انا جايلك حالا.

اغلق جاسر معه و هو قلق جدا علي تلك الفتاة و لكن لا يعرف لماذا هو قلق هكذا احضر مفاتيح سيارته و هاتفه و نزل ، ذهب جاسر إليها وجدها علي الارض حاول آفاقتها و لكن كل محاولاته بائت بالفشل فكانت قد فقدت وعيها فحملها و صعد الي سيارته و انطلق السائق بهم الي مستشفى القوات المسلحة حيث أنها كانت أقرب مستشفى لهم ، ثم هاتف زين حتى يلحقه فهو أقرب شخص له 

جاسر بعصبية: أيوة يا زين تعالالي بسرعة علي مستشفى القوات المسلحة سندس اتصابت قدام الشركة عندي تعالى بسرعة.
ثم اغلق المكالمة في وجهه و لم ينتظر منه رد

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

قاطعها صوت رنين هاتفه اجاب على المتصل حينما علم انه جاسر و لكن صدم فكيف سيقول لها فيبدو لها انها ليست صديقتها فقط بل اعز شىء عليها اغلق معه ثم حاول الهدوء حتى ينقل لها الخبر ، نظرت له هدير و كانت ستكمل كلامها و لكن صدمها هو حينما اخبرها باخر شىء كانت تتوقعه

زين: تعالي معايا بسرعة الدكتورة سندس اتصابت و لازم نروح المستشفى.

نظرت له و كانت تحاول ان لا تصدق كلامه و تحاول منع نفسها من تلك الدموع التي تجمعت في جفنها و لكن لم تقدر ان تمسك زمام الامر فانهارت و هي تحاول عدم تصديقه 

هدير بصدمة و بكاء: س...سس...سندس مين ........سندس صحبتي لا انت بتهزر صح انت بتكدب عليا عشان تستفزني لا لا اكيد محصلهاش حاجة انت بتهزر صح.

نظر لها و لاول مرة لا تهون عليه فتاه بهذا الشكل فكانت حقا كالثور الهائج لا تعلم ماذا هي تفعل و لكن هي في صدمة و كانت كالمغيبة 

زين بعصبية و بعض الحدة: بببببببس اسكتي يلا قدامي عشان تلحقي صحبتك و مش عاوز اسمع صوتك.... ثم وجه كلامه الي الحارس الشخصي له......و انت ادخل اعتزر عن الاجتماع و خليه بعد بكرة.

و اخذها و ركب السيارة الخاصة به فهي كانت تمشي معه جسدا بلا روح حزنا علي صديقتها و لم تنتبه انها تركت سيارتها.

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

عند والدة سندس كانت تجلس كالعادة تحضر الطعام و تنتظر زوجها و ابنتها حتى يرجعوا من عملهم و لكن فجاة ما شعرت بوكزة في قلبها و ضعت يدها علي قلبها ثم قالت 

الام: استر يا رب ان شاء الله خير ان شاء الله خير اكيد محدش حصله حاجة.

خرجت سما و وجدت والدتها تقول ذلك فاستغربت و قالت لها 

سما: مالك يا سيلا يا حبيبتي فيه ايه هو حصل حاجة و لا ايه.

الام: مفيش يا بنتي بس مش عارفة حاسة ان قلبي واجعني كان فيه حاجة حصلت لابوكي او اختك.

سما بقلق محاولة اخفاءه: فيه ايه يا ست سيلا انتي هتخوفيني و لا ايه لا بابا مفيهوش حاجة ان شاء الله و البت سندس متخافيش محدش هيعملها حاجة اللي هياخدها ده لو خدها يعني هيرجعها بعدها بدقيقة من كتر برودها.

الام: بت متقوليش علي اختك كدة بعد الشر يا رب و بعدين اوعي يا بت كدة خليني اكمل اللي انا بعمله.

سما بهزار محاولة التخفيف عن والدتها: ماشي ياما همشي اهو 😹😹😹.

الام: انتيييي يا بتتتت انا مش قلتلك قبل كدة بلاش كلمة ياما ديه و لا ايه.

سما بضحك: ماشي اعسل هسيبك انا عشان ادخل اذاكر.

ثم ذهبت و هي بالها مشغول باختها فقد حقا قلقت عليها و تتمنى ان تاتي في اسرع وقت حتى تراها و تطمئن عليها 

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

كانو جالسين معا فتلك هي استراحة عملهم و كانو جالسين في جو مليئ بالمرح تارة و الضحك تارة أخرى.

بسنت: ايه يا بت يا روفي عاملة ايه وحشاني بجد بقالنا كتير جدا مقعدناش مع بعض كدة.

روفيدا: الحمد لله يا حبيبتي بخير ، اه و الله يا اختي بقالنا فعلا كتير اووي لدرجة اني نسيت اخر مرة كانت امتى .

بسنت بضحك: انت اصلا عاملة زي الغيبوبة معالينا عارفة القعدة ديه ناقصة مين؟؟؟

روفيدا: اكيد طبعا يا بنتي عارفة هما فيه غيرهم طبعا نقصاهم ديدا و سوني.

بسنت: ايه يا بت الدلع المايص ده ده لو ديدا سمعتك و انتي بتقوليه كدة.

روفيدا بتذكر: اه و النبي ياختي متفكرنيش لحسن ديه اخر مرة قولتها قدامها كانت تقريبا هتبلعني.

بسنت: طب بقولك ايه ما تيجي نع..........

دخل العسكري بسرعة دون أن يطرق الباب ثم قال لهم و هو يحاول أن يأخذ نفسه

العسكري: دكتورة بسنت دكتورة روفيدا الحقوا بسرعة الدكتورة سندس جت و متصابة و حولوها علي العمليات.

عم الصمت فجأة ما ثم نظروا إليه فبسنت  كانت تلوح وجهها يمينا و يسارا و كأنها تحاول نفي ما قاله لنفسها فتلك صديقتها بل اختها و قالت: 

لا لا لا اكيد انت غلطان اتأكد تاني يا احمد انت تلاقيك اتلغبط بس ما بينها و بين مريضة صح صح.

أما عن روفيدا نزلت عليها تلك الجملة مثل الصاعقة مثل ماء بارد نزل علي شخص ذو حرارة مرتفعة بشدة فهي صاعقة لدرجة كبيرة و تحدثت فجأة و هي تضحك من الصدمة: 

ههههههههه انت يا عم بتهزر انت اكيد بتهزر بس بس يا احمد امشي ربنا يفتحها عليك لا اكيد مش سندس ها اكيد مش سندس صح
ثم سكتت حينما وجدته صامتا لياكد حديثه 
بدأت روفيدا في التحول من فتاة هادئة الي فتاة سوف تفقد شخص من أهم الأشخاص لديها كانت تبكي بكل قوتها  و تضع يدها علي فمها لتتمتع شهقاتها العالية من الصعود حتى أنها شعرت و كأن قدمها لن تحملها أكثر من ذلك و لكن أهملت الأمر و ركضوا حتى يبحثون اين هي صديقتهم و يطمئنوا عليها.

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

دخل بها المستشفى و هو حاملها بين ذراعيه و في هذه اللحظة وصل زين و هدير دخلت هدير تجري لتجد صديقتها هكذا شهقت بصوت عالي خوفا عليها ثم ذهبت إليه و قالت للممرضين : 
خدوا دكتورة سندس بسرعة عقبال ما اتعقم و هاجي انا اللي هعملها العملية.

جاء الدكتور من خلفها و قال: لا طبعا مش هينفع انتي مش شايفة شكلك عامل ازاي انتي تعبانة جدا و كدة غلط.

هدير بعصبية: لا يعني لا أنا اللي هعملها العملية و ده اخر كلام خلص يا ابني يلا..... ثم وجهت كلامها الي بسنت و روفيدا اللتان يبكيان علي صديقتهم و قالت .....مسمعش صوت لواحدة منكم لحد ما اخرج ، ادعولها ربنا يشفيها.

دخلت هدير الغرفة لتجد سندس علي السرير التي كانت تتمنى أن لا أحد يجلس عليه ثم أفاقت نفسها علي انها يجب أن تفوق حتى تعالج صديقتها بل اختها وجدت أن الإصابة كانت في الكتف فحمدت ربها أنها لم تؤذي اي عضو في جسدها و اخرجتها و خيطت الجرح و خرجت ، وجدت أصدقائها و جاسر يقفون منتظرين كلامها و أن تطمئنهم.

هدير باطمئنان: الحمد لله الحمد لله يا بنات سندس بخير الطلقة كانت في الكتف و الحمد لله ماثرتش علي حاجة.

روفيدا و بسنت بنفس واحد: الحمد لله الحمد لله 

هدير: شكرا جدا يا استاذ جاسر بجد تعبناك معانا بس ممكن اعرف هو ايه اللي حصل؟؟!

جاسر بغموض: مش عارف اول ما تقوم هي هنعرف منها كل حاجة.

هدير: طب تمام حضرتك تقدر تتفضل عشان متتعطلش و احنا معاها هنا متقلقش هي هتفوق بعد ساعتين.

جاسر: تمام مفيهاش حاجة انا لازم استنى لحد ما تفوق عشان افهم منها اللي حصل.

هدير و كأنها فهمت: تمام حضرتك عن اذنك يلا يا بنات انتو محتاجين تناموا و ترتاحوا روحوا و انا هطمنكم.

بسنت و روفيدا: لا طبعا احنا هنفضل معاها.

هدير: هو ايه اللي لا طبعا هتروحوا و ده اخر كلام يلااا. 

ودعوا صديقتهم و ذهبت كل واحدة منهم الي بيتها ، و لكن هدير من يراها يقسم أنها صامدة و لكن حينما ذهبت صديقاتها انهارت قواها تلك و انهمرت دموعها فهي اختها و ليست صديقتها دخلت غرفة الرعاية التي وضعت بها سندس و اطمئنت عليها و خرجت 

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

أما عند والدة سندس فكانت سوف تموت من القلق علي ابنتها فهى تشعر و كان أصابها خطر ما نظرت لسما التي كان تظهر عليها ملامح القلق و لكن تحاول إخفائها و قالت

سلسبيل: سما انا مش مطمنة خالص انا عمالة اتصل باختك و مش بترد هي قالتلي انها هتبقى مع هدير اتصلي بهدير بسرعة انا قلقانة اوووي.

سما: حاضر يا ماما هتصل بيها اهو.

سما: أيوة يا هدير بقولك ايه متعرفيش سندس فين احنا بنتصل بيها بس مش بترد خالص.

هدير و هي تحاول أن تخفي ما حدث: ها لا سندس موجودة بس بس هي بس في الحمام.

سما و انتابها شعور الخوف و القلق أكثر: هدير انتي بتكدبي سندس فين سندس حصلها حاجة قولي.

سمعت سلسبيل تلك الجملة و شعرت و كأنها سوف تفقد شىء غالي عليها و كأن قلبها لم يكذب و احس بابنتها حقا فهي امها في جميع الأحوال.

هدير و لم تتماسك و كانت تبكي: بصي بصراحة سندس..........سندس.......سندس اتصابت في كتفها بس بس متقلقيش هي بخير انا بنفسي اللي عملتلها العملية و هي في الرعاية دلوقتي. 

صمتت سما و سقط من يدها هاتفها كيف هذا فهي اختها لا بل اغلى شىء عندها و تعتبرها امها الثانية كيف هذا كيف ستخبر امها كيف كانت ستعيش م غيرها تجمعت الدموع في عينها و ارتمت في حضن امها و هي تبكي بهستريا .

سلسبيل: ايه اللي حصل لأختك فهميني ايه اللي حصل..........ثم كان يسجن عقلها على ابنتها فصرخت بها......اخرسي بقى  و قولي ايه اللي حصل.

سما و هي تبكي و تحاول أن تهدأ: سندس اتصابت في كتفها بس هدير عملتلها العملية و المفروض أن هي دلوقتي في الرعاية.

كانت سينفطر قلبها عليها من الخوف و صارت تبكي خوفا علي ابنتها ثم قالت لها

سلسبيل: قومي يا سما قومي نروح لها و هاتي هدوم لأختك بسرعة يا سما بسرعة.

🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋🦋

كان يجلس في غرفتها بعد أن استأذن من هدير أن يدخل لها و هذا طبعا بعد رفض كثير من هدير و لكن هو دخل و لم يعيرها اي انتباه و هي حاولت جاهدة أن تصمت لأجل صديقتها ، جلس علي المقعد و تذكر ما قرأه 

Flash Back

كان يجلس منتظر أن يخبره شىء عنها أو عن إصابتها حتى أتى له مازن و هو ذراعه الأيمن 

مازن: جاسر بيه حضرتك هتمشي دلوقتي؟؟

جاسر: لا يا مازن فيه حاجة و لا ايه؟؟

مازن: أيوة يا باشا احنا لقينا الورقة ديه جنب البنت اللي اتصابت النهاردة ادام الشركة.

اخذها جاسر ليقرأ ما بها و كأن من فعل ذلك فعله عن عمد فكان مضمون هذه الرسالة هو 

( ديه قرصة ودن صغيرة عشان تعرف أن احنا مش بنهزر و المرة الجاية هيكون الدمار اللي بجد احسنلك تبعد عننا و الا هيكون الدمار شامل الغاليين كمان )

صدم جاسر ولكنه أدرك أنه يجب تأمين خاص و حماية لجميع من حوله.

End Flash Back

ثم أفاق من تفكيره علي تململها علي الفراش مع بعض التألم بسبب الجرح كانت تفتح و تغمض عينيها حتى اعتادت على النور و وجدته نظرت له ثم قالت

سندس بتألم: استاذ جاسر هو ايه اللي حصل....ثم أغمضت عينيها و تذكرت ما حدث ، وضعت يدها علي رأسها لأنها شعرت بصداع حاد و لكن وجدت أنها ليست مرتدية حجابها فقالت له بحدة

سندس ببعض الحدة: طرحتي فين انت ازاي تدخل كدة و انا شعري باين ايه قلة الأدب ديه انا مش...........
ثم سكتت حينما وجدته اقترب و أخذ حجاب كان بجانبه طلبه من ممرضة و كان يضعه علي شعرها ، تجمدت سندس مكانها كيف له أن يقترب لها كذلك فهو كان قريبا جدا بالنسبة لها و صارت في جسدها قشعريرة ثم انتبهت لنفسها و قالت له و هي تحاول أبعاده عنها
سندس بغضب: ايه يا بني ادم انت ده ازاي تقرب مني كدة انت قليل الادب بجد لو حد دخل و انت قريب كدة هيقول عليا ايه.

اقترب جاسر منها و قال بجانب أذنها
جاسر بابتسامة بخبث: عادي هيقول ايه يعني واحد بيعدل لمراته طرحتها فيها حاجة ديه!!!

سندس بصدمة: مم.....مراته!!!!!!

Stop

اشوفكم في البارت اللي جاي يا حلوين قولولي ايه رايكم .

يا ترى ايه اللي هيحصل لسندس بعد الصدمة ديه؟؟

يا ترى جاسر بيتكلم بجد و ايه اللي هو مخطط ليه؟؟
كل ده هنعرفه البارت اللي جاي قولولي ايه توقعاتكم في الكومنتات و متنسوش الڤوت⭐

رواية ( قدر لم اتوقعه )

Wr: Sondos Hesham .
Thr: Hadeer Mohamed .
Thr: Rufaida Mohamed . 



تعليقات