" " " " " " " " رواية الصقر و البريئة الفصل الخامس
📁 آحدث المقالات

رواية الصقر و البريئة الفصل الخامس

البارت الخامس "
رواية # الصقر و البريئة #
______________________________________

✨ لا ترفع سقف احلامك.....
اجعل احلامك بلا سقف.... ✨❤️ 

………………………………………………

و مرت الايام بسرعة بالنسبة لـ ليليان و كان كل يوم يمر كانت على يقين أنها ذاهبة إلى سجن و ليس مجرد زواج ........

……………………………………………

عند أيهم في قصرة كان يتجهز لكي يذهب إلى ليليان.........

كان أيهم بمنظر جذاب فكان يرتدي حلته المميزة و كانت تعطي له شكل رائع وجميل فكان لونها بالكامل  رصاصي و كان أسفلها قميص ابيض و كان يفتح اول ثلاث ازرار فكان جذاب بشدة .......( من الاخر كده مز يعني اخر حاجه😂 )

البدلة 👇



فكان يقف أمام المرأه فاستمع لخبط على باب غرفته .....

ايهم بهدوء: ادخل ..

فدخلت أخته و على وجهها ابتسامه جميلة ......

ريم بمرح : يا عريس يا عريس اي الجمال ده يبني في جمال كده بس اخويا قمر يا جماعة ثم تابعت بطفولة و هى تداعب وجنتيه ...... يا خلاسي يا خلاسي على ده عريس ...

ايهم بضيق : اي يا خلاسي دي انت بتلعبي عيل صغير و بعدين من اول ما دخلتي عريس عريس اي........ثم تابع بسخرية لم تلاحظها....... ده انت متحمسة اكتر مني انا .

ريم بمرح و بلاهة : اه أصل انا فرحانه علشان هى هيبقى معايا و نعمل مقالب فيك و كده ..

ايهم بصدمة مصطنعة : مقالب اه يا مفترية.....ثم قال بمكر..... يعني الزيت الكان محطوط في علبة الشامبو ده انت الحطاه .

ريم بمسكنه مصطنعه : انا يبني انا ده انا غلبانه حتى ده انا مش بطلع من غرفتي غير للمدرسة أو علشان اكل شوفت ..

ايهم بتوعد : اممممممم .....تمام ابقى اشوف الموضوع ده بعدين ....المهم ماما و بابا جهزوا علشان منتأخرش .

ريم بتذكير : اه صح ده هما خلصوا و بعتوني علشان اقولك يلا .

ايهم و هو يضربها خلف عنقها بخفة : و كل ده و عماله تكلمي يلا يلا ....و تركها و ذهب ...

ريم بوجع و هى تضع يدها مكان ضربته : الله و انا مالي يا لمبي يلا يلا المهم نروح علشان نشوف العروسة . و ذهبت خلفه .

تركها أيهم و نزل إلى والديها و نزلت بعدها أخته و ركبا السيارة و خلفهما العديد من سيارات الحراصة .

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂

في بيت ليليان كانت ترتدي فستان جميل للغاية و كان يجعلها فاتنه و مثيرة جدا فكان الفستان بعد ركبتها بقليل و كان بـ أكتاف متدلية و كان لونه رصاصي و كانت تضع حزام لونه اسود على خصرها فكان يعطي لها منظر رائع و كانت تضع القليل من مستحضرات التجميل ....

الفستان 👇


فكانت تجلس في غرفتها  حزينه و تحبس دموعها حتى لا تظهر أمام والديها فهى تفعل هذا لأجلهم .....

والدة ليليان بسعاده و دموع فرحة: بسم الله ما شاء الله قمر يا حببتي .

ليليان و دموعها على وشك النزول : طب بتعيطي لية دلوقتي لو هتعيطي هعيط انا كمان .

والدتها بابتسامة و هى تزيل دموعها : لا يحببتي دي بس دموع الفرحة و بعدين تعيطي اي بس يلا كده علشان الميك اب ميتبهدلش  .

سمعوا صوت دقات على الباب ليدخل بعدها والدها......

والدها بابتسامة: بسم الله ما شاء الله قمرة حبيبة بابا ....ثم اقترب منها و اخذها في حضنه و قال ..... الف مبروك يا نور عيني .

أما هى فكانت لا تستطيع الرد لأنها كانت تجاهد حتى لا تبكي أمامهم اكتفت فقط بأنها دفنت نفسها اقترب داخل حضنه .

فاقوا على دقات باب المنزل ..فتركهم  والدها و اتجه لكي يفتح الباب .. 

والد ليليان بترحيب : اهلا وسهلا اتفضلوا اتفضلوا .

و بعد الترحيب كان يجلسوا في غرفة المعيشة ...

ابتدأ والد أيهم بالكلام : بص يا استاذ احمد احنا جايين و نتشرف طبعا أننا نطلب ايد الآنسة ليليان بنتك لابني أيهم و طبعا احنا تحت امركم في اي طلبات .

احمد برفض : انا مش عندي اي طلبات انا اهم حاجة عندي أن ابنك يحافظ على بنتي دي بنتي الوحيدة و مليش غيرها كل اللي عايزه أنه يحافظ عليها و يحميها .

رد عليه أيهم هذه المرة : متقلقش يا عمي ليليان في عيني لاخر يوم في عمري .

احمد بثقة : و انا واثق فيك .

تكلمت والدة أيهم : طب اي مش هنشوف العروس و لا اي .

سعاد بابتسامه : لا طبعا ازاي دقيقة و هتجي .....عن اذنكم .

ذهبت سعاد لكي تجلب ليليان...

سعاد : يلا يا حببتي علشان تخرجي .

ليليان بخوف : حح حاضر يا ماما .

سعاد بحنو : مالك يا حببتي خايفة كده لية متخفيش من حاجة انت بس هتخرجي تشوفيهم و تتعرفي على أهله بس .

ليليان و قد خوفها قل قليلا: ماشي يا ماما .

سعاد : يلا تعالي نجيب العصير و نخرج .

و بعد دقائق كانت تدخل ليليان و هى تحمل المشروبات .

والدة أيهم بإعجاب: بسم الله ما شاء الله قمر يا حببتي قمر .

ليليان بخجل : شكرا يا طنط .

محمد بحب و قد احس أن هذه البنت طيبة للغاية ...

" بسم الله ما شاء الله يا بنتي قمر .

اكتفت ليليان فقط بابتسامة و كانت متوترة بسسب ذلك الذي كان يتفحصها بدون خجل .....

فكان شكلها خاطف الأنفاس.... فاق من نظراته على كلام والده .....

محمد بابتسامة: لا بس من حقك يا استاذ احمد تخاف عليها دي ما شاء لله قمر ربنا يخليهالك.

أحمد : بلاش استاذ يا راجل احنا خلاص بقينا أهل .....و طبعا لازم اخاف عليها دي بنتي الوحيدة..

والدة أيهم: ربنا يخليهالك .....

هنا حمحم أيهم لكي ينتبه له الجميع .....

" بعد اذنك يا عمي طبعا بس انا عايز اكتب الكتاب بكرة و الفرح اخر الاسبوع الجاي .

احمد و سعاد بصدمة : اييييي ....بكرة .

احمد بصدمة : بكرة ازاي بس يبني ده احنا لسة هنقرأ الفاتحة و بعدين مفيش حاجة جاهزة .

ايهم بتفهم و هدوء : انا مش عايز اي حاجة انا عايزها بـ شنطة هدومها و لو كده كمان متجبهاش و إن كان على كتب الكتب أنه بكرة فكل حاجة مترتبة علشان انا كنت عامل حسابي ناقش بس العروسة تجهز لكتب الكتاب .

احمد بتنهيدة و استسلام : خلاص تمام إن كان كده ماشي .

محمد: على بركة الله يبقى نقرأ الفاتحة .

وقراوا الفاتحه و كل ذلك و تلك المسكينة مصدومة و لم تفق الا عندما أنهوا قرأتها .

محمد بابتسامة: الف مبروك يا ولاد .

وبعد المباركات من الجميع.....

والد أيهم : يلا يا أيهم خد ليليان و اخرجوا شوية .

و قبل أن يرد أيهم تكلم ليليان بخجل ....

" انا اسفة يا عمو بس انا مرهقة شوية و مش قادرة اروح في حته معلش مرة تانية أن شاء لله .

نظر لها أيهم بمكر ....فقال والده : و لا يهمك يا حببتي خليها يوم تاني .......يلا نستأذن احنا بقى .

محمد : لية بس كده خليكم شوية معانا ..

احمد : لا كده كويس اوي يلا مع السلامة .

محمد : في حفظ الله....

و ذهبوا و بقى عائلة ليليان ... 

دخلت ليليان الى غرفتها لترتاح فهى بالنسبة لها ان هذا اليوم متعب كثيرا .... بدلت ملابسها إلى أخرى و ذهبت في ثبات عميق .....

🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️

في الساعة العاشرة صباحاً استيقظت ليليان على رنة موبايلها ....

ليليان بنوم و تذمر : اوف اي ده مين الرخم البيرن ده ....ثم جذبت الموبايل و ردت دون أن تنظر إليه ..... 

" الو.....مين .

" بقى في واحة مش عارفة صوت الـ هيبقى جوزها 
كمان كام ساعة تؤتؤتؤ........  زعلتيني يا ليلو .

ليليان بصدمة : انت !

ايهم بسخرية: هو انتِ كل ما اكلمك تقولي انتَ هو أنتِ علقتي عليها و لا اي.......ثم تابع بمكر و برائه مزيفة لم يمتلكها ابدا : و بعيد اي يا ليلو بقى في عروسة كتب كتبها انهاردة و لسة نايمة لحد دلوقتي 

يلا يا شاطرة كده قومي و تخلصي علشان هتروحي على الاوتيل علشان تجهزي خمس دقائق و هكلمك تكوني جهزتي “

و قفل بعدها و هى مصدومة و لم ترد بأي حرف ....

" يا نهار ابيض ده قال خمس دقائق انا هعمل فيهم اي دول ....ثم قفزت من على السرير و ذهبت إلى الحمام و فعلت روتينها اليومي و بعدها خرج و ارتدت ملابس لتذهب إلى الاوتيل ......

خرجت ليليان لوالدتها " اي يا حببتي خلصتي لبس “

لتقول ليليان بسرقتها المعهودة " اه يا ماما و يلا علشان نروح الاوتيل “

خرجوا من البيت وجدوا سيارة في انتظارهم فعقدت والدتها حاجبيها باندهاش" اي العربية دي يا ليليان !؟.....

و قبل أن تجيب عليها كان تقدم منهم رجل في عمره الخمسين " اتفضلوا معايا يا جماعة أيهم بيه قال اوصلكم الاوتيل “

ركبوا معه دون كلام حتى وصلوا إلى وجهتهم هبطوا من السيارة و دلفوا إلى الاوتيل و اكتشفوا أنه يحجز لهم جناح خاص فصعدوا إليه لكي تتجهز “

🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
في جناح أيهم ........

كان يرتدي حله مميزة لهذا اليوم لكن بالنسبة له فهو لم يفرق معه الأمر ....

فكانت بدلته عبارة عن جاكت البدلة لونة اسود و أسفله سيديري لونة اسود و قميص ابيض و سروال اسود و رابطة عنق سوداء  .....( كله اسود اسود شكله هيبقى يوم اسود 😅)

البدلة 👇


كان يقف يعدل ملابسه أمام المرأه و وجد احد يدفع على باب الغرفة “

"ادخل “ قالها أيهم بصوته الرجولي الخشن .....

دلف أسر بوجه مقتضب و قال بجدية لم تليق عليه 
"بيقولوا العروسة خلصت علشان تخدها “

و كان سوف يذهب لكن احكم أيهم على معصمه بيده ....

ايهم بهدوء : هو مش احنا اتكلمنا في الموضوع ده و كان خلص خلاص “

اسر بإندفاع " خلص اي بس ......بس اقولك اه فعلا خلص اخويا و صاحبي رايح يقرأ فاتحة و هيتكتب كتابة و معرفش كل ده غير ليليان بيوم أيوة فعلا انت عندك حق الموضوع اصلا ميستهلش . 

ايهم بهدوء: خلاص يا أسر انا فيا المكفيني مش هتيجي انت كمان تزود عليا “

اسر بضيق : تمام يا أيهم لينا كلام تاني بعدين يلا دلوقتي ....و اتجهوا إلى الجناح الآخر "

∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆

قبل ذلك بقليل عند ليليان.......

فكانت تقف ليليان بإرتباك و تفرق في يدها بسبب تلك التي تنظر لها ما هى إلا صديقتها " روفيدا "

روفيدا بعصبية : بذمتك ينفع الانت عملتية ده انا معرفش انك جالك عريس و معرفش انا كتب كتابك انهاردة اصلا غير لما طنط قالتلي امبارح بليل انتي بتستهبلي يا ليليان " 

قالت ليليان و هى تبكي " م معرفش كل حاجة جت بسرعة و انا مكنتش عارفة اعمل اي و كنت خايفة .

زفرت روفيدا بعصبية: خلاص اهدي علشان نفسك ....

( ليليان لما بتعيط مش بتعرف تاخد نفسها حاجة كده عاملة زي ربو و بتاخد بخاخة ليها )  

" ليليان هو في حد غاصبك على الجواز دي " قالتها روفيدا و هى تنظر لها بشك .....

" ل لا لا مفيش " ردت عليها ليليان بإرتباك...

روفيدا بشك اكتر " متأكده يا ليليان " 

و قبل أن ترد استمعوا الى دق على باب الغرفه اتجهت روفيدا لتفتح الباب لتجد فتاه في سنها أو هكذا ظنت ...

روفيدا بعدم معرفة : مين حضرتك 

ريم بخجل : انا ريم اخت أيهم العريس انت ليليان 

روفيدا : لا مش انا انا صحبتها اوي يعتبر اختها عل العموم اتفضلي هى جوه 

دخلت ريم وجدت فتاة تقف لكنها ليست فتاة عادية أنها حورية فكانت جميلة للغاية 

روفيدا بتعريف : ليليان دي ريم اخت أيهم العريس 

ليليان بابتسامة عريضة: اهلا بيكي انا ليليان 

ريم بمرح: لا اهلا اي بس ده احنا مش هيبقى بينا سلام بعد كده ده انت هتبقي معايا في بيت واحد تعالا يا حبيب اخوك في حضني 

فضحكت ليليان و عرفت انها فتاة مرحة و مشاكسة اتجهت إليها و اخذتها بالحضن 

ليليان بعدم فهم : طب انا لية مشفتكيش يوم قراية الفاتحة 

ريم : أصل انا فعلا كنت جاية بس عمتو تعبت و عيالها مسافرين فملقوش غيري اروحلها 

ليليان بتفهم : اممم تمام 

روفيدا : طب يلا بقى و لا اي علشان الوقت 

ليليان و ريم : يلا  

-----------&----------&----------&--------&--------

عودة إلى الوقت ...

ذهب ايهم إلى جناح ليليان دق على باب ففتحت له والدة ليليان....." خلصتوا يا امي " أردف بها أيهم و هو ينظر لها .....

" اه يا حبيبي بس خمس دقائق و نازلين استني تحت و هتنزل علطول " 

هبط ايهم و أسر إلى أسفل و انتظروهم أمام السيارات ...

" اوبااااااا.......اي الجمال ده " أردف بها اسر و هو ينظر إلى الأمام .....

رفع أيهم نظرة و وجد ملاك فكانت حقا ملاك بتلك الفستان فكانت ترتدي فستان لونه سماوي ( بيبي بلو ) و أكتافه متدلية و ضيق لحد الخصر و نازل بأتساع من الاسفل .....فكانت ايه من الجمال .

الفستان 👇


و لكنه تذكر ما قاله اسر و فجأة .......

" ااااااااااااه " و كانت خرجت من أسر الذي لكمة أيهم في وجهه...

اسر : اي يبني الغباوة دي انا جيت جنبك ....

ايهم ببرود و هو يتجه نحو ليليان و والدتها " 
ابقى افتكر انت عملت اي " 

اسر بتفكير " هو انا عمل..اااه يا بن ال..... ده بيغير بس انا مش بقول عليها انا بقول على الجمال الجنبها دي " و كان يقصد روفيدا ....فكانت ترتدي فستان من درجات الازرق المتوسطة بـ أكتاف متدلية و كان ديق من الخصر و ينزل بحرية للاسفل ....

"اتفضلي يا امي اركبي علشان نروح القاعة  " قالها أيهم و هو بينظر لـ ليليان نظرات توعد ....

تحركوا و ركبوا السيارة لكي يوصلوا إلى القاعة .....

و بعد وقت وصلوا و هبطوا من السيارة و دلفوا إلى القاعة  "فكانت القاعة في جنينة و لكن مزينة بطريقة رائعة فكان منظرها جميل ". 

دخلوا إلى القاعة جلس أيهم بجانب الماذون و بالجانب الآخر أحمد والد ليليان و ابتدوا في كتب الكتاب و دقائق كان يصدح صوت الزغاريد و كانت   أصبحت ليليان زوجة أمام الله و أمام الجميع ..

و بعدها اتجه ليليان و ايهم إلى مكانهم المخصص لاستقبال المباركات ......و بعد المباركات...

" تعالي معايا علشان عايزك " أردف بها أيهم و هو يسحب ليليان و يتجه نحو شجرة بعيدة عن الأنظار .....

سحبها و كان يضغط على معصمها بقوة المتها و دفعها نحو الشجرة بقوة ".

ايهم بعصبية " ممكن اعرف اي القرف الانت لبسته ده"

ليليان بدموع و براءة : فستان .

هل تود أن تفقده عقلة!؟ هل تود أن تفقده عقلة بسبب تلك البراءة فهى حقا كانت قابلة للأكل بتلك الهيئة فكان وجهها محمر و شفتيها فكانت مثيرة حقا ، فهو يجاهد حتى لا يقبلها  " 

" ما انا عارف أنه زفت بس بصي عامل ازاي مبين جسمك كله .....بس انت شكلك عاجبك الموضوع .......

ليليان و دموعها تتساقط رغما عنها " انا مسمحلكش انك تكلم عن أخلاقي و الفستان بالنسبالي كويس و مش مبين حاجة و انت ملكش دعوة بيا و ملكش دعوة بـ اختياراتي " 

"لم تعرف متى انتهت القوة لتقل هذا الكلام .......رفعت انظارها وجدته ينظر لها بنظرات لم تفهمها و فجأة وجدته يقترب منها ....

" ظلت ترجع للخلف و هو يقترب منها حتى شعرت بشئ خلفها و كانت الشجرة خلفها مباشره...... 
ابعد كده انت بتقرب ليه ........

" نظر لها بمكر ......ثم قال ببرائه مزيفة ....... انا بقرب يا ليلو ده انا حتى لسة معملتش حاجة ........ و حصرها بين ذراعيه و اقترب منها بشدة و نزل إلى مستواها وكان يوجد بينه و بينها انش واحد فقط و قترب من أذنها ......

" اولا كده اخلاقك انا فعلا عرفها كويس اوي أما بقى اني مليش دعوة بيكي و مليش دعوة بـ اختياراتك فا لحد هنا و استوب لو فاكرة احنا لسة مكتوب كتبنا من شوية يعني انا جوزك غصب عنك أو بمزاجك و ليا الحق ادخل في كل حاجة ليكي تمام...........ثم طبع قبلة خفية على عنقها " فعل كل هذا بهدوء يحسد علية ......

اما هى فكانت تغلق عينيها بقوة خوفا منه و عندما قبلها سارت القشعريرة في جسدها بالكامل ......

ابتعد عنها و سبقها بعدة خطوات و لكن وقف فجأة عندما نادت علية ......

" أيهم" ..........استدر و نظر لها لتقل له " الحقني " و قبل انا يستوعب شئ وجدها تغلق عينيها و تفقد وعيها و قبل أن تلمس الأرض جسدها كانت يده تحتجزها .... اقترب منها و حملها و اتجه بها نحو عربته دون أن يلاحظ أحد ....صعد ايهم إلى عربته و وضعها على الكرسي بجانبه و اغلق عليها حزام الامان حتى لا تصطدم بـ زجاج السيارة "

" اسر هو تمشي الأجواء عندك كده علشان ليليان تعبت و هنروح المستشفى "


" أردف بها أيهم و اغلق الهاتف دون انتظار رده 

ذهب بها إلى أقرب مشفى دخل إليها و ساعده الدكاترة و الممرضات و وضعوها على السرير تقدم منها الطبيب لكي فحصها و كان سوف بمسك ذرعها لكي يرى ضغطها و لكن قبل أن تصل يده إليها و جد يد تقبض على يده بقوة......

ايهم بهدوء مرعب : انت بتعمل ايه!!!! 

الدكتور ببعض الارتباك : المفروض حضرتك امسك درعها علشان اشوف ضغطها " 

ايهم : اممممم ....طيب بوص يا دكتور انا همسك درعها و انت زي الشاطر كده تحط الجهاز من غير ما تلمسها 

الدكتور بذهول : ازاي يا فندم بس انا كده مش هعرف اكشف على المريضة كويس!!

ايهم بصرامة : أنجز يا دكتور 

الدكتور بقلة حيلة : تمام .... ثم كشف عليها و بعد وقت "

ايهم بانتباه : حصلها اي!!!

الدكتور بجدية : مفيش ضغطها واطي من كتر التوتر و هنعلق لها محاليل لأن واضح أنها مأكلتش حاجة من الصبح و ده عملها هبوت

ايهم ببرود : تمام 

" علق لها الطبيب المحاليل و ذهب و جلس بجانبها أيهم "

جلس أيهم ينظر لها و يتأملها فهى تشبة الملاك بحد كبير و هى نائمة، ابتسم بسخرية فهى حتى و هى مستيقظة تشبة الملاك ظل ينظر و لشعرها الغجري الرائع الذي يوصل طوله إلى خصرها و إلى أهدابها الكثيرة نظر إلى عينيها يود أن يفتح هما فلون عينيها رائع بحق!! لون ازرق فاتح مثل السماء الصافية و البحر الازرق الجميل و رصاصي كالـ... فهو لم يجد شئ وصفه به فحقا لون عينيها نادرا جدا و نظر إلى وجهها، وجهها الطفولي الرائع و بشرتها الحليبية الجميلة ،، ثم نقل نظره إلى شفتيها و عند هذه النقطة و توقف " فشفتيها وردية و هى تضع علية ملمع شفاه وردي فجعلت شفتيها مثل حبة الكريز الشهي و فجأة و بدون سابق انذار......قبلها ، اقترب منها و قبلها أخذ شفتيها في جوله كما تمنى ، هو الان لم يشعر بما حوله فهو حصل على ما تمناه .....اما هى فهى لم تشعر بشئ فهى لم تستيقظ بعد بسبب تلك المخدر " 

و بعد وقت أبتعد عنها عندما وجدها لم تستطيع أن تأخذ أنفسها ......أبتعد و جلس على كرسيه مرة أخرى نظر إليها وجدها كما هى و لكن شفتيها وارمة أثر قبلته و اكثر إثارة...... ابتلع ريقه و خرج مسرعاً......

🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁

خلصنا انهاردة كده يا شباب😅

قولوا رأيكم ☺️


تعليقات