رواية # الصقر و البريئة #
______________________________________
✨ لا ترفع سقف احلامك.....
اجعل احلامك بلا سقف.... ✨❤️
………………………………………………
و مرت الايام بسرعة بالنسبة لـ ليليان و كان كل يوم يمر كانت على يقين أنها ذاهبة إلى سجن و ليس مجرد زواج ........
……………………………………………
عند أيهم في قصرة كان يتجهز لكي يذهب إلى ليليان.........
كان أيهم بمنظر جذاب فكان يرتدي حلته المميزة و كانت تعطي له شكل رائع وجميل فكان لونها بالكامل رصاصي و كان أسفلها قميص ابيض و كان يفتح اول ثلاث ازرار فكان جذاب بشدة .......( من الاخر كده مز يعني اخر حاجه😂 )
البدلة 👇

فكان يقف أمام المرأه فاستمع لخبط على باب غرفته .....
ايهم بهدوء: ادخل ..
فدخلت أخته و على وجهها ابتسامه جميلة ......
ريم بمرح : يا عريس يا عريس اي الجمال ده يبني في جمال كده بس اخويا قمر يا جماعة ثم تابعت بطفولة و هى تداعب وجنتيه ...... يا خلاسي يا خلاسي على ده عريس ...
ايهم بضيق : اي يا خلاسي دي انت بتلعبي عيل صغير و بعدين من اول ما دخلتي عريس عريس اي........ثم تابع بسخرية لم تلاحظها....... ده انت متحمسة اكتر مني انا .
ريم بمرح و بلاهة : اه أصل انا فرحانه علشان هى هيبقى معايا و نعمل مقالب فيك و كده ..
ايهم بصدمة مصطنعة : مقالب اه يا مفترية.....ثم قال بمكر..... يعني الزيت الكان محطوط في علبة الشامبو ده انت الحطاه .
ريم بمسكنه مصطنعه : انا يبني انا ده انا غلبانه حتى ده انا مش بطلع من غرفتي غير للمدرسة أو علشان اكل شوفت ..
ايهم بتوعد : اممممممم .....تمام ابقى اشوف الموضوع ده بعدين ....المهم ماما و بابا جهزوا علشان منتأخرش .
ريم بتذكير : اه صح ده هما خلصوا و بعتوني علشان اقولك يلا .
ايهم و هو يضربها خلف عنقها بخفة : و كل ده و عماله تكلمي يلا يلا ....و تركها و ذهب ...
ريم بوجع و هى تضع يدها مكان ضربته : الله و انا مالي يا لمبي يلا يلا المهم نروح علشان نشوف العروسة . و ذهبت خلفه .
تركها أيهم و نزل إلى والديها و نزلت بعدها أخته و ركبا السيارة و خلفهما العديد من سيارات الحراصة .
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
في بيت ليليان كانت ترتدي فستان جميل للغاية و كان يجعلها فاتنه و مثيرة جدا فكان الفستان بعد ركبتها بقليل و كان بـ أكتاف متدلية و كان لونه رصاصي و كانت تضع حزام لونه اسود على خصرها فكان يعطي لها منظر رائع و كانت تضع القليل من مستحضرات التجميل ....
الفستان 👇

فكانت تجلس في غرفتها حزينه و تحبس دموعها حتى لا تظهر أمام والديها فهى تفعل هذا لأجلهم .....
والدة ليليان بسعاده و دموع فرحة: بسم الله ما شاء الله قمر يا حببتي .
ليليان و دموعها على وشك النزول : طب بتعيطي لية دلوقتي لو هتعيطي هعيط انا كمان .
والدتها بابتسامة و هى تزيل دموعها : لا يحببتي دي بس دموع الفرحة و بعدين تعيطي اي بس يلا كده علشان الميك اب ميتبهدلش .
سمعوا صوت دقات على الباب ليدخل بعدها والدها......
والدها بابتسامة: بسم الله ما شاء الله قمرة حبيبة بابا ....ثم اقترب منها و اخذها في حضنه و قال ..... الف مبروك يا نور عيني .
أما هى فكانت لا تستطيع الرد لأنها كانت تجاهد حتى لا تبكي أمامهم اكتفت فقط بأنها دفنت نفسها اقترب داخل حضنه .
فاقوا على دقات باب المنزل ..فتركهم والدها و اتجه لكي يفتح الباب ..
والد ليليان بترحيب : اهلا وسهلا اتفضلوا اتفضلوا .
و بعد الترحيب كان يجلسوا في غرفة المعيشة ...
ابتدأ والد أيهم بالكلام : بص يا استاذ احمد احنا جايين و نتشرف طبعا أننا نطلب ايد الآنسة ليليان بنتك لابني أيهم و طبعا احنا تحت امركم في اي طلبات .
احمد برفض : انا مش عندي اي طلبات انا اهم حاجة عندي أن ابنك يحافظ على بنتي دي بنتي الوحيدة و مليش غيرها كل اللي عايزه أنه يحافظ عليها و يحميها .
رد عليه أيهم هذه المرة : متقلقش يا عمي ليليان في عيني لاخر يوم في عمري .
احمد بثقة : و انا واثق فيك .
تكلمت والدة أيهم : طب اي مش هنشوف العروس و لا اي .
سعاد بابتسامه : لا طبعا ازاي دقيقة و هتجي .....عن اذنكم .
ذهبت سعاد لكي تجلب ليليان...
سعاد : يلا يا حببتي علشان تخرجي .
ليليان بخوف : حح حاضر يا ماما .
سعاد بحنو : مالك يا حببتي خايفة كده لية متخفيش من حاجة انت بس هتخرجي تشوفيهم و تتعرفي على أهله بس .
ليليان و قد خوفها قل قليلا: ماشي يا ماما .
سعاد : يلا تعالي نجيب العصير و نخرج .
و بعد دقائق كانت تدخل ليليان و هى تحمل المشروبات .
والدة أيهم بإعجاب: بسم الله ما شاء الله قمر يا حببتي قمر .
ليليان بخجل : شكرا يا طنط .
محمد بحب و قد احس أن هذه البنت طيبة للغاية ...
" بسم الله ما شاء الله يا بنتي قمر .
اكتفت ليليان فقط بابتسامة و كانت متوترة بسسب ذلك الذي كان يتفحصها بدون خجل .....
فكان شكلها خاطف الأنفاس.... فاق من نظراته على كلام والده .....
محمد بابتسامة: لا بس من حقك يا استاذ احمد تخاف عليها دي ما شاء لله قمر ربنا يخليهالك.
أحمد : بلاش استاذ يا راجل احنا خلاص بقينا أهل .....و طبعا لازم اخاف عليها دي بنتي الوحيدة..
والدة أيهم: ربنا يخليهالك .....
هنا حمحم أيهم لكي ينتبه له الجميع .....
" بعد اذنك يا عمي طبعا بس انا عايز اكتب الكتاب بكرة و الفرح اخر الاسبوع الجاي .
احمد و سعاد بصدمة : اييييي ....بكرة .
احمد بصدمة : بكرة ازاي بس يبني ده احنا لسة هنقرأ الفاتحة و بعدين مفيش حاجة جاهزة .
ايهم بتفهم و هدوء : انا مش عايز اي حاجة انا عايزها بـ شنطة هدومها و لو كده كمان متجبهاش و إن كان على كتب الكتب أنه بكرة فكل حاجة مترتبة علشان انا كنت عامل حسابي ناقش بس العروسة تجهز لكتب الكتاب .
احمد بتنهيدة و استسلام : خلاص تمام إن كان كده ماشي .
محمد: على بركة الله يبقى نقرأ الفاتحة .
وقراوا الفاتحه و كل ذلك و تلك المسكينة مصدومة و لم تفق الا عندما أنهوا قرأتها .
محمد بابتسامة: الف مبروك يا ولاد .
وبعد المباركات من الجميع.....
والد أيهم : يلا يا أيهم خد ليليان و اخرجوا شوية .
و قبل أن يرد أيهم تكلم ليليان بخجل ....
" انا اسفة يا عمو بس انا مرهقة شوية و مش قادرة اروح في حته معلش مرة تانية أن شاء لله .
نظر لها أيهم بمكر ....فقال والده : و لا يهمك يا حببتي خليها يوم تاني .......يلا نستأذن احنا بقى .
محمد : لية بس كده خليكم شوية معانا ..
احمد : لا كده كويس اوي يلا مع السلامة .
محمد : في حفظ الله....
و ذهبوا و بقى عائلة ليليان ...
دخلت ليليان الى غرفتها لترتاح فهى بالنسبة لها ان هذا اليوم متعب كثيرا .... بدلت ملابسها إلى أخرى و ذهبت في ثبات عميق .....
🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️🌬️
في الساعة العاشرة صباحاً استيقظت ليليان على رنة موبايلها ....
ليليان بنوم و تذمر : اوف اي ده مين الرخم البيرن ده ....ثم جذبت الموبايل و ردت دون أن تنظر إليه .....
" الو.....مين .
" بقى في واحة مش عارفة صوت الـ هيبقى جوزها
كمان كام ساعة تؤتؤتؤ........ زعلتيني يا ليلو .
ليليان بصدمة : انت !
ايهم بسخرية: هو انتِ كل ما اكلمك تقولي انتَ هو أنتِ علقتي عليها و لا اي.......ثم تابع بمكر و برائه مزيفة لم يمتلكها ابدا : و بعيد اي يا ليلو بقى في عروسة كتب كتبها انهاردة و لسة نايمة لحد دلوقتي
يلا يا شاطرة كده قومي و تخلصي علشان هتروحي على الاوتيل علشان تجهزي خمس دقائق و هكلمك تكوني جهزتي “
و قفل بعدها و هى مصدومة و لم ترد بأي حرف ....
" يا نهار ابيض ده قال خمس دقائق انا هعمل فيهم اي دول ....ثم قفزت من على السرير و ذهبت إلى الحمام و فعلت روتينها اليومي و بعدها خرج و ارتدت ملابس لتذهب إلى الاوتيل ......
خرجت ليليان لوالدتها " اي يا حببتي خلصتي لبس “
لتقول ليليان بسرقتها المعهودة " اه يا ماما و يلا علشان نروح الاوتيل “
خرجوا من البيت وجدوا سيارة في انتظارهم فعقدت والدتها حاجبيها باندهاش" اي العربية دي يا ليليان !؟.....
و قبل أن تجيب عليها كان تقدم منهم رجل في عمره الخمسين " اتفضلوا معايا يا جماعة أيهم بيه قال اوصلكم الاوتيل “
ركبوا معه دون كلام حتى وصلوا إلى وجهتهم هبطوا من السيارة و دلفوا إلى الاوتيل و اكتشفوا أنه يحجز لهم جناح خاص فصعدوا إليه لكي تتجهز “
🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂🍂
في جناح أيهم ........
كان يرتدي حله مميزة لهذا اليوم لكن بالنسبة له فهو لم يفرق معه الأمر ....
فكانت بدلته عبارة عن جاكت البدلة لونة اسود و أسفله سيديري لونة اسود و قميص ابيض و سروال اسود و رابطة عنق سوداء .....( كله اسود اسود شكله هيبقى يوم اسود 😅)
البدلة 👇

كان يقف يعدل ملابسه أمام المرأه و وجد احد يدفع على باب الغرفة “
"ادخل “ قالها أيهم بصوته الرجولي الخشن .....
دلف أسر بوجه مقتضب و قال بجدية لم تليق عليه
"بيقولوا العروسة خلصت علشان تخدها “
و كان سوف يذهب لكن احكم أيهم على معصمه بيده ....
ايهم بهدوء : هو مش احنا اتكلمنا في الموضوع ده و كان خلص خلاص “
اسر بإندفاع " خلص اي بس ......بس اقولك اه فعلا خلص اخويا و صاحبي رايح يقرأ فاتحة و هيتكتب كتابة و معرفش كل ده غير ليليان بيوم أيوة فعلا انت عندك حق الموضوع اصلا ميستهلش .
ايهم بهدوء: خلاص يا أسر انا فيا المكفيني مش هتيجي انت كمان تزود عليا “
اسر بضيق : تمام يا أيهم لينا كلام تاني بعدين يلا دلوقتي ....و اتجهوا إلى الجناح الآخر "
∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆∆
قبل ذلك بقليل عند ليليان.......
فكانت تقف ليليان بإرتباك و تفرق في يدها بسبب تلك التي تنظر لها ما هى إلا صديقتها " روفيدا "
روفيدا بعصبية : بذمتك ينفع الانت عملتية ده انا معرفش انك جالك عريس و معرفش انا كتب كتابك انهاردة اصلا غير لما طنط قالتلي امبارح بليل انتي بتستهبلي يا ليليان "
قالت ليليان و هى تبكي " م معرفش كل حاجة جت بسرعة و انا مكنتش عارفة اعمل اي و كنت خايفة .
زفرت روفيدا بعصبية: خلاص اهدي علشان نفسك ....
( ليليان لما بتعيط مش بتعرف تاخد نفسها حاجة كده عاملة زي ربو و بتاخد بخاخة ليها )
" ليليان هو في حد غاصبك على الجواز دي " قالتها روفيدا و هى تنظر لها بشك .....
" ل لا لا مفيش " ردت عليها ليليان بإرتباك...
روفيدا بشك اكتر " متأكده يا ليليان "
و قبل أن ترد استمعوا الى دق على باب الغرفه اتجهت روفيدا لتفتح الباب لتجد فتاه في سنها أو هكذا ظنت ...
روفيدا بعدم معرفة : مين حضرتك
ريم بخجل : انا ريم اخت أيهم العريس انت ليليان
روفيدا : لا مش انا انا صحبتها اوي يعتبر اختها عل العموم اتفضلي هى جوه
دخلت ريم وجدت فتاة تقف لكنها ليست فتاة عادية أنها حورية فكانت جميلة للغاية
روفيدا بتعريف : ليليان دي ريم اخت أيهم العريس
ليليان بابتسامة عريضة: اهلا بيكي انا ليليان
ريم بمرح: لا اهلا اي بس ده احنا مش هيبقى بينا سلام بعد كده ده انت هتبقي معايا في بيت واحد تعالا يا حبيب اخوك في حضني
فضحكت ليليان و عرفت انها فتاة مرحة و مشاكسة اتجهت إليها و اخذتها بالحضن
ليليان بعدم فهم : طب انا لية مشفتكيش يوم قراية الفاتحة
ريم : أصل انا فعلا كنت جاية بس عمتو تعبت و عيالها مسافرين فملقوش غيري اروحلها
ليليان بتفهم : اممم تمام
روفيدا : طب يلا بقى و لا اي علشان الوقت
ليليان و ريم : يلا
-----------&----------&----------&--------&--------
عودة إلى الوقت ...
ذهب ايهم إلى جناح ليليان دق على باب ففتحت له والدة ليليان....." خلصتوا يا امي " أردف بها أيهم و هو ينظر لها .....
" اه يا حبيبي بس خمس دقائق و نازلين استني تحت و هتنزل علطول "
هبط ايهم و أسر إلى أسفل و انتظروهم أمام السيارات ...
" اوبااااااا.......اي الجمال ده " أردف بها اسر و هو ينظر إلى الأمام .....
رفع أيهم نظرة و وجد ملاك فكانت حقا ملاك بتلك الفستان فكانت ترتدي فستان لونه سماوي ( بيبي بلو ) و أكتافه متدلية و ضيق لحد الخصر و نازل بأتساع من الاسفل .....فكانت ايه من الجمال .
الفستان 👇

و لكنه تذكر ما قاله اسر و فجأة .......
" ااااااااااااه " و كانت خرجت من أسر الذي لكمة أيهم في وجهه...
اسر : اي يبني الغباوة دي انا جيت جنبك ....
ايهم ببرود و هو يتجه نحو ليليان و والدتها "
ابقى افتكر انت عملت اي "
اسر بتفكير " هو انا عمل..اااه يا بن ال..... ده بيغير بس انا مش بقول عليها انا بقول على الجمال الجنبها دي " و كان يقصد روفيدا ....فكانت ترتدي فستان من درجات الازرق المتوسطة بـ أكتاف متدلية و كان ديق من الخصر و ينزل بحرية للاسفل ....
"اتفضلي يا امي اركبي علشان نروح القاعة " قالها أيهم و هو بينظر لـ ليليان نظرات توعد ....
تحركوا و ركبوا السيارة لكي يوصلوا إلى القاعة .....
و بعد وقت وصلوا و هبطوا من السيارة و دلفوا إلى القاعة "فكانت القاعة في جنينة و لكن مزينة بطريقة رائعة فكان منظرها جميل ".
دخلوا إلى القاعة جلس أيهم بجانب الماذون و بالجانب الآخر أحمد والد ليليان و ابتدوا في كتب الكتاب و دقائق كان يصدح صوت الزغاريد و كانت أصبحت ليليان زوجة أمام الله و أمام الجميع ..
و بعدها اتجه ليليان و ايهم إلى مكانهم المخصص لاستقبال المباركات ......و بعد المباركات...
" تعالي معايا علشان عايزك " أردف بها أيهم و هو يسحب ليليان و يتجه نحو شجرة بعيدة عن الأنظار .....
سحبها و كان يضغط على معصمها بقوة المتها و دفعها نحو الشجرة بقوة ".
ايهم بعصبية " ممكن اعرف اي القرف الانت لبسته ده"
ليليان بدموع و براءة : فستان .
هل تود أن تفقده عقلة!؟ هل تود أن تفقده عقلة بسبب تلك البراءة فهى حقا كانت قابلة للأكل بتلك الهيئة فكان وجهها محمر و شفتيها فكانت مثيرة حقا ، فهو يجاهد حتى لا يقبلها "
" ما انا عارف أنه زفت بس بصي عامل ازاي مبين جسمك كله .....بس انت شكلك عاجبك الموضوع .......
ليليان و دموعها تتساقط رغما عنها " انا مسمحلكش انك تكلم عن أخلاقي و الفستان بالنسبالي كويس و مش مبين حاجة و انت ملكش دعوة بيا و ملكش دعوة بـ اختياراتي "
"لم تعرف متى انتهت القوة لتقل هذا الكلام .......رفعت انظارها وجدته ينظر لها بنظرات لم تفهمها و فجأة وجدته يقترب منها ....
" ظلت ترجع للخلف و هو يقترب منها حتى شعرت بشئ خلفها و كانت الشجرة خلفها مباشره......
ابعد كده انت بتقرب ليه ........
" نظر لها بمكر ......ثم قال ببرائه مزيفة ....... انا بقرب يا ليلو ده انا حتى لسة معملتش حاجة ........ و حصرها بين ذراعيه و اقترب منها بشدة و نزل إلى مستواها وكان يوجد بينه و بينها انش واحد فقط و قترب من أذنها ......
" اولا كده اخلاقك انا فعلا عرفها كويس اوي أما بقى اني مليش دعوة بيكي و مليش دعوة بـ اختياراتك فا لحد هنا و استوب لو فاكرة احنا لسة مكتوب كتبنا من شوية يعني انا جوزك غصب عنك أو بمزاجك و ليا الحق ادخل في كل حاجة ليكي تمام...........ثم طبع قبلة خفية على عنقها " فعل كل هذا بهدوء يحسد علية ......
اما هى فكانت تغلق عينيها بقوة خوفا منه و عندما قبلها سارت القشعريرة في جسدها بالكامل ......
ابتعد عنها و سبقها بعدة خطوات و لكن وقف فجأة عندما نادت علية ......
" أيهم" ..........استدر و نظر لها لتقل له " الحقني " و قبل انا يستوعب شئ وجدها تغلق عينيها و تفقد وعيها و قبل أن تلمس الأرض جسدها كانت يده تحتجزها .... اقترب منها و حملها و اتجه بها نحو عربته دون أن يلاحظ أحد ....صعد ايهم إلى عربته و وضعها على الكرسي بجانبه و اغلق عليها حزام الامان حتى لا تصطدم بـ زجاج السيارة "
" اسر هو تمشي الأجواء عندك كده علشان ليليان تعبت و هنروح المستشفى "
" أردف بها أيهم و اغلق الهاتف دون انتظار رده
ذهب بها إلى أقرب مشفى دخل إليها و ساعده الدكاترة و الممرضات و وضعوها على السرير تقدم منها الطبيب لكي فحصها و كان سوف بمسك ذرعها لكي يرى ضغطها و لكن قبل أن تصل يده إليها و جد يد تقبض على يده بقوة......
ايهم بهدوء مرعب : انت بتعمل ايه!!!!
الدكتور ببعض الارتباك : المفروض حضرتك امسك درعها علشان اشوف ضغطها "
ايهم : اممممم ....طيب بوص يا دكتور انا همسك درعها و انت زي الشاطر كده تحط الجهاز من غير ما تلمسها
الدكتور بذهول : ازاي يا فندم بس انا كده مش هعرف اكشف على المريضة كويس!!
ايهم بصرامة : أنجز يا دكتور
الدكتور بقلة حيلة : تمام .... ثم كشف عليها و بعد وقت "
ايهم بانتباه : حصلها اي!!!
الدكتور بجدية : مفيش ضغطها واطي من كتر التوتر و هنعلق لها محاليل لأن واضح أنها مأكلتش حاجة من الصبح و ده عملها هبوت
ايهم ببرود : تمام
" علق لها الطبيب المحاليل و ذهب و جلس بجانبها أيهم "
جلس أيهم ينظر لها و يتأملها فهى تشبة الملاك بحد كبير و هى نائمة، ابتسم بسخرية فهى حتى و هى مستيقظة تشبة الملاك ظل ينظر و لشعرها الغجري الرائع الذي يوصل طوله إلى خصرها و إلى أهدابها الكثيرة نظر إلى عينيها يود أن يفتح هما فلون عينيها رائع بحق!! لون ازرق فاتح مثل السماء الصافية و البحر الازرق الجميل و رصاصي كالـ... فهو لم يجد شئ وصفه به فحقا لون عينيها نادرا جدا و نظر إلى وجهها، وجهها الطفولي الرائع و بشرتها الحليبية الجميلة ،، ثم نقل نظره إلى شفتيها و عند هذه النقطة و توقف " فشفتيها وردية و هى تضع علية ملمع شفاه وردي فجعلت شفتيها مثل حبة الكريز الشهي و فجأة و بدون سابق انذار......قبلها ، اقترب منها و قبلها أخذ شفتيها في جوله كما تمنى ، هو الان لم يشعر بما حوله فهو حصل على ما تمناه .....اما هى فهى لم تشعر بشئ فهى لم تستيقظ بعد بسبب تلك المخدر "
و بعد وقت أبتعد عنها عندما وجدها لم تستطيع أن تأخذ أنفسها ......أبتعد و جلس على كرسيه مرة أخرى نظر إليها وجدها كما هى و لكن شفتيها وارمة أثر قبلته و اكثر إثارة...... ابتلع ريقه و خرج مسرعاً......
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
خلصنا انهاردة كده يا شباب😅
قولوا رأيكم ☺️