نظر إيان إلى أماندا بصدمة ولم يقدر لسانه على أن يتحدث بشيء، فآخر شيء قد يتوقعه أن تخطط جيسي لقتله، بينما قالت أماندا:
- لا تقلق فسوف أكون بجانبك، ولن يقدر أحد على أن يضرك بسوء.
ولكنها وجدته أنه لا يتفوه بشيء، ومازال الصمت يلازمه، فتحركت بهدوء وقامت بإعداد كوب من العصير، وإعطائه إياه.
قام إيان بأخذ الكوب من يدها دون حديث، علمت أماندا بأنه لا يريد أن يتحدث، فقررت أن تتجنب الحديث معه، حتى يعود إلى طبيعته.
بينما كانت جيسي تشعر بالجنون قائلة:
- من له مصلحة لقتل مارك، فإنه لا يوجد له علاقة بأحد غير المقربين ليها، فمن الذي قام بقتله.
أخذت جيسي تفكر في كل شخص من المقربين لكن دون جدوى فقالت:
- سوف أعلم من القاتل ولن أجعله يفلت من يدي، وتبسمت بحقد قائلة:
- يمكن أن أحتاج إليه في الأيام المقبلة.
بينما كان أندرو يراقبها ويستمع إلى ما تتفوه به، فقرر أن يتلاعب بها مرة أخرى، فإنه وجدها وسيلة ممتعة له في اللعب بها.
لينما كانت جيسي عائدة إلى مكان نومها، وجدت وجود أحد القطط تنظر إليها، فقالت متعجبة:
- كيف جاءت تلك القطة إلى حجرتي؟ ولماذا تنظر لي كأنها تريد أن تقتص مني؟ وذهبت كي تقترب من تلك القطة، التي وجدتها قد اختفت على الفور، فقالت:
- هل ما أراه صحيحاً؟ فلقد ظهرت القطة ثم اختفت ثم ضحكت قائلة:
- أعتقد كنت قد تخيلت ذلك.
في ذلك الوقت قد عاد إيان من الخارج، وما زالت آثار الصدمة تبدو على ملامحهم، فأسرعت جيسي عائدا إلي غطاها كي تخلد للنوم.
بينما صعد إيان إلي الغرفة الأخرى، ونظر إلى أماندا وقال:
- أشعر بالندم عن كل لحظة قد قضيتها معها، ومازال حيرتي هو، عندما علمت بأن تلك المجنونة تريد أن تتخلص مني.
فقالت أماندا:
- لا تقلق إيان فأنا معك ولن أتركك، ولا يقدر أحداً ما على التقرب منك.
قال مبتسماً:
- عندما أنظر إلى عينيك، أشعر بالسعادة وأنسى جميع آلامي.
شعرت أماندا بأن إيان على شيء، ولذلك قررت أن تنتظر كي تعلم ما ينوي عليه.
عادت إماليا إلى مكان الحادث مرة أخرى، حتى تكتب تقريراً عن تلك الحادث وعاد معها ألبرت، وفي طريقهم قابلوا ليزا، التي قد حضرت في التو لتغطية تلك الحادث، فأوقفتها إماليا قائلة:
- ليزا أرجو منك أن تغادري، فإن تلك القضية معقدة ولا أريد منك أن تتحدثي عنها، حتى ننهي تلك الأحداث.
فقالت ليزا:
- لقد جئت كي أغطي تلك الحادثة، ولن أرحل دون أن أحصل على معلومات تخصها.
نظرت لها إماليا وقالت بغضب:
- ارحلي وسوف آتي لك، كي أخبرك بكل ما حدث، أو ما أريد أن يتم نشره في الجريدة.
فأجابتها ليزا قائلة:
- حسناً سوف أغادر، ولكنكِ قد وعدتيني بأنك سوف تأتي، كي تخبريني بكل شيء.
بينما نظر إليها ألبرت قائلاً:
- لماذا لم تتركيها لكي تقوم بوظيفتها؟ فهي الأخرى لديها عمل مكلفة به.
نظرت له أماليا بنفاد صبر:
- وهل تعتقد بأن ليزا عندما تطلع علي ما رأيناه سوف تصمت؟ فأنا سوف أملي عليها ما سوف تنشره، كما علينا الحرص في تلك القضية حتى لا نثير الشكوك حولنا.
فهم ألبرت مقصدها بينما كانت إماليا تحاول أن تصل إلى شيء، كي تقوم بتقيده في تلك القضية، فكيف لها أن تكتب أن القضية من فعل شبح؟
هنا قالت أماليا محدثة ذاتها:
- أكاد أشعر بالجنون، فكيف سأكتب تقريرا ومن يعتبر الجاني، ولو أرادت بتسجيلها سرقة أو شيء أخر، فالبيت منظم لا يوجد به أي خلل، كما لا أقدر على أن أجعل القضية تغلق ضد مجهول.
بينما كانت تتحدث إماليا وجدت من يهمس في أذنيها، قائلاً:
- فلتجعليهما يرحلون جميعاً، ولتظلين أنت فقط وسوف أخبرك بما سوف تكتبينه بالفعل.
تعجبت إماليا ولكنها علمت بأن هناك من يحاول أن يتواصل معها من العالم الآخر، لذلك قالت:
- على الجميع بأن يتركوا كل شيء كما هو وأن يرحلوا، على أن يأتوا باكرا كي يكملوا أعمالهم.
بينما قال لها ألبرت:
- ماذا حدث؟ هل سوف نرحل دون أن نكتب أي شيء في تلك القضية؟
فأجابته إماليا قائلة:
- يجب علينا أن نتمهل في كل شيء، وأنهم عندما يغادرون ويأتون في الغد، سوف نكون قد حضرنا بعض الكلمات التي سوف نكتبها في ملف القضية.
بالفعل غادر ألبرت معها، وعندما تيقنت بأنه غادر عادت على الفور إلى مسرح الجريمة، وظلت تتحرك فيه، لعلها تجد من يهمس في أذنيها ولكنه دون جدوى، حتى ظنت أنها كانت تتوهم ذلك الصوت.
في ذلك الوقت جاءها صوت أحداً ما من خلفها، يخبرها بأنه سعيد بأنها قد استمعت إليه وعادت.
جمعت إماليا أعصابها وقالت:
- لقد جئت لكي أعلم كيف حدث ذلك الحادث؟
فأجابها ذلك الصوت ساخراً:
- بل لقد جئتِ لكي تعلمي ما سوف تكتبينه في قضيتك، حتى لا يصفونك بالتقصير.
شعرت إماليا بالتوتر ثم قالت:
- حسناً فإنك تعلم ما يدور بداخلي، فأجابني عن تلك الأسئلة.
فأجابها قائلاً:
- هل تريدين أن تتحدثي معي دون أن تعلمي من أنا.
فأخبرته قائلة:
- بأنها لا يهمها من هو، وكل ما يهمها هو أن تغلق قضيتها بعد أن تقيد بها ما سبب الحادث.
تحدث مرة أخرى ذلك الصوت وقال:
- حسناً سوف أفعل معك ما لا تتوقعينه، وسوف أُريكي ما حدث بالفعل.
في ذلك الوقت شعرت إماليا بأن أنفاسها ضعفت، وعندما جاءت كي تتحدث وجدت مارك يجلس أمام التلفاز، يتناول ذلك الكوب من النبيذ، وبجانبه الطبق الخاص بالمكسرات، تعجبت في بدء الأمر وقالت:
- كيف له أن يكون مقتولاً، ويجلس أمامي.
ولكنها وجدته يقف ويحاول أن يصعد الدرج، وكان يتحدث بأن الدرج يتزايد، وجدت نفسها دون أدنى مقاومة تسير وتعبر من جانب مارك دون أن يراها، وتقف على نهاية الدرج جانباً، حتى وجدته يدخل غرفته.
في ذلك الوقت أيقنت بأن ذلك الشبح، قد أخذها في عالمه؛ كي يريها كل ما حدث سابقاً وبالفعل كانت تحبس أنفاسها، وهي ترى كيفية مقتله، وذلك الشبح يهجم عليه، وجدت من يهمس في أذنيها قائلاً:
- الآن قد علمت ورأت كل ما حدث.
هنا قد فاقت مما كانت به قائلة:
- هل كل ما رأيته حقيقة.
سمعت ضحكت ذلك الشبح ثم تحدث قائلاً:
- لقد أخذتك كي تري كل ما حدث، حتى لا أنسى شيء.
لكنه وجد على ملامحها الحزن، فنظر لها وقال بصوت جهوري:
- أرى حزنك عليه ولكنك لا تعلمين أنه كان السبب الرئيسي في مقتلي، فلقد غدر بي وكان أقرب صديق لي، فلقد فضل الحصول على المال في مقابل التخلص مني.
أكمل بنبرة حقد وغل:
- لقد فعلت ما حدث كي أحصل على حريتي، فأنكِ لن تستطيعي جلبها لي.
في ذلك الوقت تجسد الشبح أمامها، ووجدت شاباً يمتاز بالجمال والحيوية، هنا تذكرت بأنها قد رأته من قبل، وأخذت تتذكر حتى علمت بأن ذلك الشاب صاحب حادثة السيارة.
هنا نظرت له كي تتحدث فسبقها قائلاً:
- نعم أنا بالفعل، قد حاولت أن أحصل على جزء من حريتي، بعدما فشلتي في الوصول للجناة.
فقالت له بغضب:
- أن فعل كل فرد مثل ما فعلت، كي يحصل على حريته، فكيف لي أن أنهي التحريات؟ وماذا سوف اكتب في التقارير؟ هل أكتب لقد فعلها شبح؟ أيعقل ذلك الكلام؟
نظر لها بثبات وقال:
- أنني لدي ما يجعلك تنهي تلك القضية، دون أن يشك أحد بك.
نظرت له قائلة:
- وكيف ذلك؟ وأنت السبب وراء كل ما حدث.
فأجابها قائلاً:
- لقد تناول المجني عليه مارك، جرعة زائدة من النبيذ، مما أدى إلى عدم قدرته على الرؤيه والإتزان مما جعله يصطدم بجزء من الحائط، الذي به كثير من النقوش البارزة، فلقي مصرعه على الفور.
نظرت له وقالت بغضب:
- هل تتلاعب بي؟ كيف له أن يصطدم بالحائط ويحدث له كل ما حدث؟
فتبسم لها قائلاً:
- سوف أمحي كل شيء متعلق بتلك الحادثة، وسوف أزرع في أذهانهم ما قمت بقصه عليك فقط، فلا تقلقين.
صمت قليلاً ثم عاود الحديث قائلاً:
- هل تعلمين بأن صديقك ما زال موجوداً بالخارج، ولم يغادر؟
فأجابته إماليا:-
بلا أنه غادر بالفعل، وسوف يأتي في الصباح الباكر.
أخبرها قائلاً:
- بلا لم يغادر وأنه يتجسس علينا، ولكنه لا يسمع صوتي، فكل ما يسمعه هو صوتك أنت فقط.
تحركت إماليا علي الفور فوجدت ألبرت يتجسس عليهم فقالت له:
- ماذا تفعل هنا ألبرت؟
فنظر لها لقد رأيتك عندما عدتي، فجئت خلفك، كي أكون بجانبك، ولكن ما أريد أن أعرفه، هل هناك شخص بالداخل يتحدث معك؟ وأن كان يوجد فكيف لي لا أسمع صوته! فكان صوتك يعبر أنك تردين على أحداً ما، ثم اخفض صوته وقال:
- هل هناك شبح بالداخل؟
نظرت له بابتسامة وهزت رأسها وقالت:
- نعم وهو كان يحدثني، ولقد علمت كل شيء بخصوص تلك القضية.
هنا همس في أذنها أندرو قائلاً:
- هل تسألينه عما رآه بالفيديو، فسوف أمسح كل شيء رآه، واترك ما أريده فقط.
وبالفعل عندما سألته أماندا عن ماذا وجد من خلال مشاهدته للفيديو؟
فأخبرها ألبرت قائلاً:
- على ما أعتقد بأن مارك قد حصل على جرعة زائدة من النبيذ، هي ما جعلته غير متزن مما جعله يصطدم بالحائط.
نظرت له بصدمة قائلة:
- هل هذا كل ما رأيته؟
فأخبرها قائلاً:
- بالفعل هذا ما رأته، هل هناك شيء آخر.
هنا تبسم لها أندرو وقال لها:
- الآن علي الرحيل فكل شيء على ما يرام، ولتنتظري جريمة أخرى غامضة، في القريب العاجل.
وعندما جاءت كي تحدثه، كان قد اختفى بالفعل.
بينما كان إيان يفكر في كيفية التخلص من جيسي، قبل أن تتخلص منه، فكيف لها تلك الوقحة؟ أن تفكر في ذلك الأمر فهو من أنتشلها مما كانت به، وجعلها تعيش في قصر لا تحلم به، ولكنه عليه الانتقام منها بسرعة عاجلة، فما كان يؤخره في الانتقام، هو أنه لا يفضل العنف، ولكنه ما سوف يفعله هو رد فعل عما نوت هي أن تفعل به.
بينما كانت تتذكر إيفا بعض الأحداث التي مرت عليها، فتذكرت ذلك اليوم الذي حدثها به راني قائلاً:
- هل مازلت يا إيفا تحتاجين وقتاً آخر للتفكير.
فأجابته:
- لا أحتاج وقتاً فلقد سبق أن أخبرتك بأني أراك في مكانة أخي فقط، ولا أراك غير ذلك، فأنا أكن لك كل الاحترام.
نظر لها وقال:
- حسناً فلنظل أخوة، ولكن هل يوجد أحد ما قد حصل على قلبك.
فأجابته بسعادة:
- نعم فهناك من يملك قلبي، ولا أستطيع العيش من دونه، فأنا وهو كيان واحد.
نظر لها بابتسامة مصطنعة وقال:
- حسناً أتمنى لك أن تتوفقي في حياتك معه، ولكن هل يمكن أن تخبريني ما اسمه.
ابتسمت له وقالت بهيام:
- أنه أندرو قد وجدت فيه العشق، الذي حرمت منه، والأمان الذي لم أجده، فقد عوضني كل المشاعر التي أحتاجها، ولا أستطيع العيش من دونه.
حينها نظر لها راني نظرة ثم قال:
إنه إنسان جميل في صفاته، ولكن هل تثقين به كل تلك الثقة؟
فأجابته دون تردد:
- نعم فعندما عرفته، أصبحت للدنيا معنى، ولا أستطيع العيش من دونه.
فقال لها راني:
- حسناً فسوف أتركك، فلدي الكثير من الأعمال التي سوف أنجزها، أراكِ على خير.
كانت في ذلك الوقت، تنتظر أندرو فقد أخبرها بأن تنتظره في مكانها، حتى يأتي لها وبالفعل قد حضر والابتسامة على وجهه قائلاً:
- هل تأخرت عليكِ؟
فقالت له:
- لا لم تتأخر، فلقد كان معي راني يتحدث، ولقد رحل منذ قليل.
فقال لها أندرو:
- حسناً فهيا بنا كي نتناول بعض المشروبات الدافئة، نظراً لبرودة الجو.
نظرت له بعشق فكانت تريد بالفعل أن تتناول كوباً من المشروب الساخن، لأنها قد شعرت بالبرودة بالفعل، وذهبت معه وتناولوا المشروب الساخن المفضل لديهم، ثم قال لها:
- يجب أن تعودي إلى المنزل، فيكفي أن تظلي في تلك الساعة المتأخرة بالخارج.
فوافقته على الفور، لأنها كانت قد وعدت صديقتها أليس بأنها سوف تسهر معها في المنزل، لمشاهدة إحدى الأفلام.
وعندما عادت وجاءت كي تدخل المنزل، وجدت جاك يجلس مع أليس في موضع حرج، فتراجعت وترددت في الدخول، ولكنها حسمت الأمر وقامت بالطرق على الباب، فقامت إليس على الفور بفتح الباب لها، وعندما دخلت غادر جاك على الفور.
بينما تبسمت لها إليس وقالت لإيفا:
- لقد جئتِ باكراً، فلقد ظننت بأنك سوف تنتظرين بالخارج ولن تعودي الآن.
فقالت إيفا لها:
- لقد أصر أندرو علي بالعودة، نظراً لبرودة الجو بالخارج، ولقد جلبت معي بعض الأشياء، كي نتسلى بها أمام أحد الأفلام.
في ذلك الوقت قد شعرت إيفا بشيء من التوتر تجاه إليس، ولكنها تغاضت عن ذلك نظراً لأنها الصديقة المقربة لها.
عادت إيفا من ذكرياتها وهي تشعر بالحزن علي حرمانها من تلك الأيام، بينما كانت تتذكر وجدت من يهمس في أذنها قائلاً:
- في ماذا كنت تفكرين؟
فنظرت إيفا له بابتسامة وقالت:
- متى عدت أندرو، فلقد ظننت أنك قد رحلت لفترة طويلة.
فقال لها:
- كان علي أن آتي من وقت لآخر للاطمئنان عليكي، خاصة بعد علمي بأن مايان تذهب إلى أرض البشر وتعود مرة أخرى.
هنا حضرت مايان من خلفه وقالت:
- من يتحدث عني؟ ثم نظرت فوجدت أندرو فقالت:
- متى حضرت أندرو؟
فأخبرها بأنه قد حضر في التو، في ذلك الوقت تفاجأ الجميع بوجود أماندا تسير على غير عادتها، وتقترب من أندرو قائلة:
- أريدك كي أخبرك بشيء.
فاستأذن أندرو من إيفا ومايان وبالفعل ذهب مع أماندا، وعندما تأكدت بأنها بعيدة عن الجميع، أخبرته قائلة:
- هناك من تتبع أحد الأفراد عند عودتهم، ويريد أن يخترق النظام، وأنا من حين لآخر آتي إلى ذلك العالم، فأريد منك أن تكون أنت مساعد لي في حماية تلك الأرض، فإن ذلك الشخص ينوي على الشر.
هنا نظر لها أندرو متسائلاً:
- من ذلك الشخص؟
فقالت له أماندا:
- أنه شخص متخف له علاقة بين عالمنا وعالم البشر، ولكنه قد منع من دخول تلك الأرض لأنه لم يغدر به، فإن جميع الموجودون الآن ذوات قلب نقي، أما ذلك الشخص فإن قلبه مليء بالسواد، ولذلك لم يسمح له بالدخول إلى عالمنا، ولقد أصر على الدخول أو إرسال جيش لمحاربتنا.
نظر لها أندرو وأخبرها بأنه بالفعل سوف يعمل على حماية ذلك العالم، فلا داعي للقلق، ولكن من هو ذلك الشخص، فأخبرته قائلة:
- أنه شخص يدعى جون.
نظر لها أندرو وقال:
- هل هناك شيء آخر تخفيه عني.
فأجابته دون النظر في عينيه وقالت:
- لا، لا يوجد.
فهي لا تريد أن تحدثه بعلاقته بمايان، حتى تكتشف مايان ذلك بذات نفسها، دون تدخل أحد في ذلك.
في ذلك الوقت كان هناك من يسمع بكل ذلك، دون أن يصدر أي صوت.
يتبع
رواية روح بين عالمينْ