" " " " " " " " لا تزال قاصر بارت 6
📁 آحدث المقالات

لا تزال قاصر بارت 6

البارت السادس من رواية ༺لا تزال قاصِر༻
الكاتبةة//رحمةة_محمد_عبدالله‟روز ‟

نبداء رويتنا بصلاه علي النبي محمد ﷺ💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
دولت... أيه إلى أنت بتقوله ده يا شادى ازى على الورق 

شادى... ماما خلاص أرجوكِ أنا وعدت نڤين إني مش هتجوز عليها و إلى عملتو ده مجرد شفقه على ليلى مش اكتر إنما أقع فى حبها وتبقى مراتي مفيش الكلام ده 

ثم تساقطت دموع ليلى التي كانت وااقفه خلف الباب حينما سمعت كلمت شفقه والتى سمعت حديثهم بـ الكامل دون قصد وهى تحمل الدواء التي اخبرتها به دولت أن تحضره إليها ومن ثم

 مسحت دموعها وطرقت على الباب... 
 ‏
ليلى... دولت هانم ينفع أخش

دولت... خشي يا ليلى 

شادى... ماما انا هروح بقى المستشفىٰ عاوزه حاجه... ثم قبل يدها 

دولت... لا سلمتك يا حبيبي

ثم ذهبه..... لاحظت دولت انه لم يتحدث مع ليلى وذلك الذي زاد استغرابها
 
ليلى... تؤمرى بـ حاجة يا هانم 

دولت... لا خلاص

ثم ذهبت ليلى

... العامل الواحيد الذي جعل دولت تتحدث لـ ليلى بهذه القسوه إنها ظنت أن ليلى بنت سيئه لإنها فرقت بين رجل وزوجته لذلك كانت منزعجه منها... 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فى غرفة ليلىٰ

دخلت ليلى وسقطت علىٰ فراشها تبكِ لإنها لاحظت أن شادى يتجنبها وأن دولت تعاملها بـ جفاف...مسحت دموعها وقالت بصوت مسموع

_انا مش عارفه لي كل ده بس انا جيت هنا وبوظت كل حاجه بدل مكان بيت كله سعادة أنا بوظت كل حاجه.... ولزم ارجع كل حاجه زى ماكنت.... ثم نهضت وأتجهت لخزانتها وأحضرت فستان رقيق ثم نزلت بـ الاسفل
 
ليلى... عم سيد... عمممممم سيدددد

سيد.... اؤمرى يا ليلى هانم 

ليلى... كنت عوزاك فى موضوع بس متعرفش حد .. تعرف بيت نڤين هانم

سيد... اها اعرفو طبعًا

ليلى... طيب عوزاك تقولى العنوان بـ التفاصيل 

وبعد عدت دقائق ذهبت ليلى خارج المنزل واوقفت تاكسى واتجهت نحو العنوان الذي وصفه لها 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فى منزل نڤين

منىٰ... احكيلى يا بنتي حصل اى

نڤين... أقولك إيه شادي خاين وأتجوز عليا

منىٰ... بتقولى اى نعم

أبوها _ سبيها تكمل يا منىٰ... كملي يا نڤين

نڤين... بس يا بابا سبتلو البيت انا عاوزه اطلق منو 

منىٰ.... تطلقي منو عشان تسبلها البيت لا طبعًا

_ اهدى يا منىٰ 

منىٰ... أنت مش شايف خطافت الرجالة دِ وإزى شادي يعمل كده

_ إنتِ بتسخني وخلاص يا منىٰ

نڤين... انا مستحيل أعيش معاه يا بابا 

_هو عمل جريمه ده أتجوز واظن ده حقه الراجل ميعبهوش حاجة

نڤين... لا يعيبو وأنا وخداه علىٰ عيبه

_ نڤين خالينا نتكلم بصراحه كأنك مش بنتي مينفعش تحسسي الراجل إنه عاجز بدل متقفي جنبو وبعيدين منتي بتقولي متجوزها عشان البنت صغيرة وعاوز يحميها أرجعيلو متخربيش علىٰ نفسك

نڤين... وهو هيحتجنى فى اى ما الست عندو 

_على العموم دى حياتك وخدى قرارك مع نفسك بس بعد متهدى لان اى قرار دلوقتي هيبقى غلط 

دق جرس الباب على المنزل وذهبت منىٰ والدة نڤين لترىٰ من

ليلى.... ده بيت نڤين هانم

منىٰ... ايوا أنتى مين 

ليلى... قوليلها ليلى وهى هتعرف 

منىٰ... حاضر أتفضلى... ثم دخلت لتجلس فى الصالون 

نڤين... عاوزه اى منى تانى 

ليلى.... نڤين هانم مفيش داعى لده كله شادى ملكك انتى

نڤين... لا يا حبيتى خالهولك 

ليلى... يا هانم انا طلبت مساعدة جوزك ومكنش فى نيتي ابدا إنى اتجوزه وجوزنا كله على الورق لغاية معدي سني القانوني وساعتها هطلق

نڤين... 

ليلى... عشان كده انا جايه استسمحك ترجعي واوعدك مش هتسمعى حسي فى البيت ... وارجعي لحياتك الطبيعيه مع شادي بيه ده بيحبك

نڤين... تمام انا موافقه ارجع بس بشرط

ليلى... اى هو

نڤين... متقربيش من شادي شادي بتاعي أنا 

ليلى... حاضر 

نڤين... روحى أنتى بقىٰ وأنا هاجي وراكى عشان محدش يعرف إنك جيتى عندى ويريت محدش يعرف 

ليلى... حاضر 

ثم ذهبت ليلى وابتسمت نڤين التي تنوي على الشر لـ ليلى المسكينه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فى الڤلا
دولت... اومال ليلى فين

سيد... خرجت يا هانم

دولت... خارجت من غير متعرفني.. متعرفش راحت فين

سيد... راحت... ثم تذكر حديثها معه إنها لا تريد أن يعلم أحد... لا يا هانم مقلتش 

دولت... تمام روح انت حضر الغداء 

سيد... حاضر 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فى المستشفى
كريم... شادي مالك 

شادى... انا تعبت يا كريم فاكر ليلى إلى حكتلك عليها 

كريم... مش دى البنت الى خبطها بـ عربيتك

شادى... ايوا أنا اتجوزتها

كريم بمرح... اوباا أنت وقعت هى لدرجادى حلوه

شادى... وقعت اى أنا هحكيلك كل حاجه 

وبعد ان قص عليه شادى الامر

كريم... اممم يعنى دلوقتى نڤين سايبه البيت طب وليلى أنت محبتهاش

شادى...انت أهبل بقولك جواز على الورق يعني

كريم...وايه يعني يا شادي خلاص عرف نڤين

شادى...مش مدياني فرصه يا كريم

كريم...شادي أحنا مش هنكدب على بعض أنت مبتحبش نڤين

شادى...دِ عشرة عشر سنين أكيد بحبها

كريم... أومال أتجوزت ليلىٰ لي

شادي..أنت متخالف عشان أساعدها

كريم...امم طيب هحاول اصدق

شادى... بقولك إيه أنت إنهارده معزوم عندنا على الغداء

كريم... من عيوني حتىٰ عشان أبارك للعروسة ههههه

شادي...والله وهسكتلك ولسه هيضربه

ثم دخلت الممرضه مسرعه إلى الغرفة

الممرضه.... دكتور شادي فيه حاله طارقه

شادى...حضرى اوضت العمليات وأنا جاى... يلاا يا كريم تعالى معايا 

كريم...هجهز وأجى وراك

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فى الڤلا
دخلت ليلى واوقفها حديث دولت

دولت... كنتي فين يا ليلى؟! 

ليلى بتوتر... كنت.. كنت عند واحده صحبتي

دولت... تمام ماشى... اطلعي غيري هدومك عشان صاحب شادي معزوم عندنا إنهارده

ليلى.. حاضر 

ثم صعدت ليلى غرفتها 

ليلى بصوت مسموع
ـ يا ربى دى أول مره اكدب يا رب سامحني بس ده كان للخير سامحني يا رب، انا اسفه يا دولت هانم إنى كدبة عليكي

وبعد ذلك ذهبت حتىٰ تقدي فرودها من الصلاه ثم أتجهت للاسفل 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 


حل الليل وأتىٰ شادي ومعه كريم صديقه 

دولت...إذيك يا كريم يبني

كريم... الحمدلله يا ست الكل

شادي...طب أسبكم أنا وهطلع أغير هدومي 

كريم بمرح...متتكسفش وقول طالع أشقر على العروسة هههههه

شادى بغضب...طب متيجي أشقر عليك في وشك 

كريم بضحك... لا لا خلاص ههههههه

ولسه يقترب شادي ليبرحه ضربًا

دولت....هههههههه خلاص يا شادي 

كريم....خلاص مش هضربك خلاص مدام ست الكل قالت

شادى... شايفه والله لوريك

ثم قاطعتهم ليلىٰ بحديثها

ليلىٰ...الغداء جاهز يا دولت هانم

كريم...من تحليلي أعتقد إنك ليلىٰ صح

دولت...ايوا يا كريم دِ ليلىٰ 

كريم وهو يسلم عليها وينظر لها.... ألف مبروك يا أنسه ليلىٰ

وفي الجانب الأخر كان يقف شادي غاضبًا ولاحظت دولت ذلك وقامت بتغير الموضوع

دولت...طب يلاا عشان الغداء كفايه هزار

وجلسو جميعهم وكلًا من دولت وكريم كانو يلاحظون غيرة شادي التي ظهرت علىٰ وجهه

وإنتها الغداء وغادر كريم بينما صعد شادي غرفته بغضب وكلًا منهم ذهب لغرفته

ــــــــــــــــــــــــــــــــ فى الصباح ــــــــــــــــــــــــــ

أستيقظ شادي مُبكرًا وذهب لدولت حتىٰ يُحدثها أنه لن يأتي على الغداء اليوم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أستيقظت ليلى وقامت بتئدية فردها ثم توجهت للنزول
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى الاسفل فوجئت ب نڤين

نڤين تنظر ل ليلىٰ... وحشتيني قوي يا ماما 

دولت... وإنتِ كمان 

قالت ليلىٰ: 

_ حمدالله على سلامتك يا نڤين هانم البيت نور بصحبتو

نڤين بغرور... طبعا منا عارفه
 
دولت... طيب يلاا بطلو كلام وروحو حضرو الغداء عشان عم سيد واخد أجازه


نڤين بخبث... من عيوني 

وفى المطبخ كانت تعد ليلى الطعام لإن نڤين لا تعرف طهي الطعام ولا تفعل تلك الأشياء لذلك وضعت كل شىء على ليلى المسكينه وفى المساء بعد أن إنتهو من الغداء قالت دولت

دولت... تسلم إيديكم

نڤين... شكرًا يا ماما أنا إلي عملت الأكل 

دولت... تسلم إيدك

نظرة ليلى إلى نڤين الكاذبه لإنها لم تضع يدها فى شىء ومع ذلك كذبت على دولت وقالت أنها من أعد الطعام 
وقطع تفكير ليلى حديث نڤين وهى تقول


نڤين...يلاا يا ليلى هنضف المطبخ

ليلى... حاضر 

دولت...وعلى إيه يا نڤين مش مستاهل

نڤين...لا لزم نساعد عم سيد طول عمره هو إلى بيعمل كل حاجة

دولت...طيب يا بنتي ربنا يبارك فيكي


ثم ذهبو للمطبخ

نظرة نڤين الى المطبخ الكبير والذى كان غير نظيف... ونظرة للاطباق الكثيره وأبتسمت وقالت:

نڤين.... يلاا اشتغلي اجي كمان نص ساعة القي المطبخ ده بيلمع باى
 
ثم ذهبت نڤين للجنينه تجلس من الباب الخارجي وتركت ليلى المسكينه فى المطبخ بمفردها 

وحل الليل وذهبت ل ليلى ونظرة للمطبخ الذي كان يلمع من شده نظافته ونظرة إلى إرهاق ليلى الصغيره 
ثم قالت اذهبي الى عرفتك هي

وصعدت نڤين غرفتها تستعد لحضور شادى 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فى غرفه ليلى
كانت متعبه للغايه ولكنها ظلت صامته وخلدت للنوم بعد يوم طويل حتى تبداء حياتها ب الڤلا التى نڤين تنوى على تعذيبها بها 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ عاد شادي للڤلا فى وقت متاخر كان الجميع بوقتها نائم ثم صعد الدرج متجه لغرفته وعندما دخل نظر لنڤين التى كانت ترتدى قميص نوم تبدو فيه غايه الجمال ولم يبالى وذهب ليغير ثيابه.... 
نڤين وهى ذاهبه تقبل وجنتيه والذي لم يبالى لها شادي 

نڤين... اى المعامله دى يا شادي
 
شادى... مش انتِ الى مشيتي وقررتي تتخالي عني

نڤين بمياصه... انا اقدر كنت غلطانه يا حبيبي وأنا عارفه ان جوازك منها على الورق بس 

شادى وهو يبعد يدها... كان المفروض تفهمي ده من الاول لكن أنتِ الغيره عمتك

نڤين وهى تحتضنه... خلاص بقى يا شادي أنا اسفه كنت غلطانه بس لزم تقدر لما واحده تكون بتعشق جوزها وفجئه تلاقى واحده تانيه جايه تشاركها فيه

شادي بسخريه...هههه اها واضح لا متخافيش ومفيش حد هيشركك فيا يا نڤين 

نڤين... بحبك

شادى ببسمه مزيفه... وانا كمان 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فى الصباح استيقظ شادي دون ان تحس عليه نڤين حتى لا يوقظها وقام بأرتداء ب نطلون ازرق وفوقه قميص ابيض وكان فى غايه الوسامة بهم ثم خرج من غرفته فى أتجاه للدرج حتى اوقف نزوله صوت كان يخرج من غرفة ليلى
 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يتابع
يتاره اى الصوت الى خرج من غرفتها؟! 
ويتاره نڤين راجعه وناويه على الشر ل ليلى وهتعملها اى؟! 
(نعرف كريم:- صديق شادى المقرب دكتور مثله ويعمل معه فى المستشفى، اعزب يحب المرح والهزار، 27سنه طويل ذات بشره قمحاويه وعيون عسلي جميلة وشعر بنى) أنتظرو
مع الكاتبه:-
            •|•|رحمةة_محمد_عبدﷲ”روز‟

 لا تزال قاصرِ
رحمة محمد عبدالله
رحمة محمد عبدالله
أنا سيدةُ نفسيّ، منّ سمائي إلىٰ أرضيّ، فلا يُغريني مدح، ولاّ يُسقطنيّ إنتقاد، جميعهم أراء؛ وأنا القرار"الكاتبة روز مُحمد""♡☆.
تعليقات