★♬★♬★رحمة♬★♬★♬★
نبداء رويتنا بصلاه علي النبي محمد ﷺ💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛★
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شادى... بس مأظنش فيه واحد بيخطف مراتو
وثم الجميع ظلو ينظرو كأن شئ قطع لسانهم
وعلى حديثهم اتت نڤين التى استمعت الى حديثهم ثم قالت... مراتك
ثم الجميع ويشملو دولت وحسن فى وقت واحد مراتك وعلى وجههم الدهشه
فلاش باك
عند المأذون
ليلى... إحنا فين
شادي...عند المأذون
ليلى...بس
شادي... مفيش حل تانى يا ليلى لو اتجوزتك هكون ادرت أساعدك وأخلصك منهم وبكده ميعرفوش يسيطرو عليكِ لأنك هتكوني مراتي ووقت متبلغي لو حابه اطلقك هطلقك موافقه
ليلى... موافقه
شادي ببتسامة...على بركة الله اكتب يا شيخ
بااااك
شادي ـ ايوا مراتى فى اى... والورق هيطلع كمان يومين من عند الماذون
الضابط... انا أسف يا دكتور شادى على الازعاج
حسن... انت هتسيبو ده اكيد كداب
شادى ببرود... اتفضل يا حضرت الضابط دِ ورقه من المأذون بيتاكد كلامى وان القسيمه هتطلع كمان يومين
الضابط اخذها ونظر بها وبعد بضع ثواني... مظبوط كلامو مبروك يا دكتور شادى واسف على الازعاج
فى خارج الڤل
ا
حسن... بس...
الضابط قاطعه... إحنا مش فى أدينا حاجه مدام بلغت سن الجواز القانونى منقدرش نعقبو انه اتجوز بـ الاضافه ان الجواز تم بموافقه البنت
حسن... ده اكيد هددها
الضابط... استاذ حسن خلاص الموضوع خلص عن اذنك
حسن بغضب لنفسه... بقى تجوزى يا ليلى وفاكره انك هتهربى منى انا هوريكى مين حسن يا ليلى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فى الڤلا اعلى الطابق فى غرفه نڤين
شادى... نڤين انتى بتعملى أى
نڤين... بلم هدومى مبقاش ليا مكان هنا خلاص انت اتجوزت
شادى... نڤين أهدى وانا هفهمك كل حاجه
نڤين بعصبيه... تفهمنى أى إنك اتجوزت عشان حبتها ... ويااما تقولي انا مش هتجوز وفى الاخر اتفاجئ داخل بيها عليا
شادي... أنا محبتهاش إي الهبل دَ إهدي وانا هفهمك الحكايه كلها...
نڤين قطعتو... ولا تقولي ولا اقولك أنا شوفت فى عينك لأمعة من ساعة مجت الڤلا هنا وأنا متهش عن لامعة الحب، انا راحه بيت بابا وورقتي توصلي هناك سلام
شادى... نڤين أهدي أنتِ هضيعي كل حاجه أنتِ مش فاهمه حاجه
نڤين وهى تحمل الشنطه وتنزل السلالم... مش عاوزه افهم حاجه
ليلى... نڤين هانم انتى فاهمه شادى بيه غلط
نڤين بنظره استحقار... مبروك يا عروسة
ثم ذهبت
نظر شادى لدولت التى نظرة له بدهشه دون اى كلمه ثم ذهبت لغرفتها حتىٰ صمت أيضًا شادي وصعد غرفته وترك ليلى تقف فى منتصف الڤلا وحيده
وبعد عده دقائق
عم سيد... الاوضه بتاعتك جاهزه يا ليلى هانم
ليلى بفزع... خضتني... اوضة أى
عم سيد... معلش يا هانم... الاوضه بتاعتك شادى بيه قالى اجهزها ليكِ
ليلى... فين هى
عم سيد... اتفضلى معايا يا هانم... وذهبت معه ليلى إلى غرفتها وحل الليل والتوتر عائم فى البيت
ــــــــــــــــــــــــــــ فى غرفة شادى ــــــــــــــــــــ
شادي لنفسه.... إيه إلى نڤين بتقوله دَ معقوله أكون حبتها أنا مشفتهاش غير مرتين تلاتة، طب لي أتجوزتها أكيد كان فيه حلول غير الجواز، لا لا أنا محبتهاش دِ عيلة صغيرة وحتىٰ لو فيه مشاعر ليا إتجاهاا لزم تنتهي وكفايه هبل أنا راجل متجوز نڤين وازى أخنها وهى ضحت عشاني ومردتش تتجوز
وظل شادي طوال الليل في صراع بين قلبه الذي يقول إنه ينجذب لتلك الصغيرة ومبين عقله الذي يقول له أبتعد
وإنتهىٰ ذلك الصراع بإنتصار أفكار العقل وقرر شادى أن يتجنب تلك الصغيرة حتىٰ موعد طلاقهم لكِ لا يظلمها معه.
ـــــــــــــــــــــــ فى مكان أخر ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ذهبت نڤين إلى البيت وفتحت لها والدتها حتىٰ تفاجئت بها فى هذا الوقت
ماما... نڤين إلى جابك فى الوقت المتأخر ده
نظرت لها نڤين ودموعها تتساقط منها... شادى اتجوز عليا يا ماما
ماما... اى أهدى بس وفهمينى
نڤين ببكاء... أفهمك اى انا ذات نفسى مش فاهمه
بابا... خلاص يا منىٰ سبيها ترتاح والصبح نفهم منها
ثم ذهبت نڤين تحتضن والدها وتبكِ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فى مكان رخم
سيد... بتقول اى اتجوزها
حسن... زى مبقولك كده
سيد... يبقى خلاص خلصنا منها ويخدها ونرتاح من قرفها
حسن... انت بتقول اى أنا مش هرتاح غير لما أنتقم منها هى والدكتور ده انا حسن سيد يتعلم عليا حتت بت متجوزهاش... اما وريتك يا ليلى مبقاش انا حسن..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ذهبت ليلى إلى
غرفتها كانت بجانب غرفه نڤين وشادى فى الطابق الاعلى كانت متوستط الحجم كان بها سرير ودولاب وتسريحه فتحت الدولاب لتضع ثيابها به ثم اغلقت النور ونزعت الحجاب عن شعرها حتى تخلد للنوم مع يوم طويل وشاق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فى تمام الساعه الثالثه والنص فجرا تلقى شادى مكالمه من المستشفى
شادى بنوم... الو فى اى
*******
شادى بخضه... طيب أعمللها جلاسات بكهرباء عشر دقائق وجاي
ثم نهض شادى ليستعد للنزول
ــــــــــــــــــــــــ فى المستشفى ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الممرضة...هى جده ماتت يا دكتور
شادي بحزن...كان نفسي أنقذها
الممرضة... دلوقتي أعمل اى يا دكتور
شادى...كلمي أهلها وبلغي البوليس
ثم عاد شادي إلى الڤلا
ــــــــــــــــــــــــ فى الصباح ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ استعد شادى ليذهب للمستشفى...
فى الاسفل على سفرت الطعام كانت تجلس كلا من ليلى ودولت فى صمت حالك ثم قالت دولت لـ ليلى
دولت... ليلى لما سيد يجيب العلاج بتاعي خديه منه وهتهولى على الاوضه وانا داخله ارتاح
ليلى... امم حاضر
ثم ذهبت دولت لغرفتها بينما كان شادى ذاهب للمستشفى ثم لم يجد أحد فتذكر ما حدث ثم قرر أن يذهب لوالدته ليفهمها ما حدث امس
شادى خبط على الباب... ممكن أدخل
دولت... اتفضل ثم أكملت شادى..
شادى قاطعها... ماما لو ناويه تعتبيني على إلى حصل فنا مش حمل اى حاجه
دولت... لا مش هعتبك على حاجه بس على الاقل كنت عرفتنى إنك ناوى تتجوز وكمان تتجوز البنت دى احنا منعرفش عنها حاجه ازى تعمل كده عارفه إنك مبقتش صغير
شادى... يا امى انا مش متجوز عشان حاجه افهمينى حتى نڤين سابت الڤلا ومشيت وطالبه الطلاق
دولت... معاها حق لما من يومين تدخل علينا ببنت منعرفش اى حاجه عنها وبعدين القيك داخل علينا بيها تانى ومتجوزها كمان
شادى... يا ماما كان لزم أعمل كده مكنش فيه حل غير ده هى جت وطلبت مسعدتي وانا ملقتش غير الحل ده وبعدين قبل متجوزها بعت ناس سالو عن صحه الكلام الى هى حكتهولى وهى مكدبتش عليا فى حاجه هى استنجدت بيا اسبها اكيد ربنا جعالنى سبب ليها عشان انقظها
دولت... وانا مش هغلطك يا شادى لانى مربياك وعارفه أنت على اى وأنا ياما قلتلك تتجوز بس انت رفضت و..
شادى قطعها... ماما أنا مش متجوزها عشان الخلفه ولا اى حاجه من إلى فى دماغك جوزنا على الورق بس وأنا اتفقت معاها على كده وأنى هطلقها بعد متبلغ سنها القانونى الى يحميها من عمها
دولت... أى إلى أنت بتقوله ده يا شادى ازى على الورق
شادى... ماما خلاص أرجوكِ أنا وعدت نڤين إني مش هتجوز عليها و إلى عملتو ده مجرد شفقه على ليلى مش اكتر انما اقع فى حبها وتبقى مراتى مفيش الكلام ده
ثم تساقطت دموع ليلى التى كانت وااقفه خلف الباب والتى سمعت حديثهم بـ الكامل دون قصد وهى تحمل الدواء التى اخبرتها به دولت ان تحضره إليها ومن ثم...
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ يتابع
يتاره اى الى هيحصل ؟!
انتظرونى فى البارت القادم مع :ـ
#💗 الكاتبه ||رحمه_محمد_عبدالله “روز“
لا تزال قاصرِ
الناشر / موقع حكايتنا للنشر الالكتروني
حمل الان / تطبيق حكايتنا للنشر الالكتروني