من رواية ༺لا تزال قاصِر༻
💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛
نبداء روايتنا بصلاه على محمد ﷺ
💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛
الكاتبة:- ♡|♡رحمة مُحمد“روز“♡|♡
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
شادى بحزن...أكيد مش عاوزه تبوصي فى وشى وده حقك طبعًا بس عاوزك تعرفي إنك كُنتِ الأمل بتاعي أدتيني حياة جديدة خالتيني أكون أب إنتِ كُنتِ غاليه عليا قوي، وللأسف معرفتش أحافظ عليكِ مش هتشوفي وشى تاني يا ليلى مدام كُل مهتشوفيني هتعيطي، ودموعك غاليه عليا أشوف وشك بخير
نظرة إليه ليلى وقالت بصوت مُتعب
ليلى... شادى
نظر لها شادى وقال
شادى... مسمحاني يا ليلى
ليلى بأبتسامه ودموع... ااه
أبتسم شادى بفرحةً ثم كاد أن يطبع قُبلةً على وجنتها
ولكن أوقفه حديث مراد
مراد بمرح... لا لا ممنوع دلوقتي أنت تجيلي وتطلب إيديها وأنا أفكر إذ كنت هدهالك هى وبنتك ولا لاههههههههه
ليلى...يا بابا
مراد...بس يا بنت ههههههههه
ثم صارت ضحكات الجميع تتعالى
ـــــــــــــ وبعد مرور شهر من خروج ليلى ـــــــــــ
فى حديقة الڤلا
ليلى... ليل وحشتني قوي يا ماما
دولت... متخافيش يا ليلى شادى قالك كام شهر وهتطلع البنت نازله ضعيفه قوى وبعدين هو فين شادى يا ليلى
ليلى... خرج الصبح قلتلو رايح فين قالي: خاليها مفاجاه
دولت... ههههه يبقى خاليها مفاجأه
ليلى... أخص عليكِ يا ماما إنتِ عارفها
دولت...ههههه شادى مقليش عشان موقعش بلساني قدامك
ليلى... يتاره إى هى المفاجأه
ــــــــــــ فى مكان لتنظيم حفلات العرس ـــــــــــــــــ
مراد.... هااا جهزتو كل حاجة
المُنظم... أيوا يا فندم فيه شوية حاجات على بليل هتكون جهزت
شادى... كويس جدًا
مراد... روح أنت أجهز يا عاريس وأنا هروح مشوار كان لزم أعملو من زمان
شادى... مجي معاك يا معي
مراد... لا مفيش لزوم ده مشوار صغير
شادى... ماشى سلام
ـــــــــــــــــــــــ فى بيت سيد شقيق مراد ـــــــــــــــــــــــ
طرق مراد باب سيد وعندمَا فتح له الباب وجده على حال لا يسر
سيد...أخويا
مراد... منا لو كنت أخوك فعلًا مكنتش تعمل كدَ فى بنتو
سيد سقط على الأرض وتحدث بدموع... سمحني يا خويا وقول لـ ليلى تسامحني أنا كُنت ظالم، ومفتري، وظلمتها، وكنت أب مش كويس عشان معرفتش أربي ابني كويس اهو راح مني
وظل يبكِ مد له مراد يده وقال:
مراد... هتتغير
سيد بدموع... إلى بتمناه الموت يا اخويا سمحني
مراد... يلاا تعالى معايا إنهارده فرح ليلى بنتي
نظر له سيد بفرحه على أنه سامحه وقام بإحتضانه وذهب معه
*حقيقة العمل السئ نهايته لا تُعجب صاحبه ولكن يجب علينا التوبه والأعتذار والأعتراف بأخطائينا*
ـــــــــــــــــــــــــــ فى الڤلا دق جرس الڤلا ــــــــــــــــــــ
ذهبت ليلى حتىٰ ترىٰ من الطارق ولكنها لم تجد أحد ثم نظرة بـ الأسفل وجدة صندوق أبيض أحضرته وكان عليه ورقه مكتوب بها
*ألبسى دَ وإجهزي وإنزلى هتلاقى عربية متزينه بـ الورد مستنياكِ تحت إركبي فيها وهتجيبك عندي قُبولاتي إليكِ حتىٰ أراكِ يا ليلتي مُرسلك حبيبك شادي*
أبتسمت ليلى على جنونه ثم أخذت الصندوق وصعدت إلى غرفتها وقامت بفتحو رأت فُستان زفاف أبيض إسلامي رقيق ومعه كُل ما يستلزمه من تاج وكل شىء أبتسمت والدموع تكاد أن تُغرق عيناها من شدة الفرح هل أنا أحلم أم هذا حقيقي
وبعد نص ساعة أرتدت ليلى الفستان التي كانت به مثل الأميرات ووضعت ميكب خفيف للغاية وكانت أجمل عروس تقبل بـ فستان الزفاف ثم قامت بـ النزول ورأت السياره كما قال شادى التي كانت بيضاء تتزين بـ بقات الورد تنتظرها أعطاها الشوفير باقت ورد بيضاء وورقة قامت بفتح الورقه كان شادى يكتب عليها
*إركبي يا ليلتي العربيه دِ هتوصلك عندي بحبك* ثم فتح لها باب السياره الخلفي لتركب بها
وبعد نص ساعة توقفت السياره أمام حفله من الخارج يبدو إنها ضاخمهَ وجميلة للغاية ثم نزل الشوفير وفتح لها باب السيارة، وذهب وقفت ليلى لا تعرف ماذا تفعل الأن بعد ثواني أتى إليها فتىٰ أعطاها ورده بيضاء بها رساله أخرىٰ وذهب قامت بفتح الرساله
*قمري دلوقتي أدخلى برجلك اليمين يا ليلتي هتلاقي بابا مراد مستنيكِ بحبك*
أبتسمت ليلى بفرح ثم خطت خطوات قليلًا وجدت مراد فى إنتظارها وقام بتقبيل جبينتها وقال:
مراد... إى القمر دَ
ليلى... اومال فين شادى يا بابا
مراد... اها فكرتيني شادى سابلك معايا الورقه دِ
*دلوقتي يا ليلتي أنا واقف هناك أهو جنب الإستيدج الكبيره دِ بابا مراد هيخدك لعندي بحبك*
مراد...يلا يا هانم هههه
ثم أخذ ليلى إلى الإستيدج وإلتفت إليها شادى الذي كان يرتدي بدلهَ بيضاء وكان وسيم للغاية وليلى أيضًا نظرو الإثنين لبعضهم ثم قبل جبينتها وإنحنى على قدمه أمام الحاضرين وأخرج من چيبه عُلبه أطيفه بها خاتم ألماظ فتحها وقال بصوت مسموع:
شادى...تقبلي تتجوزينى يا ليلى من تاني
ليلى بدموع...طبعًا ثم نهض وقام بإحتضانها وحملها أمام الجميع وبدأو بـ الرقص على موسيقي تامر حُسني عندما قال:
*يا حبيبي من حبي فيك لهتكلم ولا أغنيلك من اليوم دَ هحبك حب جديد يخاليني حبيبي أدعيلك، يا حبيبي من حبي فيك لهتكلم ولا اغنيلك من يوم دَ هحبك حب جديد يخاليني حبيبي أدعيلك، الله يباركلي فيك يا أغلى من عنيا الله يخاليني ليك واجبلك الدنيا ديت الله الله حبيبي الله الله حبيبي يحميك حبيبى يا عمري يا غالى ويخاليك ليا، ثم نظر شادي لليلى وقالت مع نغمات الموسيقىٰ
أنا اهو قدامك وبين إديك أنا كُلى علشانك وملك لييييك، أنا اهو قدامك وبين أديك أنا كُلى علشانك وملك لييييييك،
ثم أحتضنها ودار بها أمام الجميع وبعد ذلك أخذها حتىٰ يقطعو طبقات الجاتوه وهي الأغنيه تقول
سألت قلبي بيحبك قد إيه وقالي قلببي ده جديد عليه سألت قلبي بيحبك قد إيه وقالي قلببي ده حب جديد عليه، الله يباركلى ليك يا أغلى من عنيا الله يخالينى ليك واجبلك الدنيا ديت الله الله حبيبي الله الله حبيبي يحميك حبيبى يا عمري يا غالى ويخاليك ليا.
وكانت هذه هي نهاية رواية *لا تزال قاصِر*
ــــــــــــــــــــــ تمت ــــــــــــــــــــــــــــــ
إنتظرو الخاتمه مع كاتبة الجيل
الكاتبة:- ♡|♡رحمة مُحمد“روز“♡|♡
لو عجبتك الرواية متنساش رايك فِي كُمنت لطيف كد زيك
لا تزال قاصرِ
الناشر / موقع حكايتنا للنشر الالكتروني
حمل الان / تطبيق حكايتنا للنشر الالكتروني