💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛

نبداء روايتنا بصلاه على محمد ﷺ

💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛

الكاتبة:- ♡|♡رحمة مُحمد“روز“♡|♡

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

بعد ذلك فتحت الباب لتجده ملقى على الأرض وعلى فمه دماء كثير لم تعرف ماذا تفعل ذهبت مسرعة حتىٰ تُحضر طبيب يراه وبعد ساعة أتت ومعها طبيب 

ليلى... مالو يا دكتور 

الدكتور.. عنده الكبد والنبيذ إلى كان بيشربها بوظت الدنيا عندو

ليلى... طب والحل يا دكتور هيروح المستشفى 

الدكتور... لا مفيش داعي أنا هكتبلو على علاج بس الأهم من العلاج إنه يبطل يشرب إنتِ بنتو صح

ليلى بتردد... اها

الدكتور... تمام خالي بالك منو وأشتغلي بـ الكمدات لان حرارتو هتعلى يوم ولا يومين

ليلى... طمني هو كويس يا دكتور

الدكتور... لو واظب على العلاج فيه أمل يتحسن

ثم ذهب الطبيب وظلت ليلى بجانب ليل الغامض تصنع له الكمدات لان حرارته كانت مرتفه للغاية، وظلت ليلى بجانبه طوال الليل تعطيه الدواء وتعد له كمدات بارده على جبينه وظلت تفعل ذلك ليلتين وفى صباح اليوم الثالث استيقظ مراد لينظر إلى ليلى النائمه بجواره على الكرسي ونظر إلى الدواء الذي بجانبه استنتج بوقتها أنه كان مريض 

مراد... ليلى

ليلى... حضرتك صحيت

مراد... حصل إيه يا ليلى

ليلى... حضرتك كنت تعبان بقالك يومين

مراد...إنتِ طيبة قوى فضلتي سهرانه جنبي يومين

ليلى... ممكن اسالك على حاجة أنت لي بتشرب وأنت باين عليك كنت حاجة كبيره فى شبابك

مراد بضحكه باهته.. ههه أنا بشرب عشان أنسى يمكن أموت وأخلص من العزاب دَ

ليلى... أحكِ عشان ترتاح

مراد... كنت أرتحت من زمان الجرح بقاله 18 سنه كنت متجوز وكنت بحب مراتى كنت رسام بس مكنتش معروف في حفله حضرتها أتعرفت على واحدة غنيه قوى حبتها وبعدين أقنعتنى نسافر لندن نعيش هناك وفعلا سبت مراتى وهى حامل وهربت معاها وأتجوزتها خالتني رسام عالمى فى باريس وهى شهرتنى وبقيت غني بس هى كانت عوزانى جوزها منظر

ليلى... يعنى إيه منظر

مراد... اتغاضى عن إلى بتعملو وفى يوم لقتها بتخونى قتلتها واتحبست كام شهر وطلعت لاني القانون في صفي وبعيدين ورجعت مصر تاني وعرفت إن مراتي ماتت وبنتى معرفش عنها حاجة حولت أدور عليها بس معرفتش اتحطمت لاني كنت السبب فى ده كله وحسيت ربنا بيعقبنى على إلى حصل وبس كده وفضلت عايش هنا منسي

وعندمَا كان يحكِ دموع ليلى تساقطت منها ثم أضاف

مراد...كل إلى فكره ملامح مراتي إنما بنتي معرفش شكلها إيه الصورة إلى هناك دِ صورة رسمتها ليها

ثم ذهبت ليلى تكشف الغطاء عن الصورة لتنظر لها وتسرخ 

ليلى بدهشه وبكاء... إمي

مراد... إنتِ بتقولى إيه

ليلى... دِ إمي زينب يبقى أنت 

مراد... يعني إنتِ إنتِ إنتِ بنتي إزي معرفتكيش كان لزم أميز الشبه 

ثم تذهب لتحتضنه وتبكِ فى أحضانه بشده

ليلى ببكاء... وحشتني قوى 

مراد ببكاء... سمحيني يا بنتي إني عملت فيكِ كده وحرمتك مني

ليلى ببكاء... مسمحاك يا

مراد... قوليها يا ليلى 

ليلى... يا بابا 

ثم تبكِ وتحكِ له ليلى كل شىء وعن ما حدث بها وعن ما فعله أخيه بها وعن زواجها وهى قاصر وإنها تحمل مولودًا 

مراد.. كُل دَ حصل ليكِ يا ليلى المهم أنا هعوضك عن كل حاجة حصلت زمان مكنش عندي سبب أعيش عشانو دلوقتي عندي بنتي وحفيدي كمان 

ليلى... لزم تبطل تشرب يا بابا

مراد... أكيد يا ليلى هبطل كُل حاجة عشانك وبعد متولدي هخدك وهاخد حفيدي ونرجع لندن نعيش هناك أنا عندي بيت هناك هخدك ونرجع تاني الحمدلله ربنا بعتك ليا 

ليلى... ربنا يديمك ليا يا بابا

وبعد ذلك تغيرت حياة مراد جميها بعد تلك الليلة أخذ ليلى إلى منزل كبير للغاية حتىٰ يسكنو به وكان يتابع كُل شىء مع ليلى وعادة البهجه عليه وعاد الرسام مراد إلى اليقين والأمل والتفؤول ولكن قصتنا لم تنتهي بعد 

ـــــــــــــــــــــــــــــ يتابع ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أنتظرو الحلقات القادمة من روايتنا مع كاتبة الجيل:-

الكاتبة:- ♡|♡رحمة مُحمد“روز“♡|♡