" " " " " " " " لا تزال قاصر بارت 13
📁 آحدث المقالات

لا تزال قاصر بارت 13

البارت الثالث عشر من رواية ༺لا تزال قاصِر༻
💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛
نبداء روايتنا بصلاه على محمد ﷺ
💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛
الكاتبة:- ♡|♡رحمة مُحمد“روز“♡|♡
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 
عاد شادى وليلى وكلًا منهم متجه إلى غرفته وهما ينظرون إلى بعضهم 

دولت... كويس إنك جيت يا شادى

شادى... فى إى يا ماما 

دولت... الاوضه بتاعتي رحتها وحشه قوى 

شادى... خلاص هنزل أحجزلك أوضه 

دولت... منا عملت كدَ بس للأسف قلولى إحن خدنا أخر تالت أوض 

شادى... إزى أنا هنزل أكلم المدير

دولت... يا شادى مجتش من ليله

شادى... خلاص نامي فى اوضتي أنا ونڤين 

دولت... وأنت هتنام فين؟ 

شادى... مجتش على ليله يا ماما هقضيها فى اى حته

دولت.. لا مينفعش الفندق كله عارف إنك متجوز أتنين واحده سفرت يبقى تنام جنب ليلى

ليلى بدهشه... نعم! 

دولت... أومال عوزاه ينام فين يلاا يا شادى هى مجتش من ليله وزقتو وزقتها جوه وقفلت الاوضه ب المفتاح

شادى... إنتِ بتقفلي الباب ب المفتاح لي يا ماما

دولت.... هخاف عليك من نسمة الهواء يا قلب ماما ههههه

شادى ظل يضحك على ما فعلته والدته ثم إنتبه إلى ليلى التي كانت منجذبه إلى ضحكته ثم سوف يتحدث بغرور

شادى... حلوه 

ليلى بعدم فهم... هى إى! 

شادى... ضحكتي 

ليلى... ومين قالك إني ببوص على ضحكتك

شادى بغرور... أومال بتبوصى على خيالى عارف عارف أنا حلو أصلًا ووسيم ههههه

ليلى بعدم أهتمام... لا ببوص على الباب

شادى... طيب

وظلو جالسون حتىٰ شادى لم يأخذ هاتفه معه ودولت قامت بقفل الباب وظلو جالسون وليلى كانت ترتدى ثيابها بعد وحجابها


شادى... هو إنتِ مش هتغيرى هدومك! 

ليلى... وأنت عاوز إى من هدومى

شادى... وأنا هعوز إى منهم قصدي إنك متكتفه بيهم طول النهار، وبعدين اااها أتنيلى هعوز إى دنا لو كنت خلفت كنت جبت قدك

ليلى... هههههههه

شادى... هههههههه

حتىٰ عم الصمت وذهبت ليلى تعد الأرض 

شادى... بتعملى إى! 

ليلى... هنام 

شادى... على الأرض! 

ليلى... متعوده على كدَ

شادى... لا معلش تعالي نامي على سريرك، ولو مكسوفه تنامي جنبي أنا هنام على الكنبه دِ

ثم بعد بعدة دقائق نظرة ليلى إلى شادى الذي كان يبدو أنه لا يعرف النوم جيدًا على الأريكه نظرًا لحجمه الكبير والأريكه صغيره 

ليلى لنفسها... وبعدين هسيبه كدَ ده مش عارف ينام وبعدين ده عنيد ومش هيرضى ينام على السرير وأنا على الأرض، ثم أتى صوت من قلبها لها يقول وما المانع إن نام بجوارك إنه زوجك أيضًا، تشجعت ليلى وقالت: 

ليلى... شادى، شادى قوم تعالى نام على السرير

شادى وهو مغمض عينه... إنسى يا ليلى مش هنيمك على الأرض 

ليلى... ومين قالك إني هنام على الأرض أنا هنام على السرير

شادى فتح عينو... بتتكلمي جد 

ليلى... اها

ثم نام شادى بجوارها وظل يُحدق بها وهى تنظر أمامها

ليلى بخجل وهي تنظر أمامها... هو أنت مش هتنام

شادى.. النوم طار من عيني

ليلى... امم تصبح على خير 

شادى... ليلى قبل متنامى ممكن طلب

ليلى... امم

شادى.. ممكن تقلعي الطارحه وتنامى من غيرها حاسك مش عارفه تنامي فيها وبعدين هغمض عيني عيب دنا زي جوزك بردو 

ثم سمعت كلامه وقامت بخلعها وتسلل شعرها البُني على ظهرها قام شادى ونظر لها ولمس شعرها ونظر إلى عينيها البُنيه وقال لها: 

شادى... ليلى تتجوزيني؟ 

ليلى... 

شادى... موافقه تكوني مراتي؟ 

ليلى خجلت للغاية وأغمضت عينايها وشادى أقترب من وجنتيها ليقبلهما وبعد ذلك (أمتنعت شهرزاد على الكلام الغير مسموح به) 

فى الصباح استيقظت ليلى رأت شادى ينظر إليها خجلت 

شادى... صباح الورد يا مدام شادى

ليلى دفنت رأسها بين أحضان شادى الذي عناقها بشده وأكملو نومهم

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ فى الأسفل ــــــــــــــــــــــــــــــــ

أتت نڤين ورأت دولت جالسه ب الأسفل

نڤين... صباح الخير يا ماما 

دولت... صباح النور حمدالله على السلامة 

نڤين... أومال فين شادى لسه نايم

دولت بخبس... اها يظهر كدَ لسه مصحيوش

نڤين... هما مين دول! 

دولت... أصل شادى كان بايت فى اوضة ليلى طول الليل ههههه

صعدت نڤين بغضب نحو غرفة ليلى وقامت بدق على الباب حتىٰ أستيقظت ليلى من جانب شادى وأرتدت حجابها لترى من الذي يطق وعندما فتحت الباب سحبتها نڤين من زراعها للخارج وقالت: 

نڤين.... اوعي تفتكري عشان شادى حبيبى خلاكِ مراتو إن عقلك هيسرح، ويقول ده حبني تو إنتِ بس كنتِ مجرد بديل ليا في وقت فراغ فاهمة وشادى ليا أنا بس، ثم تركتها 
دخلت ليلى وهى تبكِ ثم نظرت إلى شادى الذي كان نائم مُبتسم وظلت هائمة به وهو نائمًا وبعد ذلك دخلت ليلى تأخذ شور ثم بعد إنتهائها ذهبت وكانن ترتدي البُرنس وتقوم بتنشيف شعراتها وتحريكه حتىٰ بعض من ودق شعراها تدفق إلىٰ شادي ليوقظه ويشاهد ليلىٰ وهي في غاية الجمال ثم يقف ويقول في أذنيها 

شادي...هروح أجيب هدوم وأجي يا قلب شادي


ـــــــــــــــــــــ فى غرفت نڤين دخل شادى ـــــــــــــــــــــــ

شادى... نڤين إنتِ جيتي إمتا

نڤين... من شوية 

شادى... حمدالله علي السلامه 

نڤين... صباحيه مباركَ يا شادى

شادى... نڤين إنتِ فاهمة الموضوع غلط

نڤين... سيب إيدى أنا فاهمه صح أنا هرجع القاهرة 

شادى... نڤين أستني هنرجع كلنا

نڤين... لا وعلى إى خاليك فى ليلى

شادى... يوووه إنتِ لي بتعملي كدَ؟ 

نڤين.. عشان بحبك 

شادى.. والله مكانتك محد هيقدر يخدها يا حبيبتي صدقيني 

نڤين... وأنا مكنتش عاوزه حد يشاركني فيك كان ممكن أطلق منك بس عشان بحبك فضلت

شادى ... ومحدش هيخدني منك إنتِ طول السنين دِ جبتي الحق عليكِ عشان ماما متتعبش ويكون عندها أمل وأنا مش ناسي إنك فضلتي جنبي على عيبي

نڤين... عشان بحبك وبغير عليك نفذلي طلبي

شادى... حاضر إى هو

نڤين... متقربش على ليلى تانى اوعدني بدَ

شادى... 

نڤين... اوعدني 

شادى... أعودك 

ثم حضنته وهى تبتسم أبتسامه بها شر قادم 

ـــــــــ أسفل الفندق ـــــــــــــ

شادى... ماما جهزتو عشان نرجع القاهرة 

دولت... بسرعه دِ يبنى دحنا مكملناش يومين

شادى... معلش يا ماما واريا ضغط شغل بقاله كتير متأجل ومحتاجيني 

دولت.. خلاص ماشي جهزي نفسك يا ليلى إنتِ ونڤين

ــــــــــــــــــــــــ وبعد مروحاهم إلى الڤلاـــــــــــــــــــ 

فى الصباح استيقظ شادى ليذهب إلى عمله وذهب إلى غرفة دولت

شادى... ماما ممكن أخش

دولت... أتفضل يا حبيبى

شادى... صباح الخير 

دولت... صباح النور مبروك يا حبيبى إلى عملتو هو الصح ليلى بنت حلال وطيبه وبتحبك

شادى... 

دولت... ويا رب، بأسرع وقت أسمع خبر إنها حامل 

شادى... بأبتسامه مزيفه باهته، إن شاءلله أنا هروح الشغل

دولت... متنساش تيجي بدرى الحفله إنهارده 

شادى... حاضر يا ماما 

كان الجميع يعد إلى الحفله بتعليق الزينه والورود التي تزين الڤلا 

دولت... خدي يا ليلى الفستان دَ تلبسيه إنهارده فى الحفله وطقم الألماظ دَ هدية جوزاك عشان مدتهاش ليكِ ووعد يوم متجبيلي المولود ليكِ هدية تانيه خالص

ليلى... ربنا يديمك ليا يا ماما

وهى واقفه كانت تشعر بدوخه بسيطه سألتها دولت: 

دولت... إنتِ بخير يا ليلى أجبلك دكتور

ليلى.. لا بس عشان مكلتش حسيت بدوخه

دولت... وده ينفع يبنتي خالى بالك من نفسك يلا روحي إجهزي يلا عاوزه شادى ميشلش عينو من عليكِ إنهارده 

ليلى بخجل.. حاضر 

ــــــــــ فى المساء ــــــــــ

أعدت الحفله والجميع أتي وشادى كان يرتدي بدله سمراء رائعه للغاية ونڤين كانت ترتدى فستان أسمر لأمع طويل عرى الظهر يكشف كُل شىء أما عن ليلى التي حينه نزولها أصارت الدهشه من شدة جمالها وشادى ضل ينظر لها كثيرًا 
كانت ترتدى فستان وردى وخمارها عليه وميكبها بيسط كانت تشبه القميرات 

دولت... ليلى تعالي

ليلى... سلام عليكم نعم يا أمي

دولت.. اهى دِ تبقى مرات شادى التانيه ودِ يا ليلى صحبتي اولفت

اولفت... بسم الله مشاء الله عسوله خالص شدو حيلكو عاوزين بيبي صح يا دولت هههههه

دولت... ههههه

ليلى... هروح أجبلكم عصير 

شادى طوال الحفله كان مع نڤين يتحدثون فى العمل والبذنس ولكن عينيه لم تفارق ليلى كان ينظر لها ولكن لاحظه إنها وهى بيدها العصير واقفه فى ثبات تمسك رأسها ومن ثم وقعت على الارض أسرع ليمسك بها ثم حملها وصعد بها الغرفة وكريم لحق به وصعدت أيضًا نڤين ودولت 

وبعد عدت دقائق خرج كريم ووجه مخطوف

دولت... مالها يا كريم يبني ليلى

شادى... متكلم يا كريم ليلى مالها 

ـــــــــــــــــــــــــ يتابع ــــــــــــــــــــــــ

أراكم فى الحلقه القادمه مع الكاتبة:-
الكاتبة:- ♡|♡رحمة مُحمد“روز“♡|♡

 لا تزال قاصرِ
رحمة محمد عبدالله
رحمة محمد عبدالله
أنا سيدةُ نفسيّ، منّ سمائي إلىٰ أرضيّ، فلا يُغريني مدح، ولاّ يُسقطنيّ إنتقاد، جميعهم أراء؛ وأنا القرار"الكاتبة روز مُحمد""♡☆.
تعليقات