" " " " " " " " لا تزال قاصر بارت 12
📁 آحدث المقالات

لا تزال قاصر بارت 12

البارت الثانى عشر من رواية ༺لا تزال قاصِر༻
الكاتبةة//رحمةة_مُحمد_عبدالله‟روز ‟

نبداء رويتنا بصلاه علي النبي محمد ﷺ💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛💛
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ بعد مرور ثلاثين يوم من علاج شادى:-

دولت:- شادى أنا قررت بعد منتا قُمت بسلامه نعمل حفلة كبيرة من زمان معملناش حفلة 

شادى... خلاص يا ماما معنديش مانع بس الاول بعد منرجع

دولت... هنروح فين

شادى... عملكو مفجأة أنا من زمان مختش اجازة وناوي أخدكم ونروح نغير جو فى شرم الشيخ 

دولت... فكره حلوه قوي

نڤين... الله شايفه ضحك ضحكوني معاكم

شادى... ناوي نسافر كلنا شرم الشيخ نغير جو إى رأيكم فى بكرا 

نڤين... كويس هطلع أجهز الشنط

دولت... وإنتِ يا ليلى أطلعي جهزى هدومك

ليلى.. حاضر

نڤين... ثانية واحده شادي قال العيلة من أمتا ليلى منها 

شادى... نڤين ليلى مينغعش أسبها هنا مش هطمن وهى لوحدها هنا وبعيدين ليلى من العيلة

ثم ذهب شادى ليحضر مستلزمات السفر 

في غرقة دولت

دولت... دِ فرصتك يا ليلى 

ليلى... فرصتي يعنى أعمل إى أديكِ شايفه نڤين وعاميلها فيا

دولت... لا متشليش همها ربنا هيحلها من عندو بس المهم دِ فرصه مناسبه لزم تقربو من بعض وتشيلو الحواجز الي بينكم وأنا شايفه شادي مايل ليكِ من ساعة ما الحدثه حصلت

ليلى... احم ماما انا طالعه اجهز شنطتي ولما اخلص هنزل اجهزلك شنطتك

دولت...ههههههه شوف الي بتتكسف
ك|| رحمة مُحمد”رَوُزْ”
ــــــــــــــــــــــ فى الطريق ـــــــــــــــــــــــــــــــ

ثانى يوم أتجه جميعهم ليركبو العربيه فى طريقهم إلى شرم الشيخ وكانت نڤين تجلس طوال الطريق بجانب شادى وليلى ودولت فى الخلف وثم مالت نڤين على كتف شادى حتىٰ تزعج ليلى ولكن هذا لم يغير شيء ظل شادى طوال الطريق عينه فى مرءة الخلف التى تظهر منها ليلى وكانت تلاحظه دولت وهى سعيده إن خطتها من قبل الوصول على وشك النجاح وبعد وصولهم ذهبو إلى الفندق 

الاستقبال... اهلًا وسهلًا يا فندم 

شادى...لو سمحت كان فيه حجز بإسم شادي وليِّ الدين

الإستقبال..اها يا فندم مظبوط حضرتك حجزت تالت اوض أتفضل مفاتحهم عقبال محضرتك ترتاح وتأخدو الولكم درينك بتاعكم هتكون الاوض جهزت 

شادى...تمام ماشى، يلا 

وبعد مرور بضع دقائق

شادى...اتفضلي يا ماما مفتاح اوضتك، وإنتِ يا ليلى مفتاح اوضتك، وانا ونڤين أوضه

دولت...هو أنت هتقعد ليلى فى اوضه لوحدها فى الفندق

شادى...متخافيش يا ماما الاوض كلها جنب بعض، يلا بينا

وبعد مرور اليوم من إستراحتهم فى اليوم الثانى2 

نڤين...الو 

نبيلة...إنتِ فين يا نڤين نسيتي فيه مؤتمر إنهارده

نڤين...منستش بس مش هعرف أجى أنا فى شرم

سارة...أتصرفي يا نڤين دَ أول مؤتمر ومينفعش متحضريش 

نڤين... حاضر هحاول أجي باي

شادى وهو خارج من الحمام يقوم بتنشيف شعرهُ 

شادى...كُنتِ بتكلمي مين يا نڤين

نڤين...فيه مؤتمر إنهارده وعاوزيني أروح

شادي بجمود..أممم روحي

نڤين..مش هتزعل

شادى... لا مش هزعل بس خالى بالك من نفسك

نڤين قبلته على وجنتيه وأسرعت لتغير ثيابها

شادى لنفسه...وإى الجديد يا نڤين منتي علطول مشغوله عني من برا الكل يشفنا أسعد زوجين بس من جوا محدش عارف حاجة يمكن بقيتي تهتمي بيا من ساعة ظهور ليلى 

ثم أكمل تمشيط شعره ب الإستشوار وأكمل أرتداء ثيابه حتىٰ يذهب إليهم فى الأسفل

كانو يجلسون فى مطعم الفندق كان رائع حيطانه شفافه تكشف البحر أمامهم كان الفندق يشبه الجنه الأرضية. 

شادى...صباح الخير يا ماما

دولت بفرح...صباح النور نڤين منزلتش معاك لي ؟

شادى..لا نڤين هترجع القاهرة عشان المؤتمر

دولت بفرح...اها طيب يلا يا حبيبى عشان نفطر كنت مستنياك 

شادى...اومال ليلى فين لسه منزلتش

دولت...ليلى فى المطبخ بتعملى أكل معين منتا عارف يبني مبكلش أى حاجة

شادى...كُنتِ قولتي للشيف هنا إنتِ عاوزه إى وخلاص

دولت...ليلى هى إلى قصرت طيبه البنت دِ قوى يا شادى ثم أبتسمت له ونظرت إلى البحر

أتت ليلى ووضعت الأكل

شادى..شكرًا تعبناكِ 

ليلى وهى تنظر للأسفل...لا مفيش حاجة

وبعد أن أنهو الفطور ذهبو إلى الشاطئ وكانت ليلى ودولت يجلسون على شاطئ المياه والشمس ساطعه والعصافير تُغرد من فوقهم

شادى...إى مش هتنزلو المايا حلوه قوي

دولت...لا أنا كبرت على الكلام دَ خد ليلى

نظر إلى ليلى ثم قالت

ليلى...لا أنا مينفعش أنزل 

شادى...لى؟

ليلى بهدواء...عشان أنا محجبه مينفعش أنزل وسط الناس دِ 

شادى..طب تعالي معايا ثم مد لها يدهُ 

نظرة ليلى إلى يدهُ ثم نظرة إلى دولت التي أبتسمت لها وحركت رأسها حتىٰ تذهب معهُ.

أخذها شادى إلى مكان أشبه ب الأحلام لا يوجد به أحد سوىٰ هو وهى 

ليلى...أحنا فين!

شادى...دَ شاطئ حجزو كان أبويا الله يرحمو بيجيب فيه ماما عشان مكنش بيحبها تنزل قدام حد وأفتكرتو قلت أجيبك فيه

ليلى نظرة إلى المياء الزرقاء الناعمه بصفاء والسكينه 

شادى...بتعرفي تعومي 

ليلى...لا

شادى ذهب إلى الشاطئ ومد يده إلى ليلى تشبثت بيده وأخذها وهى تعانقه ومن ثم حملها وأنزلها إلى المياه وهى خاجلة منه ومتشبثه بعنقه خوف من المياه

شادى...متخافيش خالى البحر يحسك خاليه يحس بحبك ليه تخيلى نفسك فراشه عايمه على ضفتو 

ثم ظلو يحاولون معًا وشادي كان يحملها وينظرون لبعضهم فيه سعادة

وكانت ليلى تستمع إلى حديث شادى وهى فى قمه سعادتها حتىٰ أت الليل وذهبو كلًا منهم إلى غرفته، ولكن شادى لم يكف تفكير بها طوال الوقت كان يفكر بنظراتها اللطيفه له وخجلها الوردى الذى يظهر على وجنتيها كُلما أقترب منها وظل يُفكر بها حتىٰ خرج إلى البراندة لـ يرائها جالسة فى الليل على شاطئ البحر بمفردها والموج الأزرق يعلو ويعلو والنجوم تزين السماء من الأعلى والقمر يزداد جمال مع حلول الليل أكثر

كان شىء به يجذبه إليها إنه يراها تختلف كثيرًا رغم صغر سنها إلا إنها تكبر من العمر كثيرًا كان يراها تختلف عن باقى السيدات أسرع وذهب إليها وهى جالسه على شاطئ البحر وسط رماله 

شادى...ممكن اقعد معاكِ

ليلى...دكتور شادى

شادى...بلاش دكتور دِ أسمي شادى بس يا ليلى

ليلى...

شادى...ممكن أسالك قاعده لوحدك لي 

ليلى...البحر شكلو حلو قوى والليل إنهارده مختلف عن أى ليل 

شادى...لدرجادى بتحبي البحر

ليلى...جدًا بحكيلو كتير قوى كل مشوفه بحب أقعد معاه واتفرج على الموج بتاعه 

شادى...مبتخافيش من الموج

ليلى...لا مبخفش لان الموج مبيخدش غير إلى بيحبو

شادى...وهو بيحبك؟

ليلى...مش عارفه 

شادى...طب إنتِ بتحبيه؟

ليلى...اها

شادى...ولية متقليش ليه؟

ليلى...بعيد عليا قوي

شادى...مش يمكن ربنا عمل دَ كله عشان يقربكم وتغيريه 

ليلى...هو إى دَ

شادى.. أحم الموج، متيجي نتمشى على البحر

ليلى...ماشي

وظلو يتحدثون وهما يتنزهو على الشاطئ وكلًا منهم ينتبه إلى الأخر وكانت تنظر دولت من نافذتها عليهم وأبتسمت ثم ذهبت تُفكر كيف تقربهم من بعض أكثر وخطرت على بالها فكره حتىٰ تجمع بين قلبهم و....


" *قمر وجهك*

 لم يُغرقني شىء مثل عيناكِ، كم لو إنها بحر كبير للغاية كُلما نظرت إليكِ أغرق بهم؛ ودجور الليل يعم المكان؛ ولكن لم أرى مثل قمر وجهك الذي ينير قلبي. 

ك/رحمة مُحمد“روز“ "

ــــــــــــــــــــــــــــــــ يتابع ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مع الكاتبة:- 
          ༺||•رحمة مُحمد“روز“||•༻

 لا تزال قاصرِ
رحمة محمد عبدالله
رحمة محمد عبدالله
أنا سيدةُ نفسيّ، منّ سمائي إلىٰ أرضيّ، فلا يُغريني مدح، ولاّ يُسقطنيّ إنتقاد، جميعهم أراء؛ وأنا القرار"الكاتبة روز مُحمد""♡☆.
تعليقات