#الجزء التاني رواية حقِ مجهّولِ
الفصل الثاني عشر
أوقات خيالتنا بتوصلنا لبعيد أوي بس في الأخر بتفضل خيالات عقولنا بس الي بتسرح مش أكتر ، بس لما الخيالات دي تبقي حقيقة أكيد عقولنا هتحتاج فترة علي مايستوعب ...
الاء عرفت من الشغل إن عز الدين اجازة انهارده عشان خطوبة أخته ،قعدت بخيبة أمل كانت عايزة تعتذرله ولأول مرة تحس إنها غلط وغلطت في حق شخص
حاولت تقنع نفسها انها تستني لحد مايجيي بعد بكرة وفعلا بدأت تركز في شغلها بس جالها اتصال والي كان من سدرة أول ماشافت أسمها ردت بسرعة :
الو سدرة ؟
- لولووو أنا فرحانة أوي بجد .
ردت الاء عليها بإستغراب :
يارب دايما فرحانة بس إيه السبب ؟
- ياستيي بابا لما جه طرد من النادي انهم محتاجني عشان في بطولة وكده أقنعته إني هنسي عبيد وأن هو صح وكده زي ما عبيد قالي وكده المهم هو وافق إني أرجع النادي بس معايا حراسه أكتر بس مش مهم .
- حلوو اوي احنا كنا فين وبقينا فين يا بنتي .
- الاء اسمعي انتي تخلصي شغلك وتجيلي هنروح النادي علي سته كده بصي ... أنا هعدي عليكي تمام .
فكرت شويه كده وبعدين سألت سدرة :
هو احنا هنقابل عبيد ؟
- اكيييد .
- تمام
- بتسألي ليه ؟
- هقولك .
&&&
صدمة احتلته لما أكتشف أن الشقة الي أخته هتتجوز فيها هي في نفس منطقة سكن ألاء ، كان ماشي مع علي وعيونه بتتفحص المكان بوضوح حتي مدخل البيت اول مادخل ولحد الدور الأول الي هو دور شقة علي كان بيحاول يشوف البيئة الي هتسكن فيها أخته
- بص بقي يا عز الشقة أهيه أوضتين وصاله وحمام ومطبخ وبلكونه أعتقد مناسبة
عز بص بتفحص أكبر علي إقتناع وسأل العمال الي كانوا بيشتغلوا في الشقه :
أودامكوا أد إيه وتخلصوا الدنيا دي ؟
- أسبوعين ياباشا .
- مممم تمام ... الله ينور .
لفله علي واتكلم :
ها يا سيدي قولت أيه ؟
- هسال مكه رأيها أهم أكيد .
- ا...
قاطعه صوت بنت جايه من وراهم ،علي باب البيت كانت واقفه سهير الي أتكلمت اول مادخلت :
السلام عليكم .
لف عز ورد السلام :
وعليكم السلام !!
- أنا أسفة بس عايزه طلب عشان أقسم بالله دماغي ورمت .
بصولها باستغراب وهي كملت :
بالله عليك ياسطي أنت وهو نخف إيدينا في الخبط والرزع وياريت لو نبطله خالص بليل ع الاقل الواحد عايز ينام .
علي رفع حاجبه باستنكار ورد :
والله يا أنسه عايزين يخلصوا عشان دي شقة عروسه .
ردت عليه بنفس أسلوبه :
والله مش ذنبنا سايبنكوا طول النهار أيكش تتشقلبوا في الشقه لكن بليل ده بتاع النوم يا عم لا اله الا الله .
-محمد رسول الله خلاص ع مهلك علينا هقولهم .
كان رد علي ،كانت سهير لسه هتتكلم تاني بس عز وقفها بتهذيب وقال :
أنا أسف جدا علي طريقته بس حاضر عيوني هقولهم .
-تسلم يا ذوق .. سلمعليكوا .
وسابتهم ومشيت علي بص علي عز بتساؤل فعز وجهه كلامه للعمال :
نخف أيدنا بالليل الناس عايزه تنام .
سمعوا كلاموا وبص لعلي بضيقة وسابه ومشي ،علي راح وراه وقال :
استني بس هاجي معاك لمكه نقولها ... أنا عملت أي مش هي الي قليله الذوق ،يوووه .
وكمل وراه الطريق .
&&&
عبيد واقف حاطط أيده في جيبه في ملعب المران ،فالاعيبه أوداموا وبيحضروا نفسهم
هايدي في الوقت ده كانت سعيدة جدا ولاول مره منافستها ماتبقاش موجوده ،صاحبتها وجهتلها الكلام بهمس :
أبسطي شكلك هتبقي أساسي الماتش الجاي .
- باين كده .
قالتها بفرحه بس وشها الي اتحول فجأه اول ماسدرة ظهرت كان باين اوي لدرجه أن عبيد خد باله ولف بسرعه لقاها جت وده الي خلاه يبتسملها بحب
جايه بكل طاقتها ومعاها الاء ،دخلت وبهمس قالتله :
وحشتني .
اتنحنح وقال بصوت عالي :
احممم سدرة أتأخرتي .
ردت برسمية وقالت :
أسفه يا كوتش .. حالا هكون جاهزة .
ابتسمتله ولفت ،رفعت إيديها بتحيي صحابها وبصت لهايدي بانتصار وبعدين مشيت وسابتها هتموت من الغيظ
أما عند عبيد فالاء اول من أتكلمت بعد ما خدت نفس :
أنا عايزه اعتذرلك واعتذر لعز ... كنت سخيفة اوي معاكوا وانتو كنتوا بتساعدوني .
- مافيش داعي كنت مراعي أنك كنتي متوتره .
- انا كنت ناويه اتأسف لعز بس هو ماجاش الشغل انهارده .
- ممم خطوبه اخته عقبالك .
- ربنا يخليك .
سكتت وبصت في الارض ،عبيد حس وشاف علي ملامحها الضيقه وقرر يتكلم :
هو ممكن عشان تبطلي تفكري كل التفكير ده في حل .
رفعت راسها بلهفه وقالت :
ايه هو ؟
- ممكن تنوري الخطوبه بكره.
- لالا ازاي ماينفعش اصلا انا ماتعزمتش .
بص في الارض وحاول يجيبها بطريقة تانيه وقال :
بصي هو بصراحه هتخدميني أنا .
ملامحها استغربت وهي مش فاهمه وقال :
حابب سدرة تبقي معايا بكره في الخطوبه ،ولو قالت لباباها انها رايحه خطوبه واحده صاحبتها معاكي الموضوع هيبقي مختلف .
بصتله بتفكير وبتحاول تفكر ،هو عرف كل الي حصل مع سدرة من سدره ذات نفسها الي اول ما خدت تليفونها من باباها كلمته وحكتله كل تفصيله .
- هسيبك تفكري وتقدري تقعدي هناك (شاور علي المكان ) تتفرجي وهستني ردك واحنا مروحين .
هزت رأسها باقتناع وراحت قعدت مكان ماهو شاور وهو راح صفر وجمع كل اللعيبه وسدرة كانت أنضمت ليهم .
&&&
علي أقنع عز أنه هيجي معاه عند مكه يفتحها في الموضوع هو كمان ،عز وافق مادام في حضوره ...وبعد ما خلص كام مشوار عز رجع البيت وكان علي مستنيه تحت ... دخل عز البيت عرف مكه ان علي علي الباب دخلت جهزت علي ما هو دخل
أخيرا التلاته اجتمعوا وعز اول واحد أتكلم موجه الكلام لمكه وقال :
دلوقتي يا موكا علي اقترح أقتراح وده طبعا بعد موافقتك وبعد ماشوفت الشقه وعرفت انها مافضلهاش كتير هو طلب أن تبقي الخطوبه مع كتب الكتاب والفرح بعد شهر .
برقت جامد وقامت بسرعه وقالت :
لا طبعا .
بص عز ليها ومش فاهم اي الاندفاع ده ،اما مكه فكان نظرها مر علي علي الي بصلها بتحذير وهي اتوترت وحاولت تصلح الوضع وقالت :
ل لا ااصل يعني انا مش مستعده .
- والله يا حبيبتي فكري من هنا لبكره كده كده الخطوبه بكره فالي تحبيه .
- ياعز الموضوع مش بالساهل ،أنا عايزه خطوبه بس ع الاقل أتعرف عليه اكتر
ما كنتش بتوجه كلامها لعلي ولا حتي نظراتها عشان ماتخفش قررت تبقي قويه وتصر علي رأيها
قام علي وقال :
ماشي الي تشوفيه انا تحت أمرك وبردو لو حبه بكره يبقي في كتب كتاب مافيش مشكله الموضوع كله عشان لو حبيت نخرج او كده واهل الحاره بس كده كده كلها شهر ونتجوز فالي تحبوه ... تصبحوا علي خير .
قام عز عشان يوصله ورد :
وانت من اهله يا خويا .
قفل الباب وبص لمكه بيتفحص ملامحها بس هي هربت ودخلت اوضتها وهي بتقول :
انا هدخل اغير هدومي دي .
وفعلا دخلت ... عز قعد وبيقلب الافكار في دماغه ،وبيدعي ربنا في سره ان يكون علي خير لاخته .
&&&
الليل عدي بسلام وجه وراه نهار جديد ،حزين ع ناس وعادي لناس تانيه وفرح لناس تالته
زيد صحي من النوم مالقاش نجلاء جمبه ،قام بكل سهوله بعد مقعد دقيقه علي طرف السرير يفوق
بص علي الحمام بعد ماخبط عليه وهمس باسمها ماردتش ،خرج للصاله يشوفها بردو مش موجوده
اتجه للاوضه الي فيها البلكونه فهي شقتها كبيره وتصميمها عالي وحديث
- ماتقلقش كل حاجه هتبقي تمام .
- بتكلمي مين ؟
كان سؤال زيد الي علي أثره نجلاء لفت بسرعه وقفلت التليفون ،بصلها بشك خصوصي من رده فعلها .
اتوترت ليكون سمع حاجه بس قدرت تتماسك وتبتسم بثبات :
صباح الخير صحيت امتي ؟
رد عليها وعيونه ثابته علي عيونها :
لسه حالا ... ماقولتليش كنتي بتكلمي مين ؟
رفعت فونها وهي بتتكلم وبتشاور بايدها :
ده ده المنتج كان بيكلمني علي حسابات بيني وبينه من اعمال قبل كده .
هز راسه بنعم كدليل علي اقتناعه بكلامها مع أنه ماقتنعش ومازال شاكك فيها ،سابها ودخل اما هي اتنفست بارتياح وهي حاطه ايدها علي قلبها وراحت مشيت وراه .
&&&
عز خرج من اوضته وشاف اخته رايحه ناحيه باب البيت نادلها بهدوء وهي لفتله ببسمه عرفت تتقنها :
صباح الخير
اتقدم منها وباس جبينها ورد بحب :
صباح الفل علي احلي عروسه في الدنيا .. رايحه فين كده ؟
- رايحه الكوافير هيجهزوني هناك وكده
- الدنيا بدري يا موكا .
- ياحبيبي لازم اعمل اي عشان الحق .
- تمام يا حب ونجاة اخت علي جايه معاكي ؟
- مممم جايه .
قالتها من غير نفس ،نجاة اصلا كانت الوحيده الي متصحبه علي مكه من الشارع بس بردو ماكنش لدرجه انها تدي اسرارها ليها ،فمكه كانت منعزله نوعا ما مش من طبعها انها تصاحب اي حد
- مكه ! لو في حاجه قوليلي .
- ليه بتقول كده ؟
- حاسك مضايقه او مش مبسوطه .
هي كانت عايزه تقوله انك صح احساسك صح بس لا سكتت وكتمت في قلبها هتقوله ليه تحمله فوق طاقته ليه ،هي هترضي بنصيبها هي عارفه من الاول ان زيد مش ليها وكان باين من معاملته وطباعه واولوياته ،قعدت تفكر امبارح ولاحظت أن ممكن علي بيقول كده عشان بيحبها هو اكيد مش قصده كده وان هي السبب انها دايما مكشره في وشه وجامده معاه في المعامله ، اد اي هي طيبه وهبله كمان ... بتبرر الغلك و بتلتمس الاعذار كمان
قررت تبدا صفحه جديده وخلاص بقي تتجوز وترضي بعلي وسايبه امرها علي الله ،وكفايه علي أخوها مصاريف امها وانه فضل مستتها لحد ماجه ابن الحلال ان الاوان تخفف عنه .
ابتسمتله برضي وردت :
ماتقلقش يا حبيبي انا كويسه.. وعشان تتأكد يا سيدي انا فكرت في موضوع كتب الكتاب حسيت ان كلام علي صح اصل هو شهر فعلا ايه الي تفرق ،اي نعم هنعمل الخطوبه عشان الناس تعرف بس عشان لو طولنا عن شهر مابقاش كده الناس ماتعرفش ،فانا موافقه علي كتب الكتاب يبقي انهارده .
قرب منها ومسك وشها بين كفيه واسال بقلق :
متأكده ؟
هزت راسها بنعم وبعدين دخلت في حضنه ،هو ضمها جامد وهو بردو مش مطمن .
&&&
سدرة نازله من علي سلم بيتهم ،كعادتها المرحه قربت من مكان قعدت ابوها كل يوم بس أتفجات بوائل ده موجود مع ابوها
- تعالي يا سدرة خطيبك جه .
افتكرت الاتفاق الي بينها وبين عبيد قربت منه ومدت ايدها بابتسامه وسلمت وهو قام سلم ببسمه بسيطه .
كمل فاروق كلام :
وائل انهارده حب يخدك علي النادي اهوه تتكلموا شويه مانتي مشغوله وهو مشغول هتتعرفوا ازاي ؟
هزت راسها متصنعه الترحيب واستأذنت منه ووائل نفس الكلام
خرجوا لحد عربيته وهو فتحلها الباب الي جمبه وهي ركبت وهو ركب جمبها ،بصلها وبعدين طلع .
&&&
قدر يعرف مكان تصويره واول ماقالوله ان صاحبه بره خرجله وبفرحه خده بالحضن وقال زيد :
عززز يا اخييي وحشتني جدا .
- وانت كمان جدا كده يا زيد .
بعدوا عن بعض وزيد اتكلم :
تعالي تعالي نقعد .
قعدوا فعلا وطلبلهم قهوه وعز اتكلم:
طب متخانق مع اخوك انا مالي .
- الموضوع مش زي مانت فاكر
- بص انا مش جاي اتكلم في الي فات وانا قررت اني مش هدخل انتو اخوات ومن بطن واحده اصطفلوا .
- طمني اخبارك ايه يا زيزو واي مش ناوي تتجوز بقي يابني قربت علي التلاتين وحالتك بالبلا .
ضحك ببساطه ورد عليه عز :
لامش دلوقتي بس انا جاي اعزمك علي خطوبه مكه .
علي ذكراها شرد .. افتكر اخر لقاء جمعهم وعز كمل بعد ماقطع تفكيره :
الف مبروك يا عز .
- الله يبارك فيك انا مستنيك انهارده بالليل ماتتأخرش .
حاول يعتذرله بشياكه :
اعذرني مش هقدر والله ياعز .
رد عليه بنبرة ماتحتملش نقاش :
مش هيحصل واقسم بالله لو ماجيت لانت صحبي ولا اعرفك وانسي حد اسمه عز الدين .
عرف انه فشل ولازم يحضر فابتسمله وخبط علي رجله بهدوء وقال زيد :
وانا مقدرش علي زعلك حتي مش خسارتك بس ... هجي في المعاد .
&&&
-وبتلاقي بقي متعه في كره القدم دي ؟
كان سؤال وائل الي كان بيحاول يتكلم معاها باي طريقه في العربيه ،كان تقيل علي قلبها بسؤاله وطريقته وكلمته وكله ،بصتله والشرار بينط من عيونها :
ايون جدا زي مانت حياتك الروتينيه دي ممتعه بالنسبالك .
رفع كتفه بلا مبالاه ورد :
مش حكايه ممتعه حكايه ان ده شغلي فطبيعي .
- وده كمان شغلي وهوايتي الاتنين مع بعض .
حس أن الكلام مش عاجبها فحاول يلطف :
هنيئا ليكي والله علي الصدفه الحلوه دي او الحظ ده ماتلقيش حد بيشتغل في الي بيحبه .
ردت عليه بنفس هجومها :
والله ده مش حظ اد مهو توفيق من ربنا ونصيب والحمد لله دعيتله كتير في كل صلاه ليا والحمد لله حققلي حلمي .
بصلها باستغراب وسال :
هو أنتي بتصلي ؟
- هو عشان بشعري يعني يبقي ماصليش !
- مش قصدي قصدي يعني أن الموضوع غريب شويه .
- لا مش غريب وهتلاقي كده كتير .. جايز عشان مالقتش الي يشجعني علي الحجاب ،بس الصلاه دي من الاساسيات عندي .
- لا لا ماتلبسيش الحجاب مش شخصيتك خالص .
استغربت كلامه هو بيقول اي حس ان هو فاهم الموضوع غلط ،دعت في قلبها أن الطريق يخلص وتوصل النادي
ماردتش عليه طبعا وافتكرت لما كانت صغيره وامها ماتت وكانت فيه داده ليها ،سدرة كانت لسه عندها ٩ او ١٠ سنين تقريبا ومن وقت موت امها والداده دي اقنعتها ان الصلاه هتخليها تكلم ربنا وتقوله خلي بالك من ماما وارحمها ودخلها الجنه ومن الوقت ده وهي منتظمه في الصلاه .
حست بوجع غرس في قلبها من سيره امها واللحظات الي مرت بيها ،اترحمت عليها وفاقت علي الفرامل لما اضربت ووقفت العربيه .
حمدت ربنا وكانت هتنزل وائل وقفها :
هو ينفع اعزمك علي العشاء بليل ؟
ردت بابتسامه صفراء :
سوري خطوبه صاحبتي بليل مش هقدر
نزلت بسرعه ودخلت النادي اتفجات بعبيد مستنيها جوه وطبعا اتفاجأ بركوبها مع العريس الي باباها جايبه لها .
هي عرفت من نظراته ان هو شافهم وعرفت اكتر انها في ورطه .
&&&
الليل جه والاغاني بدات تشتغل وكانت اغاني شعبيه نظرا للفرح الي بيتعمل في الشارع ،بناءا علي طلب مكه حبت تعمله وسط اهل شارعها لانها بتعتبرهم اهلها وغير كده ما تحملش علي اخوها
عبيد كان واقف جمبه ،وبيستقبلوا الناس وبيشرفوا علي الاكل والشرب وغيره .
الساعه بقت تسعه والعريس جاب العروسه من الكوافير ،العروسه الي أتألقت بفستان كافيه غايه في الروعه
يليق بيها كعروسه
قعدت وعلي قعد جمبها بعد مااختار بدله في نفس لون فستانها
كان عبيد بيسلم علي واحد من المعازيم اتفاجا بعربيه داخله عليه ،خمن انها عربيه سدرة مع انها مش نفس لون عربيتها بس اتفجأ باخوه نازل من العربيه ومن الناحيه التانيه نجلاء القاضي .
وفي نفس اللحظه وبعد ما سدرة قررت تخلي الحرس بالعربيات علي بعد كبير من بيت عبيد قدرت تدخل هي والاء الشارع وكان عز اول من وقع عينه عليهم خاصه بعد مالاحظ شباب بتبص عليهم فانصدم من وجود الاء خاصه بعد مادقق في ملامحها كتير عشان يعرفها .
اتحرك من مكانه وراح وقف اودامهم وبص للشباب الي بصت عليهم فمشيوا بسرعه ،بصلها شويه يتأمل هياتها ولكنه بص لسدرة بعدها ورحب بيها
-اتفضلوا معايا .
واتقدم يدلهم علي مكان يقعدوا فيه وتجاهلها تماما .
ومن الواضح انه فرح مش هيعدي علي خير ايه الي هيحصل فيه استنوني الفصل الجاي
#تيسير_محمد
#الجزء التاني رواية حقِ مجهّولِ
رابط المقال / https://www.7kayatuna.com/2023/04/blog-post_853.html