" " " " " " " " الفصل الاول والثاني من عملالي روشة
📁 آحدث المقالات

الفصل الاول والثاني من عملالي روشة

السلام عليكم ... عملالي روشه فكره مجنونه غرضها الاساسى رسم بسمه حلوه على وجوهكم و اتمنى تعجبكم مواعيدنا كل يوم الساعه ١٢ منتصف الليل 


الفصل الاول من عملالي  روشه بقلمى ساره مجدى 


فى احد الاماكن الواسعه و الكبيره و  المبهجه للعين و المريحه للنفس خاصه و هى صممت من اجل هذا و وسط تلك الاشجار الكثيره و اللون الاخضر المتناثر فى كل مكان .... اضافه الى الزى الموحد الذى يرتديه الجميع فيضيف على الصوره احساس بالراحه  و كأننا فى صباح يوم العيد و الجميع متوجهه الى ساحه الصلاه .... و ايضا نجد بعيدا عن كل ذلك و خاصه فى ذلك المبنى الكبير الذى يتوسط تلك الساحه الخضراء الكبيره  و فى اعلى منطقه فيه على (( السطوح )) و بالتحديد يجلس فوق (( سور السطوح )) و يحرك قدميه فى الهواء كالاطفال .... نجد شاب وسيم بشكل مفرط 
- مفرط من انهى اتجاه ... انتِ هتقولى اى كلام و خلاص جيبتى الافراط ده منين 
تراجعت انا خطوتان للخلف ببعض الضيق لياخذ هو نفس عميق ثم قال بضيق و استنكار 
- ممكن تسكتى انتِ و تسيبيني انا احكى قصتى 
هززت راسى بنعم فهو غير طبيعى بالمره و تركت اوراقى واقلامي له و غادرت و انا اشعر بالاحباط فهذا اول بطل من ابطال رواياتى يتحدث معى بتلك الطريقه ... سوف اعتذل الكتابه و ستندمون 
اشاح مالك بيديه و هو يقول 
- يا شيخه روحى كده قال ستندمون ده احنى هنرتاح 
صمت مالك قليلا ثم قال 
- اعرفكم بنفسى بقا ... انا مالك عبد السلام فهمى او دكتور مالك ..، فى الحقيقه انا دكتور امراض نفسيه و عصبيه .. ايوه سامعك ياللى بتقول دكتور مجانين فعلا انا دكتور مجانين لانى و بكل فخر مفيش مريض عالجته وخف ابدا كلهم حالتهم بتزيد و اخرهم بيكون فى المستشفى هنا و علشان كده قررت اقفل العياده بتاعتى و اجى اشتغل هنا و الله الموفق و المستعان ... طبعا انا مينفعش احرم الناس من علمى و خبراتى 
صمت قليلا و هو ينظر فى جميع الاتجاهات على هؤلاء المرضى الموجودين فى حديقه المستشفى و الذى تسبب هو فى دخول نصفهم حتى الان ... حتى وقعت عينيه على جمال ابتسم و هو يتذكر ما حدث مع جمال حين حضر اليه ... جمال كان مريض وسواس قهري بالنظافه لا يستطيع الجلوس فى مكان الا اذا تم تنظيف المكان امام عينيه و لا يستطيع شرب الماء الا اذا تم غسل الكوب بالماء المغلى لا يضع يده فى يد احد حتى يغسلها و يعقمها و يوم زفافه لم يستطع وضع يده بيد والد العروسه لعدم توافر الكحل 
- ظريف جدا مريض الوساوس القهري هتفضل تضحك و انت بتحاول تسلم عليه او تقعد جمبه او انك تعزم عليه بعشم انه ياكل من ايدك و انت مش غاسلها و تشوفوا كده و هو يتنفض قدامك زى الى بيتلوى من المغص
ضحك مالك بصوت عالى 
- انا كنت بعالجه بطريقه وداونى بالتى كانت هى الداء ... وكنت ديما بقوله انه لازم يلعب فى الطين و ياكل و ايده مش نظيفه و يشرب مايه ملوثه و العلاج الحقيقه كان جايب معاه نتيجه لكن للاسف حظه نيله حصله تسمم و كان هيفلسع فيها و من وقتها وهو حتى الهوا بيعقمه 
ضحك مالك من جديد ثم بدء بالبحث بعينيه عن شخص اخر .... حتى  اشار بيده لشاب جالس اسفل الشجره الكبيره يضرب راسه بها  و يرتدى فستان طويل و حذاء نسائى 
- و اللى هناك ده ماهر واد حبيب من يومه و كل يوم مع بنت و كان عايش دور الفتك اللى مفيش حد زيه و لا قده لحد ما فيوم ابوه قرر يجوزه و اختارله بنت من الصعيد الجوانى .. الجوانى خالص من غير ما يشوفها و لا حتى يعرف اسمها ايه  و يوم الفرح دخل عليها الاوضه و هو فخور بنفسه انه اتجوز بنت محدش قبل كده لا شافها و لا عرفها و هتكون قطه مغمضه  و تخيل بها انها هتقوله يا سى ماهر و تقلعه الجزمه و تقوله خدمتك يا سيدى ... لكن اتفاجىء ان ابوه جوزه راجل ...       بلاش الصدمه دى مقصدتش ...  اقصد يعنى بنت بس هى ابعد ما يكون عن البنات هى راجل متخفى هو جمبها انثى متفجره الانوثه على حد قوله 
اخذ نفس عميق و اكمل 
- و يعينى طبعا وقتها .... معرفش .. و وقتها حصلتله صدمه قويه جدا 
تنهد باشفاق 
- جالى العياده منهار يا قلب امه و ييتنفض زى الفرخه المبلولة و لما فهمت اللى حصل معاه نصحته انه يعتبرها تحدى و يحاول يغير فيها  و بعد اسبوعين لقيته داخل عليا العياده بفستان ولابس بروكه و جزمه حريمى و  بيدلع عليا و يتحمرش و هو بيقول (( عايز اجرب الرجاله الطبيعيه )) 
و من وقتها و هو كل ما يشوف جزمه رجالى يركع قدامها و يقول 
- استاذ بوز جزمته يدل على رجوله طاغيه 
الله يرحمه استاذ فؤاد المهندس .... صمت مالك و هو يتأمل ماهر و فى نفس الوقت يحك راسه علامه على التفكير 
- من وقتها نفسى افهم أيه اللى حصله مش عارف الحقيقه هو  انا شاكك رغم انى متأكد 
اخذ نفس عميق و اكمل 
- عارفين انا مظلوم و الله .. انا ذنبى ايه انهم كلهم مخهم متركب غلط ... و ميولهم استغفر الله العظيم انا كده غلطان فى ايه 
صمت لثوان ثم اكمل 
- دكتور عبد العظيم بقا يبقا مدير المستشفى كل ما يشوفني يقولى (( انت تخليص ذنوب )) عملتله ايه معرفش ... انا مالى ان الممرض الغبى جابلى مريض لجلسه الكهربا غير المريض اللى المفروض ياخد الجلسه انا مالى ها  لا و للحظ يطلع ان اى محفزات خارجيه بتزيد من رغبته فى اكل لحوم البشر ... انا مالى بقا ها مالى قولوا انتوا كده انا كده غلطان ... يلا  ربنا يشفيه بقا فتحى اكل فخدته يلا الف هنا على قلبه بس يا عينى فضل فى المستشفى  شهرين و لما خرج رفض يرجع يشتغل هنا و اهو قاعد تحت الكوبرى بيشحت و الحال ماشى معاه عال العال  
نزل مالك عن سور السطوح و هو يقول 
- هو ليه محدش منكم سألني انا قاعد على السور ليه قاعدين تقروا كده و خلاص محدش خايف عليا اقع ... ما انتوا الفانز للكاتبه النكد اقصد الكيوت  دى هقول ايه بقا 
- فى حاجه يا مالك 
- ابدا يا كبيره (( و بينه و بين نفسه )) هلاقيها منك و لا من دكتور عبد العظيم منه له
بدء فى السير بتجاه السلم و هو يقول 
- انا هفهمكم و هرضى فضولكم و اعرفكم انا قاعد هنا ليه دلوقتى كان وقت البريك .... و بصراحه كده كل الدكاتره واخدين منى موقف مش عارف ليه ... اكيد يعنى النفسنه بقا اللى بتكون بين زملاء العمل الواحد فعلشان كده انا بحب اجى هنا اكل و اشرب الشاى بتاعى و بعدين انزل 
وقف عند اول درجات السلم و قال بابتسامه
- على فكره الكاتبه بتاعتكم دى عندها حق انا فعلا وسيم بشكل مفرط و شعرى اصفراً طوله هكذا اقصد يعنى انى واحد امور و حليوه و اسمى مالك و اقدس الحياه الزوجيه  و ممكن اغسل المواعين كمان 
- انت يا ذنبى الكبير يا غلطه عمرى المهنى كله 
- دكتور عبد العظيم يا جماعه  شايفين بيحبني قد ايه ... انا هنزل بقا لحسن هو بيتلكك علشان يخصملى من مرتي و الحكايه مش ناقصه 
نزل درجتان فقط من السلم ثم قال 
- اه نسيت اقولكم ... استنوني كل يوم فى نفس المعاد علشان اكملكم باقى حكايتى ... سلام
~~~~~~~~
الفصل الثانى من عملالي روشة بقلمى ساره مجدى 
- ازيكم ... طبعا ملحقتوش تنسونى و انا مش هفكركم بيا لانى فى الاساس كاريزمتى عاليه و مش سهل اتنسى ... خلونى اكملكم كلامى و انا نازل على السلم رايح لدكتور عبد الظيم 
- حسبى الله و نعم الوكيل 
- مش انا اللى قولت كده ده صوت دكتور عبد العظيم يا جماعه متخافوش هو ديما كده بيحب يذكر الله  ... المهم خلينى اكمل معاكم حكايت انا شغال هنا بقالى سنتين و كان شغلى مع العياده و لما الحالات الى بحولها للمستشفى زادت و قررت اقفل العياده و من وقتها مفيش و لا حاله انا ماسكها و الدكتور عبد العظيم كمان ديما يبعدنى عن المرضى 
- يا همى الكبير ... يا اكبر مشكله فى حياتى 
اخذت نفس عميق و انا اخطوا اخر خطواتى فى اتجاه دكتور عبد العظيم الذى قال بصوت عالى 
- انت كنت فين ياللى محسوب علينا دكتور بالغلط 
- شوفتوا ..... ده دكتور عبد العظيم مش قولت ليكم هو قد ايه بيحبنى 
نظرت اليه بابتسامه جذابه كعادتى 
- يا دكتور ده وقت البريك بتاعى 
رفع الدكتور عبد العظيم يديه يمسك بها شعره بجانب راسه و جذبهم بقوه ثم انزل يديه و بين اصابعه مجموعه كبيره من خصلات شعره و هو يقول 
- نفسى اعرف عملت ايه غلط فى دنيتى علشان انت تكون موجود فى حياتى ... للدرجه دى ربنا غضبان عليا ... ده انا لو كافر مش هيكون عقابى بالشكل ده 
كنت انظر اليه باندهاش و انا الوى فمى بضيق و افكر 
(( هو ليه اوفر كده ... مالى يعنى انا دكتور قد الدنيا و ملو هدومى و وسيم و دمى خفيف  و شاطر فى شغلى ... يبقا ليه الاوفر ده  ... ناس منفسنه )) 
اخذت نفس عميق و قلت بهدوء 
- هو حضرتك كنت عايزنى فى أيه ؟ 
ابتسمت حين ضرب دكتور عبد العظيم مقدمه راسه و هو يقول 
- لما بشوفك الدنيا كلها بتسود فى وشى و بنسى كل حاجه 
- انا مفيش منى اتنين بس انتوا اللى مش مقدرين النعمه يا دكتور  اعمل ايه ؟ 
(( هو رافع حواجبه كده ليه )) 
لأندهش من جديد و هو يرفع يديه مره اخرى لشعره و جذب بعض الخصلات مره اخرى ثم قال 
- تصدق فى حاله طلباك بالاسم و الحقيقه انا مش عارف هى طلباك انت بالتحديد على انهى اساس بس اهو ده اللى حصل  .. و لولا كده انت عمرك ما كنت اتعاملت مع او مريض تانى و كفايه اوووى ماهر ، جمال و هويدا 
ثم رفع اصبعه امام وجهى و قال بتحذير و من بين اسنانه 
- على فكره يا مالك دى اخر فرصه ليك هنا فى المستشفى يتعالج الحاله دى يا قسماً بشرفى همسح اسمك من نقابه الاطباء و هخليك حتى متعرفش  تبقا حقنه 
ايه الجنان ده ... اشتغل حقنه ازاى يعنى اخذت نفس عميق و انا افكر بعمق من الواضح ان دكتور عيد العظيم يعانى من بعض الاضطرابات النفسيه و العصبيه فلديه حاله عصبيه واضحه و ايضا بعض الاعراض التى تدل على بدايه الجنان 
- يلا هو طيب و يستاهل ... اكيد طبعا عايزين تعرفوا ايه حكايه هويدا ... تعالوا احكيلكم و انا فى طريقى  
اخذت نفس عميق و انا اتذكر ذلك اليوم 
- شوفوا بقا هويدا دى بنت رقيقه جدا جت يوم العياده و هى منهاره و بتقول انها هتموت نفسها علشان حبايبها سابها و اتجوز  امها و طبعا هى كانت مصدومه جدا و ساعتها نصحتها تتجوز ابوه منها تقهره لانها بشبابها و جمالها هتقدر تضحك عليه و تاخد منه كل ثروته و كمان تقهر امها لانها هتكون اغنى منها  ... لمًا دكتور عبد العظيم عرف قال عنى انى قادر و فاجر  مش عارف ليه رغم انها خفت و بقت كويسه و يمكن هى الوحيده اللى مدخلتش المستشفى  يعنى هى اتعالجت شوفتوا بقا انى مش فاشل زى ما هما بيقولوا عليا  
و صلت الى مكتبى و وقفت بجانب الباب انظر الى من بداخل و انا اشعر بالفخر  ها هى حاله تاتى لى انا ... حاله تطلب مساعدتى انا ... اذا  فليصمت الجميع  عن تلك التراهات بأننى طبيب فاشل 
وضعت يدى فى جيب معطفى الابيض بفخر و تفاخر و رفعت راسى الى الاعلى بخيلاء (( حلوه خيلاء دى يا ست الكاتبه )) 
- حلوه يا مالك بدات تتعلم منى اهو شاطر  
اشحت بيدى من جديد و انا اقول لها 
- يا شيخه روحى كده ده على اساس انك كاتبه بجد و حق وحقيقى ده احنى بنجاملك 
دخلت مكتبى لاجد سيده وقوره فى اواخر الاربعينات  تجلس بتوتر و قلق ابتسمت ابتسامتى الجذابه و انا ارحب بها 
- اهلا يا فندم ... اقدر اساعدك بأيه ؟ 
(( هى بتبصلى باندهاش كده ليه ... مالها دى ))
- انت دكتور مالك اللى بيقولوا عليه ؟ 
ليكون الاندهاش من نصيبى انا تلك المره 
- ايوه انا .. و بعدين ايه اللى بيقوله عليا ؟ 
وقفت السيده و اقتربت منى و هى تقول بصدمه 
- دكتور مالك المجنون يبقا انت ؟ 
و اشارت باصبعها عليا باحتقار لأردد خلفها باندهاش 
- مالك المجنون ... ده اللى بيقوله عليا ؟ المهم انتِ عايزه ايه 
- بنتى ؟ 
- اشمعنا 
قطبت جبينها بضيق و قالت 
- انت هتدخلى قفيه و لا ايه
- انا اسف كملى (( قفوشه اوووى ))
عادت لتجلس من جديد و قالت 
- بنتى تعبانه من وقت كبير اوووى و محدش عارف مالها و رفضه انها تروح لاى دكتور و فى يوم رجعت من  بره متبهدله زى ما تكون مضروبه و لما حاولت افهم منها ايه اللى حصل متكلمتش جبتلها اكبر دكاتره فى البلد و محدش فهم عندها ايه و لا  ايه علاجها 
كنت بسمعها و أنا بحاول افهم اى حاجه بس الحقيقه مش عارف استوعب المهم هى مخدتش بالها من انى مش فاهم و كملت 
- من يومين واحد معرفه قالنا عليك انك بتعالج بطريقه غريبه و ان انت اللى ممكن تخليها تتكلم  
فضلت ساكت اصل الحقيقه مش عارف اقول ايه بس تقمصت شخصيه الفاهم و المستوعب  و قولت 
- طيب حضرتك هتجبيها هنا امتى علشان ابدء معاها العلاج 
(( معرفش انا قولت خلاها تتعصب و تتنرفز كده )) لكنها وقفت و ضربت سطح المكتب بيديها بغضب و قالت 
- انت غبى و لا بتستعيط بقولك رافضه اى حاجه و كل حاجه و مش راضيه تتكلم اجبهالك هنا ازاى 
رفعت يدى علامه الاستسلام و ابتسمت ابتسامه صغيره و قلت 
- طيب شوفى حضرتك انا هجيلها النهارده الساعه ثمانيه مناسب 
وقفت على قدميها و قالت من بين اسنانها 
- مناسب 
 و غادرت سريعا و كأنها كانت تجلس معى دون ايرادتها اخذت نفس عميق و انا افكر  
(( فرصتك يا مالك فرصتك انك تثبت للكل ان هما اللى مجانين  و انك دكتور شاطر  ))
انتبهت من افكاره  على صوت خطوات نسائيه كنت اظن انها عادت من جديد لكن  حين رفعت عينى و جد ماهر يقترب منى و هو يتمايل بميوعيه و هو يقول 
- ما تيجى و نجيب مليجى 
وقفت و انا انظر اليه بابتسامه واسعه فى الحقيقه لا استطيع التوقف عن الضحك حين يقترب منى اى شخص منهم بتلك الحاله التى اصبحوا عليها 
ليقترب ماهر اكثر و هو يتمايل يمينا و يسارا و يحرك شعره ايضا كالنساء لاضحك بصوت عالى حين اقترب ماهر منى بقوه و بدء يتحسس جسدى باغراء لاضحك بصوت عالى  و لكننى كتمت ضحكاتى 
حين حضر دكتور عبد العظيم و امسك بماهر و هو ينظر الى بشر و طوال الوقت يقول (( حسبى الله و نعم الوكيل فى اللى كان السبب 
- طيب انا مالى ... انا مالى اذا كان  ماهر شخص ميوله شمال انا مالى 
اخذت نفس عميق و انا اعود لاجلس على كرسى مكتبى باسترخاء 
- طبعا كلكم مستنين تعرفوا انا هعمل ايه مع المريضه الجديده ... و انا كمان الحقيقه عايز اعرف انا هعمل معاها آيه بس اكيد مش دلوقتى لانى هروح ارتاح شويه  و اجمع كل طاقتى الطبيه علشان اقدر اكون دكتور شاطر و لا انتوا عندكم شك ... سلام
#سارة_مجدي
رواية عملالي روشِة
تعليقات