نبدأ هنا مع إشراقة شمسنا و تلقلقها في غرفة تلك الفتاة من تكون هذه ...... نعم يا سادة أنها بطلتنا عديمة النوم الخفيف نائمة لا تشعر بشئ ، حتى أتت والدتها لتيقظها من تلك الغفلة.
الأم: سندس قومي يا بنتي هتتأخري حرام عليكي انتي مش قلتي عندك عملية مهمة.
سندس: .......
الأم: سنددددددس .
سندس: أيوة أيوة يا ماما فيه ايه سيبيني شوية ، هي الساعة كام دلوقتي.
الأم: الساعة دلوقتي 7 الصبح .
سندس: ماشي يا ماما سيبيي ... اييييه يلهوي يلهوي انا كدة اتأخرت حرام عليكي يا ماما.
قامت بطلتنا و دخلت الحمام أخذت حماما مريحا وتوضأت و أدت فرضها و و ذهبت الي عملها.
Cut
سندس السيوفي: 28 سنة دكتورة جراحة عامة في مستشفى القوات المسلحة هادئة جدا و محجبة و محترمة اوووي ، بتحب مهنتها اووي لأنها كانت بتتمناها من و هي صغيرة .
سلسبيل سلطان: والدة سندس 53 سنة تحب بناتها تعمل على راحتهم و راحة زوجها و تعبت كثيرا في حياتها.
Play
ذهبت بطلتنا الي المستشفى و هو المكان الذي تعشقه لان به عملها الذي كانت تحلم به ،دخلت صديقتنا اللاسعة
هدير : صباحو اشطا يا باشا عاملة ايه .
سندس يا بنتي حرام عليكي بقى في دكتورة محترمة تدخل تقول كدة انا عمري ما شوفت كدة.
هدير بضحك: اه انا مدام شوفتيني يبقى فيه كدة....المهم انتي كويسة، حضر نفسك لعملية النهاردة يا برو.
سندس : ماشي ياختي حاضر متقلقيش انا كويسة.
Cut
هدير الجارحي: 27 سنة دكتورة جراحة عامة بردو مع سندس ، صديقتها من ثانوي و بيحبوا بعض جدا محجبة و محترمة ، و الي حد ما عشوائية في تصرفاتها بس سندس حباها كدة زي ما هي رغم اختلاف الشخصيات .
Play
نذهب الي هذه الغرفة ذو اللون حالك السواد فهي غرفة بطلنا الذي استيقظ من نومه علي صوت المنبه ، يستيقظ و يذهب ليأخذ حماما ثم يذهب الي غرفة الرياضة و يقوم ببعض التمرينات التي تليق به ثم يخرج وهو متعرق كثيرا فذلك ارهقه و لكنه اعتاد علي هذا، أخذ حماما و ارتدى ملابسه و هي عبارة عن بدلة سوداء و قميص ابيض و ساعته و يزيد ذلك الوسيم وسامته بوضع ذلك العطر المميز.
يذهب بطلنا الي شركته ليصعد الي مكتبه تحت أنظار الموظفين منها الحاسدة و منها المحبة و منها المرتعبة و لكن هو لا يعطي اهتماما لأحد صعد بالمصعد الي الطابق العشرين و هو اخر طابق مكون من ثلاث مكاتب و هو مكتبه و مكتب صديقه و مكتب السكرتيرة.
يدخل مكتبه و يطلب صديقه و من ثم دقيقة و أتى زين و دخل بعفويته.
زين بمرح: صباحو فل يا مان عامل ايه علي الصبح.
جاسر ببرود و بعض الحدة: صباح الزفت عليك مش قولتلك قبل كدة لما تدخل تخبط يا زفت انت و لا ؟؟
زين لاستفزاز: يا عم عادي انا كدة .. المهم انت كنت عاوزني ليه.
جاسر بجدية: تمام جهز نفسك عشان النهاردة هنفذ اخر ضربة.
زين:تمام يا جاسر إن شاء الله خير يا باشا استأذن انا سلام.
جاسر: سلام.
جاسر الالفي: 32 سنة رجل أعمال كبير رغم صغر سنه و لكنه قدر يحقق كل ده في الاستيراد و التصدير و لكن بجانب ذلك فهو يعمل في مهنة تكون شاقة علي بعض الناس ، فهو يعمل في الداخلية برتبة رائد قمحاوي و طويل يهابه الجميع و يتصف بالبرودة و العصبية و عيونه بنية اللون و ذو جسد رياضي .
زين الهلالي: 31 سنة صديق جاسر من زمان و يعرف جاسر اكتر ما هو يعرف نفسه ،بيساعد جاسر كتير في الشركة لانه شريك معاه ده غير أنه بيشتغل معاه في الداخلية طويل ، قمحاوي و ذو عيون عسلية اللون مرح الي حد ما و لكن وقت الجد ( ميعرفش ياما ارحميني 😅😅 ) و ذو جسد رياضي
Stop
كفاية اوي كدة لحد هنا اشوفكم في البارت الجديد........
ديه اول رواية ليا قولولي اكمل و لا لا ، عاوزة اعرف من تعليقاتكم و متنسوش ال voting.
Sondos Hesham
روايةِ قدِر لم ِاتِوقعه
رابط المقال / https://www.7kayatuna.com/2023/04/blog-post_64.html