استيقظت ليليان من نومها و ذهبت إلى حمامها و اخذت شاور لإنعاش نفسها به و قامت بإرتداء ملابس المدرسة و قامت بعمل شعرها مثل ذيل حصان و تركت بعض الخصل على وجنتيها الحمراء بشدة مما جعل شكلها جميل جدا ...... و خرجت لكي تفطر مع عائلتها .
كانت والدتها تضع الاطباق على السفرة .
ليليان: صباح الخير يا مامي.
والدتها: صباح النور يا قلب ماما ... يلا تعالي الفطار جاهز تعالى كولي .
ليليان باعتراض: لا يا ماما مش قادرة أفطر .
والدتها بحدة بسيطة: لا اي هو ينفع الانتِ فيه ده أنتِ مبتكليش و بصي جسمك بقى عامل ازاي ..... يلا تعالي كولي .
ليليان و قد أوشكت على البكاء: حاضر يا ماما .
والدتها بحب: يا حببتي أنتِ بتعيطي لية انا بس خايفة عليكي علشان ممكن يحصلك حاجة يا حببتي .
ليليان و هى تمسح دموعها بشكل طفولي: علشان حضرتك زعلانة مني .
والدتها بنفي: لا يا حببتي مش زعلانة انا بس بعمل كده علشانك .
ليليان بابتسامة: حاضر يا ماما
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
اما عند أيهم فهو استيقظ من نومه بعد سهر هو و اخته إلى وقت متأخر من الليل ، و ذهب إلى الحمام و اخذ شاور يفوق به نفسة و خرج بعدها و اتجه إلى غرفة الملابس و ارتدي ملابسه المكونة من بدلة سوداء و تحتها قميص ابيض و قام بفتح أزرار القميص مما أعطى له منظر جذاب و وضع عطرة الذي يجذب إليه بنات حواء ...... و خرج لكي يذهب إلى عمله.
نزل أيهم من غرفته رأى والدته و والده و اخته يتناولون الإفطار .
أيهم بابتسامة: صباح الخير .
الجميع: صباح النور .
والده: مش هـ تفطر و لا اي .
أيهم بنفي: لا مش هينفع انا يدوب الحق اروح الشركة علشان صحيت متأخر بسبب الأستاذة دي .
ريم بستفزاز: طب و فيها اي فدايا مش انا برضو اختك على الاقل انا هنفعك لكن الشركة هتنفعك في أي .
أيهم بغيظ: ماشي يا لمضة ماشي .... يلا سلام .
والدته أميرة: مع السلامة يا حبيبي .
والده محمد بعصبية: بردو أنتِ تاني تمام براحتك اوي .
أميرة: يا حبيبي انت حبيبي و روحي و عمري كله بس ده ابني و بعدين ما انت شايف هو طول الوقت قاعد لوحده و بيجي كل فين و فين .
محمد بغيظ: ماشي يختي خلي ينفعك .
ريم بضحك: يا سيدي يا سيدي على الحب ..... اوعدنا يا رب
أميرة و هى تضربها على مؤخرة رأسها : اوعدنا اي يا بت انت ده انت لسة مطلعتيش من البيضة و تقولي حب .
ريم بتذمر طفولي: لا انا مش صغيرة انا عندي 21 سنة .
أميرة بجدية: طب يلا قومي ذكري بقى .
ريم بغيظ: حاضر حاضر .
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
اما أيهم وصل إلى شركته و نزل من سيارته و دلف إلى الشركة و هو
يسمع الى همسات الموظفين مما زاده من غروره و ثقة بنفسه دلف إلى مكتبة و بعدها دخلت السكرتيرة .
السكرتيرة : صباح الخير يا فندم.
أيهم ببرود : هاتي قهوتي و ابعتي هاتي أسر .
السكرتيرة بتوتر : ح..حاضر يا فندم ..... ببببب بس .
أيهم بعصبية : ما تخلصي أنتِ هتقعدي تبسبسي .
السكرتيرة بخوف : أصل أسر بية لسة مجاش .
أيهم بهدوء مرعب : لسة مجاش ..... أمممممم .... طيب روحي أنتِ .
جلس أيهم و قام بعملة و بعدها بساعة استمع الى طرقات على الباب .
أيهم بهدوء: ادخل .
دلف أسر و هو ينهج و قال : انا ...... لو .... حلفت .... لك ....اني العربية عطلت مش هتصدق .
أيهم بهدوء ما قبل العاصفة: أمممممم ..... العربية عطلت ..... طب مش عارف تاخد تاكسي .. بلاش تاكسي مش عارف تتصل حد يبعتلك عربية من الشركة .... قول بقى اي الحصل .
أسر بتوتر و خوف : ببببب.....بوص.... هههـ ....هقولك .
هتف أيهم بهدوء مرعب بعد أن قام و اتجه إليه :
اقولك انا بقى الحصل .... الحصل أن سيادتك راحت عليك نومة صح .
أسر بخوف من القادم : صصصص.....صح..... ااااااااااه .
هتف بها أسر عندما تلقى من أيهم لكمه قوية طرحته أرضاً .
أيهم ببرود و كأنه لم يفعل شيئاً : مخصوم منك يومين .... و يلا بقى على شغلك .
أسر بوجع و هو يضع يده على وجهه : حسب الله ونعمل وكيل في كل ظالم .
أيهم بعصبية : بتقول حاجة يا زفت .
أسر و يتجه إلى الباب بخوف : مش يقول انا اصلا خرجت ...... و خرج أسر من المكتب .
ابتسم أيهم على تصرفات صديقة .
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
عند ليليان في حوش المدرسة ....
روفيدا بغيظ : يا بنتي حرام عليكي انا عماله اكلمك و انتِ مش بترودي عليا لية .
ليليان بتذمر : علشان أنتِ مجبتيش شوكولاتة و مش عايزاني اجيب .
روفيدا بحنان : يا حببتي أنتِ لما بـ تكلي شوكولاتة بيجي لك حساسة و أنا خايفة عليكي ..... طب خلاص متزعليش انا هستأذن طنط انك تكلي قطعة واحده بس .
ليليان بفرحة طفولية: بج.......بجد هتقوللها .
روفيدا بضحك : أيوة أيوة اهدي بقى ..... المهم كنت بقولك اي رأيك بعد المدرسة نروح نشرب ايس كوفي من الكافية العلى الناحية التانية من المدرسة .
ليليان : هتصل بـ ماما و اقولها و بعدها اروح .
روفيدا : طيب يلا بقى علشان البريك خلص .
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
بعد المدرسة بساعات.
روفيدا بسعادة : الحمد لله أن مامتك وافقت .
ليليان: طب يلا علشان تعدي الطريق .
لسة هيعدو ليليان سبقت روفيدا و كان عربية هتعدي .
روفيدا بصراخ : ليليااااااان .
مرة واحدة وقعت ليليان على الارض و العربية وقفت و نزل منها شخص بعصبية و لسه هيتكلم .
أيهم بعصبية: أنتِ متخلف.... سكت لانه رأى أقل ما يقال عنها ملاك و ظل مصدوم من كتله الجمال التى يراها أمامه ..... و اخيرا فاق على صوت صديقتها و تحاول أن تفوقها .
رفيدا بعياط : ليليان قومي ...... فوقي...... والنبي يا ليليان .
أيهم بهدوء: ممكن ترفعيها معايا علشان نوديها المستشفى .
روفيدا و هى تمسح دموعها : حاضر بس بسرعة والنبي .
و قاموا بحملها و وضعوها في السيارة و اتجهوا بها المشفى .
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
وصلوا إلى المشفى شال أيهم ليليان و اتجهوا بها إلى الداخل و هو يصح بأن أحد ينقذها .
أيهم بعصبية : انتو يا الهنا هاتوا سرير بسرعة .
و قاموا بوضعها على السرير و اتجهوا إلى غرفة الكشف .
اما أيهم ظل شارداً في تلك الحرية التى خبطها فهى حقا ملكة جمال ، فاق من شرود عندما وجد الطبيب يخرج .
الطبيب بهدوء : متخفوش هى بس من الخضة فقدت وعيها و احنا ركبنا ليها محاليل لأن جسمها ضعيف جدا يا ريت تهتموا بيها عن اذنكم .
روفيدا براحة : الحمد لله ، شكرا جدا لحضرتك بجد مش عارفة اقول لحضرتك اي .
أيهم بهدوء : لا شكر و لا حاجة و بجد انا اسف معرفش انا لقتها قدامي مرة واحدة .
روفيدا : لا حضرتك متتأسفش هى ديما ليليان كده سريعة شوية في تصرفتها .... على العموم متشكرة جدا لحضرتك و لو حابب تمشي اتفضل يعني علشان لو مش فاضي .
أيهم بهدوء : لا انا مش همشي غير لما اطمن على الآنسة .... بس هى اسمها اي كامل علشان بيانات المستشفى .
روفيدا : تمام ، هى اسما ليليان محمد .... بعد اذنك هدخل اطمن عليها .
هز أيهم رأسه دون التحدث و قام بالاتصال على أحد و أخبره شيئاً ثم اغلق معه و اتجه لكي يقوم بأملاء البيانات .
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
في غرفة ليليان .....
بدأت بأن تسترد وعيها ، ليليان بتعب : ااه هو اي الحصل .
روفيدا بحب : و لا حاجة الحمد لله العربية وقفت قبل ما تخبطك بس فقدتِ وعيك من الخضة بس ... ثم أكملت بعتاب : و بعدين مش كنتِ ماشية جانبي الخلاكي تسبقني .
ليليان بدموع : مكنت قصدي والله انا كنت فكراكي جمبي .
روفيدا : طيب خلاص خلاص اهدي .
التفتوا إلى الباب عندما سمعوا طرقات على الباب .
روفيدا : ادخل .
دخل أيهم ... أيهم ببرود : حمدالله على سلامتك يا آنسة ليليان .
ليليان بابتسامة جميلة : الله يسلم حضرتك .... بس حضرتك مين
أيهم بنفس البرود : انا الكنت في العربية الكانت هتخبطك .
ليليان بتوتر : احم ..... اه ..... تمام .
التفتوا عندما خبط الباب و دلف من الدكتور .
الدكتور : معلش ممكن بس نشوف الآنسة .
روفيدا بقلق : ها يا دكتور هى كويسة دلوقتي .
الدكتور بإعجاب و ينظر على رجل ليليان لأنها كانت ترتدي يونيفورم المدرسة كان عبارة عن جيب بعد الركبة و قميص بأكمام .
الدكتور بإعجاب و هو ينظر إلى رجليها : لا كله تمام اوي اوي .
و لم يشعر بذلك الذي كان يحترق بسبب نظراته اتجاهها و لم يعرف لماذا هو يشعر بالاختناق و لم يشعر بنفسة و هو يتحدث مع الطبيب بعصبية.
أيهم بعصبية : طيب اتفضل بقى طالما خلصت .
الدكتور بتوتر : احم ...... اه ... عن اذنكم .
روفيدا بابتسامة: معلش يا استاذ ....
أيهم ببرود : أيهم .
روفيدا بابتسامة: معلش يا استاذ أيهم ممكن تقعد مع ليليان بس لحد ما اروح اجيب حاجة و جاية .
أيهم بهدوء: تمام اتفضلي .
ذهبت روفيدا و تبقى ايهم و ليليان .... تقدم ايهم و جلس على الكرسي المقابل السرير .
أيهم باختناق : عجباكي اوي نظراته .
ليليان باستغراب و ذهول : هو مين .
أيهم بعصبية : اقصد الدكتور كان عمال يبص عليكي أنتِ بقى فرحانة بنظراته و بعدين اي الانتِ لابساه ده ... قال ذلك و هو ينظر على الجيب بتاعتها .
ليليان بعصبية : و انت مالك انت بـ لبسي .
أيهم بعصبية: اه ما أنتِ اكيد حبه نظراته ليكي ..... ثم أكمل بستفزاز : شكلك متعودة على كده .
ثانية .... ثنيتان .... ثلاثة .... صدح صوت صفه قوية تتهاوى على وجه أيهم .
لم تشعر ليليان بنفسها الا عندما صفعة .... نظرت آلية بخوف و صدمة من فعلتها .
أيهم بهدوء مرعب : ..........
🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁🍁
يا ترى اي الهيحصل 😅
رواية الصقرِ و البِريئةِ