" " " " " " " " القائد الصغير
📁 آحدث المقالات

القائد الصغير





*القائد الصغير*


ها أنا أنظر لـ طفلى ذو سبع سنوات أنظر له وهو مُمتد على فراشه، وجهه شاحب اللون، شعره تساقط بالكامل، أشعر وكأنه كـ قائد فى الجيش وهُز،م من عد،وه، أشعر وأنه فاقد لطعم الحياة يأبى النظر إلى وجهى حتى لا أرى هذه العبرات التى تتسلل خلسة من عينيه الصغيراتان، ولكن أنا أعلم أنه سينتصر على عد،وه هذا، أعلم أن يجب على ان أكون أقوى حتى أشعره بالأمان والقوة، حسناً سوف أفعل المستحيل حتى تُشفى بُنى فـ أنا ليس لى سواك بعد الله ليس لنا أحد، والان تذهب إلى جلسة علاجك بالكيميا،وى يا الله يا له من ألم يخت،رق عينى عندما أراه فى هذه الحالة، ويُم،زق فؤادى ويشعل النار به، ولكننى أملك يقين بأن الله سيشفيه لأجلى،كنت هكذا أُحدث نفسى دائماً إلى ان أتى يوم وقال لى صغيرى يا أمى ان الله معى وسأكون بخير لأجلك ولأجل دموعك هذه لا تخافي وهذا فقط يحتاج الصبر وسوف ننتصر على هذا العدو معاً، قولت له لا أريد شيئاً سواك أنت ياصغيرى أدعوا الله حتى يُشفيك بُنى، ثم رفع يديه الصغيراتان وزال العبرات التى تتساقط من عيوني، وقال لى، غداً سوف أقوم بإجراء عملية أخيرة أمى أما أن تنجح او تفشل، ولكننى صمت لفكرة انها تفشل، قال لى كُلى يقين بالله انه لن يدعك وحيدة أمى، دخل صغيرى إلى غرفة العمليات ساعه تلو الأخرى تلو الأخرى وانا أبكى وأرجوا الله ان يُشفى ولدى و ها جت جاءت هذه اللحظه وخرج الطبيب وجملته أنتصر القائد الصغير على عدوه، يا الله لك الحمد، بعد مُدة أستيقظ صغيرى وقال قولت لكى أمى سأنتصر على عدوى
وها قد أنتصر بطلى أنا

خواطر / منار رمضان 

رابط ثابت
https://www.7kayatuna.com/2023/04/blog-post_18.html
تعليقات