" " " " " " " " حق مجهول الفصل الرابع عشر
📁 آحدث المقالات

حق مجهول الفصل الرابع عشر

بسم الله الرحمن الرحيم
#الجزء التاني رواية حقِ مجهّولِ
الفصل الرابع عشر

الدنيا هتفضل تودينا وتجيبنا ترسينا ع بر وبعدين الموج يرمينا لابعد مكان ،هنفضل نتوه ونتوه وبإرادة ربنا والوقت الي يحبه هيودينا فيه لبر الامان ...

لسه بيفكر اودامه تقريبا ١٣ دقيقه والماتش ينتهي خالص ،قرر يلجأ للخطه البديله وهي أنه يخرج هايدي وينزل لاعبه تانيه تاخد مكانها ،وبالتالي هتتحول الخطه لدفاع فقط من اجل الحفاظ علي المكسب 
حصل بالفعل واول ماخرجت بصلها بصة توعد وهي راحت تقعد جمب سدرة ،نزل لاعبين كمان بحيث ان مكانهم يأمن بيه الجبهتين اليمين واليسار 
-هو خرجني ليه ؟
كان سؤال هايدي ،سدرة بصتلها بغضب وقالت :
والله مش عارفه !! كنتي هتضيعلنا الماتش 
-انتي مالكيش فيه بتكلميني كده ليه كأنك مديرة النادي ولا حتي الكوتش 
-لا احنا كلنا في مركب واحده والي يغلط بيغرق الكل معاه .
كان الصوت هيعلي اكتر واحده من الاعيبه اتكلمت :
خلاص مش وقته الكلام ده فاضل خمس دقايق ادعوا يعدوا علي خير .
الجميع فضل مترقب لحد ماأخيرا صفاره النهايه انطلقت .

&&&

-شوف يا مستر عز عايزه تعمل شوشره مش فاهم علي اي ؟
كان كلام سامي لعز ،كان بيشاور عليها وبيتكلم بقلة ذوق الاء ردت بهجوم :
شوشرة في عينك انا مش فاهمه انت مالك بيا اصلا ،مستر عز انا عايزه اشتكيه ان شالله توصل لمشياني من هنا .
عز كان بيلاحظ كلام كل واحد فيهم ،من خلال مواقفه مع الاء عارف انها دوغري ومالهاش في اي مشاكل 
اما سامي فدايما بيتعامل مع بنات .
سامي اتكلم بلا مبالاه :
اعلي مافخيلك اركبيه .
عز دمه فار من اسلوبه بص علي الاء افتكر امبارح وكلامها الي قالته 
عز بص لسامي بزعيق وقال :
اتكلم عدل لأما في لحظه تبقي بره .
-انت أه مدير علينا ... بس لا مش مدير الشركه يعني .
-تمام اوي ورايا بقي علي مكتب رئيس مجلس الاداره .
-نعم طب وهي ؟
-والله المشكله في مكتبها يعني انت الي عندها مش هي الي عندك وعلي حد علمي مالكوش شغل مشترك يبقي العيب منك ويلا ورايا للموضوع يتطور اكتر من كده .
اتفجأ من كلامه وكمان الاء الي برغم قوتها بس ضعفها الي مالي قلبها وبتخفيه 
اتحرك عز بسرعه وسامي راح وراه ،اما الاء فلوحدها كده ابتسمت وهي بتقعد مكانها .

&&&

علي اقترح علي مكه يتمشوا شويه وهي وافقت 
حست انها لازم تديله فرصه 
مكه بدات بسؤالها ليه :
هو انت ليه كنت بتهددني بالطريقة دي ؟
-بصراحه خوفت تضيعي مني .. كنت غبي في تفكيري .
بصت لعينه وبعدين بصت في الارض وقالت :
انا حسيت اني لازم اديك فرصه واني محكمش عليك الا اما افهم .. حسيت انك ممكن تكون كنت مضايق او عندك مشاكل او ..
-بحبك مثلا .
قالها وهو بيقاطعها وهي بصت في الارض بخجل ،فضل حبه يبصلها بابتسامه هاديه وقرب ايده من ايدها يمسكها بس هي انتفضت وبعدت ايده وبانفعال قالت :
بص مش معني اني اديك فرصه ان يبقي بالطريقه دي 
-مكه انتي مراتي .
-لسه خطيبتك 
-بس كاتبين كتابنا يعني مش حرام .
سكتت شويه وبتوتر قالت ومعاه هدوء بردو :
علي ممكن واحده واحده سبني اخد عليك الاول لو سمحت 
هز رأسه بتفهم وبعدين غير الموضوع 
-طيب حيث كده بقي يلا بينا نروح نتغدا 
ابتسامته جامد وهزت راسها بنعم .

&&&

في فيلا النجار
الليل جه وكان وائل مستني سدرة تحت وقاعد مع فاروق وسدرة بتجهز نفسها فوق 
فبمناسبه الفوز قرر يحتفل معاها .
فاروق حاطت رجل ع رجل وضحك بصوت عالي وقال :
طبعا لازم فريقها يكسب مش هي فيه ولا اي ؟
-والله فعلا هي الي كسبتهم فعلا عشان كده قررت بعد اذنك أخرجها ونحتفل .
-براحتك يا حبيبي دي خطيبتك واقل من شهر هتبقي مراتك ان شاء الله .
سكت وائل وفاروق كمل بصوت اوطي شويه وهو بيقرب منه :
عايزك بقي تهتم بيها اكتر وتقربوا من بعض عشان تتعرفوا وتعرفوا بعض اكتر .
-أكيد طبعا.
قاطعهم دخول سدرة وهي لابسه بنطلون جينز وتي شيرت اسود ولمه شعرها ،فاروق علق علي هيئتها وقال :
أي يا حبيبتي مالبستيش ليه ؟
-مين قال كده مانا لبست اهوه .
غمض عينه وخد نفس عميق وبعدين اتكلم وهو بيشاور علي لبسها :
ازاي ياحبيبتي ده معاد مع خطيبك مش رايحه النادي يعني مثلا تلبسي فستان تحطي ميك اب كده يا بنتي .
ردت بلا مبالاه وهي بتهرب :
يابابا كنت ناويه بس مش قادره جسمي مكسر .
اتدخل وائل بعد ماتنحنح وقال :
احم ممكن لو تحبي نأجل .
-او نلغيه 
نعم ؟
كان رد فاروق الي وتر سدره وردت علي طول :
لا اقصد نأجل لفتره عندي ماتشات جايه اهم من دي .
-طظ في الماتشات ده مستقبلك مش الماتشات والكوره .
حاولت تمسك اعصابها وماتتهورش ،بس وجهت كلامها لوائل بنبرة جامدة :
ممكن نمشي .
وسابته وخرجت فخرج وراها بعد مابص لفاروق كأنه بيستأذنه .
إستغلت أنها سبقته وطلعت فونها تبعت رساله وبعدها قفلته أول ما جه ،فتحلها باب العربية فركبت وهو راح ركب جمبها .

&&&

الاء رجعت علي بيتها اد أيه هي فرحانه أن رئيس مجلس الإدارة معملهاش حاجة ،ايقنت أن لولا عز ومساندته كان أتاخد معاها إجراء تاني .
-بس كنت هعرف أتصرف علي فكرة 
قالتها لنفسها وهي ماشيه في شقتها بعد مادخلتها بس أمها فزعتها لما قربت منها ولمست كتفها براحه وقالت :
أنتي بتكلمي نفسك .
جسمها أتنفض بهدوء وردت الاء :
ياماما خضتيني ... لا طبعا أنا بس حصل معايا موقف كده أنهارده والحمد لله عدي علي خير .
-الي هو أيه بقي ؟
-مممم يا ستي سي سامي الي حكتلك عنه ده عمل حوار وزعق وبتاع بس عز قدر يخلي الموقف في صفي .
-عز مممم .
بصتلها برفعة حاجب وقالت الاء :
عز اه .. ماما شيلي الأفكار دي من دماغك ها .
كانت داخله اوضتها بس أمها وقفتها وقالت :
استني بس في حوار عايزه اقولك عليه .
لفت بتعب وقالت :
قولي يا أمي خير
-هضحكك مش قال ايه البلطجي الي اسمه بدري ده عايز يتجوزك .
-نعممم !! أتجوزتوا عقربه البعيد ده عبيط ده ولا أيه ؟
-بت أنتي بتزعقي ليه مانا رفضت بالذوق وخلاص 
الاء كانت لسه هتكمل أنفعال بس جالها رسالة ومن بعدها بصت علي مامتها بعد ما قرتها وقالت :
بصي انا هروح مشوار ساعه كده وجايه .
قعدت أمها علي الكرسي وسألت :
علي فين العزم؟
-الصداقة تطلبني .
-طب والأكل الي عملته معدتك مش هتطلبه .
قربت من أمها وباستها وهي بتقول بمرح :
ياخوااااتي علي ماما الروشه ياناااس ... هاكل لما أرجع طبعا أنا أقدر أستغني عن أكلك ... يلا سلام .
مشيت وقفلت الباب وراها وأمها دعتلها 
-ربنا يصلحلك الحال يابنتي ويبعد عنك ولاد الحرام .. وأفرح بيكي قبل ما أموت قادر يا كريم .
قالت اخر حاجه وبعدين أتنهدت .

&&&

عز وعبيد قرروا انهم يتقابلوا ،خاصة أن بقالهم فترة كبيرة اوي ماقعدوش زي زمان .
وكعادتهم القهوة الي مفضلة بالنسبالهم هي المكان الي بيرموا فيها همومهم ،بيحاولوا يخففوا عن نفسهم فيها وكأنها إستراحة مؤقته من الدنيا ومتاعبها ،خاصة إنها مكان هادي جدا وعلي الطراز القديم 
عز أول واحد أتكلم بعد ماتنهد :
بقالنا كتير أوي ماجناش .
-للأسف حصل حاجات منعتنا .
عز جه علي باله سؤال وبص لعبيد بإهتمام وأتكلم :
هو أنت لو طلعت ابن عمها أي الوضع كده .
-مش عارف بس مش ده الي شاغل دماغي 
-اومال ؟!
سكت شوية يجمع أفكارة وبعدها أتكلم كانه بيكلم نفسه :
هو أزاي هيبقي عمي وأزاي أنا معرفش ،أينعم يعني أنا عارف أن بابا وماما الي قاعدين معاهم دول مش أبونا وامنا الله يرحمهم يارب توقعت لما كنت بلاقي أسم ابويا وامي في شهاده ميلادي مختلف توقعت أننا ممكن يكونوا متبنينا من ملجأ مثلا ، حتي فاكر أخر حوار دار بيني وبين بابا .. سألته ازاي الاسماء مختلفه قالي في يوم ربنا هيخليك تكتشف كل حاجه بطريقته هو والطريقه دي مش هتبقي فيها اذي ليك ،إلي هو نعم !! انا ماستوعبتش 
عز قاطعة بيحاول يلاقي طريقة يفتحله بيه خطوط لتفكيرة في الموضوع ده :
طيب ماتكلمتش تاني ؟
-لا كنا في ثانوي وانت عارف بابا مات في الفترة دي بعد ماما فبصراحة أنشغلنا بيه وبتعبه .
عز أتنهد تاني حاسس أن في حاجه غلط في الموضوع :
طب سؤال تاني بقي .
-مالك يا زيزو أي جو الاساتذة ده .
-ياعم استحملني .. المهم انت ليه مافكرتش تدور .
-لا محستش أني عايز ادور .. يابني انا كنت بشتغل كتير عشان اقدر اصرف علينا ،انت كنت عارف زيد من زمان بيجري وراء التمثيل دماغه مش في شغل وبعدين عملت بنصيحة بابا رميت حمولي ع ربنا وقولت هو هيدلني في الوقت المناسب .
عز سكت وماتكلمش ،بس عبيد رفع حاجبة واتكلم وهو بيبص لصاحبة :
الا قولي بقي أي الدنيا ؟
-في أي ؟
-ياراااجل ... في الاء 
-مالها ؟
-مالهاش يا حنين يا شهم انت .
فهم صاحبه بيلمح بايه عز قرر يوضحله او يشاركه افكاره :
اسمع يا عبيد أنا مافيش حاجه ناحيتي تجاهها خالص عشان فاهم وهي كذلك .. بس يعني غصب عني بلاقيني في مواقف معاها ماليش يد فيها ... وع الموقف بتاع الواد البلطجي ده فده كان رد فعل طبيعي جدا وحتي موضوع سامي ده فانا في اللحظه دي حسيت أني لازم اقف مع الحق ... وأني لازم اسندها واساعدها .
فعلا الشعور دي حسها تجاهها في اللحظة دي خاصة لما عرف هي أد ايه بتعاني ،قرر يخفي الموضوع ده عن صاحبه أصله مايخصوش عشان يقوله وغير كده حس أن الاء بتأمنله عشان كده سرته بالسر ده فأكيد مش هيخسر ثقتها ... عبيد قاطع حبل تفكيره وسأله :
اي حوار سامي ده ؟
-احلف ماحكتلكش .. لا اصبر نطلب قهوه واحكي .

&&&

الاء عدلت نفسها ودخلت مطعم هادي جدا وقررت تمشي كانها ماشيه عادي ،بس هي بتدور بعيونها عن صاحبتها الي أخيرا لقيتها 
قررت تمشي من أودام الترابيزه الي قاعده عليها سدرة مع وائل ،اول ماقربت عملت نفسها شفتها صدفة وأتكلمت بتفاجؤ :
أده ! سدرة انتي بتعملي أيه هنا؟
قامت سدرة متصنعه الصدمه وبتحضن صاحبتها وبتبالغ في رده فعلها :
لولووو اده الصدفه القمر دي وحشاني .
الاء بعدت عنها وسلمت علي وائل بفتور :
اهلا .
رد عليها السلام وهو بيتمني في قلبه ان سدرة ماتعزمش عليها تقعد بس الي خاف منه حصل وفعلا سدرة عزمت عليها وبعد محاولة مصطنعه وافقت 
-أنا اسفة يا وائل لو هزعجكوا .
-احم لا ابدا .. تحبي تشربي ايه ؟
-لالا ولا اي حاجه ،أنا بس هقابل عميل هنا وهمشي علي طول .
سدرة اتدخلت في الكلام :
طيب خليكي قاعده لحد ما العميل يجي .
الاء ابتسمتلها بامتنان وسدرة الفرحه مش سيعاها ،مخططها نجح وصاحبتها أنقذتها بعد الرساله الي بعتتهالها من غير ما وائل ياخد باله .
أما وائل فكان متاكد أن ده مخطط من سدرة .

&&&

رن الفون بتاعها وهي كانت نايمه ،ماصدقت تصويرها خلص .. مسكت التليفون وردت بصوت نعسان :
الو .
جالها الرد الي خلاها تنتفض وفي لهفه ردت :
أنا جايه حالا .
قامت بسرعه ومن حسن حظ نجلاء أن زيد ماكنش معاها في الاوضه ،أهملت موضوعه وقامت تلبس وبسرعة نزلت ركبت عربية وطارت بيها 
زيد كان مراقبها من أول ماسمع صوتها وهي بترد علي الفون وقرر يطلع وراها بالعربيه الي هي عربيتها اصلا .

&&&

كانت مكه قاعده علي سريرها بتقلب في الفسبوك بتاعها ،عقلها خدها تقلب في صفحه زيد ... حبة تعرف أخر اخباره الي كلها كانت صور مع ممثلين ومخرجين ،أبتدى يظهر ع السوشيال ميديا وبقي في متابعين بيتبعوا صفحته الشخصية 
حست في لحظه انها بتعمل حاجه غلط فقالت لنفسها :
أي التخلف ده خلاص ماتعمليهاش تاني سبيه حياته بقت مش صح ،وانتي كمان قررتي تتجوزي علي وتستقري أنتي كده بتخونيه .
قفلت صفحته وعشان ماتتعرضش لده تاني عملتله بلوك .
رمت الفون جمبها ورجعت راسها لورا وغمضت عيونها بتهدي تفكيرها بس فتحت لما تليفونها رن باسم علي 
خدت نفس عميق وردت :
الو 
-الجميل بيعمل ايه ؟
-مش بعمل قاعده عادي .
-وحشتيني .
أتكسفت شويه بس قررت ترد بتحاول تعمل خطوه تتخطي بيها الحاجز الي مابينهم :
وانت كمان .
-فعلا !!
-مممم فعلا .
-ماقولتليش الشقه عجبتك ؟
-حلوه جدا .
قالتها ببسمه بسيطه وعلي أقتناع ،وهو رد عليها :
إن شاء الله في اخر الاسبوع تكون متشطبه وعلي الفرش .
-أن شاء الله .. أنا هقفل بقي اروح ادي لماما الدواء .
-تمام يا قلبي تصبحي علي خير .
-وانت من أهله .
قفلت معاه واتنهدت وبعدين قامت تدي لمامتها الدواء اما هو لما قفل لقي اخته دخلت عليه فبصلها وهي قاعده جمبه فقالت :
أنت فعلا حبيبها ؟
-لا ... أنتي فاهمه أنا متجوزها ليه 
أبتسمت ابتسامه جانبيه وقالت :
عارفه كويس اوي ،عارف ياعلي لو الموضوع ده تم هنترفع لفوق .
-المهم يا نجاة عايزك بعد ماتجوزها ع طول تمشي من هنا وفي حته محدش يعرفها سامعه .
-عيب عليك يا شق انا فاهمه شغلي .

&&&

فضلوا ساعتين قاعدين في المطعم الاء وسدرة بيتكلموا ويتسايروا ووائل هيطق من الاء الي بوظت الخروجه وبردو مصر أن سدرة ليها يد في انها تيجي 
والاء بتحاول كل شويه تعمل نفسها بتكلم العميل الي اتاخر وفي الاخر ماجاش .
-أي الهبل ده يعني اي بعد كل ده يعتذر يعني .
سدرة عملت نفسها متفجاه :
اوووبس طب وبعدين .
مسكت الاء شنطتها وقالت وهي بتقوم :
أنا همشي عشان أتعصبت واسفه بقي ضيعت عليكم سهرتكم .
سدرة قامت هي كمان وكملت كلامها :
عيب عليكي الكلام ده .. لا لا الوقت اتأخر مش هنوصلها ياوائل ولا اي ماينفعش تمشي لوحدها .
-أه طبعا مافيش مشكله اتفضلوا .
كان بيجز علي سنانه وهو بيقولهم ،سدره أنجچت الاء ومشيوا يستنوه عند العربيه وهما بيضحكوا .
أما وائل فأتكلم في سره بعصبيه :
طبعا لازم نوصلها .. وماله .

&&&

في أقصي سرعة وصلت للمكان الي المطلوب ،نزلت ودخلت مستشفي بتعالج الادمان 
كل ده تحت نظرات زيد المصدوم ،هو مش فاهم ليه تيجي مكان زي ده .
قرر ينزل وراها يشوف في أيه ،الامن منعوه :
ايوه افندم في حد معين أنت تبعه ؟
أتردد شويه وبعدين قال زيد :
ايوه المدام الي لسه داخله أنا معاها .
-رقم الاوضه كام ؟
-معرفش بس أنا كنت داخل معاها هي هي نجلاء القاضي لو تعرفوها .
-ايوه طبعا معروفه عشان كده دخلت بس هي مالهاش حد وأول مره نشوفها هنا .
مافهمش حاجه بس قرر ينسحب ويستناها لحد ماتطلع ويشوف حكايتها .

&&&

نظرا أن عربيه وائل هتعدي علي بيت سدرة الاول فقررت تنزل وتسيب وائل يوصل الاء 
طول الطريق ساكتين والاء شتمت سدرة في سرها ،هي كارهه أنه يوصلها وهي لوحدها كده بس تعمل أي صاحبتها بقي 
وصلها علي اول الشارع وشكرته وهو مشي بسرعه ،
دخلت شارعها بس للأسف بدري وقفها :
أقدر أعرف الأنسه كانت في عربيه واحد بتعمل أيه ؟
صدمة تملكتها ولفتله بنرفزه وردت :
وانت مال حضرتك الانسه كانت في عربيه واحد بتعمل أيه أنت أيش اخششك يعني .
-وأنا الي كنت فاكر أني متقدم لواحده محترمه .
رفعت صوتها فالكلمه خلتها ماتشوفش اودامها :
محترمه غصب عن عينك انت مالك أصلا بيا ماتسبني في حالي يا جدع هو في أيه مافيش غيري في الشارع .
وعلي بعد مترين تقريبا كانت سهير راجعه بيتها لمحت المشهد ده 
ولانها تعرف من هو البدري كشكلا ،حست انه بيعاكسها وقررت تدخل 
وفي سرعه البرق قربت وبعلو حسها أتكلمت :
هو في اي هي الرجاله ماتت فعلا وخلصت ولا ايه مالك بيها ياعم .
البدري بصيلها من فوق لتحت واستنكر تدخلها ورد :
وانتي مالك أي دخلك ؟
-هو اي الي ايه دخلني البت بتقولك ملكش دعوه بيا وأنت شكلك كده بتضايقها .
-وانتي بقي المحاميه بتاعتها .
-والله ياعنيا أنا محامي اي حد محتاج مساعده .
الاء قررت تدخل وقالت :
تسلمي يارب بس خلاص هو هيتكل علي الله .
البدري أتكلم بنبره تبان فيها تهديد :
لا هي الي تتكل أما أنتي فلسه كلامنا ماخلصش .
سهير دمها فار وقررت تعلي صوتها أكتر والشارع علي صوتها اتلم :
أه يا بجح يالي معندكش دم وديني لفرج عليك أمه لا إله الا الله .
....يتبع....
#تيسير_محمد



تعليقات