" " " " " " " " رواية الطلاسم السبع الفصل الثاني
📁 آحدث المقالات

رواية الطلاسم السبع الفصل الثاني


تم أخذ كل أقوال الشهود وأسمائهم.  
ولكن قد وضع فارس في اعتباره ذلك الشاهد الأخير وكلماته الغريبة فقد شك فيه فارس ولكن لم يظهر له الأمر وتركه يتحدث حتى يطمئن ويقول كل شيء على مايرام.  
بعد أخذ أقوالهم وأخذ الجثمان رشدي وهو الطبيب قال فارس لطبيب أريد النتائج في أسرع وقت يا رشدي حتى أقبل أن أبدأ التحقيق مع أي أحد.
يرد رشدي: حسنا أيها المحقق فارس في أسرع وقت
أنها قضية قتل أي سيكون من السهل معرفة سبب القتل لا تقلق.
هز فارس رأسه ولكنه رغم كل هذا كان غير مطمئن،   فقد كان يشعر بشيء غريب في أعماق نفسه وهو لا يعرف حتى ما معنى هذا الشعور، ينظر لبيت زاهر هذا الذي قتل في ظروف غامضة ناظرة أخيرة ثم يرحل.  
يصل فارس أخيرا لبيته ليرح هذا البدن المتعب، يجد زوجته نائمة،   يقترب منها في هدوء ويحسس على شعرها الناعم
ويضع قبلة صغيرة على وجهها.  
تستيقظ الزوجة، أهلا حبيبي هل وصلت أخيرا لقد انتظرتك على العشاء كثيرا حتى غلبني النعاس.

فارس: أنا آسف حبيبتي.   هذا هو عملي الشاق المتعب.
هي استيقظي حتى نتناول العشاء سويا.
حياة وهي الزوجة:
تنهض حياة وهي مبتسمة قائلة
طيب أنا أشعر بالجوع أصلي هي بنا
يضحك فارس من ردة فعلها. يلتفان حول المائدة.
يقول فارس: كيف حال صغيري اليوم؟
حياة: الحمد لله ولكنه شقي مثل والده.
ضحكات بين حياة وفارس.  
ماذا فعلت اليوم في تلك القضية؟!
فارس: لا تهتمي أنها قضية مثل باقي القضائية التي مرت علينا سوف تحل سريعا لا تشغلي بالك أنت،   هي لنستريح
وأخيرا سأنام أنا متعب جدا.  
وعندما وضع فارس رأسه على السرير غطّٓا في نَوْمًا عميق.
وفجأة يحدث شيء غريب له.
يسمع صوت يقده من نومه قائلًا فارس فارس .
وعندما فتح فارس عينيه كانت المفاجأة يجد ذلك الرجل المقتول أمام عينه وكان شكله مخيف مرعب ومبتسم له ابتسامة مرضية غريبة.  
انزرع فارس وقال من أنت  ماذا تريد؟  
هل تريد أن تعرف كيف قتلت أيها المحقق فارس ثم يضحك بعد ذلك ضحكات هسترية عالية.   كان فارس يشعر بالذعر والخوف الشديد على فراشه وحتى أنه لا يستطيع الحركة.
وفجأة يرفع زاهر وهو ذلك الرجل المقتول يديه ويضرب فارس ضربة قوية على وجهه.
  لتأتي مشاهد ورموز غريبة كلها خلف بعدها البعض يرها فارس ولا يدري ماذا يحدث فكلها رموز ومشاهد وتأتي خلف بعدها البعض كأنها مشاهد ذكريات.  
فرأى قطة سوداء.   ومقبرة فرعونية مغلقة.   وذلك الرجل المقتول
وقد رأى تميمة بها سبع طلاسم أو رموز فرعونية.  
وفي نهاية تلك المشاهد قد حدث شيء غريب فقد رأى.
مارد كبير ضخم قوي يقف أمام مقبرة ويقول له.
(حان الوقت لكشف المستور وجعل الظلام نور)  
يستيقظ فارس كأن قد رماه أحد من فوق  على سريره.  
لتستيقظ زوجته حياة منذعرة من قوة تلك الرمية.  
حياة: ماذا ماذا يا فارس هل أنت بخير؟  
فارس ينظر إلى السقف ثم إلى حياة ويقول لها بخير؟!!
لا أعرف حقا لا أعرف. ماذا حدث وكيف ولماذا؟!
تأخذه حياة في حضنها.
  أهدأ يا فارس لعله كابوس قد أفزعك ليس غير تعالى في حضني ونام ولا تقلق.  
يحضنها فارس في خوف شديد ويفكر فما حدث له وهو لا يدري ما هذا الذي؟!!


في صباح اليوم التالي يستيقظ فارس وما زال يفكر فما رآه.
يتصل بالطبيب رشدي فورا.
الو يا رشدي كنت أريد أن أسألك ماذا فعلت في ذلك الجثمان لزاهر؟
يرد رشدي: آه يا فارس أنها أصعب حالة قد مرت علي في التاريخ.  
فارس: لماذا؟!
رشدي: لا أعرف عندما أحاول معرفة سبب القتل لا أجد سبب للقتل وعندما أحاول أخيرا كشف ذلك السر يحدث شيء يخفي كل شيء وبطريقة قوية غامضة.  
وقد حدث لي أشياء غريبة كلما اقتربت من ذلك الجثمان
فارس ماذا حدث؟!
لا كلام الهاتف لم يجدي نفعا حاول أن تمر علي اليوم في مكتبي وسأقول لك كل شيء.
فارس: حسنا يا رشدي اعتبرني أنا الآن عندك.
لا ينتظر فارس ملاحظات ثم يجري سريعا على مكتب رشدي.
تحاول زوجته أن تجعله ينتظر قليلا حتى يفطر ولكنه أعتذر منها.
يركب سيارته ويتجه نحو مكتب رشدي وأثناء قيادته.  
يظهر في مرأة السيارة رجل ضخم طويل  ذو لحية بيضاء طويل جدا يرتدي وشاح أبيض ويضع فوق رأسه غطاء.
ينزرع فارس وينظر خلفه في السيارة ليجده يبتسم له ويقول
(أسمع فارس إذا عرف رشدي ما حدث لك البارحة سيموت)
يسأل فارس في خوف شديد من أنت؟!
يرد ذلك الشخص قائلا:   بطليموس
ثم يختفي تماما عن الأنظار.
لا يصدق فارس ما يحدث له ماذا يحدث؟!
فلا يعرف ما يحدث له ولكن كل معرفة الآن هو أن لا يخبر رشدي ما يحدث له حتى لا يتسبب في موته.  
وعندما وصل لمكتب أهلا فارس تفضل جلسا معًا.
فارس: ها قول لي ما يحدث لك ولِمَ لم تحدد سبب القتل حتى الآن؟!
في الحقيقة يا فارس أنا لا أدري ماذا يحدث لي كلما اقتربت من ذلك الجثمان أشعر بالرعب والبرودة في جسدي تزداد وكلما شرحت ذلك الجثمان يزداد الغموض والأسرار ولا تقل.
كأنني أشرح الجثة حتى لا أعرف ما سبب القتل كأن هناك شيء خفي يمنعني من معرفة هذا.  
فارس: أنا اعتذر رشدي ولكن حاول أرجوك.
رشدي: سأفعل ما في وسعي يا صديقي،
بعد ذهاب فارس من عند الطبيب رشدي.   دخل الطبيب حتى يكمل عمله في كشف حقيقة موت ذلك الرجل.  
أخذ يتكلم مع الجثمان الميت.  
قائلا له:
ماذا هل لا تريد أن نعرف من قتلك فقد اتركني أحل ذلك اللغز.
لماذا جسدك كلها ألغاز وأسرار لا يرد منا معرفة الحقيقة.
حاول رشدي بقدر الإمكان وبعد وقت طويل قاده وهو يحاول كشف السر موته لاحظ أمرًا غريبا جدا في جسده والأخذ المحدد هو ظهره فقد وجد وبشكل بارز جدا صورة قط
كأنه وشم تحت الجلد.  
تعجب رشدي وألتقط صورة لذلك المشهد.   من ثم جلس قليلًا حتى يفكر ويستريح بعد ساعات.  
ولا تمر لحظات  حتى يسمع  رشدي صوت أنين من الخلف فعندما أدر جسده تتوقف ملامحه كأنها متجمدة من شدة الصدمة من هول ما رآه حيث رأى جثمان زاهر واقف أمامه ويقول له هل تريد حل لغزي يا الطبيب ثم يضحك ضحكة عالية مخيفة وبعد ذلك  يجد رشدي  صفعة قوية جدا على وجهه تفقده الوعي.
وبعد أن أفاق رشدي من تلك الضربة لم يدرك ما حدث له ولم يتذكر أيضا ما سبب فقدانه للوعي كل ما يتذكره هو أنه جلس ليستريح فقط لا غير.  
فقال في نفسه يمكن إني غفلت قليلًا من كثرة العمل اليوم.  
وقام رشدي ولم يهتم بما حدث له.   ولم يتذكر حتى ما حدث له.


وينير الضوء على فارس الذي كان يقود سيارته في طريقه إلى مكان طالما يذهب إليه عندما يضيق به فكره،  
وهو مكان معزول عبارة عن أرض واسعة بها بحر كبير ضخم.

# روايةِ الطلاسمِ السبعِ

رابط ثابت
https://www.7kayatuna.com/2023/04/blog-post_11.html
تعليقات