حكايات قبل النوم للكبار - قصص من أروع ما ستقرأ كلها متعة وإفادة
حكايات قبل النوم للكبار حصرية على مدونة روائع القصص. فهيا بنا نستمتع بقراءة أحداث هذه القصص الشيقة ونأخذ العبر والدروس.
 |
| حكايات قبل النوم للكبار - قصص من أروع ما ستقرأ كلها متعة وإفادة |
حكايات قبل النوم للكبار- قصة المرأة المخادعة
فتاة تزوجت زواجا تقليديا أي كما يقولون دون قصة حب بينها وبين زوجها قبل عقد الزواج.
وقد أنجبت طفلاً جميلًا وكان زوجها دائمًا مشغولًا بالعمل من أجل كسب رزقه ومعيشة أسرته.
فكرت الزوجة في مساعدة الزوج وطلبت منه شراء جهاز كمبيوتر للمنزل. للتدريب على الكتابة. لتمكينها من العمل كسكرتيرة في شركة.
ثم اقترحت على زوجها أن يدخل الإنترنت لتوفير تكلفة المكالمات الهاتفية والتكاليف الباهظة بينها وبين أسرتها خارج البلاد.
وافق الزوج وبسبب انشغال الزوج الدائم وجدت الزوجة الإنترنت وسيلة للترفيه وفي كل يوم كانت تتعرف على شخصية جديدة من دولة مختلفة.
لقد ارتبطت بشخص تقول إنها تحبه كثيرًا. لدرجة أنها تنتظر دائمًا خروج زوجها حتى تتمكن من الاتصال به عبر الإنترنت عبر Facebook.
واستمر الوضع لفترة طويلة وذات يوم خلال إحدى المكالمات. عاد زوجها إلى المنزل في وقت أبكر من المعتاد.
ارتبكت الزوجة والزوج يقرأ الرسائل في برنامج الدردشة. تفاجأ بالعبارات الفاسقة التي كتبها ذلك الشاب المجهول لزوجته وأنه يحرضها على ترك زوجها.
زعم أنه يريد الزواج منها ليكمل معها حياته لأنه لا يستطيع العيش بدونها. كما قرأ ردودًا متجاوبة من زوجته وكانت سعيدة بهذه المحادثة وهذا التواصل.
في هذا الوقت لم تجد الزوجة أمامها شيئًا سوى الاعتراف لزوجها بأنها ترفض العيش معه لأنها مغرمة بهذا الشاب.
طلق الزوج زوجته ورفض السماح للابن بالعيش معها. عندما علم الشاب الذي كان يتحدث مع الزوجة عبر الفيس بوك عن طلاق الزوجة من زوجها اختفى تماما.
تم تدمير المنزل وفقدت العائلة استقرارها بأكملها بسبب الإنترنت والقصة المزيفة التي تعيشها الزوجة المخادعة.
عادت الزوجة وطلبت من زوجها أن يسامحها. لها لكن الزوج لم يوافق على إعادتها إلى عصمته بسبب الخطأ الذي عملته ولأنه لم يعد يثق بها على الإطلاق.
حكايات قبل النوم للكبار- قصة الشاب المتهور
 |
| حكايات قبل النوم للكبار - قصص من أروع ما ستقرأ كلها متعة وإفادة |
امرأة تحكي قصة ابنها المدمن الذي توفي في سن الزهور نتيجة جرعة زائدة. تقول إن ابنها كان ناجحاً في حياته ومتفوق في دراسته في كلية الطب.
كان يمارس الرياضة ويتفوق فيها وفاز بعدة بطولات. ورغم كل هذا التفوق لم يصلي وبعيدا عن الله تعالى.
كان ابن عمه يحثه على الصلاة والتقرب إلى الله لكن ابني لم يستجب له. وذات يوم عندما كان ابني في النادي للتدريب.
تعرف على أحد الشباب في النادي ثم قدمه هذا الشاب لبقية مجموعته وأصدقائه في النادي. وبدأ ابني يجلس مع المجموعة ويتعلم التدخين منهم.
ثم أعطوه سيجارة محشوة بالبانجو حتى أصبح مدمنًا ولما وصل إلى مرحلة التشبع بالمخدر. بدأ يبحث عن عقار آخر أكثر فعالية من البانجو.
أصبح مدمنًا عليه وزاره ابن عمه خلال تلك الفترة. ونصحه كثيرا وبين له أن الإيمان هو أفضل طريقة للخروج من هذا الإدمان الذي استولى عليه لكن ابني كان عنيدًا واستمر في استخدام المخدرات.
في إحدى المرات تناول جرعة زائدة من المخدرات وانتهت حياته. استمرت والدته في ابتلاع آلام الذكريات بعد وفاة ابنها الوحيد بسبب المخدرات.
بدأ ذلك مع مخدر البانجو وانتهى بالهيروين والموت. ومما زاد حزنها أنها لم تأمره بالصلاة منذ صغره أو بعد أن أصبح شابا.
حكايات قبل النوم للكبار - قصة القناعة كنز
 |
| حكايات قبل النوم للكبار - قصص من أروع ما ستقرأ كلها متعة وإفادة |
شاب يعمل في وظيفة حكومية يتسم بطاعة الله والأخلاق الكريمة. تزوج من زميلته التي كانت أيضا ذات أخلاق ودين.
بعد أيام قليلة من زواجه بدأت زوجة أخيه الأكبر التي تعيش في شقة تحتهم. تتفاخر بما لديها من أموال وأثاث فاخر والأواني المنزلية الكثيرة والذهب.
حيث يعمل الأخ الأكبر حرفياً في مجال الكهرباء وله دخل يعادل ضعف دخل الزوجين. ظلت زوجة الأخ الأكبر تتفاخر وتحتقر الزوجين.
ازداد غضبها عندما وجدت زوجة صهرها تبتسم ولا تهتم بكلامها وعندما سألتها لماذا كانت باردة ولا تغار منها.
فقالت لها لأن الرزق بيد الله ولأنني دائما أشعر بالرضا خاصة عندما أنظر لمن هم أقل منا في المال والرزق.
كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم انظروا الى من أسفل منكم ولا تنظروا الى من هو فوقكم فهو أجدر ألا تزدروا نعمة الله عليكم.
كانت الزوجة غاضبة من الرد وفي المساء طلبت من زوجها مقاطعة شقيقه وزوجته. رفض الزوج طلبها وأخبرها أن هذا هو أخي الوحيد ولن أكون قاطع قرابة.
وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله ومن قطعني قطعه الله.
بعد عام رزق الأخ الأصغر بطفل وكان شقيقه سعيدًا ومسرورا بذلك لكن زوجة الأخ الأكبر كانت حزينة جدًا لأنها لم تنجب.
مرت أربع سنوات على زواجها وعلمت من الأطباء أنها سليمة وليس لديها ما يمنع من الحمل.
وكان الأخ الأكبر غاضبًا من زوجته لعدم تهنئتها لأخيه وزوجته بالمولود الجديد. ثم قال لها: لقد وعدت أخي ألا يخبرك بما ستسمعينه الآن ولكن عليّ أن أفعل.
أقسم لك أني لولا فضل أخي علي لما كنت لأتزوجك لأنه هو الذي أعطاني ميراثه على قطعة الأرض التي بعتها لأدفع مهرك.
عندما علم بحبي لك حاولت في كثير من الأحيان أن أعيد له حتى جزءًا من المبلغ لكنه رفض. كانت الزوجة حزينة ثم تقدمت إلى صهرها واعتذرت له ولزوجته عما فعلته.
وهنأتهم بازدياد طفلهم الأول وطلبت منهم الصفح عنها وعن زوجها على تقصيرهم معهم.
قال الزوج: "أخي لم يقصر معي ولو لم يقف بجانبي بعد وفاة والدنا لما أكملت دراستي الجامعية".
تعجبت زوجة الأخ الأكبر من حب الأخوين لبعضهما البعض وعرفت أنها كانت مخطئة عندما حاولت تفريقهما.
بدأت تصلح قلبها بالدعاء والصلاة ، والاستغفار والعمل الصالح فرزقها الله بالحمل والإنجاب بعدما كادت أن تفقد الأمل في الإنجاب.
قد يعجبك أيضا: قصة بنت الأكابر
قد يعجبك أيضا: قصة عهد الأصدقاء
