" " " " " " " " قصص الاطفال قصة قبل النوم- قصة اغلى مفقود
📁 آحدث المقالات

قصص الاطفال قصة قبل النوم- قصة اغلى مفقود

 

قصص الاطفال قصة قبل النوم- قصة اغلى مفقود


مرحبا اعزائي واصدقائي في قصة للاطفال جديدة ومثيرة ومشوقة لن تملُّوا ابدا من قراءتها. قصة قبل النوم للأطفال والكبار كلها عبر وافادة. وللمزيد من القصص الحصرية تابعوا مدونة روائع القصص 

قصص للرضع قبل النوم, قصص اطفال قبل النوم مكتوبة, قصة للأطفال قبل النوم, قصص ماقبل النوم, قصص اطفال للنوم, قصص الاطفال للنوم, قصص أطفال للنوم, قصص الأطفال للنوم, قصة قبل النوم, قصة للاطفال قبل النوم, قصص قبل النوم, قصص اطفال قبل النوم, قصة قبل النوم للأطفال, قصص أطفال قبل النوم, قصة قبل النوم للأطفال, قصص قبل النوم للأطفال, قصص قبل النوم أطفال, قصص للاطفال قبل النوم, قصص نوم, قصص للنوم, قصص للأطفال قبل النوم, قصص قبل النوم قصيرة, قصص للنوم للأطفال, قصص أطفال ما قبل النوم, قصص النوم للأطفال, قصص نوم أطفال, قصص نوم للاطفال الرضع, كتاب قصص نوم
قصص الاطفال قصة قبل النوم - قصة اغلى مفقود


كان يا مكان في بلدة من البلدات الريفية يعيش صابر وزوجته هناء مع باقي اهل البلدة في وئام وود.


 كانوا يعتمدون في بلدتهم على الزراعة ورعي الغنم وكان لهم بئر منه يشربون ويسقون مواشيهم.


 وفي يوم من الأيام شعر صابر بالعطش فذهب الى البئر كالعادة ليحضر الماء فرمى بالدلو فشدَّه اليه فشعر انه خفيف جدا مما يدل على عدم وجود الماء به.


 احضر صابر حبلا طويلا وربطه بالدلو ورمى به في البئر لعل يصل الى عمق ابعد فيجد الماء ، سحب صابر الدلو وبه القليل من الماء فشرب ثم عاد الى اهله.


التقى صابر ببعض سكان بلدته فاخبرهم  بما حدث له وان البئر بدا يجف وان عليهم حفر بئر آخر او إيجاد مكان اخر يصلح للعيش.


ضحك اهل البلدة من كلام صابر وقالوا له انت تتخيل يا صابر فالماء سيعود قريبا الى البئر من تلقاء نفسه فقط علينا ان نصبر وننتظر حتى يسقط المطر.

 

قال صابر واذا لم يسقط المطر هل نبقى جالسين بدون فعل أي شي حتى نموت عطشا.

 

لم يصغي احد لكلام صابر وانصرف الناس عنه منشغلين باعمالهم غير مبالين بنصائح صابر.

 قصص الاطفال قصة قبل النوم- هجرة صابر الى الشمال


قرر صابر ان يرحل عن البلدة والبحث عن مكان اخر، فتوجه مع زوجته هناء نحو الشمال فمر بنهر صغير فقرر ان يستوطن قربه.

 

بدا صابر في حفر بئر حتى يضمن وجود الماء دوما فالنهر الصغير قد يجف في أي يوم او بمجرد ان تنقطع الامطار عنه.

 

واصل صابر عمله كل صباح الى غاية المغرب في جد ونشاط يحفر البئر وتساعده زوجته .

 

استغرق حفر البئر شهرين كاملين ثم تدفق الماء وغمرت السعادة محيا صابر وزوجته، فلم يذهب تعبهما سدى.

 

قد يعجبك ايضا : قصص قصيرة اروع 3قصص قصيرة 


اما بلدة صابر القديمة فقط جف ماء البئر فيها وشعر أهلها بالعطش والخوف وقرروا ان يحفروا بئرا آخر.

 

لكنهم تاخرو كثيرا فهم في حاجة الى الماء اليوم قبل الغد ولم يعد الوقت في صالحهم، فقرر اهل البلدة الهجرة والبحث عن الماء في اسرع وقت.

 

في تلك الاوقات كان صابر وزوجته يستغلون ماء النهر ويزرعون أنواع الخضروات والفواكه والأشجار المثمرة.

 

بنى صابر بيتا له ولزوجته وعاشا في فرح وسرور، وذات يوم تذكر صابر اهل بلدته القديمة فحزن واشتاق لهم.

 

اخبر صابر زوجته انه يفتقد كثيرا اهل بلدته وانه يرغب ان يزورهم فهو يحس انه قد اصابهم مكروه.

 

توجه صابر وزوجته هناء نحو الجنوب لزيارة أهلهم ومضو لايام حتى وصلو القرية فلم يجدوا فيها أحدا.

 

استغرب صابر من حال البلدة فلا حيُّ فيها، كل شي ذابل حتى الاشجار والزهور، ثم تفقَّد صابر البئر فوجده جافا فعلم انه سبب رحيل سكان البلدة.

 

تساءل صابر الى اين يمكن ان يتوجه اهل قريته؟ وحزن على حالهم ثم قرر البحث عنهم.

 

لاحظ صابر على جذع شجرة مكتوب صابر من هنا فاستغرب من يا ترى كتب هذا؟ ثم انطلق مع زوجته على حصانه متتبعا آثار الكتابة.

 

وكان كلما مضى طويلا يجد شجرة مكتوب عليها صابر من هنا وكأن احدا ترك اثرا ليدلَّه على الطريق.

  قصص الاطفال قصة قبل النوم-انقاذ صابر لاهل بلدته

استمر صابر في البحث مستعينا بدليل اسمه المكتوب على الأشجار ، وفجأة يلمح أناس ملقون على الأرض قد انهكهم التعب والعطش والجوع.

 

نظر صابر جيدا فاذا بهم اهل قريته نعم انهم هم ،جرى صابر نحوهم وهو يناديهم باسمائهم لكنهم كانوا في غيبوبة من التعب وشدة العطش.

 

كانت خالته هي الوحيدة التي مازالت قادرة على الكلام فقالت يا صابر ساعدنا ارجوك. قال صابر هل انت يا خالتي من كتب اسمي على الأشجار؟ قالت نعم كنت اعلم انك ستبحث عنها.

 

ترك صابر زوجته معهم وترك معها مامعه من زاد وطلب منها ان تعتني بهم حتى يرجع.

 

انطلق صابر مسرعا على حصانه نحو الشمال الى بيته، راجيا من الله تعالى ان يساعده حتى يُنقذ اهله من الموت.

 

وصل صابر بيته بعد معاناة مع السفر واحضر عربته وزوَّدها بأربع احصنة قوية وحمل معه ما يكفي من الماء والزاد لاهله.

 

انطلق صابر مرة أخرى نحو مكان اهله وزوجته ،وفجأة تساقط مطر غزير ومع ذلك لم يهتم صابر بل اكمل طريقه رغم المطر وصعوبة الطريق.

 

أخيرا وصل صابر الى اهله فتعاون مع زوجته فاطعموهم وسقوهم الماء، وشيئا فشئيا بدا اهل القرية يستعيدوا وعيهم وقوتهم.


 قد يعجبك ايضا :قصة الارنب المغرور


ساعد صابر اهل قريته وحملهم الى عربته ،وانطلق بهم الى بيته في الشمال، فاستعاد اهل القرية جيمعا قوتهم وافاقوا من غيبوبتهم.

 

شكر اهل القرية صابر على صنيعه واعتذروا له على ما بذر منهم ، ثم قرر اهل القرية الاستقرار بجانب صابر وانشاء بلدة جديدة لهم.

 

فقاموا ببناء بيتوت جديدة وساعدوا صابر في زراعته فحوَّلوا المكان الى جنة خضراء.

 

ماذا استفدت عزيزي القارئ من القصة؟ ارجوا ان تكون مفيدة وممتعة ، لا تنسى مشاركتها مع اصدقائك.

تعليقات