" " " " " " " " قصص اطفال قبل النوم مكتوبة - قصة علي بابا
📁 آحدث المقالات

قصص اطفال قبل النوم مكتوبة - قصة علي بابا

 قصص اطفال قبل النوم مكتوبة - قصة علي بابا

قصة علي بابا من أروع القصص الشيقة التي لطالما استمتع الكبار والصغار بأحداثها الشيقة. فهيا لنستمتع معا بسرد الحكاية من البداية.

قصص اطفال قبل النوم مكتوبة - قصة علي بابا
قصص اطفال قبل النوم مكتوبة - قصة علي بابا


في أرض بعيدة في الشرق كان يعيش أحد النجارين واسمه علي بابا وكان يعيش حياه فقيرة هو وزوجته.

كان علي بابا يذهب كل يوم الى الغابة بصحبة حماره لقطع الاخشاب حتى يبيع تلك الأخشاب في المدينة وحتى يكسب رزقه.

وفي أحد الأيام ذهب الى الغابة كي يقطع الأخشاب فجأة سمع مجموعة من الأشخاص يركبون الخيول يتقدمون نحوه.

"قال علي بابا في نفسه لابد أنهم اللصوص يجب أن أختبأ حالا" خبا علي بابا حماره خلف الشجيرات وقام بالصعود فوق أحد الأشجار.

حينئذ أتى الرجال وتوقفوا مباشرة تحت الشجرة فاستطاع علي بابا أن يحصي أربعين منهم.

قام الرجال بإنزال بعض الحقائب الثقيلة من فوق أحصنتهم وأدرك علي بابا أن هؤلاء الرجال لصوص.

وتوجه قائد اللصوص نحو صخرة ضخمة وبدأ بالصياح "افتح يا سمسم" فجأة حدث ما هو غير متوقع اطلاقا فقد انزلقت الصخرة الضخمة لتفتح ما يشبه البوابة ثم ظهر كهف وراءها.

دخل اللصوص واحدا تلو الآخر يحملون الحقائب الثقيلة وبعد أن دخل آخرهم انغلقت البوابة بشكل آلي.

كان علي بابا يعجز عن النطق بسبب ما رآه بعد وهلة انفتحت الصخرة من جديد وخرج اللصوص.

وفي النهاية خرج قائدهم التفت الى البوابة وقال "اغلق يا سمسم" انغلقت الصخرة فورا وقفز اللصوص فوق أحصنتهم.

فنزل علي بابا من على قمة الشجرة وذهب مباشرة الى الصخرة الضخمة ثم صاح بالكلمات التي سمعها "افتح يا سمسم".

انفتحت البوابة مصحوبة بإزعاج شديد ودخل على بابا مترددا كان منبهرا بما رآه بالداخل، كان المكان مليء بالذهب والفضة والأقمشة الفاخرة وصناديق الكنوز.

قام بالنظر حوله ثم التقط ثلاث حقائب وخرج التفت الى الصخر وكرر ما سمعه من قائد اللصوص "اغلق يا سمسم". ثم وضع كل الحقائب على ظهر حماره وتوجه الى المنزل.

عندما عاد الى المنزل عرض الحقائب على زوجته ولم تكن تصدق عينيها كانت تعتقد أن علي بابا قد سرقهم.

قالت زوجة علي بابا "اين وجدت كل ذلك الذهب؟". شرح علي بابا لها كل ما حدث فجعلها ذلك سعيدا حقا وبدءا في تفريغ محتويات الحقائب.

قالت زوجته علينا أن نحسب كم لدينا من المال قال علي بابا لا بل علينا أن نحفر حفرة وندفن فيها الذهب.

قالت زوجته اذهب أنت لتحفر حفرة للذهب وأنا سأذهب إلى أخيك قاسم أحضر كوبا للوزن.

كان قاسم شقيق علي بابا تاجرا ثريا وكان جشعا كثيرا ولم يكن يساعد علي بابا اطلاقا.

لذا فقد قام علي بابا بتحذير زوجته وقال لها لا تتفوهي بشيء عن الذهب يجب أن لا يعلم أحد أن معنا الذهب.

ذهبت زوجته الى منزل قاسم وطلبت منه كوبا للوزن وحيث كان قاسم يعلم أنهم فقراء للغاية فقد سألها مباشرة "لماذا تحتاجين كوبا للوزن".

قامت الزوجة فورا باختلاق كذبة وبالطبع لم يصدقها قاسم لذا قام سرا بوضع العسل في باطن الكوب ثم أعطاه لزوجة علي بابا.

عادت زوجة علي بابا الى المنزل قاما بوزن الذهب وقام علي بابا بدفن الذهب الذي قام بإحصائه في الحفرة.

وعندما اكتمل دفن الذهب كله ذهبت الزوجة لتعيد كوب الوزن لقاسم ولكنها لم تلحظ الذهب الذي التصق بباطن الكوب.

عندما أخذ قاسم الكوب نظر مباشرة الى باطنه وعندما رأى الذهب كان مصدوما وقال يا ترى أين وجد علي بابا هذا الذهب.

لم يستطع قاسم النوم طوال الليل وعندما حلَّ الصباح قام وذهب مباشرة الى منزل علي بابا وكشف عن الذهب الذي وجده ملتصقا بباطن الكوب.

قال قاسم علي بابا لقد كنت أعتقد أنك فقير أين وجدت ذلك الذهب أخبرني الان، أخبره علي بابا بكل شيء حتى لا يخبر أحد آخر بشأن الذهب.

كان علي بابا يعلم أن قاسم سيفعل ما يقوله لذا لم يملك علي بابا خيارا آخر وذهبا سويا الى الكهف.

قد يعجبك أيضا: قصة بنت الأكابر 

قال علي بابا يوجد كهف خلف هذه الصخرة مباشرة والان لنرحل من هنا فقد يأتي اللصوص في أي لحظة.

عاد علي بابا وقاسم لمنزليهما ولكن قاسم لم يزل يفكر في الكهف فقرر أن يعود الى الكهف واصطحب معه حمارين.

وعندما وصل الى الكهف قام بتكرار الكلمات التي سمعها من علي بابا فقال "افتح يا سمسم" فجأة بدأت الصخرة الكبيرة الضخمة تتزحزح من مكانها وانفتحت البوابة المؤدية للكهف.

لم يصدق قاسم عينيه وكان عاجزا عن الكلام عما يراه فقد أبهره تألق الذهب. في خفة بدأ يملأ الحقائب التي أحضرها بأكبر كمية ممكنه من الذهب.

وعندما امتلأت حقائبه عن آخرها عاد الى البوابة ولكنها كانت مغلقة والأمر السيء أنه قد نسي الكلمات التي تؤدي الى فتحها.

لدى فقد بدأ يجرب كلمات عدة لعله يستطيع فتحها "افتح ايها الباب" "افتحي يا ايتها الصخرة " "افتح يا قمح".

ومهما كان ما يقول لم تكن البوابة لتفتح له وبدأ يبحث عن بوابة أخرى ولكنه لم يستطع العثور على واحدة.

وبعد وهلة عاد اللصوص الى كهفهم وعندما رأوا حماري قاسم بدأوا يتشككوا وأشهروا سيوفهم.

قال قائدهم "افتح يا سمسم" عندما انفتحت البوابة قبض اللصوص على قاسم مباشرة وقاموا بمعاقبته في حينها.

ثم لما حل الليل ولم يعد قاسم الى المنزل بدأت زوجته تشعر بالقلق وذهبت الى منزل علي بابا تطلب مساعده.

شعر علي بابا أيضا بالخوف لذا قام بالذهاب الى الكهف ورأى الحمارين يقفان أمام البوابة.

عندما علم أن أخاه كان بالداخل وقد تم قتله بواسطة اللصوص عاد الى زوجته وأخبرها بكل شيء.

وقد قرروا جميعا ألا يخبروا أحدا بما حدث، بعد فتره بدأ علي بابا يعيش هو وزوجته في منزل قاسم.

وبدأ في تشغيل تجارته بل وساعد في توسعتها لتصبح أكبر فأصبح أكثر ثراء.

في ذلك الوقت لاحظ قائد اللصوص أن الذهب في الكهف يقل يوما تلو الاخر لذا فقد أمر أحد اللصوص بمتابعة لأي أمر مشكوك فيه يحدث في المدينة.

قال قائد اللصوص لأحد أتباعه من اللصوص اذهب الى المدينة وابحث عن أي أحد أصبح ثريا مؤخرا.

عندما كان اللص يتجول في السوق رأى علي بابا يتسوق ومعه الذهب في يده لذا قام باتباعه الى منزله عندما دخل علي بابا الى منزله.

قام اللص بوضع علامة على الباب وعند حلول الظلام وبينما كانت زوجة علي بابا تخرج الطعام لأغنامها رأت علامة على الباب.

قد يعجبك أيضا: الأرنب المغرور

فطنت الزوجة أن اللصوص عرفوا مكانهم فأحضرت دلوا من الطلاء وقامت بوضع علامة على أبواب كل المنازل في الجوار.

فلما أصبح الصباح جاء اللصوص فوجدوا كل الأبواب عليها علامات فلم يتعرفوا على منزل علي بابا.

لكن زعيم اللصوص أصر على إيجاد سارق الذهب فذهب الى السوق وبدأ يتجول في انحاءه وأخيرا وجد علي بابا وتبعه حتى منزله.

طرق قائد اللصوص الباب فأجابه علي بابا قال قائد اللصوص لقد أتيت من مكان بعيد وقد أحضرت معي جرارا مملوءة بزيت الزيتون.

وقد علمت أنك أكثر أهل المدينة ثراء فأحضرت لك الجرار لتشتريها مني.

قام علي بابا بدعوة قائد اللصوص للعشاء معه ورحب به في تلك الليلة جعل قائد اللصوص الأربعين لصا داخل الجرار المملوءة بزيت الزيتون وقام بإدخالها الى منزل علي بابا.

وقد أمر علي بابا الخدم بتحضير مائدة فاخرة للعشاء وبينما كان علي بابا يستضيف ضيفه في منزله قامت زوجة قاسم الحكيمة لترى جرار زيت الزيتون.

سمعت زوجة قاسم همسات من الجرار تقول "هل نخرج الان"؟ يجيب آخر" لا لا لم يحل الوقت بعد".

علمت زوجة قاسم أن الجيرار لم يكن بداخلها إلا اللصوص فذهبت فورا الى المطبخ وقامت بغلي بعض الزيت.

قامت بسكب الزيت داخل كل الجرار وبالطبع بدأ اللصوص في الاحتراق فلما حلَّ منتصف الليل وبينما كان الجميع نائمون ذهب قائد اللصوص الى الجرار.

فقال لهم يمكنكم الخروج الان فلم يجد ردا قام بالنداء مره أخرى ومره أخرى فلم يرد عليه أحد.

فتح قائد اللصوص الجرار فصدم مما رأى ففر هاربا خارج البيت حتى لا يتم القبض عليه هو الآخر.

في الصباح أخبرت زوجة قاسم علي بابا كل ما جرى تلك الليلة فشكرها كثيرا على مساعدتها.

فقرر على بابا أخذ جميع الذهب من الكهف وتوزيعه على فقراء المدينة وقام برد المسروقات الى أهلها. فعاش علي بابا وعائلته في هناء وسعادة ورخاء.

ما رأيكم أصدقائي في القصة. أتمنى أن تنال إعجابكم ولا تنسونا من تعليقاتكم الجميلة.

وللمزيد من القصص الرائعة زوروا موقعكم روائع القصص

تعليقات