رواية يومياتى انا والمدير – الفصل السابع 7 – بقلم جميله القحطانى
🖊️ بقلم: جميله القحطانى – أحد أبرز كتاب حكايتنا

رواية يومياتى انا والمدير الفصل السابع بقلم جميله القحطاني
البارت السابع 😶يومياتي انا والمدير 🙄
وبعد بعض الوقت كانت جالسة على المقعد الخلفي بالسيارة و اوس ينتظر متى تفيق فسكب على وجهها بعض الماء ففتحت عينيها وتنظر حولها فتذكرت ما حدث وتنظر لملابسها هل حدث لها شيء وبعدها بكت اعدني لمنزلي لا أريد البقاء معك اجلب لي الهاتف من المكتب لاذهب للمنزل .
اوس؛أنتِ كما أنتِ لم يحدث لك اي شيء فقد كنت اختبر فرانس فقد كان قذر وانا غبي ولكن اطمئني لم ادعه يلمسك سندخل الشركة لتاخذي اغراضك ولكي اعيدك للمنزل فدخلت المكتب واخذت الهاتف فوجدت مكالمات من اختها وصالح فاتصلت
بشقيقتها فردت عليها وهي تبكي.
منار؛ ماذا حدث لماذا تبكين يا حبيبتي؟
مرام ببكاء وهي تشهق؛ مات بابا مات فلم تعد منار تشعر بشيء فقد اغمي عليها وكانت مرام تناديها فسمعت احدهم يناديها لكي تفيق فاغلقت وهي قلقه على أختها.
فحمل اوس منار ووضعها على الأريكة وظل يحاول افاقتها ولكن لم تفق فاتصل بالطبيب فأتى بعد دقائق وكشف عليها وعلق لها محلول.
الطبيب؛ لديها انهيار عصبي ولم تاكل جيدا عليها الاهتمام بالاكل فذهب الطبيب وجلس بجانبها وبعد فترة دخل صالح فرأها على حالتها تلك فحملها بعد أن ابعد ما بيدها وغادر بها وطول الطريق ينظر لها ويمسح دموعه .
صالح؛ أختي رقيقة و حساسة رغم شقاوتها مسكينة يا منار منذ فقدنا أمنا وأنتِ تتحملين المسؤولية بالرغم من أننا اخوة بالرضاعة فكاننا إخوة من أم واحدة فوصلا لمنزله وهو يحملها ووضعها على الفراش ودثرها وطبع قبلة على جبهتها وخرج وعاد للمستشفى واكمل اجرات الخاصة بعمة ومرام معه وانهو كل شيء وصلو عليه ودفنوه وكانتا حزينتان على فقدان والدهم .
وفي مكان بعيد هذه المرة كانت تلك الشابة تسبح في المسبح وبجوارها شاب ينظر لها وينتظرها فهما يعملان على مشروع سياحي كبير مع شركة استثمارية فخرجت من المسبح ولفت منشفة على جسدها ورحبت به وجلست.
ريهام؛نورت القاهرة مستر كيفين كل حاجة جاهزة والمخططات تمام بس الموقع فيه شويه مشاكل والعمال مش منتظمين .
كيفين ؛لا بأس كل شيء سيسير مثل ما نريد دعينا نستمتع يا سانيوريتا فابتسمت له بدلال وذهبت معه.
عماد وهو يجري خلف احدهم ويصرخ على زميلة لكي يمسكة ويطلق النار عليه فاصاب قدمه وامسكا به وذهبا به لمركز الشرطة
✨ روابط حكايتنا الرسمية
للمزيد من الروايات الحصرية زوروا موقع حكايتنا للروايات الحصرية.
المصدر: للموقع حكايتنا للروايات العربية