" " " " " " " " رواية حرب عمران – الفصل السابع 7 – بقلم ليل ادم
📁 آحدث المقالات

رواية حرب عمران – الفصل السابع 7 – بقلم ليل ادم

رواية حرب عمران – الفصل السابع 7 – بقلم ليل ادم

🖊️ بقلم: ليل ادم – الكاتب المميز لدى موقع حكايتنا

رواية حرب عمران – الفصل السابع 7 – بقلم ليل ادم




روايةحرب عمران الفصل السابع بقلم ليل ادم

في منزل جمال

أميره : ( بنت جمال ) النهارده الشيخ عمران كان عندنا في المعهد

جمال : اي ده اشمعنا يعني

اميره: كان في حفله النهارده مش عارفه هوا اللي جه ولا هما اللي طلبوا منه يجي بس بصراحه قال خطبه النهارده مش قادره اوصف ليكم جمالها

الأم: هوا بصراحه ربنا يزيده بس عيبه الكلام كتير اللي حوليه

اميره : دي النهارده شيماء اغما عليها والدنيا كانت هيصه في المعهد راحو بيها المستشفى كمان

الأم: ليه مالها

اميره: مش عارفه بس اللي سمعته أنها تعبانه جدا لدرجة أنها خرجت من المستشفى اللي على أول الشارع بتاع المعهد راحت مستشفى تانيه

جمال: اي ده للدرجادي

الأم: لا حول ولا قوه الا بالله ربنا يشفيها يارب

جمال : ( قام من على الاكل )

الأم: كمل أكلك رايح فين

جمال: لا تمام الحمد لله ( ودخل البلكونه ومعاه تليفونه بيتصل على محمد بيه )

محمد بيه: ألو

جمال: عندي ليك خبر ب مليون جنيه

محمد بيه: اي هوا

جمال: عمران

محمد بيه: ماله

جمال : بنته تعبانه جدا جدا وشكله موضوع كبير

محمد بيه: طب احنا مالنا بالموضوع ده

جمال: اذاي بس مالنا

محمد بيه: ايوه مالنا

جمال: ما بنته تعبانه اوي كده يعني وارد يكون موضوع كبير ولو موضوع كبير يبقا محتاج فلوس كتير وعمران ممعوش ولا ابيض ولا اسود منتا عارف

محمد بيه: طب نعرف منين أن كان الموضوع كبير ولا لا

جمال: مش عارف

محمد بيه: سبني اتكلم معاه طيب

جمال: ماشي هستنا منك تليفون ماشي

محمد بيه: ماشي سلام

جمال: سلام

محمد بيه: ( قفل وطلع رقم عمران اتصل عليه )

عمران: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

محمد بيه: وعليكم السلام قلبي عندك والله يا شيخ عمران

شيخ عمران: ربك يسترها يا محمد بيه

محمد بيه: طب وهتعمل اي

عمران: انتا عرفت منين يا محمد بيه أصلا

محمد: عيب عليك يا شيخ عمران انتا عارف انا اعرف اي حاجه في اي وقت المهم قولي طيب انتا محتاج اي حاجه

عمران: الحمد لله تمام والله

محمد: طب اي رأيك تيجي تقف معانا النهارده والله أنا على الباب انتا عارف انا جالي كام في الغرفه دي اقسم بالله رقم لا تتخيله اقف النهارده معانا ندخل الغرفه وكل واحد مننا ياخد حقه وسيبك من اي حد هناك زعلان من جمال لو مش عايزه يجي النهارده مش هخلي يعدي باب البيت لو زعلان مني أنا شخصياً مش هتشوف وشي ليك كل الصلاحيات

عمران: يا محمد بيه الموضوع أني

محمد بيه: ( قطع كلام عمران) يا حبيبي انا مش قصدي حاجه والله بس أنا محتاجك معايا اعتبرها خدمه وفي نفس الوقت انتا كمان الله يعينك يعني يا شيخ عمران الفلوس دي كلها لما تكون في أيد واحد زايك انتا متخيل حيات كام واحد هتتغير انا متأكد انك هتعمل خير كتير جدا ربنا يجعلك سبب من الأسباب في مرزقت الناس

عمران: طب سبني افكر طيب يا محمد بيه بعد اذنك كفايه ضغط عليا لحد ما اديك قراري

محمد بيه: يا شيخ عمران أنا اخر مره هظهر في حياتك ولا هتسمع عني تاني لا بالخير ولا بالشر شوف دماغك وأنا مستني قرارك بس لو كان قرارك انك تقف جمب أخوك الصغير وده شرف ليا والله اتصل بيا بعد العشاء لأننا بنبدا شغل بعد العشاء وقولي شروطك اي وأنا موفق عليها مهما كانت والله لو قولت المشتري من عندك حتا مش هقولك كلمه

عمران: ربنا يقدم اللي فيه الخير يا محمد بيه بعد اذنك

محمد بيه: اتفضل يا شيخ عمران مع السلامه والف مليون سلامه على بنتك

بعد انتهاء المكالمة

فاطمه: هو عرف منين يا عمران

عمران: مش عارف يا فاطمة أنا عقلي واقف ومش عارف اخد قرار

فاطمه: أنا مش هضغط عليك يا عمران بس بالله عليك حط شيماء قصاد عينك اي قرار تخده خلي بنتك في دماغك

عمران: ( بيبكي ) تخيلي أن ساعدت معاهم علشان بنتي وبعد ما عملت العمليه حصل ليها حاجه هكون أستفدت اي

فاطمه: الضامن ربنا يا عمران

عمران: تفتكري أنا بحب بنتي اكتر من اللي خلقها أو هكون أحن عليها اكتر منه

فاطمه: ( بتبكي بحرقه على وضع عمران ومرض البنت ) لا يا حبيبي ربنا أحن علينا من اي حد

عمران: أنا مش عايز اموت وانا شايل ذنب ذاي ده ولا عايز اكون سبب في موت بنتي الاختبار دا تقيل عليا اوي يا فاطمة

فاطمه: يا حبيبي منتا لو مش الشيخ عمران مكنش بقا ده اختبارك مش انتا قبل كده قولتلي ربنا بيدي كل واحد اختبار على أد صبره و أيمانه بالله

عمران: عارفه يا فاطمة ربنا قال في سوره طه ( بسم الله الرحمن الرحيم

إذ أوحينا الي امك ما يوحي أن أقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم فليلقه اليم في الساحل يأخذه عدوا لي وعدا له )

فاطمه: صدق الله العظيم

عمران: تخيلي ربنا بيقولك لو خوفتي على أبنك ألقيه في اليم يعني مش خلي جمبك ولا في حضنك ولا خلي بالك منه لأ دنتي تلقيه في اليم والله خير حافظا

فاطمه: ( ببكاء شديد) بس أنا معنديش قوه تحمل وصبر أم نبي الله موسى عليه السلام

عمران: لله الأمر من قبل ومن بعد

فاطمه: عمران اوعا تزعل مني أنا طول عمري معاك ضهر وسند وعمري ما طلبت منك اكبر من استطاعتنا بس المرادي علشان خاطري يا عمران أنا عايزه بنتي حقك عليا والله ما قصدي تعمل حاجه تغضب ربنا بس أنا أم يا عمران

عمران: حاضر يا فاطمة علشان خطري عايز اقعد لوحدي شويه ممكن

فاطمه: حاضر ( وقامت خرجت من الغرفه )

عمران: ( بعد ما خرجت فاطمه حسيت اني حد تاني لقيت نفسي تحولت من الشيخ عمران الي طفل بيطلب حاجه من أبوه بألحاح شديد حتا طريقه الطلب مش طريقه راجل دين بقيت بطلب ببكاء شديد وتمني من ربنا أنه لو قبل مني اي عمل صالح عملته طول حياتي يطلع بنتي مما هيا في بأي طريقة بعد صلاة العصر حسيت أن دماغي تقيله وعايز انام وفعلاً نمت شوفت منام عجيب جدا كنت ماشي في مكان فاضي مفيش في حد غيري وفجأة لقيت واحد عجوز مبتسم شكله حلو ومريح للعين أوقفني وقال لي أبتسم يا عمران والله تقبل منك بقيت عمال أسأله اقوله طب هوا قالك عليا أي طب انتا مين مش عايز يرد عليا مبتسم شكله حلو جدا وريحته طيبه بشكل غير طبيعي بقيت هتجنن علشان اعرف مين ده وهوا مش عايز يقولي غير أبتسم تقبل منك صحيت من نومي حاسس اني فرحان بشكل غير طبيعي قلبي من الفرحه ولا كأني بنتي بقيت تمام التمام أنا أصلا نسيت اي حاجه حصلت دخلت على فاطمة جري)

عمران: يا فاطمه يا فاطمه

فاطمه: ( كانت قعده لوحدها  بتبكي)

عمران: تقبل والله تقبل

فاطمه: مين يا عمران

عمران: ربنا قبل دعواتي و دعواتك

فاطمه : وعرفت منين

عمران: ( حكا الحلم كامل ل فاطمه)

فاطمه: تفتكر يا عمران دا يبقا ربنا بيحبك اوي لو فعلا شيماء خفت

عمران: طبعاً بيحبني ومش عايز اني أغضبه علشان أنا حبيبه أنا متأكد أنه بيحبني علشان كده مرضيش يسبني أصحا زعلان ذاي ما نمت زعلان

فاطمه: ( كانت أول مره اشوف عمران ذاي الأطفال أنا طول عمري باخد قوتي من عمران أول مره أشوفه ضعيف بس ضحكته وكم العشم في قلبه ل ربنا وكم التفاؤل اللي كان في قلبه كان مطمني جدا جدا بس كنت قلقانه عليه ل لقدر الله شيماء تطلع لسه تعبانه قلبه ينكسر طول عمري بابا كان يقولي يا فاطمه خافي من غضب الحليم وسؤال اللأيم وأعوجاج المستقيم علشان كده طول عمري رغم اني متأكدة من حب عمران لله إلا أني برقبه من بعيد علشان خايفه عليه من أعوجاج المستقيم)

عمران: ساكته ليه يا فاطمة أفرحي

فاطمه: فرحانه والله يا عمران بس بكره أن شاء الله لما ترجع من عند الدكتور هكون مطمأنه اكتر و اكتر

عمران: أنا هتصل على محمد بيه هقوله أنا مش هغضب ربنا علشان فلوس ولا علشان بنتي ولا علشان نفسي حتا

فاطمه: قوله اتصل بي انتا صح إحنا عشمنا و أملنا في ربنا مش في مخلوقات ولا في رزق في علم الغيب جاي أو مش جاي

عمران: انتي صح يا فاطمة ( واتصل فعلاً علي محمد بيه )

محمد بيه: نقول مبروك

عمران: لأ نقول اخر مره حد يتصل بيا بسبب الموضوع ده تاني الكلام ليك و للجميع

محمد بيه: ليه كده بس حصل اي

عمران: أنا مش عايز يا أخي أنا حر وبعدين انتا مش هتقدر أنا ليه بقول لأ لانك عينك على الدنيا سبني أنا بقا في حالي

محمد بيه: انتا راجل مجنون لما يكون ربنا يديك قوه ذاي كده ومتستغلهاش صح تبقا رجل مجنون اقسم بالله

عمران: الله لا يسامحك دنيا ولا أخره لو اللي بينك وبين الجنه ذنبي أنا مش مسامح في

محمد بيه: روح دنتا راجل متخلف ( وقفل السكه ف وشه )

فاطمه: قالك اي

عمران: قال اللي قاله بس أنا كده مرتاح اوي الحمد لله كان في جبل على قلبي والله يا فاطمة

فاطمه: ربنا يريح قلبك ويطمن بالك يا عمران أن شاء الله خير أنا والله متفائله اوي

عمران: أليس الصبح بقريب يا فاطمة

فاطمه: خير يا عمران خير

عمران: أنا نازل علشان عندي درس بعد العشاء أن شاء الله

فاطمه: هتقدر تدي الدرس النهارده

عمران: أن شاء الله يا فاطمة ربك المعين أنا نازل

فاطمه: ربنا معاك يارب يا حبيبي وترجع بالسلامه

بعد انقضاء صلاه العشاء

الشيخ عمران: موضوع اليوم أن شاء الله عن فضل الزكاة هنا في المسجد يوجد اخي و أختي و أبني و أبنتي والي اخر الترتيب متا اخر مره أدخلت يدك في جيبك وأخرجت الزكاة ( ونظر إلى الجميع) ممكن يكون فينا اللي لسه قبل ما يدخل المسجد مطلع حاجه لله وفينا اللي ناسي اخر مره كانت امتا اهميه الزكاه كبيره جدا عند الخالق لذلك هيا ركن من أركان الإسلام وإذا قرأت في كتاب الله ستجد مواضع كثيرة حثنا فيها المولي عز وجل علي أداء الزكاه وكيفيتها

بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى :  يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا بَيْعٌ فِيهِ وَلا خُلَّةٌ وَلا شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ

عن السيدة عائشة رضي اللّٰه عنها "قال رسول اللّٰه صلي اللّٰه عليه وسلم :إذا أنفقت المرأة من طعام بيتها غيرَ مفسدةٍ كان لها أجرها بما أنفقت، ولزوجها أجره بما كسب، وللخازن مثل ذلك، لا ينقص بعضهم أجر بعض شيئاً

انتا مدرك كم بسيط ما فعلته سيده البيت احنا بقينا في زمن لو  فات عليك واحد طلب حاجه لله اول كلمه بتقولها ياعم امشي أنا لو عليا عايز اقوم اسرح جمبك وفي نوع تاني يقول اي أول ما يشوفك بتمد ايدك في جيبك يقولك لأ سيبه انتا عارف دا معاه اي دا عنده قصر وعربيات وعنده وعنده يا سيدي ولو كان كذلك انتا بتتعامل مع المخلوق ولا بتتعامل مع الخالق انتا مجرد سبب ربنا جعلك علشان ترزق الناس من فضله مش من فضلك  في عصر نبي الله موسى عليه السلام

كان يوجد سيده وزوجها لا تملك شئ تحت تحت تحت خط الفقر الزوجه دي قالت ل زوجها اذهب الي موسي اطلب منه أنه يطلب من ربه أن يغنينا سنتين فقط لا نريد غير السنتين فذهب الرجل الي سيدنا موسى وقال له أليس انتا بنبي فقال له موسي نعم فقال له أنا أعلم أن كل نبي له دعوه مستجابه اطلب من ربك أن يغنيني سنتين فقط ياموسي قد أشتد عليا المرض والفقر سنتين فقط يا موسي وما كان من نبي الله موسى إلا أن صعد الي الجبل وطلب من الله أن يغني عبده فلان لمده سنتين فقط وفعلاً بعد مرور أقل من شهر بقا الراجل ده ومراته معاهم كم فلوس لا تعد ولا تحصى أكلوا ما أكلوا وشربوا ما شربوا وفي يوم من الايام قالت الزوجه للزوج لأنها كانت حكيمه جدا قالت الفلوس دي مسيرها تخلص ونرجع فقراء تاني رد الزوج طب نعمل اي قالتله نعمل على الطريق بره مائده طعام كبيره جدا أي حد علي الطريق بره عايز ياكل يدخل ياكل من غير فلوس ولو حد من اهل البلد حب ياكل يجي برضوه من غير ولا جنيه وعملت فعلاً الست دي هيا و زوجها مبنا كبير ليه سبع أبواب وبقيت كل يوم هيا و زوجها في انشغال تام بأمر المائدة لدرجه انهم نسيوا أنهم في الهنا ده سنتين بس وبعد مرور أربع سنين أستعجب جدا نبي الله موسى معقول يكون كل ده عند ربنا سنتين بس فصعد الي الجبل وسأل رب العزة والجبروت قال له اني طلبت منك أن تغنيهم سنتين والآن قد فات من الوقت اربع سنوات فما حدث فقال له رب العالمين يا موسى إني فتحت لهم باب ففتح الزوج والزوجة سبعة أبواب أهم أحن مني علي عبادي يا موسي

انظر أخي العزيز إلي فضل الزكاة وتفكير الست الحكيمه في تدبير الزكاه

بسم الله الرحمن الرحيم وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَىٰ حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا  

كما قال المولي في موضعا اخر

بسم الله الرحمن الرحيم

۞ لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَالْمَلَائِكَةِ وَالْكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ وَآتَى الْمَالَ عَلَىٰ حُبِّهِ ذَوِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ وَالسَّائِلِينَ وَفِي الرِّقَابِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآتَى الزَّكَاةَ وَالْمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا ۖ وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ الْبَأْسِ ۗ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ صَدَقُوا ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ﴾

ما نقص ابن آدم من صدقة إذا مات إبن أدم انقطع عمله إلا من ثلاث ومن الثلاثه صدقه جاريه

اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم

( ثما رجع عمران الي منزله )

💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐💐الي اللقاء في الجزء القادم 💐💐

ما كان من توفيق فمن الله وما كان من خطأ أو سهو ف هوا مني والله ورسوله براء مما أقول 

الفصل الثامن من هنا

تعليقات