رواية يومياتى انا والمدير – الفصل الثاني والعشرون 22 – بقلم جميله
🖊️ بقلم: جميله القحطاني – الأديب المبدع لدى موقع حكايتنا

رواية يومياتى انا والمدير الفصل الثاني والعشرون بقلم جميله القحطاني
البارت الثاني والعشرين 🙄يومياتي انا والمدير 😁
ماتنساش .
عماد؛ لا مش موافق انا حُر ومش هنفذ كلامك ولا كلام حد تاني هو بالعافية ؟
حازم؛اه بالعافية أنت غلطت معاها ولازم تصلح غلطك ولا ايه .
محمد؛ هو انت عملت ايه يا واطي قول بدل ما اكسرك ؟
عماد بسخرية؛ زي ما انت بتعمل ولا نسيت وبردو الاخ حازم ولا انا الوحيد اللي ترمو عليه أخطأكم ؟
وفي مكان أخر كان جالساً بجانب السرير وينفخ دخان سيجارته وهو غاضب فدخلت سيدة جميلة وجلست بجانبه .
عز؛اياد نام يا حنان ؟
حنان؛اكيد يا حبيبي مالك متضايق كد مين زعلك ؟
عز؛الشغل ومشاكلة والمناقصة الاخيرة خسرتها بسبب المنافسين اعمل ايه؟
حنان؛ شوف لك خبير وهو يعمل لك اللازم علشان ترتاح وابننا محتاجك فضمها وقبل جبينها.
عز؛تمام يا قلبي وذهبوا لعالمهم .
وفي صباح اليوم التالي حزمت امتعتها وعندما أرادت الخروج كان حازم في وجهها
منار؛ عاوز مني ايه تاني انا رايحه وسايبه لك كل حاجة ؟
حازم؛قدامي على الشركة تصلحي كل اللي خربتيه بسرعة.
منار؛ لا واعلى مافخيلك اركبه فحملها وهي متفاجئة نزلني يا اخوي .
حازم؛ اقفلي بوقك لا اتصرف معاكي تصرف ما يعجبك فظلت تحاول النزول وتضرب ضهره ورمى بها على المقعد الخلفي بالسيارة وجلس بجانبها وهو سعيد بداخله لأنها بجانبه ووصلا للشركة هيا فهناك عمل متراكم فدخلت وجلست على المكتب وهي غاضبه وظلت تقلب الاوراق بملل ووجدت اوراق بتواريخ مختلفة وفيها تجاوزات وتزييف وظلت تراجعها وتعمل عليه وانسجمت في العمل لدرجة أن
الشاب الواقف امامها لم تنتبه له فتنحنح .
✨ روابط حكايتنا الرسمية
للمزيد من الروايات الحصرية زوروا موقع حكايتنا للروايات الحصرية.
المصدر: للموقع حكايتنا للروايات العربية